اسماك وبرمائياتحيوانات

اهم ” خاصية ” ليست لدى البرمائيات

ما هي البرمائيات

البرمائيات هي فئة من الحيوانات الفقارية التي تستطيع العيش في الموائل المائية والبرية في نفس الوقت، وتم تحديد 8100 نوعا من البرمائيات، وتتميز البرمائيات بخصائص تميزها عن غيرها من الكائنات.

ظهرت البرمائيات لأول مرة في فترة المسيسيبي الوسطى قبل أكثر من 340 مليون سنة. تمثل البرمائيات بالضفادع وسمندل الماء والديدان الثعانية، وهي أنواع معروفة من البرمائيات. تعتقد بعض النظريات أن هذه الكائنات الثلاثة مشتقة من نوع واحد في البرمائيات القديمة. على الرغم من الاختلاف الواضح في الجسم بينهم، إلا أنهم ينتمون إلى نفس الفئة.

خاصية ليست لدى البرمائيات

تتميز البرمائيات بالعديد من الخصائص التي تميزها عن غيرها. وبالنسبة للخاصية التي لا توجد لدى البرمائيات، فإنها تكمن في عدم قدرتها على مضغ الطعام. وهذا يعود لعدم وجود أسنان لدى معظم البرمائيات. بالإضافة إلى ذلك، فإنها ليست لديها رئتين أو حجاب حاجز. ومن بين خصائص البرمائيات، فثلثيها مهددة بالانقراض. كما يحتوي جلد البرمائيات على غدد تفرز السموم. وتفضل البرمائيات العيش في المياه العذبة والبرك والبحيرات، إلى جانب وجودها في الصحارى.

سمات البرمائيات الحديثة

تتميز البرمائيات الحديثة بعدة سمات حديثة، ومن بين هذه الخصائص التي تميزها يمكن أن تكون موجودة في بعض البرمائيات القديمة، وتتمثل فيما يلي:

  • لديهم بشرة رطبة.
  • يعتمدون على التنفس الجلدي بشكل أساسي.
  • فيما يتعلق بنظام السمع، فإنه يتكون من مزدوج القناة.
  • “توجد في شبكية العين أعمدة خضراء تميز أشكالها.
  • بالنسبة إلى الأسنان فإنها ذات جزئين.

دورة حياة البرمائيات

تقوم البرمائيات بوضع البيض في الماء، ثم تخرج منها يرقات نامية وهي أجنة تعيش في الماء. تبدأ في البحث عن طعامها والهروب من الحيوانات المفترسة التي تهدد حياتها. خلال التطور، تحرص البرمائيات على أداء وظائف حياتها المختلفة مع النمو الجيني، ونتيجة لذلك، تكون أجسامها مؤهلة للعيش على الأرض بدلا من الماء. هذا يحدث بسبب التغيرات المتعددة. عانت العديد من البرمائيات تجارب مختلفة، ومن خلالها يمكن إثبات التغيرات التناسلية التي حدثت في البرمائيات. وعدد الأنواع التي تعرضت لهذه الاختبارات يتجاوز 8100 نوع.

تحتوي العديد من الأصناف على بيض ويرقات صغيرة، في حين يتم تضمين البيض في جلد ظهر الأنثى في بعض الأصناف، ويفقس هذا البيض لينتج ضفادعًا صغيرة، وعادة ما ينمو الصغار في قناة البيض بسبب تغذية الأجنحة على جدار القناة، وفي بعض الأنواع الأخرى، يتطور البيض في معدة الأنثى.

الخصائص الجسدية للبرمائيات

بالنسبة إلى الخصائص الجسدية، فإنها تحتوي على زوجين من الأرجل المتساوية، ويتميز البرمائيات بوجود ذيل طويل وهذا الأمر يكون مميزا لكائنات السمندل فقط، وبالنسبة إلى عائلة ثعبان البحر، فإنها لا تمتلك أرجلا خلفية، وتختلف الأنواع عن بعضها البعض من مكان إلى آخر، وبالنسبة إلى طول السمندل المكسيكي، فإنه يبلغ ما بين 25 إلى 30 ملم، أما بالنسبة إلى السمندل العملاق الموجود في اليابان والصين، فإن طوله يصل إلى 1.5 متر.

في نفس الوقت، يمكن التعرف على الضفادع من خلال أطرافها الخلفية الطويلة وغياب الذيل، وفيما يتعلق بمراحل تطور الضفدع، فهي متعددة، كما أن لديهم من خمس إلى ست فقرات. بالنسبة لضفدع جالوت الذي يعيش في غرب أفريقيا، يصل طوله إلى 30 سم، ويزن حوالي 3.3 كجم.

توجد بعض الأنوارانات الدودية الأصغر التي لا تتجاوز طولها 9.8 ملم في أمريكا الجنوبية، وبالنسبة للميكروهيليدات، يوجد منها العديد من الأنواع، حيث يصل طول بعضها إلى 9 إلى 12 ملم للبالغين، وبالنسبة للضفادع الثعابينية، فهي طويلة، ويصل طول الضفادع الثعانية إلى متر ونصف، ويصل طول بعض الأنواع الصغيرة إلى 114 ملم.

أماكن تواجد البرمائيات

تتواجد البرمائيات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك شمال الدائرة القطبية الشمالية في أوراسيا، وتنتشر أيضا في معظم الجزر النائية. إضافة إلى ذلك، يمكن العثور عليها في الصحاري الجافة. تتكاثر الضفادع بشكل أكبر في المناطق الاستوائية ذات الرطوبة العالية. أما السلمندر، فيعيش في نصف الكرة الشمالي، وتحديدا في الغابات الجبلية الرطبة أو الباردة. بالنسبة للسمندل الذي لا يملك رئة، فإنه يعيش بشكل أساسي في الغابات الاستوائية الرطبة في المكسيك وأمريكا الوسطى وشمال غرب أمريكا الجنوبية. أما الضفادع الثعبانية، فقد تم اكتشافها بشكل متقطع في المناطق الاستوائية الرطبة في قارة آسيا وأمريكا.

انخفاض أعداد بعض البرمائيات

تدمير الموائل كان له تأثير بالغ الخطورة على وفرة الكثير من أنواع الضفادع، ولهذا السبب منذ الثمانينات لوحظ وجود انخفاض واضح في أعداد الضفادع. ومن بين العوامل التي ساعدت في هذا الانخفاض الأمطار الحمضية والاحترار العالمي واستنفاد الأوزون، ولكن على الرغم من ذلك، لم يتم التوصل إلى السبب الرئيسي الذي أدى إلى انخفاض أعداد الضفادع، وهو الأمر الذي يعتبر سببا لانخفاض نسبة الضفادع في أمريكا الشمالية وأوروبا.

الأهمية الأقتصادية للبرمائيات

لقد أثرت مراحل التحول الكامل على البرمائيات بشكل واضح، وخاصة الأنوران؛ حيث لعبت دورا حاسما في تقليل ظهور الحشرات التي تسبب تلف المحاصيل ونقل الأمراض، ولذلك فإن القضاء عليها يعد أمرا هاما اقتصاديا وبيئيا.

هذا بجانب أنه يتم استغلال الضفادع كغذاء سواء للاستهلاك المحلي أو تجاريًا للتصدير، لهذا السبب فإنه يتم حصاد أرجل الضفادع الآف منها سنويًا، أما بالنسنبة إلى جلود الأنورانات الأستوائية فإنها تؤدي إلى حدوث هلوسة، هذا بجانب أن لها تأثيرات على الجهاز العصبي، وكذلك الجهاز التنفسي بالنسبة إلى البشر، وهذه الإفرازات تحتوي على Magainin وهذه المادة تؤثر بشكل طبيعي على المضادات الحيوية، ويمكن الأعتماد عليها كمسكنات ألم، ويحرص علماء الكيمياء على اكتشاف هذه المواد.

تكاثر البرمائيات

إن البرمائيات لها أنساب متطورة ويحدث التطور بشكل كامل داخل كبسولة البيض ولقد أثبتت الدراسات أن معظم أنواع السمندل عديم الرئة، وبعض أنواع الأنوران تطور بشكل مباشر، وعادة يكون البيض النباتات فوق الجداول أو البرك المائية، وعند حدوث مرحلة الفقس فإن الضفادع الصغيرة تفقس، والتي تستمر في النمو طول فترة اليرقات هذا بجانب أن بعض الأنواع بإنشاء أعشاش رغوية لبيضها في الموائل المائية أو الأرضية أو الشجرية، وهذا الأمر يكون سبب في أن تنمو الضفادع الصغيرة على الماء.

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى