ما هي تطبيقات الروبوت في حياتنا ؟.. وحققت الفائدة للجميع
من تطبيقات الروبوت في حياتنا
- روبوتات تعمل في مجال الطب .
- الروبوتات الصناعية للسيارات والمعدات .
- الروبوتات تبحث عن الألغام الخطرة على البشر
- الروبوتات مساعدة كبار السن .
- روبوتات تقوم بالغوص في أعماق البحار .
- الروبوت الأمني للمحافظة على الانسان .
- الروبوت في مجال النقل الألي .
- تشمل الروبوتات الترفيهية الدمى التي تتفاعل مع الأطفال .
- روبوتات تقوم بوظيفة استقبال الزوار .
- روبوتات تذهب إلى الفضاء لصعوبة وصولها .
- روبوتات طائرة تستكشف أماكنا صعبة الوصول إليها .
- روبوتات مهمتها القيام بأعمال تنظيف المنزل .
يشهد العالم بأسره تطورا تكنولوجيا ملحوظا في جميع المجالات، ومن بين التطورات الحديثة المفيدة جدا هي صناعة الروبوتات. ويمكن تعريف الروبوت بأنه هيكل معدني يساعد الأشخاص على تسهيل حياتهم، حيث يعمل من خلال دوائر كهربائية ويتم التحكم فيه بواسطة برمجيات على الحواسيب. والروبوت مزيج من العلوم المختلفة، حيث يجمع بين العلوم والتكنولوجيا والهندسة.
تستخدم التطبيقات الروبوتية على نطاق واسع جدا في عصرنا الحالي، حيث تدخل في العديد من الصناعات وتستخدم في جميع المجالات العلمية والعملية مثل الطب والهندسة والصيدلة والترفيه. فالروبوتات هي صناعة تكنولوجية قوية يجب أن نواجهها ونتعلم كيفية الاستفادة منها، فهي ليست مجرد يد مساعدة للأفراد، بل هي قوة مساعدة للجيوش والشعوب على جميع المستويات. ومن الممكن توضيح استخدامات الروبوتات في حياتنا بالتفصيل في النقاط التالية
في مجال الصناعة : تمكن الروبوت من الدخول إلى المجالات الصناعية والإبداع فيها، حيث يمكن استخدامه لتعويض العمل البشري وتقليل الجهد، بالإضافة إلى أداء المهام الخطرة والتي تتطلب قوة بدنية. يمكن استخدام الروبوتات بنجاح في خطوط الإنتاج، حيث تزيد من الإنتاجية وتقلل من الأخطاء البشرية والحوادث الخطيرة المتعلقة بالمعدات الثقيلة. يساهم الروبوت في تجميع الأجزاء الثقيلة وتطوير الآلات العالية التقنية، بالإضافة إلى تجميع الأجزاء البسيطة وتكرار المهام الروتينية مثل ربط الصواميل وتغليف البضائع والصناعات، مما يمكن استخدامه في كافة مراحل الصناعة والإنتاج.
يقوم بالروبوت بالقيام بمهام خطرة للغاية، كفحص الأنابيب التي تحتوي على غازات سامة ونزع الأسلحة والقنابل من الأماكن والكشف عنها، كما يقوم بالتخلص من النفايات النووية الضارة، ليس فحسب فاستطاع الروبوت أن يعمل كرجل إطفاء للتخلص من الحريق وتنظيف الصرف الصحي، ليحفظ البشرية من كثير من الأضرار الناجمة عن هذه المهام، وإنجازها بكل حرفية ودقة.
في مجال الدفاع والأمن : في الواقع، يلعب الروبوت دورا هاما في مجال الدفاع والأمن والحفاظ على سلامة الأوطان والشعوب. فهو يكشف عن مناطق الخطر ويقوم بمسح المناطق المهمة والمشكوك في أمرها، كما يكتشف القنابل ويوقفها ويزيل الأسلحة ويراقب نشاطات العدو. ويقوم بإرسال المعلومات للجنود ليكونوا على أتم استعداد، حماية للبشر والجنود حتى لا يتعرضوا للمخاطر التي كانوا يتعرضوا لها سابقا. وليس هذا كل شيء، فالروبوت يراقب الأشخاص ذوي النشاطات الغريبة ومراقبة ما في السماء والأرض وفي أعماق المحيطات والبحار.
الصديق بات صديق للبشر : لم يتوقف تطوير الروبوت عند مجرد تمكينه من أداء مهام البشر، بل أصبح صديقا للبشر. يمكن للروبوت مراقبة تصرفات الإنسان وفهم ما يدور في ذهنه والمساهمة في تقليل مشاكله. يفهم الروبوت ما يعجب صديقه وما لا يعجبه ويتصرف معه كصديق مقرب. تم ذكر قصة عن روبوت يتدخل لإنقاذ صديقه البشري من طلقات نارية، وذلك بفضل الذكاء الاصطناعي الذي جعل الروبوت أكثر ذكاء مما كان عليه في الماضي، بالإضافة إلى توافر مشاعر معقدة بفضل التقنيات الحديثة.
الروبوت في الفضاء الخارجي : يؤدي الروبوت الآن مهام خطيرة في الفضاء الخارجي، وأعلنت وكالة ناسا الفضائية عن إرسال روبوت باسم كيوريوسيتي إلى كوكب المريخ لاكتشافه، حيث يعتبر من الصعب جدا أو حتى مستحيلا إرسال إنسان بشري إلى هناك، ولقد نجح كيوريوسيتي في إنجاز مهامه بنجاح على سطح المريخ، ولا يستغرب أن نرى في المستقبل مسابقات للروبوتات في الفضاء الخارجي لاكتشافات مبكرة وتسجيل أسمائهم على الكواكب.
القيام بالمهام المنزلية : بسبب قدرته على تخفيف العبء البشري ومساعدة الأفراد على تنفيذ مهامهم بأكمل وجه، يمكن للروبوت الآن القيام بجميع المهام المنزلية التي يحتاجها الأفراد، مثل طهي الطعام وغسل الملابس واللعب مع الحيوانات وإعداد الطعام ونقل الأثاث وترتيب المنزل وغسل الملابس وتنظيفها بشكل جيد، كما يمكن للروبوت إجراء المكالمات وإحضار الفطور والصحف وجمع ألعاب الأطفال، مما يجعله جهازا منزليا مهما يتمناه كل سيدة لتسهيل حياتها وجعلها أسهل وأجمل.
الروبوت في مجال النقل الألي : بعدما أصبحت القدرة على تصنيع وتطوير السيارات ذاتية القيادة متاحة، أصبحت السيارات الجديدة التي يقودها الروبوت فعالة جدا في القيادة ونقل البضائع بأمان، ولذلك صممت أوروبا وأمريكا مركبات تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي، والتي تمكن الأشخاص من إرسال الشاحنات والبضائع إلى المناطق البعيدة والصحراوية والخطرة دون تعريض أحد للخطر، وبالتالي فالوضع أصبح أفضل بكثير، حيث لا يوجد مخاطر أو حوادث أو إهدار للموارد.
من استخدامات الروبوت في الطب
- استخدام الروبوتات الجراحية لإجراء عمليات جراحية معقدة .
- برمجة الروبوتات لتوزيع الأدوية على المرضى .
مجال الطب يعد واحدا من أكثر المجالات التي تتطلب دقة فائقة، فلا يمكن تحمل الأخطاء فيه، إذ تتعلق بحياة البشر ولا يمكن التلاعب بها أبدا، ولذلك قام الباحثون والمتخصصون بإدخال الروبوتات في المجال الطبي، حيث تعمل الروبوتات كأدوات مساعدة للأطباء، كما توفر الروبوتات العرض ثلاثي الأبعاد في غرف العمليات وتزيد من قدرة القيام بعمليات جراحية عدة مرات أكثر من الأيدي البشرية في الوقت الحالي، حيث تفوق الروبوتات بشكل كبير وملحوظ على الأيدي البشرية، مما يقلل من نسبة الأخطاء أو يقضي عليها تماما.
لم يتقتصر الأمر على مساعدة الأطباء والتقدم في مجال الجراحة وتقليل معدل الأخطاء فحسب، بل أصبح بإمكان الروبوت أن يحل محل الأعضاء والأجزاء المفقودة والتالفة في جسم الإنسان. وبمعنى آخر، أصبح من الممكن استبدال يد الإنسان بزراعة آلية، وقد يعتبر هذا آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال، مما يتيح للأشخاص القيام بمهامهم اليومية بشكل كامل والاستمتاع بحياتهم دون الشعور بالفقدان أو العجز. ولذا، يعتبر الروبوت جزءا لا يمكن الاستغناء عنه أبدا في مجال الطب والتخصصات المتعلقة.
فوائد الروبوت في التعليم
يصنف الروبوت ضمن الاختراعات التي تفيد كافة الأصعدة وتخدم كافة المجالات العامة، حيث أن الروبوت تقنية لديها القدرة على تغيير المجتمعات وتطويرها، وتؤثر التقنيات الروبوتية على الهياكل الاقتصادية والاجتماعية. في مجال التعليم، أثبت الروبوت أهميته الكبرى خاصة في الفترة الأخيرة التي شهدت انتشارا عالميا لفيروس كوفيد-19، حيث أصبح اللجوء إلى التكنولوجيا وتعليم الطلاب عن بعد ضروريا. قام المهندسون والمتخصصون بتصنيع الروبوتات التي تساعد الطلاب على حضور المحاضرات العلمية عن بعد من منازلهم، وخاصة الطلاب الذين يعانون من بعض الإعاقات أو الأمراض مثل التوحد، الذين يجدون صعوبة في تلقي المحاضرات عن بعد. يعمل الروبوت التعليمي على توضيح الإشارات وتفسير الدروس وتوعية الطلاب بتفاصيلها، وبالتالي يساعد في التطور العلمي بشكل قوي وفعال.