كيف نحافظ على حاسة السمع
ما هي حاسة السمع
تعتبر جميع أجزاء جسم الإنسان مهمة لا يمكن الاستغناء عنها، ولكن هناك أجزاء وأجهزة لها مهمة أساسية وواضحة عن الأخرى، ومن بينها الحواس الخمسة، وتشكل حاسة السمع جزءا من هذه الحواس، حيث تعمل بشكل أساسي على استقبال المعلومات من خلال النظام السمعي المحيط به
وتعرف حاسة السمع على اعتبار القدرة التي تمكن الشخص من التعامل مع الموجات الصوتية المستقبلة من المحيط الخارجي ، وذلك عن طريق بعض الناقلات من البيئة مثل المادة الصلبة ، والهواء أو السوائل ، والتي تقوم بعملية النقل لنظام السمع في شكل موجات اهتزاز، منا يساهم في تواصل الأفراد ببعضهم وبالطبيعة من حولهم.
طريقة المحافظة على حاسة السمع
نظرا لأهمية الحواس الخمس وصعوبة التعامل مع فقدان أو إصابة إحداها في الحياة، وما يترتب عليها من إعاقة تؤثر على الحياة اليومية، فإنه من المهم معرفة كيفية الحفاظ على الحواس الخمس. سنوضح طرق الحفاظ على حاسة السمع من خلال تقديم بعض النصائح العامة التي تساعد في الحفاظ على تلك الحاسة، ومن بين هذه النصائح:
- ينبغي مراعاة الحالات المتكررة للاستخدام العادي للأدوات التي تصدر أصواتًا متكررة وغير طارئة مثل الأنظمة الصوتية وأدوات الطاقة والمعدات الزراعية، والتي يتم استخدامها بانتظام.
- تجنب الضوضاء والأصوات المزعجة والابتعاد عنها.
- يجب مراعاة استخدام سدادة الأذن أو الفرو الخاص بالأذن للحفاظ على سلامة السمع عند عدم القدرة على الابتعاد عن الضوضاء الصوت لأي سبب، ويجب استخدام أي وسيلة مناسبة لحماية الأذن.
- تحتاج أي شخص يعاني من طنين في الأذن ناجم عن تأثير دوائي إلى استشارة الطبيب على الفور.
- يجب التأكد من عدم تأثر السمع بشكل دائم من الأدوية العلاجية التي يصفها الطبيب المعالج.
- يجب مراعاية أن الأذى الناتج عن التعرض للضوضاء العالية لا يسبب دائمًا ألمًا واضحًا، لذا ينبغي تجنب التعرض المتكرر والمستمر للأصوات العالية الصادرة عن أي آلات أو معدات.
- يجب مراعاة التطعيمات للأطفال والحرص على سلامتهم.
- يجب استشارة طبيب مختص في حالة شعورك بمشكلة تتعلق بالأذن أو السمع، ويفضل أن يكون الطبيبمتخصصًا في أمراض الأذن والأنف والحنجرة.
- حماية الأذن من الإصابات.
- يتوجب استخدام وسائل الحماية اللازمة عند استخدام الدراجات أو ممارسة الرياضات الشديدة التي قد تؤدي إلى الإصابات.
- إذا كان هناك حالة فقدان في السمع أو وجود أصوات تشبه صوتالحشرات والنحل وغيرها داخل الأذن وليس خارجها، واستمر ذلك لفترات، فيجب زيارة الطبيب على الفور.
- في حالة فقدان السمع المفاجئ، يجب زيارة متخصص بسرعة.
- يجب الحرص على تجنب الأمراض المنقولة جنسيًا، والتأكد من متابعة وعلاج إصابات الأذن بشكل جيد في حالة الإصابة بتلك الأمراض.
- يجب مراعاة تعاليم السلامة الخاصة برياضة الغوص لتفادي أي اصطدام أو تغيير في ضغط الأذن.
- الحفاظ على ممارسة الرياضة وتدفق الدورة الدموية المترافقة بها، يعود على الأذن والجسم بشكل عام بالفائدة.
- يجب الحفاظ على العادات الصحية السليمة، مثل الابتعاد عن التدخين بأنواعه الإيجابي والسلبي.
- يجب الحرص على عدم دخول أي شيء في قنوات الأذن.
- الاهتمام بتجفيف الأذن بعد الاستحمام.
- ينبغي الابتعاد عن استخدام أي أدوات حادة داخل الأذن.
- يجب تنظيف الأذن بلطف لمنع أي إصابة.
- الاهتمام بنظافة المياه المستخدمة في السباحة.
- يجب مراعاة الأمراض التي لها صلة مباشرة بإصابات الالتهاب في الأذن.
- ينبغي تجنُّب مشاكل التوتر والقلق والمشاكل المصاحبة لها التي قد تؤثر على الأذن.
أهمية حاسة السمع
تعتبر حاسة السمع واحدة من الحواس الهامة جدا في ترتيب الحواس الخمس، وذلك بسبب أهميتها الكبيرة التي لا يمكن تجاهلها من قبل الجمهور أو المتخصصين. ولا تقتصر أهمية السمع على الاستماع للأصوات فحسب، بل تتعداها إلى مجالات أخرى. ومن أمثلة أهمية السمع للفرد:
- استقبال الأصوات من العالم الخارجي.
- فهم الأصوات ، والتمييز لتلك للأصوات.
- عامل مهم في الإدراك والوعي، وسعة الأفق والمرونة.
- إنها حاسة حيوية للحفاظ على توازن الجسم.
- التوازن المطلوب للجهاز العصبي والدماغ.
- يتم الاحتفاظ بأعضاء الدماغ في حالة توازن في الحركة والوضعيات المختلفة للجسم، سواء في حالات السكون أو الحركة، من أجل الحفاظ على الحرمة.
- الاحتفاظ بثبات الجسم لمنع السقوط أو الشعور بالدوار.
- التواصل المباشر هو الطريقة الأولى والأسهل والأكثر فعالية في التواصل، سواء كان هذا الأمر يتعلق بأي موضوع أو مكان التواصل بشكل عام.
- تعتبر الحرص على الأمان عاملًا مهمًا لكل شخص، سواء كان ذلك بالانتباه للأخطار مثل السيارات والقطارات أو أي نوع من أنواع الإنذارات المسموعة.
- يُساعد في الشعور بالراحة عند سماع الأصوات الهادئة التي تبعث على الهُدوء والاسترخاء.
- يتم استخدام الأصوات للتواصل مع الآخرين لأن حاسة السمع والكلام مرتبطتان ببعضهما.
تقوية السمع
يمكن للإنسان أن يواجه مشكلة بسبب ضعف حاسة السمع وتأثرها، وذلك بسبب أسباب وراثية أو مرضية، أو بسبب عدم الحفاظ على تلك الحاسة بالشكل السليم.
لذلك، يحتاج الأشخاص الذين يعانون من تأثيرات سيئة على حاسة السمع أو يرغبون في تحسين صحتهم الصوتية إلى اتباع بعض الإجراءات الهامة التي تساعد بشكل كبير على تحسين حالتهم، ويشمل ذلك التدابير التالية
- الحصول على مساعدة خبراء للتخلص من شمع الأذن.
- يجب تناول حمض الفوليك بانتظام وفقًا لتوجيهات الطبيب المختص، أو استبداله بالأطعمة التي تحتوي على هذا العنصر، سواء كان ذلك من الخضروات أو البروتينات.
- تناول الزنك الذي يساعد على تحسين الإشارات، والذي يمكن أن يتواجد في شكل مكملاتغذائية، أو أدوية، أو في بعض الأطعمة مثل المكسرات واللحوم.
- يحتوي البطاطا والموز والبطيخ والطماطم وغيرها من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم وفيتامين ب، وتناولها يساعد في تحسينالسمع.
تدريب السمع
يحتاج الطالب أو الدارس لتعلم الطرق التي تساعد في الحفاظ على حاسة السمع وتدريبه، ويمكنه ذلك عن طريق كتابة موضوع تعبير عن الحواس الخمسة، أو عن السمع بشكل خاص، مع ذكر أساليب تدريب السمع، وبين تلك الأساليب
يتمثل الحل في الجلوس في مكان هادئ ووضع منبه أو ساعة حائط على مسافة متر من مكان الجلوس، ثم إغلاق العينين والتركيز على صوت دقات الساعة، والانصات للدقات بشكل كامل حتى يصبح الاستماع للصوت هو الشيء الوحيد الذي يشغل العقل بشكل كامل.
يمكن تكرار هذه العملية مرة أخرى وزيادة المسافة بين الساعة أو المنبه والشخص، مع التركيز الكامل على الدقات والانتباه إليها.
عند تكرار التمرين، يحاول الفرد نقل المنبه أو الساعة إلى مواقع مختلفة من اليمين إلى الشمال ومن الأمام إلى الخلف. من المهم التأكد من أن الأذنين تتلقى التمرين على حد سواء.