اعمال اليوم الثامن عشر من رمضان ” والأدعية المستحبة “

اعمال اليوم الثامن عشر من رمضان

اليوم الثامن عشر في شهر رمضان المبارك هو أخر النصف الثاني من الشهر الكريم، وهي أيام المغفرة، فقد فاز من غفر له، ومن أخذ الأجر، ويجهز فيه العبد للثلث الأخير من الشهر الكريم وهو العتق من النار، والأعمال في شهر رمضان مضاعفة في الحسنات فيجب أتباع العمل الصالح والقول الطيب ومن بين الأعمال التي يمكن عملها في ذلك اليوم:

• ينبغي زيادة الصلاة على الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، فإن فضل الصلاة عليه كبير.
• قول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، حيث إنهم مفاتيح الجنة، فعن أبي مسعود رضى الله عنه، قال قال الرسول صلى الله عليه وسلم، لقيت إبراهيم عليه السلام ليلة الإسراء والمعراج، فقال لي يا محمد أقرئ أمتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الما، وإنها قيعان، وان غراسها، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
• يتمثل الاستعداد للعشر الأواخر في تجهيز الرسول لهذه الأيام بكل ما يستطيع، ويجتهد فيها بشكل أكبر مما يجتهد في غيرها، وفقًا لقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، حيث يعمل الرسول على الاجتهاد في العشر الأواخر بالتحضير لها والاجتهاد فيها أكثر من غيرها.
• التضرع لله عز وجل بالدعاء، فالله تعالى يسمع صوت عباده وهم يناجونه ويطلبون منه ما يريدون، على أمل أن يتعطف الله عليهم ويكرمهم ويمنحهم ما يطلبونه، فالقيام بالليل والدعاء لله عز وجل، والصلاة هما خير عمل في تلك الليالي المباركة.
• يتمثل أحد أهم الأمور في ليالي رمضان في مشاركة الأهل في الحديث عن الرسول الكريم والطاعات وأحب الأعمال إلى الله عز وجل، حيث يجتمع الأجداد والآباء بأطفالهم ليعلموهم أصول الدين ويتلوا عليهم القرآن الكريم ويوضحوا معانيه.
• إن الصلاة في جماعة هي من أجمل الأعمال التي يقوم بها المؤمن، وحتى إذا لم يكن بإمكان الجميع الذهاب إلى المسجد بسبب الظروف الراهنة، فإن الصلاة في جماعة في المنزل مع العائلة والأصدقاء هي أمر عظيم ومهم.
• إعطاء الصدقة وتقديم الطعام هما من أعمال أيام شهر رمضان المستحبة وهما عبادات لا تضاهى. عندما يطعم المؤمن الطعام ويشعر بحاجة الفقير ويتعاطف مع الأحوال الصعبة، ينظر الله إليه بنظرة رضا، قد تكون تلك هي الخلاصة التي تدخله إلى جنات النعيم، أو تحميه من الأذى. فسبحان الله وتعالى الذي جعل الرحمة واللين في قلوب المؤمنين.
• القراءة في القرآن الكريم هي أمر مستحب ويحسب الله للعبد فيه حسنات كثيرة، كما أن القرآن الكريم هو أفضل معلم للناس، حيث يعظهم ويعلمهم مكارم الأخلاق.
• يتمثل الأخلاص في الحفاظ على صدق القول والعمل، وعدم وجود شبهة رياء في الصيام والقيام، والابتعاد عن التكبر وتمجيد الذات، إذ أن التقوى هي أفضل الأعمال، وعدم إيذاء الآخرين هو من أعظم المكارم الأخلاقية، حتى بالقول.
• من الضروري الالتزام بحضور جلسات العلم والاستماع إليها بانتظام، سواء عن طريق المواقع المتخصصة على الإنترنت أو عن طريق مجالسة أهل العلم من خلال دروس البث المباشر، فإن الله يعرف النوايا ويجزي عليها.

دعاء اليوم الثامن عشر من رمضان

توجد أدعية معينة لأيام شهر رمضان، يتبعها الكثير من المسلمين، خاصة في الليالي المباركة في الشهر الفضيل، ففي هذا الشهر كله يكمن البركة، ولكن منذ نهاية الثلث الثاني إلى الثلث الأخير من شهر رمضان، قد يحدث أن تصادف ليلة القدر، ويعتبر اليوم الثامن عشر هو أول الليالي التي يمكن أن تحتمل ليلة القدر، وهو يوم كريم مبارك. وعن أبي عباس رضي الله عنه قال: من دعا بهذا الدعاء فقد أخذ ثوابا عظيما، “اللهم نبهني فيه لبركات أسحاره، ونور فيه قلبي بضياء أنواره، وخذ بكل أعضائي إلى أتباع آثاره بنورك يا منور قلوب العارفي.

يعرف شهر رمضان المبارك، بأنه شهر تقبل الدعوات وغفران الذنوب وقبول التوبة، وهناك العديد من الادعية المستجابة والمحببة للعباد ولله تعالى في الشهر المبارك، حيث إن دعاء الصائم  لا يرد، فيقول الجسد طاهر والقلب نقي والإنسان في حالة روحانية جميلة، ومن بين أدعية الشهر الفضيل:

• عن الرسول صلى الله عليه وسلم: اللهم، رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت الذي تحكم بين عبادك فيما يختلفون فيه، فاهدني إلى الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى الطريق المستقيم.
• كان النبي يقول في التهجد: `اللهم لك الحمد أنت الذي تحمل سماوات الأرض ومن فيها، ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيها`.
• اللهم، امدني بالقوة والعزيمة لصيام شهر رمضان المبارك، ولأداء العبادات بإحسان، وقبول الأعمال الصالحة يا أرحم الراحمين.
• يا الله، أسألُكَ التوفيق في كل قولٍ وعملٍ، وأسألُكَ المغفرةَ من كل ذنبٍ ومن كل خطيئةٍ، يا غفورَ يا رحيم.

أدعية شهر رمضان

يُستجاب كل دعاء في شهر رمضان إذا كان صالحًا للعبد، ولذا ينبغي على العبد أن يدعو بكل ما يريده، ويُفضل أن يكون هذا الدعاء مفيدًا له في الدنيا والآخرة، مثل الدعاء بالتسر والرضا والعفاف والغنى، والدعاء بالجنة وحب الله ورضاه، فهذه هي أفضل الأدعية في هذا الشهر الكريم.

• اللهم، أسألك جنتك وعظيم عطائك، ورضاك، يا رحيم، يا كريم، يا منان، بحق الشهر الفضيل، اكرمنا وأعنا على الستر والعافية.
• اللهم اجعل صيامي مقبولًا وعملي مقبولًا، واحفظني من الذنوب والخطايا، يا غفور يا شكور.
• اللهم، أسألك الثبات والرضا، وأسألك أن تجعلني أكره المعاصي والذنوب والشهوات.
• أشهد أن لا إله إلا الله العلي القدير، وأستغفره وأتوب إليه، يا الله، أسألك الجنة، وأعوذ بك من سخطك والنار.
• اللهم ، أنت الذي نسألك المغفرة والتوبة الصادقة من كل خطيئة ومعصية.
• أسأل الله العظيم بفضله الواسع أن يتولاني بالهداية والسكينة وراحة القلب، وأن يمن علي بفضل شهره الكريم يا رحيم.
• يا رب، اغفر لي وارحمني وتوب علي من جميع الذنوب، إنك أنت التواب الرحيم.
• نسأل الله بكل اسم هو له أن يغفر لنا كل ذنب مضى، ويطهرنا من الخطايا، ويجعل دعائنا غير مردود يا أرحم الراحمين.
• نسأل الله أن يقربنا منه بكل قول وعمل، ويرزقنا طاعة الخاشعين وثواب التائبين، ويتقبل دعائنا يا كريم يا عظيم.
• يا الله، اغسلني من الذنوب وطهّرني من العيوب، يا غافر الذنب ويا قابل التوب، يا عفواً يا رحيماً.

دعاء الصائم عند الفطور

ينبغي للصائم أن يقول بعض الأدعية التي يثاب عليها عند تناول الإفطار وتتمثل في:

• يا رب الذي ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر، يا الواسع الفضل.
• ثم يتبع ذلك بالدعاء: أي الله، أسألك برحمتك الواسعة التي تشمل كل شيء أن تغفر لي.
• وقال اللهم لك صمتي وعلى رزقك أفطرت.

الأعمال الصالحة في شهر رمضان

• تعتبر التوبة واحدة من أهم الأعمال في شهر رمضان، حيث يتم قبول التوبة خلال هذا الشهر المبارك.
• الاستغفار هو واحدٌ من أهم العباداتفي الشهر الكريم.
• الالتزام بأداء الصلاة في وقتها، وأداء الصلوات الاختيارية والقيام بالصلاة الليلية.
• يتعين علينا الابتعاد عن الشهوات وجميع الأعمال المحرمة، ومقاومة النفس.
• شهادة الحق والقول الصادق، وعدم الكذب.
• يجب أن تكون تقوى الله وترقبه حاضرة في كل كلمة وفعل، وليس فقط خلال شهر رمضان، لأن العبد يريد الجنة في كل أوقاته.
• اتباع أعمال الصحابة في رمضان مهم، ومن أهمها الخشوع، وفي حديث عن أبي هريرة عن عبد الله بن عمرو: “لأن أدمع دمعة من خشية الله، عز وجل، أحب إلي من أن أتصدق بألف دينا.