ابرز العوامل المؤثرة في تصنيف المدرسة الفئوي
العوامل المؤثرة في تصنيف المدرسة الفئوي
تتعدد العوامل المتعلقة بتصنيف المدارس الفئوي وأبرزها ما يلي:
- المتعلقة بالشخص المتعلم
- إن رغبة الطلاب في العلم وشغفهم به يُعَدّ من أهم العوامل التي تؤدي إلى زيادة تحصيلهم الدراسي.
- تظهر الدراسات أن الوضع الصحي الجيد للطالب يؤدي إلى زيادة مستوى التحصيل الدراسي، حيث يرتفع مقدار التحصيل الدراسي للطالب كلما كان الوضع الصحي في أفضل حالاته، مثل امتلاكه لقوة النظر والسمع والنطق.
- بالإضافة إلى التغذية السليمة، فإن العقل الصحي والسليم هو أساس بناء جسم سليم، حيث كلما كانت التغذية صحية وسليمة زادت قدرة الطلاب الاستيعابية والعقلية، وبالتالي يرتفع مستوى تحصيلهم الدراسي.
- الثقة بالنفس والثقة في قدرة الفرد على تحقيق الأهداف تؤدي إلى زيادة التحصيل الدراسي والعلمي لدى الطلاب.
- تعكس القدرة العقلية للطلاب درجة فهمهموقدرتهم على التعلم، وبالتالي ترتفع القدرة الكمية للتحصيل الدراسي.
- العوامل المتعلقة بالبيئة المحيطة بالطلاب وأسرهم
- تتعلق طريقة تعامل أولياء الأمور وأفراد العائلة مع الطلاب بشدة الوالدين في التعامل معهم، وقد يؤدي القسوة التي يواجهها الطلاب إلى تراجع في مستوى التحصيل الدراسي، مما يجعلهم يشعرون بالإهمال والتهميش من قبل المحيطين بهم.
- يؤدي الحرمان وعدم الاستقرار في الأسرة والقمع إلى تراجع مستوى الأداء الدراسي للطلاب، ويؤثر علىصحتهم النفسية، مما يقلل من الرغبة في التعلم لديهم.
- توفير بيئة صحية مناسبة للطلاب يساعد في تحسين التحصيل الدراسي لديهم عن طريق توفير بيئة مناسبة وصحية.
- تؤدي التفرقة بين الأبناء إلى تدهور الحالة النفسية للطلاب، مما يؤثر على مدى تحصيلهم الدراسي.
- العوامل المتعلقة بالمدرسة
- تؤثر صعوبة المقرر الدراسي على نفسية الطالب وتسبب له خوفًا شديدًا، مما يقلل من درجاته الأكاديمية.
- تؤدي الفصول الدراسية المزدحمة إلى تشتيت انتباه الطلاب وبالتالي تقليل تحصيلهم الأكاديمي.
- الخبرة، يعتبر الخبرة والممارسة من أهم العوامل التي تؤثر في تغيير السلوك. وتتجلى الخبرة في المواقف التي يواجهها الطلاب في بيئتهم التعليمية والتفاعل معها، حيث تحدث التغييرات نتيجة لهذا التفاعل. لذلك، يولى الاهتمام الكبير لظروف البيئة، حيث تلعب دورا كبيرا في نمو وتطور الطلاب وتحقيق نتائج إيجابية. يعتقد بعض الناس أن البيئة تساهم بشكل كبير في بناء معرفة الطلاب، ويمكن تفسير ذلك بوجود بيئة غنية بالموارد التي توفر فرص التواصل والنمو، بينما تقيد البيئة الفقيرة بالموارد هذه الفرص والاستعدادات. وبناء على ذلك، يعزز مفهوم التوجه، حيث يشدد برونر وعلماء السلوك على أهمية التخطيط لتجارب التعلم الضرورية والملائمة للطلاب من خلال تخصيص الوقت للمعلم لشرح المحاضرات بدلا من الاعتماد على الطرق التفاعلية في التعلم.
- استخدام المعلمين للقسوة في التعامل مع الطلاب يؤدي إلى خفض معدل التحصيل الدراسي لديهم، حيث يتبع المعلمون أسلوب الترهيب والتخويف مما يسبب الخوف الشديد للطلاب.
مفهوم المساعدات الفئوية
هى أموال تُقدم من جهة الحكومة ممنوحة للمدارس أو المناطق المؤهلة لأطفال معينين من ذوي الإحتياجات الخاصة أو برامج معينة أو أغراض خاصة مثل النقل بشكل عام، ويجب على المدارس أو المناطق أن تنفق الأموال لغرض محدد فهذا المال يضاف إلى التمويل الذي تحصل عليه المدارس لبرنامج التعليم العام.
وتعتبر الفكرة الأساسية للمنحة الفئوية على مستوى المدارس الحكومية عبارة عن أموال تمنحها الدولة لحكومات المحافظات والحكومات المحلية، مع فرض قيود صارمة على طريقة وكيفية إنفاقها، كما لا يمكن الحصول على هذه الأموال إلا إذا صدقتها الدولة أو الحكومة المحلية بقواعد معينة وبالرغم من ذلك، لا يتعين على الدول أن تأخذ المال إذا فعلت ذلك، فبينما تتمتع حكومات المحافظات والحكومات المحلية بالسلطة على مجالات أخرى مثل التعليم والطرق لكن مجرد كون بعض المناطق من اختصاص الحكومات المحلية لا يعني أن الحكومة لا تستطيع التأثير عليها بدلاً من ذلك، تستخدم الحكومة الأموال لإقناع المحافظات بالامتثال للأهداف الوطنية وهذا هو المكان الذي تلعب فيه المنح الفئوية.
أنواع المنح الفئوية
تعتبر المنح الفئوية من بين أكثر أنواع المنح التي تقدمها الحكومة للتعليم شيوعاً بين الحكومات المحلية، ولكنها ليست النوع الوحيد، حيث توجد أيضاً منح جماعية تقدمها الدولة مباشرة للتعليم المحلي مع قيود قليلة، وهي على العكس تماماً من المنح الفئوية.
فعلى سبيل المثال، التعليم لم يذكر في أي مكان في الدستور ينص على أنه يجب على الحكومة توفير التعليم فنجد أن وزارة التعليم لا توفر التعليم وبدلاً من ذلك، فإنها توفر الأموال للإشراف على التعليم ومع ذلك فإن الأموال تتوقف على تلبية الحكومات المحلية للمتطلبات التي حددتها وزارة التعليم.
طرق توزيع المنح الفئوية
هناك طريقتان يتم من خلالهما توزيع المنح الفئوية وهى كما يلي:
الطريقة الأولى : يتم تحديد المبلغ الذي تريد الحكومة إنفاقه بشكل عام على المشروع من خلال تقديم الصيغة، ثم يتم توزيع الأموال على جميع المحافظات وفقا لتلك الصيغة. وعلى سبيل المثال، يوجد برنامج وطني للأغذية يسمى “طوابع الغذاء” يتيح للفقراء شراء الطعام، وكذلك تنفق الحكومات الأجنبية مليارات الدولارات على “طوابع الغذاء” في عام 2013.
يتساءل الكثيرون حول كيفية توزيع الأموال التي تخصص للمدارس وكيفية تصنيفها، ومن الواضح أن بعض الدول تعاني من مستويات فقر أعلى من الدول الأخرى، ولذلك تم استخدام صيغة لتوزيع الأموال على المناطق المختلفة بناءً على دراسات لمستويات الفقر وعدد الأشخاص في كل منطقة.
الطريقة الثانية : يتم تنفيذ المشروع عن طريق منحة بدلا من توزيع الأموال كما كانت تحدث في السابق، وتتم هذه المنح بطريقة تنافسية من خلال تقديم الحكومة المحلية مقترحات بهدف الفوز بالتمويل الحكومي. مثال على ذلك هو سباق وزارة التعليم في هذا البرنامج، حيث تقوم بإجراء تغييرات على نظامها التعليمي، مثل اعتماد المعايير الأساسية المشتركة وإلغاء تحديد عدد المدارس المستقلة وتحسين المدارس ذات الأداء الضعيف.
أهداف النظام الفئوي
- التركيز على فجوات الإنجاز.
- توثيق والتعلم من المدارس التي تحرز تقدمًا كبيرًا.
- توفير المعلومات التي تثير الأسئلة لمزيد من التحقيق.
- تم تحديد المدارس التي تحتاج إلى دعم واهتمام إضافي.
تصنيفات المدارس في 2019
تمت إصدار تصنيفات المدارس لعام 2019 وتقييم النجوم سنويا، حيث وضعت RIDE تصنيفات للمدارس التي تحتاج إلى دعم وتحسين شامل، وهذه المدارس المصنفة على أنها ذات أداء منخفضة تعرف أيضا باسم المدارس الشاملة، وتتلقى هذه المدارس الدعم والإشراف الإضافي من الدولة، بما في ذلك الحصول على تمويل منحة تحسين المدرسة ووجود مركز منسق للموارد والأدوات والاستراتيجيات المستندة إلى الأدلة لتحسين الأداء
تصنيفات المدارس في 2017
كانت هناك ثلاث فئات لتصنيفات المدارس وهى كالتالي :
المدارس التي تم الإشادة بها: كانت المدارس المشهود لها هي الأفضل في البلاد، وتم تحديدها بناء على درجة المؤشر المركب التي كانت أكبر من أو تساوي 90.
مدارس التركيز: التحصيل الأكاديمي للطلاب في القراءة والرياضيات لم يكن مرضيا، وكان هناك فجوات غير مقبولة في التحصيل، ولم يتم تحسين تحصيل الطلاب بشكل كاف أو زيادة معدلات التخرج لعام 2017، ولا يزال من الممكن للمدارس المصنفة حاليا الخروج إذا تم استيفاء المعايير، ولكن لم يتم تحديد مدارس جديدة حتى الآن.
المدارس ذات الأولوية: هو إنجاز ضعيف في مهارات القراءة والحساب، ويوجد بعض النقاط الضعيفة في أداء الطلاب، ويظهر تحسن ضئيل أو عدم تحسن في نتائج الطلاب.