ابرز 10 اقتراحات للقضاء على مشكلة التلوث
من الاقتراحات للقضاء على مشكلة التلوث هي
- ينصح باستخدام مكونات أقل سمية لصنع منتجات التنظيف، حيث يمكن تقليل خطر التعرض العرضي وتلوث البيئة.
- يفضل تسميد الحديقة والعشب باستخدام نفايات الطعام، ويمكن ذلك بإضافتها مباشرة إلى التربة؛ حيث يمكن أن يقلل ذلك من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ويحسن خصوبة التربة
- تقليل النفايات المنزلية الخطرة عن طريق قراءة الملصقات واختيار المنتجات ذات السمية الأقل، مع التركيز على المنتجات التي تلبي معايير الاختيار الأكثر أمانا لوكالة حماية البيئة.
- اختيارُ وسيلةِ نقلٍ خاليةٍ من التلوثِ عندما يكون ذلكَ ممكنًا، يمكنُ تجربةَ المشيِ أو ركوبِ الدراجةِ في الرحلاتِ القصيرةِ.
- يزيد إلقاء القمامة على الطرق من تلوث المياه، حيث يمكن للرياح والأمطار والأنهار نقلها إلى مجاري الأنهار والبحار.
- يمكن الحد من التلوث عن طريق غسل السيارة في محطة غسيل سيارات تجارية، حيث يتم تصفية مياه الصرف الصحي وإعادة تدويرها أو التخلص منها بشكل صحيح.
- يجب استخدام الماء بحكمة ، حيث يؤدي الإفراط في الري وممارسات الري الخاطئة إلى إهدار المياه والجريان السطحي الملوث الذي قد ينتهي به المطاف في الأنهار والبحيرات وحتى المياه الجوفية القريبة.
- إعادة تدوير النفايات البلاستيكية
- زيادة الزراعة والمساحات الخضراء في المدن.
- تقليل استخدام المواد الضارة مثل المبيدات الحشرية الخطيرة.
ما هو التلوث البيئي
البيئة تحيط بالإنسان من جميع الجوانب وتدفعه للتكيف والتأقلم. الإنسان يتأثر بالبيئة ويؤثر عليها. قام الإنسان بأنشطة وسلوكيات مختلفة في البيئة، ولكن بعض هذه السلوكيات كانت غير صحيحة وسببت تلوث البيئة. التلوث هو نتيجة للاستخدام المفرط وغير المسؤول للبيئة من قبل الإنسان. هذه الاستخدامات جلبت التقدم التكنولوجي للإنسان، ولكن في المقابل فقد خسر بعض المكاسب بسبب التقدم الصناعي. زادت تداعيات هذه الاستخدامات الخاطئة بسبب قلة الاهتمام بترشيد الاستهلاك. يعرض هذا التصرف وسوء استخدام الموارد الطبيعية حياة الإنسان للخطر. البيئة هي مأوى الإنسان ويعتمد عليها بشكل كامل. يستنشق الهواء ويتنفس منها، ويعتمد على ثمارها ومياهها.
10 حلول مقترحة للحد من التلوث البيئي
في بداية القرن العشرين، انتشرت مشكلة التلوث البيئي حول العالم، وكانت الشعوب وخاصة الدول العربية تعاني منها. هذه المشكلة تسبب الأمراض وتسبب اختلالات في النظام البيئي مثل تغير المناخ، وتصحر الأراضي، والاحتباس الحراري. والسؤال الذي يطرح هو كيف يمكننا التغلب على التلوث وحماية الإنسان من مخاطره؟ تتعقب هذه المشاكل والمخاطر الإنسان في كل مكان بسبب السلوك الخاطئ في التعامل مع البيئة. لذلك، اقترحت بعض المنظمات التي تعنى بالبيئة بعض الحلول الممكنة للحد من التلوث البيئي
- التشجيع على السكن في الأرياف حيث أن الازدحام السكاني هو سبب رئيسي لظاهرة التلوث البيئي لهذا إن السكن في الأرياف والضواحي التي تكون قريبة من المدن هي أحد الحلول التي تُجدي للحد من ظاهرة التلوث، حيث أن الطبيعة تعطي للناس الراحة والسكينة وتكون بعيدة عن المدينة وضجيجها وتلوثها.
- يتم التخلص من النفايات البلاستيكية والصناعية عن طريق الطمر الصحي، وهذه الطريقة فعالة جدا في معالجة النفايات الصلبة الصناعية. كما يمكن التخلص منها عن طريق الحرق، وتستخدم هذه الطريقة لمعالجة النفايات الصلبة الخطرة، مثل نفايات المصانع والمستشفيات.
- يجب تفادي رمي القمامة في الشارع وتخصيص مكان محدد لها، حيث إن تجمع القمامة يؤدي إلى تكاثر الجراثيم والبكتيريا وانتشار الأمراض والأوبئة.
- يتم إعادة تدوير النفايات عن طريقاستغلالها وتحويلها مرة أخرى إلى مواد مفيدة، ومن بين النفايات التي يمكن إعادة تدويرها والاستفادة منها الحديد والألمنيوم والورق.
- يجب الاعتماد على الأكياس الورقية بدلاً من الأكياس المصنوعة من البلاستيك، حيث تتحلل الأكياس الورقية بسرعة وتساعد في تخصيب التربة، وإذا تم حرقها فلا تنتج مواد ضارة للبيئة.
- تشجير المدن يعد حلاً فعالاً للحفاظ على البيئة وتنقية الهواء من الغبار وتخفيف حرارة الجو، حيث تعتبر النباتات واحدة من الحلول الفعالة لتحقيق ذلك.
- زيادة المساحات الخضراء ويتم ذلك بإطلاق حملات التشجير حتى تزداد رقعة المساحات الخضراء بالإضافة إلى استصلاح الأراضي الزراعية، وللنباتات فوائد كثيرة تتجلى في الحد من التلوث البيئي وتثبيت التربة بالإضافة إلى منع زحف الرمال إلى المناطق التي يكثر فيها السكان ويؤدي هذا إلى تجنب التصحر وتعرية التربة.
- يتم تطبيق سن التشريعات عن طريق وجود قوانين وتشريعات تعمل على ردع المعتدين على البيئة، وتمنع إلقاء النفايات في الأنهار والبحار وغيرها من المناطق، ويجب القيام بحملات توعية تسلط الضوء على مخاطر التلوث البيئي وأهمية المحافظة على البيئة.
- يتمثل استخدام الطاقة المتجددة في استخدام الموارد الطبيعية لإنتاج الطاقة المستدامة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والمياه، والتي لا تنفد وتعتمد على حالة المناخ والظروف الجوية، وتتميز ببعض المميزات مثل:
- لا تلوث البيئة.
- وليست بحاجة لتقنيات عالية أو دقيقة.
- وتتميز بإنتاج اقتصادي.
- هي متوفرة لمعظم دول العالم.
- تكاليفها قليلة.
- تقييد استخدام الوقود الأحفوري، وهو الوقود المستخرج من المواد الأحفورية مثل الفحم الحجري والنفط والغاز الطبيعي، ويتمتع هذا الوقود بعدة سلبيات، حيث يتسبب في تلوث البيئة وظاهرة الاحتباس الحراري عند احتراقه. لذلك، تم تنفيذ العديد من الحملات التوعوية للتأكيد على ضرورة تجنب استخدام الوقود الأحفوري، وبعض الدول العالمية فرضت غرامات على المستخدمين. يهدف كل ذلك إلى تقليل انبعاثات الكربون في الجو الناتجة عن الاحتراق.
حلول التلوث الهوائي
تعتبر الصناعات والشركات الخارجة عن سيطرتنا مصدرا كبيرا للتلوث، ويتجلى التلوث الجوي من خلال الجزيئات الصغيرة المطلقة في الهواء والمواد الكيميائية والغازات التي تسبب تلوث الهواء بعد إطلاقها، ولكن هناك حلول مطروحة، مثل التكنولوجيا لحل مشكلة التلوث وحلول للتلوث البلاستيكي وحلول أخرى تتعلق بتلوث الهواء
- المشي أو ركوب الدراجات يعد نشاطًا مفيدًا للصحة، كما أنه يقلل من استخدام السيارات ويساهم بالحد من تلوث الهواء.
- يمكن التقليل من التلوث الناجم عن الحرق في المنازل وتناول اللحوم والألبان، حيث لوحظ أن الزراعة الحيوانية هي المسؤولة عن أكبر نسبة من تلوث الهواء، نظراً لإنتاج الماشية للأمونيا التي تلوث الهواء والمياه السطحية والجوفية.
- يجب إطفاء الأنوار في المنزل، حيث أن محطات توليد الكهرباء التي تزود المنازل بالكهرباء تستخدم الوقود الأحفوري، وهو المسبب الرئيسي لتلوث الهواء، لذا يجب إطفاء الأنوار عند مغادرة الغرفة لتوفير الكثير من الطاقة.
- يمكن استخدام المراوح كبديل عن مكيفات الهواء، حيث تستهلك مكيفات الهواء كمية كبيرة من الطاقة الكهربائية، وهذا يؤدي إلى تلوث الهواء.
- ينصح باستخدام الدهانات والمنظفات المائية، حيث إن منتجات التنظيف الكيميائية تحتوي على مركبات عضوية متطايرة وتسبب تلوثًا للهواء، لذا يساعد استخدام المنتجات المائية على تقليل هذا التلوث والحد منه.
- يمكن تقليل ظاهرة التلوث الناتجة عن التخلص من البطاريات غير القابلة للشحن عن طريق استخدام البطاريات القابلة للشحن، وذلك لتفادي وجود مدافن النفايات والعمليات التي تؤدي إلى تلوث الهواء.
كيف يمكن أن يؤثر التلوث على حياة الكائنات البحرية
تعد تلوث البحار والمياه تهديدًا خطيرًا ينشأ عن تفريغ النفايات المتزايدة وإطلاق الملوثات السامة في البيئة البحرية. ونستطيع وصف تلوث البحار بأنه المواد التي تدخل المياه وتتسبب في آثار غير مرغوبة، وتشمل هذه المواد:
- الفلزات الثقيلة مثل الزئبق.
- تشمل المركبات العضوية الاصطناعية، مثل المبيدات الحشرية التي تحتوي على الكلور.
- تستخدم مثبطات الاشتعال، مثل المواد الثنائية الفينيل المتعددة الكلور.
- مواد النيتروجين ومركبات الفوسفور .
تتم نقل هذه المواد إلى المياه من خلال التفريغ المباشر، وهذا التفريغ غير قانوني للنفايات الصناعية السامة. ويتم ابتلاع هذه المواد من قبل العديد من الكائنات الحية في البحر، وتظهر آثارها بـ:
- تهدف هذه العملية إلى تقليل عمر الكائن الحي وصحته.
- وتؤثر على قدرة إنتاجه.
- تؤدي إلى انخفاض في فترة حياة الكائنات الحية الرئيسية.
- تضعف الأنظمة الإيكولوجية، مما يزيد تعرضها لتهديدات أخرى مثل الصيد المفرط وتغير المناخ، بالإضافة إلى تحمض المحيطات.
- تؤدي مركبات النيتروجين والفوسفور التي تنتج عن انسكاب الأمطار على البحار والمحيطات إلى انتشار الطحالب السامة، حيث تعتبر هذه المركبات من المغذيات الأساسية لهذه الطحالب السامة، والتي من الممكن أن تنقل السموم للأسماك التي يعتمد عليها الإنسان كغذاء بحري.
- تؤدي انتشار الطحالب إلى نقص الأوكسجين في المناطق، ويحدث ذلك بسبب انحلال الكتلة الإحيائية للعوالق، وتسمى المناطق التي لا يوجد بها أوكسجين ولا يستطيع الحيوانات البحرية البقاء عليها المناطق الميتة.