أبيات شعرية عن الأفعال الخمسة
أبيات من الشعر عن الأفعال الخمسة
جاء تعريف الأفعال الخمسة في علم النحو على أنها: كل فعل مضارع يأتي معه أحد أحرف الاتصال، سواء كانت ألفا مضاعفة، أو واو جماعة، أو ياء مخاطبة. تأتي ألف الاثنين في الفعل للإشارة إلى المخاطبين والغائبين، وتأتي واو الجماعة للإشارة إلى المخاطبين والغائبين، ويأتي ياء المخاطبة. وقد سميت هذه الأفعال الخمسة لأنها تأتي في خمسة أشكال من الأفعال المضارعة. وبالتالي، يأتي كل ضمير مذكر في اثنتين من الأشكال، باستثناء واو الجماعة. وبالتالي، هناك خمسة أشكال للأفعال الخمسة، وليست ثلاثة كما ذكرنا. وإليك هذه الأبيات الشعرية التي توضح المقصود بالأفعال الخمسة
أبيات من الشعر على الأفعال الخمسة في حالة الرفع
تضمنت الأبيات الكثير من الأفعال المرفوعة الخمسة، وهي كالتالي:
- (يَمشونَ في الحُلَلِ المُضاعَفِ نَسجُها مَشيَ الجِمالِ إِلى الجِمالِ البُزَّلِ): يأتي الفعل “يمشون” بصيغة المضارع لأنه من الأفعال الخمسة، ويتصل بواو الجماعة، وهو مرفوع بثبوت النون في آخره نيابة عن الضمة، وإعراب واو الجماعة هو فعل مبني على السكون في محل الرفع.
- (يَمُنّونَ أَن خَلّوا ثِيابي وَإِنَّما عَلَيَّ ثِيابٌ مِن دِمائِهِمُ حُمرُ): يأتي الفعل `يمنون` في صيغة المضارع ويعد واحدًا من الأفعال الخمسة التي ترتبط بواو الجماعة، ويكون مرفوعًا بثبوت النون في آخره نيابة عن الضمة، ويكون إعراب واو الجماعة في هذه الجملة كفعل مبني على السكون في محل رفع.
- (بِخَيلٍ لا تعاند مَن عَلَيها وَقَومٍ لا يرونَ المَوتَ عارا): يأتي الفعل “يرُون” في صيغة المضارع وهو من الأفعال الخمسة المتصلة بحرف الواو في الجماعة، ويكون مرفوعًا بإثبات النون في نهايته نيابةً عن الضمة، وحرف الواو في الجماعة إعرابه فعلٌ مبنيٌ على السكون في محل الرفع.
- (أَتَذكُرينَ حَنيني في الزَمانِ لَها وَسَكبِيَ الدَمعَ مِن تَذكارِها قاني): يتعلق الفعل `أتذكرين` بياء المخاطبة وهو مرفوع بحرف النون في آخره بدلاً من الضمة، وإعراب ياء المخاطبة فاعل مبني على السكون في محل الرفع، وهو من الأفعال الخمسة.
- (دنياهم كل يوم مثل بعثهم يجزون ظلمًا أشد السوء حالات): يأتي الفعل “يجزون” في صيغة المضارع وهو من الأفعال الخمسة لاصطلاحه بواو الجماعة، ويتم تصريفه بالرفع مع وجود نون في نهايته بدلاً من الضمة، وتكون إعراب واو الجماعة فعلًا مبنيًا على السكون في محل الرفع.
- (ولقدْ شَهِدْتُ الشَّرْبَ بينَ دَسَاكرٍ يُسْقُونَ من صافي الرَّحيق شَرابَها): يأتي الفعل “يسقون” في صيغة المضارع، وهو ينتمي إلى الأفعال الخمسة لارتباطه بحرف الواو المشترك، ويكون مرفوعًا بتأكيد النون في نهايته بدلًا من الضمة، وتعتبر إعراب حرف الواو المشترك فعلاً مبنيًا على السكون في محل الرفع.
- (يَقُولُونَ إِنَّ العَينَ دَاعِية الهَوَى وَلو صَحَّ ذا ما كانَت النَّفسُ تَعشَقُ): جاء الفعل يقولون مضارعًا وهو من الأفعال الخمسة لاتصاله بواو الجماعة، وهو مرفوع بثبوت النون في آخره نيابة عن الضمة، وواو الجماعة إعرابها هو فعل مبني على السكون في محل رفع.
- (أَعَينَيَّ جودا وَلا تَجمُدا أَلا تَبكِيانِ لِصَخرِ النَدى): يتعلق الفعل `أتذكرين` بياء المخاطبة وهو مرفوع بحرف النون في آخره بدلاً من الضمة، وإعراب ياء المخاطبة فاعل مبني على السكون في محل الرفع، وهو من الأفعال الخمسة.
أبيات من الشعر على الأفعال الخمسة في حالة النصب
تضمنت الكثير من الأبيات التي تحتوي على الأفعال الخمسة النصب وهي كما يلي:
- سَيسْقي بني الدنيا كؤوسَ حتوفهم إلى أن يناموا لا منامَ سُباتِ
- لِأَحِبَّتي أَن يَملَأوا بِالصافِياتِ الأَكوُبا
- وَبَينا أَن يَقولوا قَد تَمَلّى بِها حَتّى يَقولوا ما تَمَلّى
- لا تَيأَسوا أَن تَستَرِدّوا مَجدَكُم فَلَرُبَّ مَغلوبٍ هَوى ثُمَّ اِرتَقى
- وَماذا عَسى الواشونَ أَن يَتَحَدَّثوا سِوى أَن يَقولوا إِنَّني لَكِ عاشِقُ
- تَمَنَّيتُمُ أَن تَفقِدوني وَإِنَّما تَمَنَّيتُمُ أَن تَفقِدوا العِزَّ أَصيَدا
- صَبرتُ ولولا أن يقولوا سَفاهةً لآيستُ عذّالاً على الصّبر من صبري
- ما حَقَّنا أَن تُقِرّوا عَينَ ذي حَسَدٍ بِنا وَلا أَن تَسُرّوا كاشِحًا فينا
جاءت جميع الأفعال الخمسة السابقة (يناموا، يَملَأوا، يَقولوا، تَستَرِدّوا، يَتَحَدَّثوا، تَفقِدوا، تُقِرّوا) هي أفعال مضارعة منصوبة بأداة النصب (أن) وعلامة نصبها حذف النون نيابة عن الفتحة، وإعراب واو الجماعة في هذه الأفعال هو أنها فاعل مبني على السكون في محل رفع.
أبيات من الشعر على الأفعال الخمسة في حالة الجزم
تضمنت الأبيات العديد التي حوت على الأفعال الخمسة المجزومة، وهي كالتالي
- لا تَحسَبوا رَبعَكُم وَلا طَلَلَه أَوَّلَ حَيٍّ فِراقُكُم قَتَلَه
- لا تَذودي بَعضَنا عن وِردهِ دونَ بعضٍ واعدلي بين الظِماء
- لا تَيأَسوا أَن تَستَرِدّوا مَجدَكُم فَلَرُبَّ مَغلوبٍ هَوى ثُمَّ اِرتَقى
- لا تَحسَبوا نَأيَكُم عَنّا يُغَيِّرُنا أَن طالَما غَيَّرَ النَأيُ المُحِبّينا
- فَإِن تَفتَدوني تَفتَدوا شَرَفَ العُلا وَأَسرَعَ عَوّادٍ إِلَيها مُعَوَّدِ
- وَلا تَجعَليهِ بَينَ خَدَيكِ وَالنَوى مِنَ الظُلمِ أَن يَغدو لِنارَينِ صالِيا
- لَو لَم يَسودوا بِدينٍ فيهِ مَنبَهَةٌ لِلناسِ كانَت لَهُم أَخلاقُهُم دينا
- فَلا تُنكِريني يا اِبنَةَ العَمِّ إِنَّهُ لِيَعرِفُ مَن أَنكَرتِهِ البَدوُ وَالحَضرُ
تأتي جميع هذه الأفعال الخمسة في صيغة المجزوم مع استخدام أدوات المجزوم مثل `لا` و`إن` و`لم`. وعلامة المجزوم هي حذف النون بدلا من السكون، وتصريف حروف الجماعة والألف المضمرة وحرف المخاطبة في هذه الأفعال يشير إلى أنها فاعل مبني على السكون في حالة الرفع.