اللغة العربيةتعليم

ما هو اصل الحرف المضعف

ما هو التضعيف

الشدة هي إحدى علامات التشكيل في اللغة العربية، وتعني القوة. وعندما تظهر الشدة في كلمة، يتغير صوت الحرف الذي يحمله، فيصبح مثل حرفين. يتم تعزيز الصوت أو تضعيفه على حرف من حروف الكلمة، وذلك يعتمد على الحرف الأول في شدة الكلمة، وهو الحرف (الشين)، ولكن دون وجود نقاط تشكيل. تكتب الشدة على شكل حركة فوق الحرف المراد تشديده، ويجب تشديد نطق الحرف المشدد في اللغة العربية.

ما هو الحرف المضعف

الحرف المضعف يقصد بالحروف المضعفة أو الحروف التي تحوي على (الشدة) هي عبارة عن حرفين من جنس واحد جاءا متتالين ويكون الحرفين أحدهما ساكن والثاني متحرك (بالكسر أو بالفتح أو بالضم) فيدغمان في حرف واحد وتوضع فوق هذا الحرف الشدة دلالة على وجود حرفين، ويدمج هذان الحرفان نطقاً وكتابةً وإن التضعيف يأتي في الأفعال والأسماء.

مثال: تكرير الجملة هنا هو تكرير الحرف المضعف وهو الحرف `دال` الذي هو جذر الكلمة، يتم تكرير الحرف الأول من الدال وهو ساكن، والحرف الثاني من الدال وهو متحرك، فيتم دمج الحرفين معا في حرف واحد ويتم وضع علامة التشديد فوقه.

يأتي التضعيف في اللغة العربية فيما يلي:

  • التضعيف في الأفعال: تأتي الفعل “شدَّ مدَّ” بصيغة الماضي والحاضر والأمر.
  • التضعيف في الأسماء: يأتي في كل الأسماء مثل: معلّم.

ويتم فك التشديد ، أو التضعيف في الفعل ، من خلال إسناده بالضرورة ، إلى ضمائر الرفع المتحركة ، والتي تتمثل في التالي : تاء الفاعل ، نون النسوة ، نا الفاعلين ، وفيما يلي مثال على كل منهم بالترتيب : رددت ، رددن ، رددنا ) ، كما ويتم فك التضعيف ، والتشديد في الاسم ، من خلال تصغيره ، وذلك كما في المثال التالي : فخيخ .

أصل الحرف المضعف

في اللغة العربية، الحرف المضعف هو الحرف المشدد بنفسه. والحرف المشدد في اللغة العربية هو حرفان متجاوران يكونان من نفس الجنس، حيث يكون الأول ساكنا والثاني متحركا (ضمة أو فتحة أو كسرة). يتم استخدام التضعيف في الأفعال والأسماء، وهو جزء من إيجاز اللغة العربية، حيث يتم دمج الحرفين في حرف واحد ووضع الشدة (إحدى الحركات في اللغة العربية) فوقه لتسهيل النطق على المتلقي. التضعيف في النحو يعد نوعا من أنواع البلاغة، وهو أيضا مصدر من مصادر الموسيقى الداخلية والتعبيرات الفنية في اللغة العربية.

إن جميع حروف الأبجدية العربية تقبل التضعيف إلا ثلاثة أحرف فقط هي (حرف الواو وحرف الألف وحرف الغين) فكل الأحرف ورد فيها تضيف عن ألسنة العرب القدامى إلا الأحرف الثلاث هذه لم يرد فيها أي تضعيف ويعود سبب عدم ورود التضعيف في هذه الأحرف في كلام العرب أجمع، لأن هذه الأحرف الثلاثة ليست بقوة غيرها من الحروف الأخرى في اللغة العربية.

مثال، (مدَّ ) في هذا المثال فعل يحتوي على تضعيف حرف الدال هنا هو الدال أصل الكلمة مدْدَ حرف الدال الأول ساكن وحرف الدال الثاني مفتوح أي متحرك فيدمج الحرفان في حرف واحد وتوضع فوقه علامة (الشدة ّ) وكما لاحظنا صعوبة النطق عن فك التضعيف وهذا ما يفسر بلاغة العرب في أبسط حركاتها.

يمكن إزالة التضعيف بوجوبه عند إسناد الفعل إلى الضمائر، مثل تاء الرفع المتحركة، وذلك بحيث تصبح الجملة كما في المثال التالي: (مددت الحبل).

متى يفك إدغام الفعل المضعف

يفك إدغام الفعل المضعف في الحالات الآتية:

  • كان في الماضي عندما يرتبط ضماؤه بالأفعال المتحركة التالية (تاء الفاعل المتحركة ونا الدالة على جماعة الفاعلين ونون النسوة)

مثال: شددْت شددْنا شددْن.

  • وعند اقتران الماضي بتاء التأنيث مثال :هي شدَّتْ،هما شدَّتا
  • في الأفعال المضارعة والأمر عندما ترتبط بنون النساء

مثال: هن يشدُدْن مضارع، اشدُدْن أمر.

  • في الفعل المضعف الثلاثي يجوز فك الإدغام في الحالات التالية:
    1- مخاطبة المفرد المذكر بصيغة الأمر. مثال: إما شدَّ …. أو اُشدُدْ.
    إذا كان الفعل المضارع مرفوعًا على ضمير مستتر أو اسم معروف، فإنه يجب أن يجزم.
    هو لم يشدَّ …هو لم يشدُدْ.
    إمَّا أن الغني لم يمد يده للفقير، أو لم يُمَدَّ الغني يده للفقير.
  • وجوب الإدغام في المضعف الثلاثي: أي الفعل الذي لا يجوز فك إدغامه:
  1. عند استخدامه مع ضمائر الرفع المتصلة التالية: (ألف الاثنين وواو الجماعة وياء المخاطبة).

مثال: هما يشدان، هما يشدّان، هما يشدان، هما يشدان، أنتما تشَّدان

مثال: هم شدّوا، أنتم تشدُّون، هم يشدُّون

مثال: أنتِ تشدِّين

  1. يستخدم المضارع المرفوع أو المنصوب أو المسند إلى اسم ظاهر أو ضمير مستتر.
    يشجعه يداه على فعل الخير.
    لن يمتنع عن فعل الخير أبدا.

ملاحظة: تشابه أحكام المضعف الثلاثي المزيد مع أحكام المضعف الثلاثي المجرد.

أمثلة توضيحية على التضعيف

  • حرف الباء: مثالا، (أحب): في هذا المثال، الفعل يحوي على تضعيف حرف الباء، وهنا الباء هو أصل الكلمة أحبب، حيث يكون الحرف الباء الأول ساكنا والحرف الباء الثاني متحركا، فيدمج الحرفان في حرف واحد ويوضع عليهما علامة (الشدة)، وكما لاحظنا صعوبة النطق عند فك التضعيف، وهذا ما يفسر بلاغة العرب في أبسط حركاتها.
  • حرف التاء: على سبيل المثال، في كلمة `فتة`، يحدث تضعيف لحرف التاء. حيث يكون الحرف التاء الأول ساكنا والحرف التاء الثاني متحركا، فيتم دمج الحرفين في حرف واحد ويوضع عليه علامة الشدة. كما نلاحظ صعوبة نطق تضعيف الحرف، وهذا يعكس بلاغة العرب في أبسط حركاتها.
  • حرف الثاء: مثال (حث): في هذا المثال، الفعل يحتوي على تضعيف حرف الثاء. هنا، الثاء هو حرف الأصل في الكلمة `حثث`. الثاء الأول ساكن والثاني متحرك، فيتم دمج الحرفين في حرف واحد ويوضع فوقه علامة الشدة. وكما لاحظنا، يوجد صعوبة في النطق عند فك التضعيف، وهذا ما يفسر بلاغة العرب في أبسط حركاتها.
  • حرف الجيم: في هذا المثال، يحتوي الفعل على تضعيف حرف الجيم؛ وهو حرف الجيم الأصلي في كلمة “حجج”، حيث يكون الحرف الأول ساكنا والحرف الثاني مفتوحا أو متحركا. يتم دمج الحرفين في حرف واحد، ويوضع عليهما علامة الشدة. تعبر هذه الحركة ببلاغة العربية في أبسط صورها، ونلاحظ صعوبة نطقها.
  • حرف الحاء: في هذا المثال، الفعل يحوي على تضعيف حرف الحاء الذي هو حرف الأصل في الكلمة “صحح”. يتم دمج الحرفين الحاء في حرف واحد ويتم وضع علامة الشدة فوقه، وهذا يفسر بلاغة اللغة العربية في أبسط حركاتها، وكما نلاحظ صعوبة النطق بتضعيف الحرف وهذا ما يفسر بلاغة اللغة العربية في أبسط حركاتها.
  • حرف الخاء: مثال، (فخ): في هذا المثال، يحتوي الفعل على تضعيف حرف الخاء. هنا، الخاء هو أصل الكلمة. فخخ حرف الخاء الأول ساكن وحرف الخاء الثاني متحرك. يتم دمج الحرفين في حرف واحد ويتم وضع علامة الشدة فوقه. نلاحظ صعوبة النطق عند فك التضعيف، وهذا يفسر بلاغة العرب في أبسط حركاتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى