ماهي الامراض التي تسبب ” نزيف الانف ؟
أمراض مسببة لنزيف الأنف
من الممكن أن يكون نزيف الأنف أحد علامات مشكلة صحية خطيرة، حيث يسبب العديد من الأمراض نزيف الأنف للإنسان؛ إذ يتدفق الدم من فتحتي الأنف أو كليهما لبضع ثوان وقد يستمر النزيف لمدة تصل إلى عشر دقائق في معظم الحالات، ومع ذلك، في العادة يمكن إيقاف النزيف وعلاجه في المنزل دون تسبب أي ضرر في هذا الصدد، ومن بين الأمراض المحتملة المسببة لنزيف الأنف ما يلي
- مرض الرعاف أو ضعف شعيرات الأنف الدموية هو مرض غير خطير ويحدث بشكل شائع لدى الأطفال.
- النقص الكبير في عدد صفائح الدم.
- اللوكيميا أو الثلاسيميا هي مرض دم خلقي يتسبب في انخفاض مستوى الهيموغلوبين في الجسم إلى ما دون المعدل الطبيعي، وتعتبر هذه الحالة سرطان الدم اللمفاوي الحاد.
- يعد تمدد الأوعية الدموية من الأمراض التي تسبب نزيف الأنف، حيث يتسبب في تدمير الأوعية الدموية وتوسعها وانتفاخها في الدماغ.
- تناول الكثير من مميعات الدم يؤدي إلى ترقق الدم وارتفاع ضغط الدم، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى نزيف في الأنف.
- تسبب بعض الأمراض المعدية ناتجة عن الإصابة ببعض الفيروسات أو البكتيريا في حدوث التهابات ونزيف في بطانة الأنف.
- يمكن لحساسية الأنف أن تؤدي أيضًا إلى نزيف الأنف.
- بعض الأورام السرطانية قد تكون حميدة أو خبيثة، وكذلك فشل نخاع العظام.
- مرض الاضطراب النزفي عند الإنسان، الذي يمكن أن يتسبب في نزيف من الأنف أو الأذن أو فتحات مختلفة في الجسم.
لا تعتبر الأمراض المذكورة سابقًا السبب الوحيد لنزيف الأنفعند الإنسان، بل يمكن أن ينتج النزيف عن عوامل وأسباب أخرى، كما يليحدث في:
- تزايد التعرض لأشعة الشمس في المناطق الحارة يعد سببا لنزيف الأنف المفاجئ
- يمكن أن يتسبب استخدام بخاخات إزالة الاحتقان في جفاف الأنف والنزيف.
- وجود مشاكل صعبة في الحاجز الأنفي.
- يمكن حدوث نزيف الأنف بسبب التنظيف غير السليم للأنف.
- يمكن أن تسبب الإصابات الشديدة في الأنف نزيفًا.
- تناول الأدوية التي يمكن أن تؤثر على تجلط الدم.
- يمكن للتعرض لبعض المواد الكيميائية أو الروائح القوية أن يؤدي إلى نزيف في الأنف.
- يمكن أن يؤدي التوتر وزيادة مستويات التوتر العاطفي إلى حدوث نزيف في الأنف.
- بعد أو أثناء ممارسة تمارين الضغط العالي لفترة طويلة.
- رفع الصوت بالصراخ بصوت أعلى من اللازم.
- تزيد بعض المكملات الغذائية من خطر الإصابة بالنزيف.
- يمكن أن تجفف الرطوبة المنخفضة الغشاء المخاطي للأنف وتسبب النزيف.
- يمكن أن يؤدي الهواء البارد جدًا إلى حدوث نزيف.
- يمكن أن يؤدي إدخال أجسام غريبة حادة مثل الأقلام في الأنف إلى مشاكل صحية.
الوقاية والعلاج من نزيف الأنف
إذا كان الشخص يعاني من نزيف في الأنف، ينبغي له أن يجلس على كرسي ويميل رأسه إلى الأمام لمنع انسياق الدم إلى الجهاز الهضمي وتجنب تجمع الدم في المعدة وظهور آلام البطن والقيء. ونظرا لأن النزيف الأنفي يحدث في معظم الأحيان في الجزء الأمامي من الأنف، يجب الضغط بشدة على فتحتي الأنف لمدة 10 دقائق والتنفس عبر الفم خلال هذه الفترة. سيساعد ذلك في التوقف السريع للنزيف. يجب أن يتم بصق الدم الذي قد يتجمع في الفم والحلق ووضع قطرة أنفية لتكثيف الغشاء المخاطي أثناء الضغط على فتحتي الأنف. وهناك بعض الإجراءات البسيطة التي يمكن اتخاذها للوقاية من نزيف الأنف
- يمكن استخدام محلول ملحي لتنظيف الأنف عدة مرات في اليوم.
- يمكن صنع المحلول الملحي في المنزل عن طريق خلط ملعقة صغيرة من ملح الطعام في ربع لتر من الماء، وغلي المزيج لمدة ربع ساعة، ثم استخدامه بعد أن يصبح ساخنًا.
- يجب تجنب إدخال أي شيء حاد أو صلب في الأنف، بما في ذلك الأصابع أو أعواد القطن.
- يجب تقليل استخدام الأدوية التي تسبب نزيف الأنف، مثل الأسبرين والأيبوبروفين، ويفضل استشارة الطبيب وتعديل جرعة أي أدوية قد تسبب النزيف، مثل الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات.
- يجب تجنب التدخين لأنه يزيد من فرصة حدوث نزيف في الأنف نتيجة لتهيج وجفاف أغشية الأنف، ولذلك من الأفضل الإقلاع عن التدخين وتجنب أي مكان يتعرض فيه لدخان السجائر.
أسباب نزيف الأنف والصداع
تعاني معظم الأشخاص من صداع ونزيف الأنف، وهذه أعراض شائعة ولا تعتبر مدعاة للقلق، ولكن متى يجب أن نقلق من نزيف الأنف؟ عادة، لا يحدث ذلك إلا إذا كانت النزيف مصحوبة بأعراض أخرى مثل الصداع. في الواقع، نزيف الأنف والصداع ليسا مرتبطين مباشرة، ولكن بعض العوامل أو المشاكل الصحية قد تتسبب في حدوثهما معا في نفس الوقت، مثل:
- الاعوجاج في الحاجز الأنفي
الانحراف الوتدي هو حالة تحدث عندما ينفصل أحد جوانب الأنف وتسبب أعراضًا أخرى مثل الألم في الوجه والضيق المزعج في التنفس وانسداد أحد فتحات الأنف أو كليهما.
- الحمل
تؤدي التغيرات الهرمونية أيضًا إلى حدوث الصداع لدى العديد من النساء الحوامل؛ حيث يزداد تدفق الدم إلى الأنف أثناء الحمل ويكون أكثر عرضة للنزيف، وهذا هو سبب ارتباط نزيف الأنف بالصداع أثناء الحمل، ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أن الصداع الشديد والمطول قد يشير إلى حالة أكثر خطورة مثل ارتفاع ضغط الدم لدى المرأة الحامل.
- صداع الشقيقة
قد يشير نزيف الأنف إلى وجود صداع نصفي، ولكن لا توجد أدلة كافية لدعم هذه الفرضية.
- أسباب أخرى
وتتضمن هذه الأسباب:
- نزلات البرد.
- حساسية أو تهيج الأنف.
- عدوى في الأنف أو الجيوب الأنفية.
- جفاف المخاط داخل تجويف الأنف.
- أن تكون في بيئة جافة جدًا.
- فقر دم.
- إصابة الرأس أو الوجه.
- الاورام الحميدة الأنفية.
نزيف الأنف عند الأطفال
يمكن حدوث نزيف مستمر من الأنف، وهو شائع خاصة بين الأطفال عندما يصطدمون بأنفهم أو يسقطون ويصابون بنزيف الأنف. ومع ذلك، فإن النزيف الذي يبدو أنه ليس له سبب أكثر إثارة للقلق، حيث قد يستيقظ الأطفال في الصباح ويجدون الدماء على وسائدهم أو على أنوفهم أو وجوههم، وقد يكون ذلك بسبب الرعاف، وهو حالة شائعة ومتكررة من النزيف الأنفي لدى الأطفال دون سن الثانية عشرة، وعادة ما يختفي هذا النزيف بعد البلوغ. ومن أسباب نزيف الأنف من فتحة واحدة عند الأطفال
- نخر الطفل للأنف بالأصابع.
- المشاكل الخلقية أو الهيكلية الناتجة عن إصابة الأنف.
- انخفاض نسبة الرطوبة.
- مشاكل صحية طفيفة مثل نزلات البرد أو الحساسية.
- إصابات طفيفة في الأنف.
- قد تكون الأسباب وراثية، إذا كان الأب والأم قد عانيا من مرض الرعاف في فترة من حياتهما.
- إعطاء الأطفال الأدوية المضادة للالتهاب.
- تعطى مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان للأطفال لعلاج نزلات البرد.
- المشاكل الصحية التي تؤثر على قدرة الجسم على التخثر الطبيعي.
- تتميز متلازمة Osler-Weber-Rendu بوجود أوعية دموية غير طبيعية في الأنف وهي متلازمة وراثية، وتجعل من الصعب السيطرة على نزيف الأنف.
- الهشاشة والتمزق في الأوعية الدموية السطحية بالقرب من سطح الغشاء الأنفي.