صحة

أكثر أنواع السرطان انتشارا

عوامل انتشار امراض السرطان

يعرف أغلب الناس أحد الأشخاص في عائلاتهم تم تشخيص إصابته بمرض السرطان، وكلما تم اكتشاف المرض من قبل الأطباء في وقت مبكر، يصبح من الممكن البدء في العلاج بوقت مبكر، لذا يعد من المفيد التعرف على أنواع السرطان الأكثر شيوعًا وما لها من علامات تحذيرية.

هناك ما يزيد عن مائة نوع من السرطان، ولكن البعض منها أكثر شيوعًا عن البعض الآخر، وهو ما يتوقف على عدة عوامل منها الجنس والعمر والوراثة، ويمكن إيضاح الأمر بشكل أكبر وذلك مثل أن سرطان البروستاتا يصيب فقط الرجال، في حين أن سرطان الثدي عند النساء أكثر احتمالاً بكثير.

ويُذكر هنا أن الكثير من أنواع السرطان لا تظهر أعراض عليها في مراحلها المبكرة، ولكن ولمن كانت لديه أعراض، فقد تظهر كذلك مع حالات أخرى، لذا سوف بحتاج المريض إلى الخضوع لاختبارات في سبيل التعرف على السبب.

اكثر انواع السرطان شيوعا

سرطان الجلد غير الميلانيني

سرطان الجلد غير الميلانيني، هو ذلك النوع من السرطان الذي يشمل كل من سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الحرشفية، هو يمثل أكثر أنواع السرطان شيوعًا، والذي أصبح يصيب كل عام ما يزيد عن مليون أمريكي، على الرغم من أن مسألة تحديد عدد الحالات الجديدة كل عام ليست واضحة لأن الأطباء يمكنهم معالجتها بالكثير من الأحيان في عياداتهم ولا يتعين عليهم إبلاغ سجلات السرطان حول الحالات، أما عن أعراض وعلامات سرطان الخلايا القاعدية فإنها تتضمن ما يلي:

  • القروح التي لا تلتئم وتعود للظهور مرة أخرى.
  • بقع حمراء مرتفعة أو متقشرة.
  • هي كتل صغيرة ناعمة ولامعة باللون الوردي، الأبيض أو الأحمر.
  • تظهر مناطق مسطحة وشاحبة على الجلد تشبه الندبات.
  • يُمكن أن تسبب الأورام أو التقرحات الحكة أو النزف أو احتوائها على أوعية صغيرة دموية على سطحها.
  • زيادات ذات حواف مرتفعة وردية اللون أو مسافات بادئة.

من المرجح أن ينمو سرطان الخلايا القاعدية على الجذع أو العنق أو الوجه أو الرأس، أما سرطان الخلايا الحرشفية تشمل أعراضه التالي:

  • وجود بقع حمراء متقشرة ذات حدود غير متساوية.
  • زوائد قريبة في الشبه من الثؤلول.
  • الجروح تنزف باستمرار ولا تلتئم أو تختفي، وتشكل قشرة .
  • تتسبب الأورام في الألم أو التهيج أو الحكة.
  • يتكون سرطان الخلايا الحرشفية في الغالب في مناطق من الجسم تعرضت لأشعة الشمس بشكل متكرر، مثل الوجه والكفين.

سرطان الثدي

تتضمن علامات الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء  كتلة جديدة بالثدي  أو حول عظمة الترقوة أو الإبط، أغلب تلك الكتل غير مؤلمة، في حين قد يكون البعض منها مؤلمًا، وعلى الرغم من هذا فإن الكثير من الكتل لا تعد سرطانًا بالثدي، ولكن الطريقة الوحيدة للتعرف على صحة ذلك هي أن تفحصها الطبيبة، ومن العلامات ما يلي:

  • تورم في بالثدي.
  • التهيج والتنقير، وهذا ما يعنيه هو ما يمكن أن يجعل بشرة الثدي تبدو مثل قشرة البرتقال.
  • يمكن أن تشير سماكة البشرة أو تقشر الثدي أو الاحمرار إلى مشاكل صحية.
  • ألم في الحلمة أو الثدي.
  • إفرازات من الحلمة ليست من حليب الثدي.
  • من الممكن أن تتقلص الحلمة أو تنحرف داخليًا.
  • لا تعني تلك العلامات دوماً أن المرأة مصابة بسرطان الثدي، لذلك السبب من الضروري الرجوع إلى الطبيب أو أخصائي الثدي إذا تم ملاحظة أي تغيرات بالثدي.

سرطان الرئة

عادة ما لا تظهر أي أعراض عند الإصابة بسرطان الرئة حتى يتطور (يشار إليه أيضا باسم سرطان المرحلة المتأخرة)، وذلك بسبب قلة النهايات العصبية في الرئتين، مما يسمح بنمو الأورام دون أن يسبب ألما للمريض. وإذا كان المريض يعاني من أي من العلامات التالية، فعليه أن يستعجل بزيارة الطبيب لإجراء اختبار للكشف عن سرطان الرئة أو أسباب أخرى محتملة مثل الربو. وتتضمن علامات سرطان الرئة ما يلي

  • يزداد السعال الذي يستمر ولا يزول سوءًا مع مرور الوقت.
  • سعال الدم.
  • ضيق وأزيز في التنفس.
  • ألم في الصدر مستمر .
  • آلام العظام.
  • تغيرات في الصوت مثل البحة أو غيرها.
  • التهابات الرئة العادية مثل التهاب الشعب الهوائية أو التهاب الرئة.
  • فقدان الوزن بدون محاولة من المريض لذلك.
  • – فقدان الشهية وعدم الرغبة في الأكل.
  • المعاناة من الصداع المتكرر.
  • الإصابة بجلطات الدم.

سرطان البروستاتا

لا يترتب على الإصابة بسرطان البروستاتا غالباً ظهور أية علامات إصابة أو إنذار مبكرة، وفي ذلك فإن الخبراء يوصون المريض بأنه إذا كان رجلاً قد تجاوز الخامسة والخمسين من العمر ولم تكن لديه أي أعراض، فلا بد أن يقوم بالتحدث إلى الطبيب حول ما إذا كان ينبغي أن يقوم بإجراء اختبار للمرض، ولمن كانت لديه أية أعراض، فعليه أن يقوم باستشارة الطبيب على الفور، فمن الممكن أن تكون تلك الأعراض كذلك نتيجة  مشاكل أخرى مثل التهاب البروستاتا، وتتضمن العلامات ما يلي:

  • مشاكل في التبول، مثل صعوبة بدء التبول أو احتباس البول.
  • يمكن أن يعاني المريض من تسرب البول أو انقطاع تدفق البول، وقد يشعر برغبة مفاجئة في التبول .
  • قد يشعر المريض بآلام أثناء التبول مثل الحرقان..
  • يشعر بالحاجة الملحة للتبول بشكل متكرر، خاصة في الليل.
  • مشكلة في الانتصاب أو الصعوبة في الحفاظ عليه بعد الوصول له.
  • تشمل أعراض تغيرات في عملية القذف، مثل الشعور بالألم أثناء القذف أو انخفاض كمية السائل المنوي المنطلق.
  • وجود دم في البول أو في سائل القذف.
  • قد يُشعر الشخص بألم في منطقة الحوض أو الوركين أو الفخذين أو أسفل الظهر.
  • ألم أو ضغط في منطقة المستقيم.

سرطان القولون والمستقيم

لا يترتب على سرطانات المستقيم والقولون في جميع الحالات ظهور أعراض إلى أن بتطور المرض، في حين أن علامات سرطان المستقيم والقولون يمكن كذلك أن تكون علامات على أوجه أخرى، مثل متلازمة القولون العصبي أو البواسير، لذا يجب أن تتم مراجعة الطبيب في حالة كان لديه أي من تلك المشاكل، وتتضمن العلامات ما يلي:

  • فقدان الوزن بشكل ملحوظ دون أي محاولة من المريض لذلك.
  • الإرهاق والضعف.
  • تظل التغييرات في عادات الأمعاء مثل تضيق البراز أو الإسهال أو الإمساك مستمرة لفترة تزيد عن بضعة أيام.
  • يمكن أن يشعر الأفراد بالألم في المعدة أو الأمعاء، وقد يتلاشى أو يستمر لعدة أيام.
  • ضغط في البطن أو المستقيم.
  • قد يشعر المريض بحاجة مستمرة للتبرز .
  • يحتوي البراز على دم (قد يظهر أسودا أو أحمر داكن).
  • نزيف في المستقيم قد يظهر ذلك على هيئة دم أحمر فاتح على ورق التواليت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى