أهمية المقابلة الشخصية للمتقدم على الوظيفة
تظهر أهمية المقابلة الشخصية للمتقدم على وظيفة في الآتي:
- تساعده في إظهار قدراته العلمية والفنية.
- التعرف على جميع مستلزمات الوظيفة الجديدة.
- امكانية عرض الخبرات والمؤهلات والمهارات المتميزة.
- يمكن للمتقدم للوظيفة أن يزيد فرصه في اجتياز عدد أكبر من المقابلات الشخصية والحصول على الوظيفة المناسبة عن طريق التعرف على الأسئلة الشائعة في المقابلات الشخصية.
ما هي المقابلة الشخصية
المقابلة الشخصية هي حوار بين شخصين، يهدف إلى اختبار المتقدم للوظيفة وتقييم إمكانياته، وذلك من خلال طرح مجموعة من الأسئلة التي تساعد على التعرف على معلومات المتقدم وأسلوبه في الحوار وقدرته على التعريف بنفسه. تحدد الأسئلة المطروحة من قبل صاحب العمل أو المندوب المفوض منه، وغالبا ما تشمل التفاصيل الخاصة بالوظيفة. تعتبر المقابلات الشخصية أمرا مهما بالنسبة لأصحاب العمل حيث يتيح لهم التعرف على قدرات المتقدمين للوظائف وما إذا كانوا يمكنهم الإسهام في تحقيق أهداف الشركة.
تعد المقابلة الشخصية دراسة للشخص المتقدم للوظيفة، وتهدف إلى تقييم قدراته وخبرته في مجال العمل، ومعرفة اللغات التي يجيدها. يتم تحديد مؤهلات الشخص للعمل أو عدمه من خلال المقابلة الشخصية، وتختلف أنواع المقابلات الشخصية التي يستخدمها أصحاب العمل وفقا للمعتاد، ويرون أنها تساعدهم في اختيار الموظف المناسب للوظيفة.
تحدث عن أهمية المقابلة الشخصية للمتقدم على الوظيفة
يؤثر التقدم للوظيفة وإجراء المقابلات الشخصية على المتقدم بشكل كبير، حتى إذا لم يحصل على الوظيفة، فقد حقق الكثير من الفوائد والتجارب، وتتمثل أهمية المقابلة الشخصية للمتقدم للوظيفة في
اكتساب الخبرة
في المقابلات الأولى، يشعر المتقدم للوظيفة بالكثير من التوتر والقلق، وربما لا يتمكن من اجتياز المقابلة بسبب التوتر الزائد والقلق وعدم القدرة على التعبير عن النفس بشكل جيد. ولكن مع تكرار الخضوع للمقابلات الشخصية واكتساب الخبرة في الرد على الأسئلة وفهم أهمية هذه الأسئلة لأصحاب العمل، يتمتع المتقدم بمستوى كبير من الخبرة. وهذه الخبرة ليست مقتصرة على المقابلات الشخصية فحسب، بل تمتد أيضا إلى إدارة الحوار وفهم احتياجات سوق العمل وكيفية التعبير عن النفس وتقديم الخبرات والمهارات بشكل ممتاز.
التعرف على احتياجات الوظيفة
إن المقابلة الشخصية والأسئلة المطروحة، تفيد في تعريف المتقدم للوظيفة بأحتياجات الوظيفة، وما هي الخبرات اللازمة والتي تهم أصحاب العمل، حتى وإن لم يقبل في الوظيفة فيكون لديه فكرة عن نقاط ضعفه، والتي يحتاجها سوق العمل لكي يستطيع أن يدرسها من خلال الدورات التدريبية والدراسة الجيدة، فأحياناً يكون الخريجين من الجامعات يرغبون في العمل، ولا يكون لديهم أي فكرة على كيفية وطبيعة العمل، او كيفية التطبيق العملي على ما درسوه من تعليم اكاديمي، فالتقدم للوظائف والمقابلات الشخصية هي السبيل الاول لوضع المتقدمين للوظائف على الطريق السليم.
إذا قبل الشخص الوظيفة، يكون لديه فكرة عامة عن طبيعة العمل والمهام المطلوبة وما يهم الشركة، ويمكنه بعد ذلك العمل على اكتساب مهاراته وتحسينها.
المقابلة الشخصية فرصة لتقديم الذات
تساعد المقابلة الشخصية الفرد على تقديم ذاته، وإبراز مهاراته، والتحدث عن نفسه وعن إنجازاته، وهي نقطة البداية لتوضيح شكل التعامل وحجم قدرات المتقدم للعمل، ولاسيما إنها أيضاً تفيد في فهم طبيعة العمل في المؤسسة أو الشركة المتقدم لها، في حين أن أول مقابلة هي التي تحدد الأنطباعات الأولى، وتسمح للمتقدم للوظيفة بالتميز وإبهار أصحاب العمل.
طرح الخطط والمشروعات
إذا كان لدى المتقدم للوظيفة خطط عمل أو أفكار تطوير، يمكنه طرحها في المقابلة الشخصية، وهذا يفتح آفاقا أمام أصحاب الأعمال، مما يساعد في تقدير المؤهلات والشباب أو المتقدمين للوظيفة بصفتهم أشخاصا ذوي أفكار مميزة. فعادة، يبحث أصحاب الأعمال الجيدين الذين يرغبون في نمو أعمالهم وتطويرها عن الكفاءات المؤهلة لتطوير شركتهم أو مؤسستهم. وبالتالي، تعتبر المقابلة الشخصية فرصة جيدة لمن يستطيع استغلالها بشكل جيد.
المقابلة الشخصية تدعم الثقة في النفس
رغم أن التقدم للحصول على وظيفة قد يبدو أمرا مخيفا في البداية ومثيرا للقلق، إلا أنه في الواقع، عندما يتقدم الشخص لأكثر من وظيفة ويتحدث إلى العديد من أصحاب العمل ويتعرف على المهارات المطلوبة ويكتسب قدرة على إدارة المناقشات، فإن ذلك يزيد من ثقة الشخص بنفسه وقدرته على الإجابة بثقة ويساعده على فهم جو المقابلات الشخصية، وهو أمر مهم جدا ويدعم ثقته ويؤهله للحصول على فرص مستقبلية.
الحصول على الوظيفة المناسبة
إن المقابلة الشخصية هي السبيل للحصول على الوظيفة المناسبة، حيث إن الشخص إذا كان لديه مؤهلات الوظيفة سيحصل عليها من خلال المقابلة الشخصية، وبما إنها تساعد على التعرف على خبرات الشخص من قبل صاحب العملن والتعرف على طبيعة العمل من قبل المتثدم للظيفة، فإن الأمر في النهاية يجعل الطرفين على وعي كفاي بمتطلبات وخبرات العمل.
التعرف على نقاط الضعف
عندما يتم رفض المتقدم للوظيفة التي تقدم لها، يتمكن من الاستدلال على نقاط ضعفه، ويمكنه أيضاً سؤال الطرف الآخر عن سبب عدم توافقه مع الوظيفة، ومن ثم العمل على تعزيز نقاط الضعف وتطوير الذات. في كل الأحوال، تعتبر المقابلة الشخصية تجربة قيمة وداعمة للتطور الشخصي.
التعرف على أشخاص جديدة
الذهاب إلى مكان العمل ومقابلة الموظفين في الشركة أو أصحاب العمل أو القائمين بالمقابلة يمكن أن يتيح للشخص فرصة للتعرف على علاقات جديدة تفيده في خبرته. وإذا عمل في المؤسسة، فسيكون لديه زملاء عمل جيدين وصداقات بسيطة. وإذا لم يعمل، فسيكون لديه شبكة علاقات جيدة ويمكنه التقدم للوظيفة مرة أخرى في المستقبل، وهو على دراية بقواعد وأساسيات وشخصيات المؤسسة.
توضيح أساسيات العمل
في حين قبل المتقدم للوظيفة في المؤسسة، وتم توظيفة، في المقابلة الشخصية يمكنه التعرف على الراتب الذي سيحصل عليه، ومواعيد العمل ودوره الذي يجب عليه أن يقدمه، وبنود وقوانين المؤسسة، كما يتعرف على أهداف المكان الذي يعمل فيه لكي يسعى مع موظفي الشركة أو زملاءه لتحقيق تلك الأهداف.
– يعرف الموظف في هذا المجال صلاحياته وامتيازاته التي يمكنه الاستفادة منها، ويعرف مديريه ومن ينوب عنه من الموظفين وكيفية التواصل مع الزملاء، سواء عبر البريد الإلكتروني أو التواصل المباشر أو من خلال الهواتف.
التعرف على إمكانيات المؤسسة ومدى رضا الموظفين
لا يرى الأمور دائما بالحديث والكلام، ففي بعض الأحيان يجب على الشخص أن يكون ذكيا ومنتبها لمعرفة ما يجري حوله. لذلك، يجب على المتقدم لوظيفة أن يكون حذرا ويدرس المكان الذي سيعمل به، وينظر للموظفين لمعرفة مدى رضاهم عن الوظيفة، لأن الموظف هو الشخص الممثل للشركة، وابتسامته تدل على مدى احترامه ورفاهيته في العمل.
التعرف على مدى فاعلية السيرة الذاتية للفرد
لا يمكن التقليل من أهمية السيرة الذاتية لصاحب العمل مقارنة بخبرة ومهارة المتقدم للعمل، حيث يعتمد صاحب العمل على قراءة السيرة الذاتية للتعرف على الشخصية قبل التعرف على المتقدم للعمل، وبالتالي، يمكن لصاحب العمل التعرف على مدى كفاءة سيرة المتقدم للعمل ومدى توافر المعلومات الضرورية لصاحب العمل.