في أي أسابيع الحمل يُعرف جنس المولود
في اي اسبوع من الحمل يمكن معرفة جنس المولود
تعد فترة الحمل من الفترات الصعبة التي تمر بها أي أم، حيث يشعرن بالإرهاق الشديد والتعب، ويعانين من نقص الفيتامينات في أجسادهن طوال مراحل الحمل المختلفة، وبالتالي يتأثر الآباء بهذه المضاعفات. ومع ذلك، فإن التفكير في الطفل المنتظر يخفف عنهن كل التعب والإرهاق، فيبدأن في التفكير في معرفة جنس الجنين ومن ثم اختيار اسم له.
هناك كثير من الأقوال والأفكار التي تدعي إمكانية معرفة جنس الجنين في مرحلة مبكرة من الحمل، في الأسابيع الأولى بعد الحمل، بعدة طرق مختلفة وأن هذه الطرق تعطي نتائج دقيقة بنسبة تصل إلى 99%. ولكن في الحقيقة، الطريقة التي تعطي نتائج دقيقة هي بعد تكوين أعضاء التناسلية للجنين، حيث يمكن التمييز بين الذكر والأنثى.
يتم توجيه سؤال صحيح حول موعد تكوين الجهاز البولي خلال فترة الحمل، أو موعد ظهور الجهاز التناسلي للجنين، من أجل تحديد التوقيت المناسب لمعرفة جنس المولود القادم، حيث يمكن معرفة جنس المولود بدقة من الأسبوع الثامن عشر إلى الأسبوع الثاني والعشرين إذا كان المولود في وضع يسمح برؤية أعضائه التناسلية، ولا يكون نائما على بطنه أو مغلقا قدميه
كيف يتم معرفة جنس المولود
الحمل هو أحد أعظم الأمور التي يمكن أن تحدث للزوجين، وانتظار المولود هو من الأمور الممتعة التي تحمل أهمية كبيرة لكلا الزوجين. سواء كان الطفل ذكرًا أو أنثى، سيحبه الوالدان وسيفعلان كل ما بوسعهما لتحقيق سعادته، لكن الفكرة في نوع الطفل تشغل بال كلا الوالدين.
توجد عدة طرق يمكنك استخدامها لمعرفة جنس الجنين، وكل طريقة تعمل في مراحل مختلفة من تكوين الجنين. يمكنك معرفة جنس الطفل إذا كان ذكرا أو أنثى. وفيما يلي الطرق المتاحة لمعرفة جنس الجنين في مراحل مختلفة من الحمل: [١]، [٢]
فحص الدم – NIPT
اذا كنتي قمت بإجراء فحص الدم (NIPT) ، او فحص DNA من أجل الكشف عن ما إذا كان طفلك لديه متلازمة داون ، كما ان هذا الفحص يكشف عن وجود الكروموسومات ، وفي هذه الحالة يمكنك معرفة جنس المولود في الاسبوع الحادي عشر أو الثاني عشر من خلال إيجاد الكروموسوم الجنسي y وهو الكروموسوم الذكري ، في دمك.
الموجات فوق الصوتية
يمكن الكشف عن نوع الجنين من خلال الموجات فوق الصوتية دون الحاجة إلى إجراء فحوصات أو أي شيء آخر، ونتائج هذا الاختبار تكون دقتها حوالي ٩٧٪. ويُعَد كشف نوع الجنين عن طريق الموجات فوق الصوتية أحد الطرق الأكثر أمانًا في هذا الأمر، سواء على الطفل أو على الأم.
يمكن معرفة جنس المولود باستخدام الموجات فوق الصوتية أو السونار، وأفضل وقت للكشف عن الجنين بالسونار يتراوح بين الأسبوع الثامن عشر والأسبوع الثاني والعشرين، ولكن يجب أن تكون الرؤية واضحة، وإلا فإن النتائج ليست مؤكدة ويجب الانتظار لفترة أطول، على الرغم من أن الجهاز التناسلي للجنين يتكون في الأسبوع السادس من الحمل، إلا أن الجنسين يتشابهان حتى الأسبوع الرابع عشر.
عينة الزغابات المشيمية – CVS
وهذا نوع آخر مع الطرق التي تتبعها النساء في معرفة جنس المولود ، ويكون ذلك عن طريق عمل اختبار من أجل أخذ عينة الزغابات المشيمية ، التي يتم طلبها من أجل معرفة إن كان الجنين يعاني من شذوذ في الكروموسومات ، او يعاني من أحد الاضطرابات الوراثية مثل ، متلازمة داون ، او التليف الكيسي لدى الطفل ، وفي الغالب يتم إجراء هذا الاختبار في الوقت ما بين الاسبوع العاشر إلى الاسبوع الثالث عشر ، إلا أن النتائج تحتاج اسبوعين إلى أن تظهر.
ويتم القيام بهذا الفحص من خلال إدخال أنبوب بلاستيكي في عنق الرحم ، او إبرة في البطن ، وذلك من أجل اخذ عينة من أنسجة المشيمة والقيام بفحصها ، وتصل دقة هذا الاختبار في معرفة جنس الجنين إلى حوالي ٩٩٪ ، إلا أنه يحمل خطر الإجهاض ، لذلك لا يجب القيام به إلا في الحالات التي تحتاج إليه فقط
اختبار توقع جنس المولود
هناك العديد من الاختبارات المتاحة مثل SneakPeek وIntelliGender وغيرها، والتي يمكن الحصول عليها بسهولة واستخدامها في المنزل عن طريق اختبار الدم أو البول، وتدعي شركات هذه الاختبارات أنها دقيقة بنسبة 99٪، ولكن لا يوجد دراسات تثبت ذلك.
بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من النظريات الأخرى مثل نظرية رامزي ونظرية ناب التي تستخدم لمعرفة جنس الجنين، ولم يتم إثبات صحتها بالدراسات الحديثة أو الدراسات المتعلقة بالأمر، ومع ذلك، فإنها قد تقدم نتائج تقترب من نسبة 50٪.
فحص السائل الأمنيوسي – amnio
يتم اختبار سلامة الجنين من الاضطرابات الصبغية، مثل عيوب الأنبوب العصبي أو متلازمة تيرنر، بواسطة فحص سائل الأمنيوس الذي يتم إدخال إبرة رفيعة في كيس السائل الأمنيوسي للحصول على نسبة من السائل المحيط بالجنين، ومن ثم فحص هذا السائل لتحديد المواد التي تفرزها الجنين.
بفحوصات معينة، يستطيع الطبيب تحديد جنس المولود بدقة تصل إلى ١٠٠٪، ولكن يجب الانتظار لمدة أسبوعين حتى تظهر النتائج. ومع ذلك، تحمل هذه الفحوصات عدة مخاطر للجنين، لذا يجب تجنبها إلا إذا كانت ضرورية أو لمعرفة جنس المولود فقط.