لماذا سميت الشقايا بهذا الاسم
سبب تسمية الشقايا بهذا الإسم
تقع منطقة الشقايا “السالمي” في شمال غرب الكويت ، بارتفاع 300 متر عن مستوى سطح البحر ، وهي موقع تتجمع فيه مياه الأمطار الموسمية ، وتبقى فيه فترات طويلة بين الشقوق التي اشتق منها اسم “الشقايا” ، حيث كانت تمثل لأهالي البادية قديماً مصدراً للحصول على ما تبقى من مياه الأمطار المتجمعة بين الشقوق ، وذلك في الوقت الذي كانت تقل فيه المياه في صحراء الكويت ، لتكون تلك “الشقايا” المنقذ الوحيد لهم من العطش والموت ، ومن هذا المنطلق تم تطوير رؤية رائدة لبناء مجمع الشقايا للطاقات المتجددة.
تتميز منطقة الشقايا بدرجات حرارة عالية وتعرضها لأشعة الشمس طوال العام، ووجود مساحات مفتوحة وتضاريس صحراوية واسعة، وهي تعد منطقة مثالية لاستخدام الطاقة المتجددة من طاقة الرياح بدلا من الاعتماد على سعر برميل النفط الخام.
تم إنشاء مشروع الشقايا للطاقة البديلة في الكويت في منطقة مميزة، وهو المشروع الأول من نوعه في توليد الكهرباء وتصديرها، حيث تبلغ تكلفة إنتاج الكهرباء بالرياح في هذه المنطقة 15 فلسًا للكيلوواط/ساعة، وهو ينافس التقنيات التقليدية للإنتاج.
والهدف من هذا المشروع هو استغلال منطقة الشقايا حاليًا كمكان لإنتاج الطاقة من مصادر متجددة ، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، وكذلك المساعدة في توفير جزء هام ومكمل للمصادر الأخرى من الطاقة لتزويد البلاد باحتياجاتها السنوية من الكهرباء ، خاصة في الصيف حيث يكون الطلب على الطاقة الكهربائية في ذروته.
وتتواجد في هذه المنطقة أيضا محمية “الشقايا” الطبيعية، والتي تعد واحدة من أشهر المحميات الطبيعية في الكويت، حيث أنشئت عام 1989 في المنطقة الشمالية الغربية على طريق السالمي بمساحة مليون متر مربع، لحماية النباتات من التقلبات الطبيعية، وتقع تحت إشراف الهيئة العامة لشؤون الثروة السمكية والزراعة.
ولم تكن `الشقايا` هي المحمية الطبيعية الوحيدة في الكويت، حيث يتواجد في هذه الدولة 11 محمية طبيعية أشهرها محمية `صباح الأحمد` وهي أكبر محمية طبيعية في الكويت تقع شمال شرق البلاد، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 330 كيلومترا مربعا، وذلك بهدف إعادة جمع الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض والحفاظ على خصائص البيئة الطبيعية في الكويت.
مشروع الشقايا للألواح الكهروضوئية
قام المعهد الكويتي للأبحاث العلمية بتطوير مشروع مبتكر وهو مشروع “الشقايا للطاقة المتجددة” ، وتتكون المرحلة الأولى للمشروع من خطة أساسية تستهدف إنتاج حوالي 3.2 جيجاوات في مجمع الشقايا للطاقة المتجددة ، حيث تحدد هذه المرحلة أساسيات التطوير التي ستحدث في مستقبل الطاقة المتجددة بالدولة.
وتهدف المرحلة الأولى إلى تركيب محطة للطاقة الشمسية المركزة بقدرة 50 ميغاواط، والتي بدأت العمل بها في ديسمبر 2018 ، بالإضافة إلى مزرعة رياح بقدرة 10 ميغاواط، بدأ العمل بها في مايو 2017، ومحطة طاقة كهروضوئية بقوة 10 ميغاوات ، وتم افتتاح مجمع “الشقايا للطاقة المتجددة” رسميًا في فبراير 2019.
وتقوم الشركة الإسبانية (TSK) بإنشاء محطة للطاقة الكهروضوئية بقدرة 10 ميغاوات في المرحلة الأولى، حيث تتألف محطة “شقايا” الكهروضوئية من مبنى ثابت بسعة إجمالية قدرها 10 ميغاوات، وتستخدم حوالي 5 ميغاواط من الألواح البولي كريستالين بقدرة 305 واط.
أشهر المتاحف في الكويت
تعد الكويت واحدة من أفضل الدول الخليجية للسفر والاستجمام، وتعزز السياحة في الكويت بشكل كبير نظرا لما تتميز به من أماكن سياحية وترفيهية رائعة، ولهذا السبب يطلق عليها “عروس الخليج”. إذا كنت ترغب في زيارة هذا البلد، إليك قائمة بأشهر المتاحف الموجودة هناك
القصر الأحمر
بني هذا القصر في جنوب الجهراء بأمر من حاكم الكويت الشيخ مبارك الصباح عام 1896، وسمي بهذا الإسم في غشارة إلى لون الجدران الحمراء، ونال شهرة واسعة بعد هجوم الإخوان المسلمين على الجهراء عام 1920، ويقع حالياً في منطقة القصر بمحافظة الجهراء، وتقام فيه بعض الاحتفالات أحيانًا، مثل معرض الأسلحة القديمة في 2001، وحفل الرقصات الشعبية في 2006.
متحف الكويت البحري
يقع هذا المتحف في مبنى سابق للمدرسة الشرقية الجنوبية، التي تواجه شارع الخليج العربي في محافظة الشرق، وتم افتتاحه في 10 يناير 2010، حيث قام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بتجديد المبنى ليصبح مناسبًا لإنشاء هذا المتحف.
يعرض هذا المتحف محتويات تاريخ البلاد البحري، حيث يحتوي على آثار المهن والصناعات التي اعتمد عليها الكويتيون في الماضي لكسب العيش من خلال صناعة المراكب الشراعية التي أنتجتها الاغتيالات والأستاذية والنقل الساحلي والغوص بحثًا عن اللؤلؤ وصيد الأسماك.
ويحتوي المتحف أيضًا على المعدات التي كانت تستخدم في صيد الأسماك والغوص بحثا عن اللؤلؤ، فضلا عن عدد القوارب التي تم بناؤها، والتي تشير إلى ظهور الكويت كدولة بحرية، وتعرض صورًا ونماذج مصغرة للسفن الشراعية، وأمام المتحف يوجد عددًا من السفن الخشبية الكبيرة لتعكس مهارة الكويتيين القدماء في بناء السفن.
متحف الفن الحديث
يقع هذا المكان في الكويت، مقابل شارع الخليج العربي، ومن أهم تفاصيله أنه تحول من مدرسة كانت من بين أقدم وأعرق المدارس الكويتية إلى متحف للفن الحديث منذ بداية العقد الماضي.
ويحتوي المتحف على عدد كبير من الأعمال التشكيلية الرائعة التي يتم توزيعها بشكل منسق وجذاب في جميع أرجاء المكان، وتحولت الفصول الدراسية للمدرسة إلى غرف تعرض فيها اللوحات والأعمال الفنية، بالإضافة إلى غرفة تحتوي على صور قديمة للكويت والتراث والأدوات البحرية وصيد الأسماك واللؤلؤ ومشاهد طبيعية جميلة أخرى.
بيت السدو
يرجع تاريخ هذا المكان بالكويت إلى سنة 1936، عندما تم بناؤه من الطين، وهو الأسلوب الوحيد المستخدم في البناء حينها، وبعد سنوات قليلة اشترى السيد يوسف المرزوقي هذا البيت وهدمه ثم إعادة بنائه في فترة وجيزة ليكون أول بيت مبني من الخرسانة المسلحة بالكامل في دولة الكويت في ذلك الوقت.
وخلال الستينيات، اشترت الحكومة الكويتية المنزل كجزء من حملة الحفاظ على المباني الأثرية القديمة، وفي عام 1979 تم إنشاء البيت ليصبح واحدًا من المباني التراثية التي أنشئت للحفاظ على حرفة السدو القديمة التي عُرفت بها دولة الكويت في الماضي، وتستطيع مشاهدة تاريخ صناعة السدو كل عام داخل هذا الموقع الأثري.
المركز العلمي
يعود الفضل في إنشاء هذا المركز إلى أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح، الذي ترأس مجلس إدارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ونفذت المؤسسة هذا المشروع الذي وصلت تكلفته إلى 25 مليون دينار كويتي، وافتتح سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح المركز العلمي بمنطقة السالمية في 17 أبريل 2000.
يضم المركز ثلاثة أقسام، وهي قاعة السينما “آيماكس”، و”الأكواريوم”، وقاعة الاستكشافات، ويعتبر المركز الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط الذي يتضمن هذه الأقسام الثلاثة، بالإضافة إلى المتحف الذي يحتوي على إنتاج السفن المستخدمة في التجارة ونقل البضائع في الماضي.
متحف بيت العثمان
يعود تأسيس هذا المتحف إلى الراحل “عبد الله العثمان”، ويقع عند مفترق الطرق بين شارع ابن خلدون وعبد الله بن عثمان، وتم إنشاؤه في أواخر الأربعينيات، ويتألف من سلسلة منازل قديمة محيطة بجدران مرتفعة، وتضم 157 غرفة، 61 حمامًا، و 16 مطبخًا.