على ماذا يدل لون النجم
- طول الموجة للأضواء وما ينبعث منها يجعل هناك اختلافًا في ألوان النجوم .
- ترتبط ألوان النجوم بدرجة حرارة سطح النجم، حيث أن الأنواع الأكثر حرارة تظهر باللون الأزرق أو الأبيض، بينما تتميز الأطوال الموجية الباردة باللون الأحمر أو البني .
- النجم الأخضر والنجم الأرجواني غير مرئيين للإنسان بسبب الضوء المرئي الذي ينتجه، ولكن يمكن اكتشاف معلومات عن هذه النجوم في السماء الليلية الصافية.
كيف تختلف الوان النجوم
- تتميز النجوم الزرقاء الكبيرة على حزام كوكب الجبار باللمعان، وتتنوع أسماؤها في السماء وتنتشر في أماكن أخرى .
- هناك أشعة شمس صفراء تتميز بالاستقرار والدفء وتدعم الحياة على الأرض .
- نجوم حمراء عملاقة على وشك الانفجار.
- حدث تطور في العين البشرية حيث يمكن للإنسان الآن رؤية الأشعة النجمية الصفراء والخضراء.
- تقوم الشمس أساسا بإطلاق الإشعاع ضمن أطوال موجية محددة، بينما يتمتع النجوم بفوائد عديدة؛ إذ لا يبثون الضوء بشكل واحد، بل يختلف طول الموجة المنبعثة من كل نجم.
النجم الاخضر
- يظهر نجم أبيض يحمل مزيجا من الألوان، ويشع النجم لونا أخضر في وسط الضوء للرؤية، وهو أول نجم يظهر بعد الغروب، ويمتاز بمظهره الرائع ولونه المشع، تشبه شمس الأرض التي تنبعث منها أيضا الضوء الأخضر، ولكن يراه الإنسان على شكل ضوء أبيض.
النجوم البنفسجية
- النجم البنفسجي لا يمكن رؤيته بالعين البشرية بسبب حساسية عيوننا للضوء الأخضر، ولكن يمكن فهم حكمة خلق الله للنجوم عندما نعلم أن النجوم التي تنبعث منها أشعة ضوئية باللون الأزرق تساعد عيوننا على رؤية اللون الأزرق بوضوح .
الاطوال الموجية وانبعاث الضوء بالنجوم
- الأطوال الموجية هي ببساطة أشعة كهرومغناطيسية تظهر عند التسخين وتتكون من الهيدروجين والهيليوم .
- ويشار لهذه الامواج باسم منحنى بلانك .
ذروة الطول الموجي المؤثرة في لون النجوم
- يشير هذا الضوء إلى الضوء الرئيسي الذي ينبعث من النجوم ويظهر بشكل مناسب للعين البشرية عن طريق منحنى بلانك .
- يظهر النجم بلون أفتح من ضوء الشمس على الرغم من وجود جزء أخضر في الطيف المرئي للعين المجردة، حيث تظهر الألوان المختلفة بلون أبيض .
تكوين النجوم
يتكون النجم من الغبار والسديم، والسديم يتكون بشكل رئيسي من الهيدروجين، وهو وقود النجوم الرئيسي، ويتم تحديد الكتلة الكلية للسديم وعناصر أخرى مختلفة. وهناك فوائد للنجوم في القرآن تساعد الإنسان على الإرشاد في حياته.
التحليل الطيفي لالوان النجوم
- يمكن دراسة ألوان النجوم وعناصرها باستخدام التحليل الطيفي، الذي يقيس الأمواج وطولها وينتجها النجم، ومن بين النجوم المشهورة، نجم الثريا الذي يمكن رؤيته بالعين المجردة باختلاف الطيف ومقياسه، ويستطيع العلماء بالتحليل الطيفي تحديد المسافات بين النجوم وعناصرها الداخلية المختلفة .
درجة الحرارة للنجم والمسافات :
- تزداد الطاقة الاشعاعية للنجم مع زيادة حركة النجوم، حيث يعد هذا العامل هو الأساس في التأثير على درجة حرارة النجم .
- كلما زادت درجة سخونة النجم، زاد انبعاث الضوء نحو الطرف الأزرق في الطيف .
تأثير دوبلر :
- تؤثر عوامل عديدة في اختلاف لون النجم والضوء المنبعث منه، ومن بينها تأثير دوبلر الذي يتأثر بالضوء والصوت والتردد والمسافة من المصدر، وهذا ما يتم مراقبته.
الانزياح اللوني
- يتعلق علم الفلك بالانزياح الأحمر والأزرق، ويتم ذلك من خلال تحريك نهاية الطيف باللون الأحمر بعيدًا عن الضوء المرئي .
- وإذا اقترب الضوء المرئي، يحدث الانزياح الأزرق .
مراحل التطور النجمي
- هناك دورة حياة للنجوم تسمح للعلماء بقياس درجة حرارتها وكتلتها وحجمها، واكتشاف خصائص النجوم المتعددة .
نمو حجم الشمس
- من أفضل الأمثلة على ذلك هو عندما تنفد الشمس من كل الهيدروجين فيها، تحدث لها حالة عدم استقرار وانهيار، مما يؤدي إلى تسخين اللب الداخلي وزيادة كثافته، وكل ذلك من أجل زيادة حجم الشمس .
مرحلة العملاق الاحمر
- تلك المرحلة التي يحدث فيها تمدد وعمق في درجة الاحمرار للشمس بعد التسلسل الرئيسي، ويفترض أن تشمل الشمس مدارات عطارد والزهرة .
- بعدما يتخلص النجم من طبقاته الخارجية ليصبح ذلك القزم الابيض ، بعدما كان موجود في ذلك النظام النجمي الثنائي يمكن ان يجمع في تلك المرحلة المادة الزائدة من النجوم التي تصاحبه حتى تنفجر على السطح الا ان كل الاقزام نهاية الامر تتوقف عن انتاج الطاقة لتصل الى مرحلة القزم الاسود او الاقزام السوداء .
مرحلة ما بعد العملاق الأحمر
- إذا نجت الأرض من هذه المرحلة الشمسية، فستكون قريبة جدًا من الشمس وغير صالحة للسكن، حيث ستبدأ الشمس بإخراج كتلة وسيترك قلبًا يسمى القزم الأبيض الذي لا يتلاشى إلى اللون الأسود إلا بعد مليارات السنين .
- ومن هنا وجد العلماء اعتقادًا بأن هذا الوضع ينطبق على جميع النجوم، ويختلف الأمر مع النجوم ذات الكتل المنخفضة، أي الأقزام الحمراء .
مرحلة القزم الابيض النجمية
- عندما تصل النجوم إلى نهاية عمرها بعد مليارات السنين، تتحول إلى مرحلة القزم الأبيض، وتمر بعدة مراحل تزيد فيها درجة اللمعان والحرارة قبل أن تنهار بعد عدة مئات من مليارات السنين، ولا تمر بمرحلة الأحمرار أو العملاق الأحمر .
- تشغل النجوم 90% من حياتها في مرحلة التسلسل، وتعتبر نجوما صغيرة إلى متوسطة الحجم ولونها أصفر. يتوقع أن مرحلة التسلسل تستمر لمليارات السنين .
النجم العملاق
- يمتلك كتلة ضخمة تصل إلى 100 كتلة شمسية .
- تشتعل بالهيليوم بعد استنفاذ إمدادها بالهيدروجين .
- قد يحدث عدم وصولنا إلى مرحلة العملاق الأحمر .
الانفجار العظيم
- : تتشكل النجوم بانفجار متجنب، وتنفجر النجوم الضخمة منها على شكل “مستعرات”. وعلى الرغم من أنها تظهر أحيانا بشكل أحمر متعملق ومنتفخ من الخارج، فإنها في الواقع تتقلص، ويصبح كثافتها سببا في انهيارها، مما يؤدي إلى “انفجار النجم”. ويتعين فهم ودراسة كيفية ولادة وموت النجوم لتفسير الثقب الأسود وما يحدث داخل نواة النجم.
المستعرات الاعظمية
- يستخدم علماء الفلك الانفجارات العظمى كمعايير للتنبؤ، تشبه الشموع القياسية أو الأدوات الفلكية التي تساعدهم على قياس المسافات .
- يتم الاعتماد على ما يُسمى “الغطاء السحابي” لرؤية النجوم في بعض الأحيان، حيث يمكن رؤية عدد لا يحصى من النجوم، وفي بعض الأحيان لا يُمكن ذلك بسبب ما يُسمى التلوث الضوئي
- وبهذا السبب تم استخدام الأبراج من قبل علماء الفلك للتوجيه بواسطة النجوم، وتعمل هذه الأبراج كأداة للتنقل في نصف الكرة الجنوبي بشكل خاص، وتساعد في تحديد الاتجاهات من خلال النجوم. يتم الاعتماد على النجوم كمرجع ونقطة توجيه من قبل علماء الفلك .
علم الفلك وتصنيفاته الحديثة
- يتم تصنيف النجوم في الفلك وفقا لخصائصها الأساسية ومعرفة بيانات أقرب نجم للأرض وأبعد النجوم مسافة، ويسهل ذلك فحص النجوم.
- تشمل الفئة الطيفية الحجم والسطوع ودرجة الحرارة لأي لون .
- تم استخدام الأرقام الرومانية لتمثيل درجة امتصاص اللون في النجم، وتختلف درجة الامتصاص تبعا لكثافة الجو وغلافه، ولذلك تتميز النجوم العملاقة عن النجوم المتقزمة، كما تختلف أسماء النجوم عند البدو لأنها لها فائدة في تراثنا العربي، حيث يتواجد في السماء مئات النجوم التي يستفيد منها الملاحون .
- تكون النجوم الأكثر سخونة ذات درجات حرارة تصل إلى ٣٠٠٠٠ كلفن وتكون ذات حجم كبير وأكبر حجمًا، حيث يصل القطر الشمسي لهذه النجوم إلى أكثر من ٦.٥ أضعاف حجم الشمس .