زد معلوماتك
لماذا الكوريين لا يملكون لحية
لماذا الكوريين ليس لديهم لحية
- العوامل الوراثية: تلعب الجينات دورا في تحديد نمو اللحية والشارب. بالنسبة للرجال، يتم تحديد كثافة اللحية من خلال حساسية بصيلات الشعر، وذلك يعود لهرمون يعرف بالتستوستيرون، وهو ما يعرف بالهرمون الذكري. أما بالنسبة للرجال الكوريين، فلديهم حساسية أقل لبصيلات الشعر المتأثرة بالتستوستيرون، وبالتالي يكون نمو اللحية أقل.
- الشيخوخة: يبدو أن الرجال الكوريين ينمون بشكل أبطأ مع تقدمهم في العمر بالمقارنة مع البشرة الفاتحة، وغالبا ما يتم استكمال نمو اللحية مع التقدم في العمر، وبالإضافة إلى ذلك، يدل التقدم التدريجي في السن عند الرجال الكوريين على تقليل نمو الشعر.
- الثقافة الكورية: لم تكن اللحية جزءا من نمط الحياة الكوري لفترة طويلة، حيث كانت ترتبط تقليديا بالفقر أو الكسل وعدم النظافة. وهذا يدفع الرجال لحلاقة لحاهم بانتظام.
- معايير الجمال: في الثقافة الكورية، تعتبر معايير الجمال الكورية أكثر صرامة من ذوي البشرة الفاتحة، حيث يفضل عدم وجود شعر على الوجه لتحديد مقياس جمال الوجه وجوانبه، ويعمل على تنعيم الجلد والبشرة. ولهذا، يلجأ العديد من الأشخاص إلى استخدام منتجات وطرق غير تقليدية، حتى العمليات الجراحية، للتخلص من الشعر .
- مكان العمل: يعاني الرجال في الكثير من المؤسسات من عدم السماح لهم بالاحتفاظ بلحياتهم، ويعود ذلك إلى الاعتقاد السائد بأن الرجل الذي يحمل لحية يبدو غير مهذب، ويظهر أنه لا يعمل بجدية.
- يحلقون كثيرا: أسهل طريقة والأكثر تقليدية للتخلص من اللحية هي حلاقة الذقن. بسبب الدوافع الغريبة المختلفة للحفاظ على اللحية، يحتاج الرجال الكوريون إلى حلاقة لحاهم بشكل دائم، بحيث يقومون بإزالة أي شعر في الوجه قبل أن ينمو. تتغير الثقافة وتتبادل المفاهيم.
حقائق عن كوريا
- الجراحة التجميلية شائعة: إن الجراحات التجميلية منتشرة جدا في كوريا منذ عام 2010، وانتشرت شهرة الجراحة التجميلية بسرعة فائقة في كوريا، مما أدى إلى توضيح أن كوريا كانت ضمن قائمة أفضل 10 دول في عدد الأشخاص الذين قاموا بإجراء الجراحات التجميلية. ويرجع ذلك إلى اهتمام الكوريين الكبير بشكلهم واهتمامهم المفرط بصورتهم الخارجية. قد يبدو الأمر بسيطا لمن ليسوا في كوريا، ولكن داخل الثقافة الكورية، الشكل الأفضل للشخص هو مجرد طريقة أخرى للتنافس في الحياة. لذلك، يخضع الكثيرون من الكوريين لعمليات الجراحة التجميلية. وعلى الرغم من أنه لا يمكن تعميم هذه الفكرة لجميع الأشخاص، إلا أنها حقيقة معروفة للكثيرين في كوريا. لذلك، من الأفضل عدم إنشاء صورة نمطية وقبول هذه المعايير الاجتماعية الحديثة فقط لاختبار مستوى الجمال.
- إنه بلد آمن للغاية: يتساءل الكثيرون عما إذا كانت كوريا الجنوبية دولة آمنة بالنظر إلى الوضع الحالي بينها وبين كوريا الشمالية. ومن وجهة نظر المواطن الكوري، يمكن القول إنها آمنة تماما بالنسبة لكل من كوريا الجنوبية والشمالية، ولكن من الناحية الفنية، فإن كلا البلدين لا يزالان في حالة حرب، وتم توقيع هدنة بينهما منذ عام 1953. وعلى الرغم من أن هناك حالة هدنة خلال الحرب، إلا أن الزوار لن يشعروا بأي خطر أو تهديد بشكل عام، إلى درجة أن الكوريين الجنوبيين لا يفكرون في هذا الموقف لأنه لا يؤثر على حياتهم اليومية. وبالرغم من أن كوريا الشمالية تهدد الجنوب غالبا من خلال تطوير أسلحتها النووية، إلا أنه ليس شيئا يجب على المواطنين أو الزوار القلق بشأنه، فهو شيء ستلاحظه فقط في الأخبار. وفيما يتعلق بالجريمة، فإن معدلها في كوريا الجنوبية منخفض جدا ويقوم الناس ببذل كل جهدهم لرعاية الجميع. وعلى الرغم من أن الوضع قد يكون محيرا في هذا الصدد، فإن كوريا الجنوبية بلد آمن وسلمي للغاية.
- الخدمة العسكرية ليست اختيارية بل الزامية في كوريا: تم تقسيم كوريا إلى جنوب وشمال بسبب الاختلاف الإيديولوجي، وتعد كوريا الوحيدة التي تم تقسيمها في العالم. وحاليا، تتعرض كلا من كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية لحالة حرب في الجانب الفني، ولكنهم يعيشون حاليا في هدنة منذ عام 1953. وعلى الرغم من انقضاء فترة طويلة على إيقاف إطلاق النار، إلا أن الأمن لا يزال قائما ومهيمنا، ويوجد جيش الدفاع الوطني المستعد للحرب باستمرار. وبموجب هذا النظام، يجب على جميع الرجال الكوريين الأصحاء أن يخدموا في الجيش لمدة لا تقل عن سنة ونصف، وكانت فترة الخدمة في الماضي عامين، ولكن بسبب توافر الكثير من الرجال الكوريين الذين كانوا لهم اتجاهات سياسية، وافقت الحكومة على تخفيض المدة.
- تحتوي معظم المنازل على ثلاجة للكيمتشي: ثلاجة الكيمتشي هي ثلاجة مخصصة لتخزين مخلل الكيمتشي الكوري الشهير. يعتبر الكيمتشي وصفة من المقبلات التي يفضلها الكوريون ويتناولونها يوميا. إنه طبق تقليدي بدأ خلال حقبة الممالك الثلاث، حيث كان الكوريون يقومون بتخزينه في الأرض باستخدام جرة تسمى جيانغ دوكداي، للمحافظة على مذاقه وعدم تعرضه للتجميد أو التلف. ومع التطور التكنولوجي، ظهرت ثلاجة الكيمتشي التي تستخدم نفس طريقة جيانغ دوكداي لتخزينه. وبالرغم من أن الكيمتشي له طعم رائع ويعتبر مفيدا للصحة، إلا أن رائحته تصبح كريهة عندما ينضج، وتساعد ثلاجة الكيمتشي في الحفاظ على طعمها الطازج والتخلص من الرائحة الكريهة، ولذلك توجد ثلاجة الكيمتشي في معظم الأسر الكورية .
- أكل لحوم الكلاب ليس شائعا كما تعتقد: يرجع هذا الأمر إلى القديم حيث كانت الكلاب تعد العنصر الرئيسي في المجتمع الزراعي الكوري، وقد بدأ الأكل من لحوم الكلاب في ذلك الوقت. وعلى الرغم من أن هذا الأمر يبدو وحشيا وقبيحا لبعض الثقافات، إلا أنه من المهم مراعاة الظروف التي عاشها الناس في ذلك الوقت. وتشير الإحصائيات إلى أن 1 من كل 5 كوريين يمتلك كلبا اليوم، ورغم ذلك، يطالب العديد من الكوريين بحظر استهلاك لحوم الكلاب، ولكن الأمر لا يزال شائعا بين الأجيال الأكبر سنا.