الام والطفلصحة الاطفال

كيف أعرف أن طفلي الرضيع سليم عقلياً

العقل السليم

لا تظهر أعراض اضطراب نفسي على الأطفال، ولكن الأسرة تلاحظ أن أنماط نومهم سيئة، ويواجهون صعوبات في التغذية، ويعانون من الأرق واضطراب المعدة. يكونون منزعجين ومتوترين أو خائفين، وبإمكانهم الحصول على الدعم من خلال تبني استراتيجيات تربوية مناسبة لمشاعرهم بالحب. يجب أيضا أن نكون على علم بمشكلات النوم التي قد تحدث وتتحول في بعض الأحيان إلى مشكلة. قد يواجه الآباء صعوبة في تهدئة أطفالهم أو يستيقظ أطفالهم في الليل بشكل متكرر. قد يعاني الأطفال الصغار من الكوابيس، وهذا يسبب القلق بشأن النوم. إذا حدث ذلك، يجب عليكم التواصل مع الطبيب.

كما نلاحظ أن مقدار النوم المطلوب ينخفض ​​تدريجياً من الطفولة إلى البلوغ ويختلف كل طفل عن الآخر ولكن كقاعدة عامة يحتاج الأطفال إلى 12-14 ساعة من النوم، بما في ذلك القيلولة أثناء النهار، لأن العقل السليم والصحة الجيدة هما الهدف الذي يريده الآباء لطفلهم المنتظر، الذي يصبح موضوع محادثة لوالديه، حيث يتخيلون طفل سليم وجميل وذكي.

كيف أعرف أن طفلي سليم عقلياً

يوجد اختبار يمكن استخدامه لحديثي الولادة، ويكون تطبيقه كالتالي: عندما يستلقي طفلك على سريره، قومي بجلب سوارين، أحدهما باللون الأحمر والآخر باللون الأزرق. ارفعي السوارين بيديك بحيث تحملين كل سوارة في يد، وضعي المسافة بين السوارين والطفل أكثر من عشرين سم ووقفي على الجانب الأيمن من الطفل. انتبهي إلى نظرة الطفل، إذا كانت تتجه نحو إحدى السوارين، فلنفترض أنها السوارة الحمراء على سبيل المثال. انتقلي من مكانك ووقفي على الجانب الأيسر من الطفل وكرري نفس الطريقة برفع السوارين. ثم انتبهي مرة أخرى إلى نظرة الطفل، إذا كانت تتجه نحو نفس السوارة، فهذا يشير إلى تفضيل الطفل للون الأحمر، وهذا يعني أنه يدرك الفرق بين الألوان ويتمتع بقدرات معرفية وحالة عقلية صحية.

توجد بعض العلامات التي قد تشير إلى وجود قصور عقلي لدى الرضع، ويجب الانتباه إليها لمعرفة ما إذا كان هناك مشاكل معرفية في وقت مبكر لأنها قد تكون بحاجة إلى العلاج، وفيما يلي سنذكر بعض هذه العلامات:

  • يدل ضعف التآزر الحركي البصري على ملاحظة الطريقة التي يمسك بها الطفل بالقلم الرصاص أو المقص، حيث يفتقر الطفل إلى القدرة على الحفظ على التركيز على القلم لفترة طويلة.
  • ضعف الذاكرة قصيرة وطويلة المدى، استحالة التمييز بين الأشكال “المربع والمثلث والدائرة”، وضعف التذكر البصري والسمعي، والذي يمكن رؤيته من خلال تكرار بعض الكلمات في أذني الطفل، والطلب منه تكرار ما سمعه أو إظهار بعض الصور أمام الطفل، ثم إزالتها والطلب منه أن يبحث لتذكر ما رآه في الصورة.

نصائح لتفادي حدوث مشاكل للطفل

  • خلال فترة الحمل، يجب على الأم تجنب تناول الأدوية دون استشارة الطبيب.
  • تجنب التعرض للأشعة السينية.
  • عندما ترتفع درجة حرارة الطفل، يجب الاسراع في اصطحاب الطفل إلى الطبيب وتلقي العلاج المناسب.
  • يمنع ضرب الطفل على رأسه.

مؤشرات القصور العقلي للطفل

  • المجالات المختلفة للتطور مترابطة ومتداخلة، وأي نقص أو اضطراب في أي مجال منها يؤثر سلبا على باقي المجالات. فمثلا، يؤثر القصور العقلي سلبا على اللغة والتطور العاطفي والاجتماعي. فالأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية يعانون من انحصار في اللغة وضعف في فهم الذات وعدم القدرة على التواصل مع الآخرين وإقامة علاقات ناجحة معهم.
  • الإعاقة الذهنية، المعروفة أيضا بالتخلف العقلي، تؤدي إلى ضعف الذكاء أو القدرة العقلية التي تكون أقل من المتوسط ونقص المهارات اليومية اللازمة. يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية أن يتعلموا مهارات جديدة، ولكن بشكل أبطأ. تتنوع مستويات الإعاقة الذهنية من الخفيفة إلى العميقة. غالبا ما يتساءل العديد من الأمهات عن كيفية التأكد من سلامة أطفالهن من التوحد، ويمكن الإجابة على ذلك من خلال متابعة سلوك الطفل وقدرته على التواصل مع الآخرين والتعلم واتخاذ القرارات. يتراوح متوسط الذكاء”(5884)” “مستوى الذكاء المتوسط يتراوح بين 115 و 85، لذا يعتبر الشخص ضعيف القدرات العقلية إذا كان متوسط ذكائه أقل من ذلك، ويتراوح مستوى الذكاء بين 75 و 70. لتشخيص الطفل، يقوم الطبيب بإجراء تقييم يتضمن مقابلة مع الوالدين وتدوين الملاحظات حول سلوك الطفل، بالإضافة إلى إجراء بعض الاختبارات المعيارية لتقييم المهارات الحياتية والقدرات الاجتماعية للطفل مقارنة بأطفال نفس الفئة العمرية.
  • إذا كان الطفل يعاني من إعاقة ذهنية ، وهي عدم القدرة على التطور بشكل صحيح، فقد لا يعمل دماغه ضمن النطاق الطبيعي للأداء الفكري، وتتنوع الإعاقة العقلية بحسب عدة مستويات ، بعضها خفيفة إلى متوسطة عميقة ، وسيتم ذكر بعض الأعراض والعلامات، ما يدل على وجود اضطراب عقلي عند الطفل:
  • يمكن أن يتسبب تأخر الاستجابات العقلية الطبيعية مقارنة بالأطفال الآخرين، وتأخر الجلوس أو الحبي أو القدرة على المشي مقارنة بالأطفال الآخرين، في العديد من المشاكل، بما في ذلك مشاكل تعلم الكلام أو صعوبة التحدث بوضوح.
  • مشاكل في الذاكرة.
  • تشمل أسباب الإعاقة الذهنية عدم القدرة على فهم عواقب الأفعال أو الاستحالة في التفكير المنطقي، وعدم تطابق السلوك مع عمر الطفل، وفقدان الاهتمام أو الفضول، ومشاكل التعلم. عندما يتدخل شيء ما في النمو الطبيعي للدماغ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى إعاقة ذهنية.

أسباب حدوث الإعاقة للطفل

  • الظروف الوراثية تشمل متلازمة “داون” ومتلازمة “إك.
  • تتضمن مشاكل الحمل الأمور التي يمكن أن تؤثر على تطور دماغ الجنين، مثل الإدمان على الكحول والمخدرات وسوء التغذية وبعض أنواع العدوى.
  • يمكن أن تتسبب مشاكل أثناء الولادة في إحداث إعاقة للطفل إذا تعرض لنقص الأكسجين أثناء الولادة بسبب الخطأ الطبي.

كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد

التوحد هو اضطراب عصبي يؤثر على نمو الطفل، ويظهر في مرحلة مبكرة من الطفولة، ويمكن أن يزداد تفاقمًا إذا لم يتم علاجه منذ البداية، ويمكن أن يستمر طوال فترة الحياة.

يعاني الأطفال المصابون بالتوحد من صعوبة في التواصل مع الآخرين، حتى مع الأسرة والأصدقاء، وبالتالي يتأثرون بعلاقاتهم وتفاعلاتهم الاجتماعية، وسنتناول في السطور التالية مجموعة من أعراض التوحد وكيفية التعرف عليها ومعرفة ما إذا كان الطفل يعاني من التوحد أم لا

 أعراض مرض التوحد

  • الطفل المصاب بالتوحد لا ينظر في عيني الشخص الذي يتحدث معه.
  • تأخير في حركة الابتسامة.
  • لا يُنصت إلى حديث الآخرين.
  • يتحدث عن موضوعه المفضل دون إعطاء الآخرين فرصة للرد.
  • تكرار الكلمات أو العبارات التي يسمعها.
  • يشعر بعدم القدرة على المشاركة في الأنشطة ويندرج نادرًا تحت متعة الأنشطة.
  • استجابة بطيئة للرد عند النداء باسمه.
  • صعوبة في التحدث الطبيعي وتكرار نفس الكلمات.
  • يصعُب عليه الرد على المحادثة.
  • تعابير الوجه الغريبة لا تتناسب مع سياق المحادثة.
  • عدم الاهتمام بتعلم أي شيء جديد.
  • له نبرة غير عادية في صوته.
  • يجلس وحيدًا ويحب العزلة.
  • يرتب الأشياء بدقة كبيرة.
  • هناك تحديات في فهم آراء الآخرين وسلوكهم.
  • صراخ مستمر ومتواصل بسبب وبدون سبب.
  • يعاني من الإفراط في الحساسية تجاه الضوء والضوضاء والملابس ودرجات الحرارة.
  • ضيق النوم ومشاكل في الجهاز الهضمي.
  • لا يوجد تواصل اجتماعي مع الأشخاص الآخرين في محيطه.
  • ينتبه لأشياء معينة فقط ويُكررها.
  • لا يخاف من المخاطرة.
  • إذا كان سلوك الطفل عكس الأعراض المذكورة، ويتفاعل بشكل طبيعي مع الآخرين، فإنه يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من اضطراب التوحد.

أسباب مرض التوحد

  • عند حدوث مشكلة في تكوين الدماغ والجهاز العصبي.
  • إذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني من مرض التوحد، فإن المرض ينتقل وراثياً.
  • يمكن للاضطراب الوراثي أو عدم وجوده أن يكون السبب وراء الإصابة بالتوحد.

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى