شروط الحيوان الجارح
ما هي الحيوانات الجارحة
الحيوانات المفترسة هي الحيوانات التي يتم اصطيادها وتشمل الحيوانات والطيور، مثل الكلاب والصقور. لذلك، يجب وضع علامة عليها، والإشارة هي أنه إذا تم القبض عليها، فسوف يحفرون الثقوب دون أن يأكلوا. تم استبعاد الصقر لأنه لا يمكن تدريبه مثل الكلب، ويجب ذكر اسم الله تعالى عند إرسالها، فهذه هي شروط الصيد. وبعض العلماء لا يحبون أكلها إذا قتلتها الكلاب الفريسة. كما ذكر ابن كيسيل في شرح حكم الله تعالى: `فكلوا مما أمسكتم عليكم، واذكروا اسم الله عليه`. لذلك، يشترط في السهم أن يذكر اسم الله عز وجل عند الإطلاق، ويجب أن يتم ذلك في الجزء الرئيسي من الخطاف، سواء في البداية أو في الوسط. ومن الحكمة في جوازة الصيد أن يكون السهم من عصا خشبية أو يتم صنعه من الرصاص. وإذا قتلتها، يمكنك أن تأكل ما قتلتها. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: `فإن لم تجد فيها إلا أثر سهم، فكل مما شئت. ولكن إذا رميتها فسقطت في الماء أو سقطت من مكان مرتفع، وتخوفت أن يكون موتها نتيجة سقوطها أو غرقها، فلا تأكل`. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
شروط الحيوانات الجارحة
- يجب أن يكون الحيوان أو الطائر الجارح مدرَّبًا.
- يحب عليه أن يجرح الصيد فقط.
- يجب أن لا يشاركه جارح.
شروط الصيد
تتعلق شروط الصيد البري بالصيادين والمصائد والأدوات المستخدمة، وذلك للحفاظ على صحة الصيادين. يجب توفير الشروط التالية:
- ينبغي أن يكون الصياد عاقلا لأن الصيد يتطلب نوايا وعلامات وذكاء ولا يحب الأمراض العقلية، وهذا هو السبب في أن الغير عاقل غير مناسب للصيد، وهذه الحكمة تجعل الصيد مشروعا.
- يفضل أن يكون الصيد حلالًا، حيث يعتبر ذلك شرطًا أساسيًا لأنه إذا كان غير حلال فلا يجوز أكل ما تم اصطياده.
- غير مسموح له أن يكون غير مسلم.
- يجب على الصياد أن يسمي باسم الله القدير قبل الإرسال أو الرمي.
ما هي الطيور الجارحة
تعد الطيور الجارحة من الحيوانات المفترسة، وهذا يعني أنها تتغذى عن طريق اصطياد الفئران والقوارض والحشرات والحيوانات الأخرى. وكلمة `الطيور الجارحة` هي ترجمة لكلمة لاتينية تعني `الخطف`. تتميز الطيور الجارحة ببعض الخصائص التي تميزها عن الطيور الأخرى، حيث لديها بصر حاد يمكنها من رؤية الفريسة بوضوح من مسافة بعيدة. يمكن لمخالبها الحادة مساعدتها في الإمساك بالفريسة عند الانقضاض، ويمكن لمنقارها المنحني التقاط الفريسة وتنظيفها قبل الأكل. تنتشر الأنواع المختلفة من الطيور الجارحة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الطيور الداجنة ذات الأجنحة الأقصر التي لا تستطيع الطيران، والطيور المهاجرة التي يمكنها النوم أثناء الطيران حيث تطير بسرعة لاصطياد الحشرات. تتميز الطيور الجارحة ببصر قوي وهي حيوانات آكلة للحوم، ويمكنها بسهولة العثور على أي فريسة صغيرة أثناء الطيران في الهواء.
تنقسم الطيور إلى فصيلتين، إحداهما تنتمي إلى عائلة الصقور وتعتبر طيورًا جارحة نهارية، مما يعني أنها تصطاد الفريسة خلال النهار. بينما توجد طيور جارحة ليلية مثل البوم وتصطاد الفريسة في الليل، إلا أنهما يرتبطان ارتباطًا وثيقًا ببعضهما البعض.
أنواع الطيور الجارحة
تتكون الطيور الجارحة من أربعة أقسام رئيسية هما :-
- البازيات: هذا الطائر موجود في جميع قارات العالم باستثناء القارة القطبية الجنوبية، حيث يوجد فيها أنواع كبيرة وصغيرة، وتتغذى معظم الأنواع على الفرائس الصغيرة والمتوسطة، ولكن القليل منها يتغذى على الفواكه، وأشهر مثال على ذلك هو النسر.
- نسر العالم الجديد: يتميز هذا النوع من النسر الأصلع بحاسة شم قوية جدا، ويستخدم هذا النوع حاسة الشم للعثور على جثث الحيوانات التي يتغذى عليها، لذلك يسمى بالطيور المنظفة، كما أن معظمها لديها رؤوس أصلع بلا ريش.
- طائر الكاتب: يطلق عليه أيضا اسم السكرتير، نظرا لوجود ريشة على شكل قلم على رأسه، ويعرف أيضا بطائر الإوزة؛ لأنه يفترس الإوز والغزلان. لا يمكن ترويضه أو استئساده، ويمكن صيده فقط بعد التدريب. إنه طائر ضخم جدا، يصل طوله إلى متر واحد، ويمتلك القدرة على الركض ثم الطيران مثل طائر الأسبري الذي يعرف أيضا بالنسر، وهو معروف بمهارته العالية في الصيد. يعيش هذا الطائر في أستراليا والهند وبعض مناطق شرق آسيا.
- البومة: تعد البومة أيضا من الطيور الجارحة، إذ تعيش في الليل وتقوم بصيد فرائستها. تتغذى البومة على الأرانب والفئران والجرذان، وتتميز بعيون كبيرة ومستديرة تمكنها من الرؤية بوضوح. تستخدم البومة حاسة السمع لمراقبة فريستها، وهذا يظهر بشكل واضح في الليل. تمتاز البومة أيضا بريش ناعم يساعدها على الطيران بلا صوت، وهذا يساعدها على تفادي اكتشافها وهروب الفريسة، وفقا لإدارة الموارد الطبيعية في مينيسوتا. هناك أيضا نوع آخر من البومة يعرف باسم بومة النسر الآسيوي، حيث يتميز برأس مسطح نسبيا وذيل طويل يشبه ذيل النسر. على الرغم من أن البومة تعيش في الليل، إلا أن بومة الصقر الآسيوي تصطاد بشكل رئيسي خلال النهار.
- شاهين: هذا طائر جارح لا يمتلك موطنا محددا، فهو منتشر في جميع أنحاء العالم، كما يعرف باسم شيهانا أو دك باز، وحجمه يقترب كثيرا من حجم الغراب.
- حداة: تتميز هذه الطيور بأنها دائما تحوم حول المباني والأشجار الشاهقة، حيث تعيش في المناطق الريفية الدافئة وتتغذى على الحمام والفئران والطيور والحيوانات الصغيرة، وتتغذى إحداها على القواقع. يطلق على هذا النوع في أوروبا اسم `حلزون الطائرة الورقية`.
حكم الصيد بالحجر أو العصا
لا حرج في رمي الحجر من أجل الصيد ، وإذا بقي من عمره يقتله بمعدل متسارع عند سقوطه ، ويجب أن يكون الحجر محددًا لها حد وعرض ، فمن الضروري التأكد من أن الطيور تصطدم بـ حوافها وليس بعرضها وكما قال الشيرازي في المهذب: وإن رماه بمحدد كالسيف والنشاب والمروة المحددة وأصابه بحده فقتله حل وإن رمى بما لا حد له كالبندق والدبوس أو بما له حد فأصابه بغير حده فقتله لم يحل، لما روى عدي بن حاتم قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيد المعراض قال: إذا أصبت بحده فكل وإذا أصبت بعرضه فلا تأكل فإنه وقيذ. وهذا الحديث رواه البخاري ومسلم.
وقد نهانا رسولنا الكريم عن قتل الطيور دون نفعا ومن اقوال رسولنا الكريم قال: سمعت الرشيد يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “من قتل عصفوراً عبثاً عج -رفع صوته- إلى الله عز وجل يوم القيامة يقول: يا رب إن فلاناً قتلني عبثاً ولم يقتلني لمنفعة”، وروى الشافعي والحاكم وصححه عن ابن عمر رضي الله.