اشهر مؤلفات خالد زيادة
من هو الدكتور خالد زيادة
هو المدير المشارك لقسم الأسرة في طب القلب والأوعية الدموية في مستشفى تومبسيتش، سيدل، وأرنولد ميلر (قسم أمراض القلب والأوعية الدموية في الأسرة)، وقسم طب الأسرة للتدخل وأمراض القلب التداخلية ومركز الشريان التاجي، وهو أيضًا رئيس أكاديمي للتدخل القلبي الوعائي ومعهد الصدر.
يتميز خبرته بتقديمه لقسم أمراض القلب التداخلية والاختبارات التشخيصية المتقدمة والعلاجات التدخلية غير الجراحية للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، وقد أجرى أكثر من 7500 عملية جراحية للشرايين التاجية والشرايين الطرفية.
حاصل على شهادة البورد في الطب الباطني وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض القلب التداخلية وتكنولوجيا التصوير المقطعي المحوسب للقلب والأوعية الدموية، وهو عضو في الكلية الأمريكية لأمراض القلب وجمعية تصوير الأوعية القلبية والتداخل.
أشهر كتابات خالد زيادة
- تطور النظرة الإسلام الي أوروبا.
- لم يعد لأوروبا ماتقدمه للعرب.
- الكاتب والسلطان من الفقية الي المثقف.
- دراسات في الوثائق الشرعية.
- حكاية فيصل (رواية).
- تم ترجمة عبارة `حارات الأهل جادّات اللهو` إلى اللغة الإنجليزية.
- المسلمون والحداثة الأوروبية.
- الخسيس والنفيس.
- العلماء والرهبان. منشورات دار رياض نجيب الريس – بيروت 2008.
- بوابات المدينة والسور الوهمي.
- يوم الجمعة يوم الأحد.
- المصطلح الوثائقي.
- الصورة التقليدية للمجتمع المديني.
رصد الدكتور خالد زيادة عن تطور النظرة الأسلامية إلى أوروبا
في كتاب جديد تم نشره بواسطة الكاتب اللبناني الدكتور خالد زيادة في مجلس النواب اللبناني في مصر، أشار إلى فترة الآراء الإسلامية الأوروبية من بداية القرن التاسع إلى العصر الحديث. خلال هذه الفترة، تغيرت الآراء الإسلامية من الازدراء، وركز المؤلف على الأصول المبكرة للجغرافيين المسلمين الأوائل. قدموا خريطة للعالم وحددوا مناطقه واستفادوا من البيئة الجغرافية لليونان وتقسيم العالم إلى سبع مناطق. يعود تاريخ هذا التقسيم إلى العراق وأشار ابن خردابة (حوالي 850) إلى روما وبرقان وهامبورغ وسقلابة. لفترة طويلة، استمرت الآراء الإسلامية في الحفاظ على خصائصها التقليدية الرافضة والغير مبالية، ولم تنته الحروب الصليبية في القرنين الثاني عشر والثالث عشر. تسببت الحروب الصليبية في تشجيع الناس على فهم شعوب أوروبا، ولذلك أطلقوا عليها اسم “فرانكس.” زادت الأنشطة التجارية بين المدن الإيطالية وساحل شرق البحر الأبيض المتوسط بعد الحروب الصليبية، مما أدى إلى زيادة المعلومات المتاحة حول الممالك والمدن الأوروبية.
وجد الكاتب أن خلال فترة الإمبراطورية العثمانية، تدفقت المعلومات بشكل مطرد بزيادة العلاقات التجارية والسياسية، ولكن حتى بداية القرن الثامن عشر، لم تتغير الحالة العدائية والازدراء الكثير في أوروبا، عندما أصبح المسلمون متيقظين للتقدم العسكري والعلمي، وشهدت النظرة العامة تغيرا جذريا حيث حل الإعجاب محل الازدراء واللامبالاة. يركز الكاتب على الأدب الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر والذي يظهر تأثير العلوم والأدب الأوروبيين، ويركز أيضا على الأنشطة الفكرية التي تسعى إلى فهم العلاقة بين العالم الإسلامي وأوروبا. يجدر الذكر أن الكاتب، الدكتور خالد زيادة، عمل سفيرا للبنان في القاهرة ومندوبا دائما لجامعة الدول العربية، وتم إصدار كتابه من قبل مجلسي النواب المصري واللبناني.
المدن العربية تغيرت تحت ضغط الحداثة
أكد الدكتور خالد زيادة، المؤرخ اللبناني الشهير، في كتابه `المدن العربية والحداثة` أن المدن العربية التقليدية ذات التراث التاريخي الضخم شهدت تغيرات بسبب غزو الحداثة، وتغيرت خصائصها أيضا. يرى زيادة في الكتاب، الذي يحتوي على 257 صفحة ونشره رياض الريس في بيروت، أن المدن التاريخية ليست مشرقة كما يقال في كتب التاريخ أو القصص. في القرن الثامن عشر، فرضت الحياة العامة شروطا، ويفضل التقاليد المدنية التي نشأت نتيجة الحداثة الأوروبية. يوضح أن هذه التقاليد مرتبطة بالأفكار والأنظمة والأدوات والأنظمة الحكومية.
خالد زيادة مؤرخ وأستاذ جامعي شغل منصب سفير لبنان في القاهرة من 2007 إلى 2016 ومندوبًا دائمًا لجامعة الدول العربية وكان أستاذاً في معهد العلوم الاجتماعية من 1980 إلى 2007، في 1980 حصل على الدكتوراه في الحلقة الثالثة من جامعة السوربون بباريس ألف أكثر من 30 كتابًا في التاريخ الحديث من أشهرها: “أوروبا لم تعد تقدم شيئًا للعرب” و “المؤلف والسودان” و “الحداثة الإسلامية والأوروبية” باستثناء سجل طرابلس في شمال لبنان بالإضافة إلى الأعمال الأدبية لتغيير المدن فهو أيضًا عضو في معهد برلين للدراسات المتقدمة.
ووفقا للكتاب، أدى التحديث العمراني إلى ظهور مدينة حديثة تجاور المدينة القديمة، واستمرت المدينة واكتسبت معنى رمزيا لمقاومتها للمرحلة الثانية من العصر الاستعماري، على الرغم من ادعائها العلمانية. استسلمت سلطات الدولة العلمانية ووضعت خططا للتنمية، وراهنت على قوة المدن الجديدة، مما أدى إلى ألم التخلي عن تلك المدن واستسلام الناس لموجة الهجرة الريفية التي غيرت خصائصهم، ولم يعد هناك تمييز بين العمل في المدن الحديثة والمدينة القديمة من حيث المدينة والضواحي المتنامية.
وأشار إلى أن معظم سكان المدن التقليدية فقدوا صلاتهم بالمدينة بسبب النزوح وافتقروا إلى “لغة مشتركة” مع المدينة مما أدى إلى تنفير المدينة واتساع نطاق التمرد في مواجهة تدهور المدينة ويبدو أن “الهشة” لا يمكنها أن تؤسس وتؤكد انتقام الحداثة، وتظهر الزيادة في الكتاب أن جزءًا من المشاكل في التعامل مع المدن العربية مرتبط بخلط المفاهيم والمصطلحات واتجاه مقارنة المدن الإسلامية بالمدن الغربية يقوم على الحرمان من المحور الرئيسي للمدن الإسلامية وهوية المدينة الإسلامية وانتزاع أصالتها.
يجب أن نذكر أن معظم الدراسات الغربية عن المدن الإسلامية تعتمد على أفكار ماكس ويبر، العالم الاجتماعي الألماني المشهور، لأن المدن الإسلامية تفتقر إلى الاستقلال، مما أدى إلى نتائج متنوعة في معالجة الطبقات الاجتماعية المشتركة، وركزت على توضيح المستوى الاجتماعي والتاريخي بوضوح. يستعرض المؤلف خالد زيادة الأشكال المختلفة للتحديث المؤسسي الذي تخضع له المدن العربية، وكذلك النظريات التي تتضمن هذا التحديث في البحث الاجتماعي، ويؤكد أن النظام السياسي الاستعماري الموروث ليس له أي علاقة ببناء المدن التقليدي وعالم المدن القديم.
يسجل هذا الكتاب الإصلاحات ونماذج التطوير العمراني للقاهرة والإسكندرية وحلب ودمشق وغزة وبغداد وبيروت وإسطنبول في إطار خطط ومنظمات الإصلاح التي نفذت في الإمبراطورية العثمانية منذ القرن التاسع عشر حتى احتلالها للمدينة بعد معظم الدول العربية التي غيرت نفوذها بسبب هيمنتها حيث تفضل المدن التقليدية العواصم الأخرى.
حوار خالد زيادة في روافد عن روايته وتحديث المدن وطرابلس
خلال اللقاء تحدث خالد عن الروايات، مؤمنًا بأن وجودها يعوض قصور العالم العربي في مجالات علم الاجتماع والتاريخ والعلوم الإنسانية، وأن كتابة الروايات تحتل الأولوية في العديد من المجالات مثل التاريخ والعلم وغيرها.
وأشهر ما ذكره الدكتور خالد زيادة هو: الثقافة القديمة “على الرغم من أن الثقافة العربية الإسلامية منفتحة على شعوب أخرى مثل اليونان إلا أنها ليست فضولية لاكتشاف ثقافات أخرى، وعلى الرغم من وصول البحارة المسلمين من الأندلس إلى الولايات المتحدة القارية ثم ذهبوا إلى المدن العربية للحديث عن بداية التحديث إلا أنه قال إن “الحداثة بدأت على الطراز الأوروبي”.
وأضاف “كانت الحداثة في العصر العثماني. محمد علي ولم يكن مهتمًا ببناء هذه المدينة في البداية لكنه أراد لاحقًا بناء “باريس الشرق” في مصر وكان للقادة والدعاة إيمان مطلق في كل شيء في فرنسا من قبل نفس الشيء في عام 1955 صحيح لثورة 1958 في نهر “أبو علي” وطرابلس التي وصلت هي الأخرى.