من هو مؤسس البنك الإسلامي للتنمية
البنك الإسلامي للتنمية
يعتبر البنك الإسلامي للتنمية، أحد المؤسسات التنموية متعددة الاطراف، والتي تعمل على تحسين الحياة الاجتماعية والاقتصادية للدول الأعضاء، وهي الدول الإسلامية في جميع أنحاء العالم، وقد استطاع البنك تحقيق أهدافه على مدار السنوات الماضية، وكان الهدف الرئيسي هو منح حياة أفضل لتلك الدول وتحسين مستوى الفرد والمجتمع، وشعار البنك ورسالته الأساسية، تتمثل في:
- لكل فرد في المجتمعات الإسلامية والعربية الحق في حياة كريمة والحفاظ على كرامة المجتمعات وتحقيق النمو الاقتصادي في مختلف المجالات.
- يساهم البنك الإسلامي في تعزيز الاقتصاد وتنمية المجتمعات الإسلامية من خلال دعم الدول الأعضاء، كما يساهم في تطوير البنية التحتية التي تمكنهم من تحقيق أهدافهم.
- يتمثل التحدي في تطوير حلول مبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة والتغلب على التحديات التي تواجه الدول الأعضاء في العالم.
- يسعى البنك لتحقيق التنمية المستدامة بالتعاون مع الأمم المتحدة.
بنك التنمية الإسلامي يضم 57 عضوًا في أربع قارّات، ووفقًا لتقاريره، فإنه يصلُ لفردٍ من بين كل خمسة أفراد لتحقيق حياةٍ أفضل. هذا يُشير إلى التحديات التي تواجه التنمية وإلى قدرة البنك الإسلامي على تحقيق الأهداف.
يقع المقر الرئيسي للبنك الإسلامي للتنمية في جدة بالمملكة العربية السعوددية، ولها العديد من المراكز في الدول الأعضاء، مثل المغرب وكازاخستان ومصر وإندونيسيا وبنغلاديش ونيجيريا والسنغال، ولاسيما أن البنك الإسلامي المركزي يهدف لتحقيق المصالح العامة والمشتركة بين الدول الأعضاء وكل دول العالم، من أجل حياة أفضل، فهو مؤسسة ضخمة على مصتوى عالي من التخطيط تسعى لتحسين الحياة الإنسانية.
مؤسس البنك الإسلامي للتنمية
أسس البنك الإسلامي للتنمية في عام 1975م، وهو مؤسسة مالية دولية تم إنشاؤها وفقًا لبيان العزم الصادر عن أول اجتماع لوزراء مالية الدول الإسلامية الذي عُقد في جدة عام 1973م، وأول اجتماع للبنك كان في الرياض. وكان هدف البنك الأساسي هو وجود فكر مشترك لدعم الاقتصاد في الدول الإسلامية.
وكان أول رئيس للبنك الإسلامي للتنمية، الدكتور أحمد محمد على المدني، وذلك عام 1975، والذي ولد في المدينة المنورة عام 1352ه، والتحق بجامعة القاهرة في مصر بكلية التجارة وبعدها حصل ليسانس الحقوق، وحصل على الماجستير في الإدارة العام من جامعة ميتشجان في الولايات المتحدة الامريكية، وبعدها حصل على الدكتوراه المالية من نيويورك، وتولى العديد من المناصب في المملكة العربية السعودية، إذ تعين مدير للمعهد الإسلامي العلميـ، وعمل نائب رئيس جامعة الملك عبد العزيز في جدة، وبعدها أصبح وكيل لوزارة المعارف للشؤون الفنية، ومنها عمل لمدة ثلاثون عام للبنك الإسلامي للتنمية، وشهد البنك في عهده العديد من التطورات وقام بالعديد من الإنجازات، وحصل على جائرة الملك فيصل لإنجازاته العهظيمة التي قام بها خلال إدارته للبنك الإسلامي للتنمية.
تشمل دولٌ مؤسسةٌ للبنك الإسلامي للتنمية: مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات وقطر والكويت وباكستان وإندونيسيا والجزائر وإيران وليبيا.
ركائز البنك الإسلامي للتنمية
يتقوم البنك الإسلامي للتنمية على خمسة أركان أساسية، وتتمثل أهدافه في: النبتة الرئيسية للمشاريع
- يمكن إضفاء قيمة اقتصادية واجتماعية على الدول النامية من خلال التبادل الثقافي والمعرفي وتعلم مهارات جديدة.
- يتم تفعيل الشراكة بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتوسيع التنمية المستدامة وتحقيق الشراكات بين القطاعين.
- الهدف هو تعزيز التعاون والشراكة والتكافل بين الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية، وتحسين الأوضاع الاقتصادية والإنسانية.
- يهدف التعزيز للتنمية العالمية وإعادة هيكلة المستويات الاقتصادية والاجتماعية في الدول النامية، ليتمكنوا من مواكبة التطور العالمي.
- تعزيز التكنولوجيا واستخدامها للتطوير والإبتكار، ويسعى البنك لتعزيز الإتصال والتمويل.
- يتم دعم الفكر الإسلامي بالتكافل وكيفية الاستثمار بالطريقة الإسلامية وفقًا للشريعة.
سمات البنك الإسلامي للتنمية
يتوافر مجموعة من السمات التي يلتزم بها البنك الإسلامي للتنمية منذ تأسيسه وحتى الآن، وتشمل:
- يتمتع البنك الإسلامي للتنمية بالتزام تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في كل قرار وعمل يقوم به، وهو أول مؤسسة مالية تطبق هذا الأمر، كما يعزز البنك صناعة الصيرفة الإسلامية في جميع أنحاء العالم باستخدام كافة الوسائل الممكنة والمساهمة في إنشاء بنوك إسلامية في جميع البلدان.
- يتميز البنك الإسلامي المركزي بأنه فريد للتعاون بين الدول الأعضاء وعددهم 57 دولة، ويطبق ذلك التعاون من خلال مساعدة الدول الغنية لنظارها الأقل أو الدول النامية، وهو تحقيق التكافل بمعناه الحقيقي في الدين الإسلامي، الذيث يدعوا للتكافل بين الغني والفقير لكي يعيش الإنسان في مستوى مقبول.
- الدول النامية تمثل قرابة النصف من الدول الأعضاء وهذا ما وضحته الأمم المتحدة، وذلك من أجل مساعدة الفقراء والقضاء على الفقر وتحسين مستوى المعيشة للأفراد، فحين تساعد الدول الغنية الدول الفقيرة يتخلص الجميع من الفقر ويكون السباق أقل ويمكن للدول النامية اللحاق بسباق التنمية المستدامة في العالم.