الطبيعةنباتات

النبات الطبيعي في بلادي الكويت

النبات الطبيعي في الكويت    

دولة الكويت تعتبر منطقة شبه صحراوية بشكل عام،  تكون أرض دولة الكويت من حصى ورمال وبها نتوءات صخرية، دولة الكويت من الدول التي تتميز بأنها ذات بيئة صحراوية، ويكون مناخها حار جداً صحراوي وتكون درجة الحرارة مرتفعة دائماً، وتصل درجة الحرارة صيفاً إلى 50 درجة مئوية خلال أشهر الصيف وتصل إلى الصفر ليلاً خلال فترة الشتاء وقلة المياه وارتفاع نسبة الملح في التربة.

ومن خصائص مناخ دولة الكويت قلة الأمطار وعدم انتظامها فكل هذه الخصائص تؤثر على النباتات الموجودة فمعظم النباتات تنمو فصل الربيع  وتدخل في مرحلة السكون خلال فصل الصيف بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وعلى الرغم من كل هذه الظروف فإن دولة الكويت بها تنوع  بيولوجي من 374 نباتًا، مثل الشجيرات القزمية والأعشاب السنوية، وهناك حوالى 83 نبات عشبي.

التقسيم  البيئي للنبات الطبيعي في الكويت

ينقسم النبات الطبيعي في دولة الكويت إلى أربعة مناطق، فيكون هناك خليطاً من الأعشاب المعمرة والشجيرات، ومن أهم العوامل المناخية هو المطر الذي يعد من أهم المصادر النباتات، إلى جانب التربة بالطبع، تنقسم النباتات في دولة الكويت على أساس نوع التربة ونوع النبات السائد وشكل الأرض:

  • أولاً بيئة السهول الصحراوية: تشكل هذه البيئة معظم مساحة دولة الكويت، وتحتوي على العديد من النباتات مثل الثندي العرفج والرمث
  • ثانياً بيئة الهضبة الصحراوية: تنمو النباتات في أقصى غرب الدولة، وينتشر فيها نبات الرمث، حيث تكون التربة خصبة والنباتية فقيرة في الغالب، كما تنمو أيضا نباتة الشري (الحنظل)
  • ثالثاً بيئة الكثبان الرملية: تمتد هذه البيئة من الضباعية على شواطئ الخليج وحتى حدود الكويت الجنوبية، وتحتوي على نباتات الغضراف والغردق والعوسج
  •  بيئة المستنقعات والمنخفضات الملحية: وتوجد على طول “جون الكويت”، وخليج الصبية، وجزيرتي وربة وبوبيان، وما يميز النبات الطبيعي في خطة البيئة هو بساطة تركيبه، فقد تم تحديد ما يقرب من 12 نوعا من النباتات مثل التبلوث والبوص والعركشي والسنن والشويلة

نباتات الصحراء في الكويت

يبدأ ظهور النباتات الصحراوية في شهور يناير وفبراير ومارس، ويعد موسم الإزهار الصحراوي في هذه الفترة هو الأفضل. وفي هذا الوقت، تتحول صحراء الكويت من الشكل القاحل إلى شكل الحديقة، حيث تكون جميع النباتات في فترة ذروة الإزهار.

في الوقت الحالي، يمكن ملاحظة أن نمو النبات سيكون أقل نسبيا على الطرق الوعرة. تتعرض جميع النباتات الصحراوية في الكويت لخطر الانقراض بسبب العديد من الخصائص المناخية. أثناء حرب الخليج، تسبب إنشاء معسكرات استغلال المحاجر والتنقيب عن النفط في تدمير التنوع البيولوجي لهذه النباتات. الرعي الجائر يعتبر أيضا مشكلة تهدد النباتات الصحراوية في الكويت. تشير الدراسات إلى أن النباتات في المناطق غير المحمية تكون أقل بنسبة 80٪ من المناطق المحمية. يمكن تصنيف هذه النباتات إلى أربعة أنظمة بناء على شكل الأرض وخصائص التربة. بعض النباتات الصحراوية المعروفة في الكويت هي: [أسماء النباتات الحولية]

  • الدخن المنتفخ أو اللثمام السمين “Panicum turgidum .
  •  نبات النصي ” Stipagrostis ” .
  •  الأقحوان
  • أصابع العروس 
  •  الصفار 
  • الحالب
  • الكحيل 
  • الثيل

أنواع النباتات الصحراوية في الكويت

  • نبات الرمث

هذا النبات هو شجيرة صغيرة ومتعددة السنوات، ينمو في المناطق الرملية ويصل ارتفاعه إلى حوالي 20-65 سم، ويتفرع ساقه وتكون أوراقه قصيرة ومثلثة الشكل باللون الزيتوني أو الأحمر.

  •  العرفج

العرفج هي شجيرة صغيرة الحجم ولكنها تعيش لفترة طويلة، يبلغ ارتفاعها حوالي 20-60 سم، وتتميز بساق رمادية ومتشعبة بشكل كبير، وأوراق خضراء ومتباعدة وشريطية خفيفة، وتظهر الأزهار بلون أصفر عادة في شهر مارس وتظهر الثمار في شهر أبريل.

  • نبات عين بعارين

هذا النبات أخضر اللون وينمو على سطح التربة بشكل منبسط، ولا يمتلك ساقًا، ينمو في أشهر أبريل ومايو، ويتواجد في المناطق الصحراوية الصخرية وفي التربة الصلبة المتماسكة.

  • نبات الخافور

الخافور هو نبات عشبي صغير الحجم، يتراوح ارتفاعه بين 5 – 10 سم، يتميز بساق منفرجة وأوراق خضراء صغيرة وطويلة، وينمو في بيئة الكثبان الرملية كنبات رعوي.

  • نبات الصفار

هو نبات ينمو في فصل الربيع ما بين شهر فبراير وإبريل، يصل ارتفاعه إلى حوالي 25 سم، ويعرف باسم الصفار لأن لون زهوره يكون أصفر.

  • نبات العضيدة

هذا النبات من الأنواع الدائمة الخضرة، يصل ارتفاعه إلى 30-50 سم، وتظهر زهوره في شهري مارس وأبريل، وينمو بكثرة في المناطق التي توجد بها أنواع نباتية مثل العرفج والرمث والثندي، ويتحمل النبات الملوحة والجفاف، ويستخدم في تثبيت التربة ويعتبر من النباتات الجميلة المزينة.

خصائص النباتات الصحراوية

البيئة الصحراوية هي بيئة قاسية جدا وتشكل خطرا على النباتات والكائنات الحية فيها مهددة بالانقراض. تكون درجات الحرارة دائما مرتفعة في المناطق الصحراوية، وتكون الأمطار نادرة جدا، وقد يحدث انقطاع للأمطار لفترات طويلة في الصحراء. لا توجد أي ظلال في الصحارى بسبب قلة الرطوبة، وبالتالي فإن شدة الإشعاع الشمسي في البيئة الصحراوية تسبب حروقا أكثر من أي بيئة أخرى. ولذلك، تتكيف النباتات الصحراوية مع هذه الظروف القاسية وتنمو العديد من أنواع النباتات المتحملة. هناك استراتيجيات متنوعة للبقاء على قيد الحياة لدى النباتات، ويمكن أن تكون مثلا:

  • التعامل مع انخفاض الاحتياجات المائية.
  • القدرة على امتصاص الماء سريعًا.
  • فترات الخمول.
  • النشاط الليلي.
  • الأشواك.
  • الجذور الممتدة.

طرق الزراعة في الكويت

وبسبب المناخ وفقر التربة وندرة المياه والمناخ الحار دائماً ونقص القوى العاملة المدربة، فإن القطاع الزراعي بدولة الكويت يلعب دورًا ثانوي في الاقتصاد الكويتي، باستثناء، وتعتمد دولة الكويت بشكل أساسي على الواردات من الزراعة لإمداداتها الغذائية، وأيضاً السلع الغذائية، والزراعية هي الأساسيات الرئيسية للمنتجات في الكويت مثل الخضروات والفواكه والحليب واللحوم و الدواجن، ويتم زراعة الخضروات مثل الطماطم والخيار والبطاطس وغيرها، والفواكه مثل البرتقال و الفراولة في بيوت محميه وفي بعض أنواع من هذه المزروعات يتم تصديرها إلى خارج الدولة.

رغم التطور في صناعة تجهيز الأغذية، إلا أن الإنتاج المحلي لا يزال ضئيلا. تستورد دولة الكويت أكثر من 96% من الأطعمة الغذائية، وذلك بسبب طبيعتها الصحراوية وندرة المياه فيها تقريبا. تطور الزراعة في الكويت كان بطيئا بسبب استيراد 75% من مياه الشرب. وهناك عوامل أخرى تساهم في ذلك،

  • ينتج التلوث عادةً عن استخراج النفط وحرق الآبار خلال حرب الخليج.
  • تم الصيد المفرط في العديد من دول الخليج الأخرى خلال فترة الحرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى