هل تؤثر العادة على الزواج للبنات
ممارسة العادة السرية
قد يتحدث الرجال بشكل أكبر عن ممارسة العادة السرية، ولكن النساء يفعلن ذلك أيضا. يقوم حوالي أكثر من نصف النساء الأمريكيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و 49 بممارسة العادة السرية، على الأقل مرة كل ثلاثة أشهر. الحصول على المتعة الذاتية لا يتطلب كل هذه التناقضات والأفكار والمعتقدات المحيطة به. ومع ذلك، لا تزال هناك العديد من الخرافات المرتبطة بكيفية شعور النساء تجاه العادة السرية وما إذا كانت النساء يمارسنها أم لا.
بعض الدراسات حول العادة السرية
تعتبر دراسات ممارسة العادة السرية نادرة، والعديد من هذه الدراسات تتوقف عند الأسئلة التقليدية مثل: هل تمارس العادة السرية؟ وما هو عدد مرات ممارستها؟ وهل تشعر بالذنب عند ممارستها؟ ولكن دراساتممارسة العادة السرية أظهرت أنها تتطلب دراسة أكثر شمولاً وعمقاً
- يمارس معظم الأشخاص العادة السرية في سن المراهقة
- تمارس الرجال العادة السرية بشكل أكبر من النساء، حيث يمارسها الرجال حوالي 9 مرات شهريًا بينما يمارسها النساء 2-4 مرات شهريًا
- العلامات المميزة لممارسة العادة السرية عند الرجال هي أن العديد من الأفراد يكتشفون أجسامهم عند ممارسة العادة السرية.
- يعد بديلا آمنا في حال وجود خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا من الشريك الآخر.
- يمكن للأشخاص الغير متزوجين أن يحققوا رغباتهم الجنسية ويحافظوا على وظيفتهم الجنسية.
- يوفر وسيلة للشخص لتلبية رغباته الجنسية عندما لا يشارك شريكه نفس الاهتمام.
تأثير العادة السرية على النساء عند الزواج
على الرغم من الفوائد المحتملة للعادة السرية، إلا أن العديد من الرجال والنساء يشعرون بالإحباط عندما يكتشفون أن شريكهم يقوم بممارسة العادة السرية. لأنه في حال اكتشف الرجل ذلك فقد يظن بأنه غير قادر على إشباع رغبات زوجته الجنسية. لكن الواقع لا يعدم هذه النظرية ويمكن أن تكون العادة السرية أمرًا صحيًا حتى عند الزواج.
تم ربط الزواج بالتجارب السابقة للنشوة الجنسية في دراسة معينة. وجد الباحث أن النساء اللاتي لم يشعرن بالنشوة الجنسية قبل الزواج كانت لديهن قدرة أقل على تحقيق النشوة بعد الزواج. أظهرت الأبحاث الأخرى أن النساء اللاتي حصلن على النشوة الجنسية من خلال العادة السرية يمكنهن الاستمتاع بتجربة جنسية أكثر متعة مع شريكهن بالمقارنة مع النساء اللاتي لم يمارسن العادة السرية من قبل.
لا يجوز الاعتقاد بأن ممارسة العادة السرية تعد بديلاً عن الجنس مع الشريك، فإذا كان هذا صحيحًا، فكان من المفترض أن ينخفض عدد الأشخاص الذين يمارسون العادة السرية بعد الزواج أو الارتباط، ولكن هذا ليس صحيحًا.
هناك دراسة وجدت أن الأشخاص الذين يمارسون العادة السرية بشكل متكرر يمكن أن يدخلوا في علاقات ويكون لهم شريك جنسي أيضا. لذلك، بينما تكون العادة السرية بديلا عن الجنس لدى النساء غير المتزوجات، فإنها قد تكون أيضا سلوكا يمارسه الأشخاص المتزوجون، لأن سبب اللجوء إلى العادة السرية هو الحصول على المتعة واللذة بغض النظر عن وضع الشخص.
هل تؤدي العادة السرية إلى العقم لدى النساء
هناك العديد من الخرافات المحيطة بالعادة السرية لدى النساء. وهناك العديد من الأسئلة الشائعة حول فيما إذا كانت العادة السرية تؤدي للعقم. والإجابة هي بالطبع لا. العديد من الدراسات أظهرت أنه لا يوجد أي رابط بين ممارسة العادة السرية وبين العقم. هذه الخرافات أحاطت بالمرأة لمدة طويلة إضافة إلى بعض الأعراف الاجتماعية التي لا يوجد لها أي دليل علمي.
على العكس من ذلك، يمكن أن تكون العادة السرية أمرًا جيدًا بالنسبة للنساء اللواتي يحاولن الحمل لأنها تخفف من القلق وتطلق هرمون الإندورفين الذي يعد من المواد الكيميائية التي تسبب الشعور بالسعادة، ويمكن أن تحسن من المزاج حتى لو لفترة قصيرة، وهي تنشط بنفس الوقت مناطق في الدماغ مسؤولة عن الشعور بالسعادة.
على أية حال، هناك بعض الطرق الطبيعية التي يمكن اتباعها لتعزيز الخصوبة، وتشمل بعض التغييرات الحياتية مثل:
- التقليل أو الحد من التدخين
- التقليل من شرب الكحول
- التقليل من الكافيين
- عند تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية، يجب استشارة الطبيب حول الفيتاميناتالأنسب للاستخدام
- تناول حمية متوازنة
- ممارسة التمارين الرياضية باعتدال
تأثير العادة السرية على الإباضة
تحدث الإباضة عندما يتم إطلاق البويضة من المبيض، حيث تنتظر البويضة تلقيحها في قناة فالوب. إذا تم تخصيب البويضة بواسطة الحيوانات المنوية، فإنها ستتعشر في الرحم وتؤدي إلى الحمل. وإذا لم يتم تخصيبها، فإن البويضة تمر عبر المهبل وتخرج خلال فترة الطمث.
لدى الرجال ، عادة ما تؤدي النشوة الجنسية إلى القذف. وهو إطلاق السائل المنوي، الذي يحتوي على خلايا منوية، وهو ضروري من أجل تلقيح البويضة. لكن التبويض لا يتطلب حدوث هزة الجماع. بالنسبة للنساء لا تؤدي العادة السرية بالنسبة لهم إلى إطلاق البويضات كما يحدث لدى الرجال عند القذف.
لا يوجد أي تأثير للعادة السرية على الإباضة.
تأثيرها على الدورة الشهرية
أبلغت العديد من النساء بحدوث دورة شهرية، خاصةً إذا كان موعد الدورة قريبًا، ولكن عند إجراء البحوث العلمية، لم يتضح هذا الأمر بوضوح حتى الآن، ولا يوجد أي أدلة علمية حول ذلك.
العديد من النساء يشعرون بالإثارة الجنسية عند اقتراب موعد الدورة الشهرية وقد يقومون بممارسة العادة السرية في هذا الوقت أيضًا. بما أن ممارسة العادة السرية تؤدي إلى إطلاق الإندورفين (وهو مسكن طبيعي للألم)، فإن ذلك يمكن أن يؤدي لتخفيف الألم المرتبط بالدورة الشهرية والتقلصات والتخفيف من توتر العضلات. العديد من النساء يلجأن للعادة السرية أيضًا خلال فترة الطمث مكن أجل تعزيز المزاج وتحسينه خلال الدورة الشهرية.
أضرار العادة السرية لدى النساء
الشعور الذنب
في كثير من الأحيان، يتعارض مفهوم ممارسة العادة السرية مع الأديان والمعتقدات الروحية أو الاجتماعية، والعديد من النساء يشعرن بالذنب بسبب ممارسة العادة السرية ويتوقفن عنها، ولكن ممارسة العادة السرية ليست خاطئة، والحصول على المتعة الشخصية قد لا يكون معيبا.
من الضروري مناقشة الشعور بالذنب مع صديق مقرب أو طبيب متخصص أو معالج يمكنه مساعدة الشخص في التغلب على أفكاره السلبية وتصحيح الأفكار الخاطئة لديه.
الإفراط في ممارسة العادة السرية
في الحالات النادرة، يمكن للإفراط في ممارسة العادة السرية أن يسبب عددًا من التأثيرات السلبية على المرأة المتزوجة، وتشمل ذلك:
- التغيب عن العمل والأنشطة الاجتماعية الأخرى الهامة
- تعطيل القدرة على القيام بالوظائف اليومية
- تؤثر على مسؤوليات المرأة وعلاقتها مع زوجها
- في بعض الأحيان يمكن أن يكون الاستعاضة عن بعض التجارب الواقعية أو العلاقة الجنسية الحقيقية مع الشريك الآخر.
إذا كانت علامات العادة السرية لدى النساء تؤثر سلبا على حياتهن اليومية، فيجب عليهن التحدث إلى الطبيب والاستشارة. قد يقرر الطبيب التحدث إلى طبيب آخر متخصص للتحكم في النشاط الجنسي.
يمكن للاستشارة مع متخصص في الأمور الطبية الجنسية أن تساعد في العثور على الوسائل للتخلص من الإفراط في ممارسة العادة السرية.