الام والطفلالحمل

10 خطوات لـ الحمل السريع بعد الدورة ” مباشرة “

تسجيل تكرار الدورة الشهرية

مراقبة التبويض

قالت بافون إن النساء اللواتي يتمتعون بدورات شهرية منتظمة تحدث الإبقاضة لدين قبل أسبوعين من موعد الدورة الشهرية، في حين أنه من الصعب التنبؤ بالإباضة لدى النساء اللواتي يعانين من دورات غير منتظمة، ولكنه غالباً ما يحدث قبل اثني عشر إلى ستة عشر يومًا من بدء الدورة التالية لها، ويوجد العديد من الطرق يمكن أن تستخدمها المرأة من أجل المساعدة بتحديد أكثر أيامه الخصوبة من كل شهر.

هناك مجموعات خاصة بالتنبؤ بالإباضة يمكن أن تستخدم في في المنزل من خلالها يمكن معرفة وقت إباضة المرأة، وتُباع تلك المجموعات بالصيدليات، حيإذ ث تختبر البول بحثًا عن الهرمون اللوتيني، وهي مادة ترتفع مستوياتها كل شهر خلال الإباضة وتتسبب بإطلاق المبايض للبويضة، وتعتبر الأيام الثلاثة التالية لنتيجة الاختبار الإيجابية هي أفضل وقت للأزواج لممارسة الجماع لرفع احتمالات الحمل، وفقًا لتقارير جمعية الحمل الأمريكية.

يوجد طريقة أخرى للتنبؤ بالإباضة وهي متابعة مخاط عنق الرحم، والذي يتمثل في فحص المرأة بانتظام لكل من مظهر وكمية المخاط بالمهبل، وذلك مباشرةً قبل الإباضة، إذ أنه حينما تكون المرأة أكثر خصوبة، تزداد كمية المخاط وتصير أرق وأكثر انزلاقًا ووضوحًا، وفقًا لمجلة March of Dimes، وحينما يصبح مخاط عنق الرحم أكثر انزلاقًا، ذلك قد يساعد الحيوانات المنوية بشق طريقها نحو البويضة، وقد وجدت دراسة نُشرت بمجلة Fertility and Sterility أن النساء اللائي فحصن مخاط عنق الرحم لديهن باستمرار كن أكثر عرضة للحمل بمعدل من 2 إلى 3 مرات خلال فترة ستة أشهر.

الجماع كل يومين خلال فترة الخصوبة

تمتد “فترة الخصوبة” لمدة ستة أيام، خمسة أيام منها قبل الإباضة ويومها، وفقًا للجمعية الأمريكية للطب التناسلي، تلك هي الأيام التي تكون بها المرأة أكثر خصوبة من كل شهر، وهناك بعض النساءتلجأ إلى أدوات جديدة تقنية، مثل مواقع وتطبيقات  تتبع الخصوبة، للمساعدة في متابعة الأوقات التي قد تزداد بها احتمالية الحمل، في حين أن هناك دراسة تم إجرائها عام 2016 ميلادية تشير إلى أن التطبيقات قد لا تكون بتلك الدقة.

أظهرت الأبحاث أنه لا يوجد فرق كبير في معدلات الحمل بين الأزواج الذين يمارسون الجنس يوميا خلال فترة الخصوبة (37%) مقارنة بالأزواج الذين يمارسون الجنس كل يوم (33%)، وأوضحت الدكتورة بافوني أن ممارسة الجنس كل يوم قد يكون أسهل للزوجين مع اتباع وضعيات تساعد على الحمل

الحفاظ على الوزن الصحي

يمكن للسيدة التي تعاني من زيادة الوزن أن تواجه صعوبة في الحمل، وكذلك النحافة الشديدة يمكن أن تعوق الحمل. وقد أظهرت الدراسات أن السيدة التي تعاني من زيادة الوزن قد تحتاج ضعف الوقت للحمل مقارنة بالسيدة التي يعتبر مؤشر كتلة جسمها طبيعيا، بينما قد تحتاج السيدة التي تعاني من النحافة الشديدة أربعة أضعاف الوقت اللازم للحمل. يمكن أن يساعد تناول بعض الأعشاب المساعدة على الحمل، ولكن يجب استشارة أخصائية نساء وتوليد لمتابعة الحالة

يترتب على وجود الكثير من الدهون بالجسم لإنتاج هرمون الاستروجين الزائد، والذي قد يتداخل مع الإباضة، كما قد ينتج عن فقد 5 إلى 10 بالمائة من وزن الجسم قبل أن بدأ المرأة بمحاولة الحمل إلى تحسين خصوبتها، وذلك وفقًا للجمعية الأمريكية للطب التناسلي.

تناول فيتامين قبل الولادة

توصي بافون بأن تبدأ النساء اللواتي يحاولن الحمل بتناول فيتامين ما قبل الولادة حتى قبل أن يحدث الحمل، أو تناول فيتامينات متعددة يوميًا، طالما أنها تتضمن 400 ميكروغرام يوميًا على الأقل من حمض الفوليك، وهو فيتامين ب الهام من أجل وقاية الجنين من العيوب الخلقية بالدماغ والعمود الفقري، وقد حثت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها النساء على تناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا لمدة شهر على الأقل قبل الحمل للمساعدة بمنع حدوث تلك تشوهات خلقية.

تناول الأطعمة الصحية

على الرغم من أنه قد لا يكون هناك نظام غذائي محدد لتعزيز الخصوبة، لكن تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية يمكن أن يساهم باستعداد جسم المرأة للحمل عن طريق منحها مخزون كافي من العناصر الغذائية الهامة مثل الحديد والبروتين والكالسيوم، وذلك يشير إلى أن تناول مجموعة متنوعة من الخضروات والفواكه، والبروتينات الخالية من الدهون، ومنتجات الألبان، ومصادر الدهون الصحية والحبوب الكاملة.

التقليل من التدريبات الشاقة

يمكن أن تساعد ممارسة الأنشطة البدنية أغلب أيام الأسبوع في مساعدة جسم المرأة على الاستعداد للحمل والولادة، في حين أن ممارسة التمارين الشاقة أو المتكررة قد يؤثر على الإباضة، كما يرى الأطباء أن ذلك قد يتسبب في حدوث اضطرابات الدورة الشهرية لدى النساء اللائي يمارسن الرياضة بكثافة، وفي كثير من الأحيان تحتاج هؤلاء النساء إلى تقليص التدريبات في حالة رغبن في الحمل.

الحذر من انخفاض الخصوبة المرتبط بالعمر

مع تقدم النساء بالسن، تنخفض خصوبتهن نتتيجة التغيرات المرتبطة بالعمر بالمبايض التي ينتج عنها انخفاض نوعية وكمية البويضات، ومع تقدم العمر،يوجد كذلك خطر متزايد في الإصابة ببعض المشكلات الصحية، مثل الأورام الرحمية الليفية، وانسداد قناتي فالوب، وانتباذ بطانة الرحم، مما قد يترتب عليه فقدان الخصوبة، والجدير بالذكر أنه يحدث انخفاضًا تدريجيًا بالخصوبة لدى النساء بدءًا من الثلاثينيات بالعمر، وانخفاض شديد عقب سن 37 عامًا، وانخفاض بالغ عقب سن الأربعين، تعني تلك الانخفاضات أن الحمل قد يستغرق وقتًا أطول.

الامتناع عن التدخين

يمكن أن يترتب على التدخين حدوث مشاكل بالخصوبة لدى كل من الرجال والنساء، حيث إن المواد الكيميائية الموجودة بدخان السجائر، مثل النيكوتين وأول أكسيد الكربون، يعجل من معدل فقدان خصوبة المرأة، وفقًا للجمعية الأمريكية للطب التناسلي، حيث يؤدي التدخين لشيخوخة مبيض المرأة واستنزاف إمدادها بالبويضات قبل الأوان، ومن الهام أيضاً أن تبتعد النساء عن التدخين السلبي، والذي قد يؤثر على فرصهن بالحمل.

طلب المساعدة الطبية

ينبغي على كل من الرجل والمرأة التفكير بإجراء تقييم للعقم في حالة المرأة التي تبلغ من العمر 35 عامًا أو أكبر ولم تحمل عقب ستة أشهر من ممارسة الجماع بانتظام دون استخدام وسائل منع الحمل، كما ينبغي أن تستشير المرأة التي يقل عمرها عن 35 عامًا وزوجها أخصائي الخصوبة في حالة لم يحدث بالحمل عقب عام واحد من الجماع بشكل منتظم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى