نسائيات

ما هو ” حجم الثدي المناسب ” لكل عمر

حجم الثدي 

يمكن أن يتراوح حجم الثدي من صغير إلى كبير، اعتمادًا على كمية الدهون في الثدي فكلما زادت الدهون، زاد حجم الصدر، ومن الشائع والطبيعي تمامًا أن يكون أحد الثديين أكبر من الآخر، وهي حالة تسمى عدم التناسق ومع ذلك، فإن الحجم لا علاقة له بالقدرة على الرضاعة الطبيعية ولا يؤثر على حساسية الثدي أو الإثارة الجنسية. 

حجم الثدي الجيد لكل سن 

السن من 7 سنوات أو أقل 

تعد مرحلة الطفولة تلك المرحلة التي يكون فيها حجم الثدي حوالى الصفر، حيث يكون الثدي فيها يحتوي فقط على الحلمات 

السن من 7 الى 8 سنوات 

في هذه المرحلة، ينمو الثديين تدريجياً، ويتم زيادة حجمهما وتحويل شكلهما إلى شكل مستدير، ولكن يظل حجمهما صغيرًا نسبيًا، ويحدث هذا التغيير في الفتيات في سن 7 إلى 8 سنوات 

السن من 8 الى 11 سنة 

في ذلك الوقت، يستمر الثدي في النمو ويزداد حجمه نسبيًا، وتزداد حلقات الحلمات في الحجم ويصبح لونها أغمق قليلاً، وفي ذلك الوقت يصبح من السهل على الفتاة رؤية التغييرات الحادثة في حجم الحلمات أكثر من السابق 

يمكن حدوث تلك الأمور للفتيات في ذلك العمر، وقد تحدث أيضًا لبعض الفتيات بعد بلوغهن الرابعة عشرة 

السن من 12 الى 14 سنه 

تتواصل عملية نمو الحلمة والحلقة المحيطة بها في هذا الوقت، وتتكبّر الحلمات بشكل أكبر 

السن من 14 الي 16 سنه 

في هذه المرحلة من النمو، يتشكل الثدي بشكل نهائي، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يستمر النمو والتطور لدى بعض الفتيات، مما يؤدي إلى زيادة حجم الثدي عن المعتاد، وهذا ليس خطيرًا ويعتبر جزءًا طبيعيًا من تطور الجسم 

التغيرات التي تحدث في الثدي عند تقدم العمر 

يتعرض ثدي النساء لتغيرات بسبب الدورة الشهرية والحمل والرضاعة الطبيعية، وبمرور الوقت يمكن للنساء والرجال أن يتوقعوا تغيرات في ثديهم 

من الأشياء التي يمكن أن تحدث في الثدي عند التقدم في العمر: 

يفقد الثدي تماسكه

يحدث تغير في أنسجة الثدي مع تقدم العمر بسبب التغيرات الهرمونية، حيث تقل الغدد وتزداد الدهون، مما يجعل الثدي أقل ثباتًا وامتلاءً من الفترة قبل انقطاع الطمث وما بعده 

قد تظهر بعض التكتلات في الثدي 

مع التقدم في العمر، من الممكن أن تصاب المرأة بنمو غير طبيعي في الثدي، وغالبًا ما تكون غير ضارة، مثل الخراجات، ولكن قد تكون أيضًا علامة على شيء أكثر خطورة، مثل سرطان الثدي. 

يحدث تكيس الثدي بشكل شائع قريبًا من سن اليأس، وهي عبارة عن كتل غير ضارة مليئة بالسوائل، ومع ذلك، إذا كان هناك ورم موجودًا، فلا يجب الانتظار حتى الفحص الروتيني، ويجب زيارة الطبيب للاطمئنان واستبعاد وجود سرطان الثدي 

تغير الحجم 

قد يلاحظ بعض النساء وجود مسافة أكبر بين صدورهن وقد تقلص حجم الثديين، في حين يمكن أن يجد بعض النساء تكبير حجم صدورهن إذا زاد وزنهن 

من الجيد أن يتم قياس محيط الثديين عند شراء حمالة صدر جديدة وعمل يتغير الشكل 

يؤدي انخفاض مستويات هرمون الاستروجين في سن اليأس إلى جفاف أنسجة الثدي وجعلها أقل مرونة، وبالتالي من الممكن أن يفقد الثدي شكله المستدير ويبدأ في الترهل، ومن الممكن أن تجد بعض النساء أن الثديين يبدأآن في الظهور بشكل مختلف من خلال الاستطالة أو التمدد أو الحصول على مظهر مسطح. 

بالرغم من إمكانية حدوث بعض التغييرات، إلا أن من المهم أيضًا التحقق من استخدام حمالة صدر رياضية مناسبة في حال ممارسة التمارين التي تساعد في منع الترهل 

التوقف عن التغييرات الشهرية  

من الجانب الإيجابي، النساء اللاتي يعانين من انقطاع الطمث (سن اليأس)، فإن ذلك ينهي التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الدورة الشهرية، وبالتالي فإن ظهور الكتل الثديية الناتجة عنها مثل الألم وإفرازات الحلمة التي يعاني منها بعض النساء ستتوقف.

ما الذي يحدد حجم وشكل الثدي

الجينات

وفقًا للدراسة التي أجريت عام 2012 على 16175 امرأة، تلعب الجينات دورًا رئيسيًا في تحديد حجم الثدي، وأظهرت الدراسة وجود سبع علامات وراثية مرتبطة بحجم صدر المرأة 

الوزن

وذلك نظرًا لأن الحجم مرتبط بكمية الدهون في الثدي، فقد تلاحظ بعض النساء تغيرًا في حجم الثدي في حالة زيادة الوزن أو فقدانه. 

التمرين

عندما لا يتغير حجم الثدي، يمكن تحسين مظهره وزيادة جاذبيته بممارسة تمارين تساعد في بناء العضلات الموجودة خلف الأنسجة الثديية، مما يجعل الثدي يبدو أكبر وأكثر جاذبية 

التغيرات الهرمونية  

مع اقتراب الدورة الشهرية، ينتج الجسم البروجسترون، مما يسبب التورم (وبعض الألم) في الثديين، وبالمثل، فإن هرمون الاستروجين والبروجسترون في تحديد النسل الهرموني يمكن أن يزيدا حجم الثدي إلى حد ما. 

الحمل

خلال فترة الحمل، يمكن للثديين أن ينموا بأحجام متعددة بسبب زيادة إنتاج البروجسترون 

العمر

ترتبط العديد من التغييرات في الثدي بالسنوات القريبة من انقطاع الطمث، حيث تنخفض مستويات هرمون الاستروجين بشكل كبير. نتيجة لذلك، تصبح أنسجة الثدي أقل صلابة وتفقد ملئها وتصبح أكثر سمنة. وهذا يؤدي إلى الترهل وقد يتسبب في انحراف حلمات الثدي للأسفل. ومن بين العوامل الأخرى التي تساهم في تدلي الثدي زيادة الوزن والتدخين والوراثة. 

الحفاظ على صحة الثدي 

يُمكن المساعدة في الحفاظ على صحة الثدي في كل مرحلة عمرية من خلال ممارسة الرعاية الذاتية الجيدة للثدي 

أثناء الاستحمام

يتم فحص منطقة الثدي والإبط بالكامل باستخدام الأصابع الوسطى الثلاثة والضغط بشدة خفيفة ومتوسطة وثابتة لأسفل، ويجب فحص كلا الثديين شهرياً للتأكد من عدم وجود أي تكتلات أو سماكات أو عقد صلبة أو أي تغيرات أخرى في الثدي 

أمام المرآة

من المهم النظر إلى الثديين والذراعين على الجانبين ثم يتم رفع الذراعين عالياً فوق الرأس، ويتم البحث عن أي تغيرات في الشكل والجلد أو أي تورم أو تغيرات في الحلمتين، ثم يتم وضع راحتي اليدين على الوركين والضغط بقوة على عضلات الصدر، ويجب التحقق من وجود أي تغييرات، خاصة على جانب واحد. 

الاستلقاء

عند الاستلقاء، تنتشر أنسجة الثدي بالتساوي على طول جدار الصدر، ويتم وضع وسادة تحت الكتف الأيمن والذراع الأيمن خلف الرأس، وباستخدام اليد اليسرى، يتم تحريك الأصابع حول الثدي الأيمن برفق مع تغطية منطقة الثدي والإبط بالكامل، ثم يتم القيام بنفس الإجراء باليد اليمنى على الثدي الأيسر 

ممارسة العناية الجيدة بالبشرة 

العناية بالبشرة للثديين لا تقل أهمية عن العناية بالبشرة للوجه والمناطق الأخرى، هناك بعض أنواع البشرة الأكثر حساسية في الجسم حول الثديين وحولهما، وتوصي منظمات صحة الثدي باستخدام مرطب غني لبشرة الثدي، وتطبيق واقي من الشمس بعامل حماية من الشمس (SPF) 15 أو أعلى على أي منطقة معرضة لأشعة الشمس، واستخدام صابون مرطب ومنظفات كريمية أو جل استحمام يحتوي على مرطبات بدلا من تجفيف البشرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى