ما هي الاثريات وانواعها

• Crenarchaeota: هذا النوع موجود منذ العصور القديمة ويوجد في مجموعة متنوعة من المواقع. يعيشون في درجات حرارة شديدة أو مرتفعة جدا، ويمتلكون بروتينات خاصة تساعدهم على العمل في درجات حرارة تصل إلى حوالي 230 درجة مئوية. يمكن أن يوجد هذا النوع في الفجوات العميقة في البحار والينابيع الساخنة، حيث تتوفر مياه ساخنة بكثافة. يفضلون الحرارة، وهذا ينطبق على الكائنات الحرارية العالية والحمضية.
• Euryarchaeota: يمكن لهذا النوع من الكائنات الحية أن يعيش في بيئات قلوية شديدة وله القدرة على إفراز الميثان، وهذه الصفات تشمل الميثانوجينات والهالوفيل، وهو مختلف عن أي كائن حي على سطح الأرض.
• Korarchaeota: يشير إلى أنهم يمتلكون الجينات المشتركة مع سريناركيوتا ويورياركيوتا، ويعتقد أن الثلاثة ينحدرون من سلف مشترك، وهو الكائن الحي الأقدم الموجود على الأرض. وتشمل هذه المجموعة محبي الحرارة.
• Thaumarchaeota: تشتمل الاثريات التي تؤكسد الأمونيا.
• Nanoarchaeota: هذا هو واحد من الأنواع الضرورية التي تنتمي إلى جنس Ignicoccus.

• تعتبر الاثريات من الكائنات اللاهوائية إما إلزامية أو اختيارية، حيث تنمو وتتكاثر في ظل غياب الأكسجين، وهذا هو الهدف الذي تتمحور حوله عملية إنتاج الميثان.
• يتكون جدران خلايا البكتيريا الأثرية من الأغشية التي تحتوي على الدهون.
• يساعد الجدار الخلوي القوي البكتيريا الأثرية على الصورة والمساعدة، كما يعد عاملًا لحماية الخلية من التفجير في ظروف قلة التوتر.
• يتكون جدار الخلية من Pseudomurein، وهو مادة تمنع البكتيريا البدائية من تأثيرات الليزوزيم، وهو إنزيم يفرزه جهاز المناعة للمستضيف ويعمل على إذابة جدار الخلية للبكتيريا ويؤدي ذلك إلى الإصابة بالأمراض.
• هذه الكائناتتختلف عن الكائنات الأخرى في عدم امتلاكها عضيات متصلة بالغشاء مثل النواة والشبكة الإندوبلازمية والميتوكوندريا والجسيمات الحالة والبلاستيدات الخضراء، ويشتمل السيتوبلازم الكثيف لهذه الكائنات على جميع المركبات الضرورية للتغذية والتمثيل الغذائي.
• يستطيع المتطرفون العيش في مجموعة متنوعة من البيئات، ولذلك يطلق عليهم هذا الاسم، ويستطيعون العيش داخل الأماكن المائية الحمضية والقلوية، وكذلك خلال درجات حرارة عالية تصل إلى نقطة الغليان.
• يستطيعون تحمل الضغط الشديد الذي يتجاوز 200 ضغط جوي.
• لا تهتم الآثار القديمة بالمضادات الحيوية الأساسية؛ لأنها تحتوي على البلازميدات، التي تحتوي على إنزيمات تقاوم المضادات الحيوية.
• التكاثر غير جنسي ويعرف باسم الانشطار الثنائي.
• يؤدون شكلاً جينيًا مميزاً .
• تشير الاختلافات في الحمض النووي الريبي الريبوزي إلى أنها تبتعد عن جميع الكائنات ذات النواة الحقيقية والبدائية.

تشتهر الأركيا بحبها للعيش في بيئات قاسية. إذا كان الجو شديد الحرارة (أكثر من 100 درجة مئوية) ، متجمد ، حمضي ، قلوي ، مالح ، في أعماق المحيط ، حتى إذا تعرض للقصف بأشعة غاما أو الأشعة فوق البنفسجية ، فمن المحتمل أن تكون هناك حياة هناك ، وربما تكون هذه الحياة من الأنواع البدائية.

وعلى الرغم من أن هذه الظروف قد تبدو غير مريحة لنا، إلا أنها طبيعية تمامًا للعتيقات، وهي طبيعية أيضًا للعديد من الأنواع غير الأثرية، ومع ذلك، تحظى الأركيا بشهرة كبيرة بسبب هذه الظروف.

هذا ما يجعل من الصعب على العلماء دراستها جزئيًا: عندما يكون وضع الأشياء في حالتها الطبيعية مفرطا بالنسبة لنا (والعكس صحيح)، يكون من الصعب جدا دراسة الكائنات في المختبر أو الوصول إليها في بيئاتها الطبيعية. ومع ذلك، يتعلم العلماء ببطء أكثر، بفضل التقنيات والأساليب الجديدة التي تسهل اكتشاف هذه الأنواع بشكل رئيسي. تسمح تقنيات مثل الميتاجينوميكس بدراسة المواد الوراثية دون الحاجة إلى زرع ثقافات لنوع معين في المختبر، مما يتيح للباحثين دراسة تركيب الجينات لمزيد من الكائنات الدقيقة أكثر من أي وقت مضى.

البكتيريا والفطريات قد تكون متشابهة إلى حد ما، ولكن هناك بعض الاختلافات الأساسية بين المجموعتين. فهناك اختلاف في تركيب خلاياها حيث تتكون من مركبات ومكونات مختلفة قليلا، وتحتوي على مواد وراثية تختلف بشكل أساسي. الفطريات قد تلعب أدوارا بيئية مميزة وقد تولد طاقة بأشكال مختلفة، على سبيل المثال، تنتج الميثان البيولوجي، وهو شيء لا يمكن للبكتيريا أو الحقيقيات النووية أن يقوموا به .

بعض الكائنات الحية طورت استراتيجيات تمكنها من العيش في ظروف صعبة. تنمو البكتيريا والأحياء الدقيقة في مجموعة واسعة من البيئات. ينمو بعضها في ظروف طبيعية جدا بالنسبة للإنسان، بينما البعض الآخر لا يمكنه النمو والتطور في ظروف قد تكون قاتلة للنباتات والحيوانات. تمتلك جميع البكتيريا والأحياء الدقيقة شكلا ما من جدار الخلية، وهو هيكل واق يساعدها على البقاء في ظروف متنوعة من التناضح ونقص العناصر .

تستطيع بعض بكتيريا التربة تكوين أبواغ تقاوم الحرارة والجفاف، مما يتيح للكائنات الحية البقاء على قيد الحياة حتى في ظروف قاسية. تلك التكيفات، بالإضافة إلى غيرها، تجعل البكتيريا أكثر تنوعًا واستدامة في جميع النظم البيئية على الأرض وفي المياه.

تتكيف جززء من أنواع البكتيريا والاثريات لتنمو في خلال ظروف صعبة ، ويُطلق عليها مسمى المتطرفين ، أي ما يعني مفضلي المتطرفين . تم وجود الكائنات المتطرفة في كل أنواع البيئات ، وهي متمثلة في أعماق المحيطات والأرض وداخل الينابيع الساخنة ، وبالقطب الشمالي ، وفي القطب الجنوبي.

داخل الأماكن الجافة جدًا وداخل بيئات كيميائية صعبة ، وفي البيئات التي بها إشعاع عالي ، على سبيل المثال لا الحصر. تساهم هذه الكائنات الحية في امدادنا بفهم أفضل لاختلاف الحياة وفتح إمكانية ايجاد على أنواع ميكروبية قد تتسبب في اكتشاف ادوية علاجية حديثة أو لها تطبيقات صناعية. نظرًا لأن لهم تكيفات مخصصة تتيح لهم بالحياة في ظروف قاسية ، فإن الكثير من الأشخاص المتطرفين لا يمكنهم العيش داخل بيئات معتدلة. هناك الكثير من المجموعات المتنوعة من الأشخاص المتطرفين.