مقدمة حول عقار نيكويل
نيكويل هو دواء يتم تناوله بدون وصفة طبية، ويتم استخدامه لعلاج أعراض البرد والإنفلونزا خلال الليل، ويمكن لنيكويل تخفيف الحمى والاحتقان والسعال، ولكن قد يسبب النعاس، وبالتالي يمكن لنيكويل مساعدة الأشخاص على النوم.
المكونات الموجودة في نيكويل التي تساعد على النعاس
هناك الكثير من منتجات دواء نيكويل التي يمكن الاختيار من بينها، وتسبب معظمها النعاس. بشكل عام، يمكن للشخص أن يشعر بالنعاس بعد حوالي نصف ساعة من استخدام دواء نيكويل.
منتجات نيكويل قد تحتوي على العديد من المكونات بجرعات مختلفة، وتحتوي المركبات الفعالة في نيكويل على مكونات إضافية بالإضافة إلى تلك المذكورة.
أسيتامينوفين
يعد الباراسيتامول مسكنا شائعا للألم، حيث يستهدف الألم الخفيف والحمى والصداع والتهاب الحلق، ولديه عدد قليل من الآثار الجانبية عند استخدامه بالجرعات الموصوفة.
لكن، الجرعات المرتفعة من الأسيتامينوفين يمكن أن تكون خطيرة. في حال تناول جرعة أكبر من الجرعة الآمنة من أسيتامينوفين، يمكن أن يسبب تلف في الكبد. الجرعة اليومية الموصى بها من أسيتامينوفين هي حوالي 3000 مجم. لكن الاختلاف بين الجرعة الآمنة والجرعة التي قد تسبب أذية في الكبد صغير جدًا.
يتم بيع عقار الأسيتامينوفين تحت العديد من الأسماء التجارية، منها تايلينول، ويتواجد في العديد من منتجات نيكويل مثله
- نيكويل للبرد والإنفلونزا للإغاثة الليلية
- يستخدم نيكويل للإغاثة الليلية من البرد، السعال الشديد والإنفلونزا
- دواء نيكويل لعلاج ارتفاع ضغط الدم ونزلات البرد والإنفلونزا
ديكستروميثورفان HBr
الديكستروميثورفان هو دواء مثبط للسعال، حيث يعمل عن طريق خفض إشارات الدماغ التي تسبب السعال.
على الرغم من أن آثاره الجانبية قليلة، إلا أن قد يسبب:
- النعاس
- الدوخة
- عدم الثبات
- الاضطرابات الهضمية
يتواجد الديكستروميثورفان في منتجات نيكويل التالية
- نيكويل للبرد والإنفلونزا للإغاثة الليلية
- يستخدم نيكويل للإغاثة الليلية من البرد، السعال الشديد والإنفلونزا
- دواء نيكويل لعلاج ارتفاع ضغط الدم ونزلات البرد والإنفلونزا
- دواء نيكويل للسعال والاحتقان
سكسينات دوكسيلامين
دوكسيلامين سكسينات هو مضاد للهستامين. تعمل مضادات الهيستامين عن طريق منع عمل الهيستامين، وهي مادة مرتبطة بأعراض الحساسية. من خلال استهداف الهيستامين، يساعد الدوكسيلامين على تخفيف العطاس، سيلان الأنف، واحتقان الجيوب. يسبب النعاس أيضًا، بالإضافة إلى الصداع وجفاف الجيوب الأنفية.
تحتوي منتجات نيكويل على مادة سكسينات دوكسيلامين
- نيكويل للبرد والإنفلونزا للإغاثة الليلية
- يستخدم نيكويل للإغاثة الليلية من البرد، السعال الشديد والإنفلونزا
- دواء نيكويل لعلاج ارتفاع ضغط الدم ونزلات البرد والإنفلونزا
- دواء نيكويل للسعال والاحتقان
فينيليفرين HCl
فينيليفرين حمض كلور الماء يستخدم كمزيل للاحتقان، حيث يساعد على تخفيف الأعراض المصاحبة للاحتقان في الجيوب الأنفية، مثل سيلان الأنف، ولا يسبب النعاس، وتشمل الآثار الجانبية الأخرى الدوخة والصداع واضطراب المعدة.
يتواجد فينيليفرين HCl في منتجات نيكويل التالية، وهي تتضمن:
- يستخدم نيكويل للإغاثة الليلية من البرد، السعال الشديد والإنفلونزا
- دواء نيكويل للسعال والاحتقان
هل من الآمن استعمال نيكويل للمساعدة على النوم
لم يجرَ الكثير من الدراسات حول سلامة وفعالية استخدام دواء نيكويل لتحسين النوم، ولكن تُظهِر بعض الدراسات نتائج مفيدة حول تأثير مضادات الهيستامين في تحسين النوم. وفقًا لدراسة أجريت عام 2012، فإن مضادات الهيستامين من الجيل الأول تُستخدم بنجاح في علاج الأرق القصير المدى.
ومع ذلك، هناك قليل من الأبحاث حول دواء دوكسيلامين، وهو مضاد للهيستامين يسبب النعاس، المؤلفون للدراسة التي أجريت في عام 2015 وجدوا أنه لا يوجد دراسات كافية لتحديد سلامة استخدام دواء دوكسيلامين كمساعد للنوم.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب دواء النيكويل آثارًا جانبية غير مرغوب فيها، مثل النعاس أثناء النهار، بالإضافة إلى آثار جانبية أخرى
- تشوش الرؤية
- الصداع
- جفاف الفم، الأنف، والحلق
- الغثيان
- احتقان تنفسي
- عدم الثبات
يمكن أن يتعود الجسم على الدواء دوكسيلامين بسرعة كبيرة، وعند استخدامه بانتظام، قد تقل تأثيراته المخدرة مع الوقت.
بسبب وجود مكونات إضافية في عقار النيكويل التي يمكن أن تسبب آثارًا جانبية، فمن الأفضل استخدام أدوية أخرى غير محتوية على هذه المكونات لعلاج الأرق الذي يكون ذا خطورة أقل.
الأمور الأخرى الذي يجب معرفتها حول أمان عقار نيكويل
لضمان استخدام عقار النيكويل بأمان، يجب التحدث إلى الطبيب قبل استخدامه في حالة:
- عانى المريض من اضطراب طبي
- كان المريض فوق سن الخامسة والسبعين
- في حال الحمل أو الإرضاع
يمكن أن يتسبب عقار النيكوتين في النعاس، ولذلك لا يجب استخدامه مع مساعدات النوم الأخرى مثل الميلاتونين على سبيل المثال، حيث يمكن أن يسبب آثارًا مخدرة مثل التنفس السطحي.
يجب تجنب تناول الكحول عند استخدام العقارات، حيث يؤدي تناول الكحول إلى زيادة النعاس والدوخة والآثار الجانبية الأخرى. وبما أن العقار نيكويل يحتوي على مركب الأسيتامينوفين، فإن استخدامه بشكل متكرر مع الكحول يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد.
يجب تجنب استخدام عقار النيكويل مع الأدوية الأخرى التي تحتوي على الأسيتامينوفين، حيث يمكن أن يزيد ذلك من خطر تجاوز الجرعة الموصى بها.
نصائح للتخلص من الأرق
يمكن أن تساعد التغيرات في نمط الحياة على تحسين جودة النوم. وإذا كان الشخص يعاني من صعوبة في النوم الكافي، فيمكنه تجربة الأمور التالية:
- الالتزام بجدول للنوم: تعد الالتزام بالذهاب إلى النوم في نفس الوقت كل ليلة والاستيقاظ في نفس الوقت كل صباح أمرًا هامًا للوقاية من اضطرابات النوم.
- إيجاد طرق من أجل الاسترخاء قبل النوم: يجب اتباع روتين يساعد الشخص على النوم، مثل الحصول على حمام ساخن، قراءة كتاب، التأمل، أو الاستماع إلى موسيقى هادئة.
- تجنب القيلولة في النهار: يجب ألا تتجاوز مدة القيلولة 20-30 دقيقة في اليوم ، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في النوم في المساء
- تحضير غرفة النوم: يجب أن تخصص غرفة النوم للنوم فقط، وتجعلها هادئة ومظلمة، وتحافظ على درجة حرارة الغرفة في نطاق (15.6 إلى 19.4 درجة مئوية) لتحسين جودة النوم
- تجنب الأجهزة الالكترونية: يجب تجنب استخدام الهاتف المحمول أو الكمبيوتر قبل ساعة من النوم، حيث يمكن أن تحفز هذه الأجهزة نشاط الدماغ وتؤدي إلى صعوبة في النوم.
- ممارسة التمارين بانتظام: يمكن أن تسبب الأنشطة الجسدية شعورًا بالتعب في المساء، لذلك إذا كان الشخص يمارس الرياضة، يجب أن يحرص على ممارستها قبل ساعة من النوم، في حين يجب ممارسة التمارين الرياضية الشديدة في وقت مبكر من اليوم.
- يجب تجنب الأغذية التي تسبب اضطرابات في النوم: تناول الوجبات الثقيلة، والكافيين، والكحول قبل النوم يمكن أن يسبب صعوبة في النوم.
- تقليل الجهد: يمكن أن يجعل الجهد الشخص يبقى مستيقظًا، لذا ينبغي استخدام تقنيات الاسترخاء مثل تمارين التنفس والتأمل واليوغا واسترخاء العضلات للتخلص من القلق
- استعمال البرامج للتخلص من القلق: يمكن تنزيل تلك البرامج على الهواتف المحمولة، وتساعد الشخص على تتبع وتنظيم أوقات النوم.
متى يجب رؤية الطبيب
تعاني معظم الأشخاص من صعوبة في النوم من حين لآخر، ويجب التحدث إلى الطبيب في حال استمرار الأرق لأكثر من بضعة أسابيع أو إذا تداخل النعاس أثناء النهار مع المسؤوليات في العمل أو المنزل.