هل يساعد حمض الفوليك على الحمل ؟.. ويكون سبباً بالتوأم او الولد
هل يساعد حمض الفوليك على الحمل
حمض الفوليك يساعد على الحمل، كما يحسن نتائج علاجات الخصوبة، فالحصول على الجرعة الكافية من حمض الفوليك من خلال عقار حمض الفوليك ليس مجرد اختيار ذكي أثناء الحمل، بل يمكن أن يكون من الحكمة تناول المكملات خلال فترة محاولة الحمل أيضا.
ارتبطت مكملات الفولات قبل الحمل بزيادة فرص الحمل وتحسين نجاح علاجات الخصوبة وتقليل مخاطر العيوب الأنبوبية للطفل، ومع ذلك فإن هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الاختبارات.
تبلغ الجرعة اليومية الموصى بها من حمض الفوليك للنساء الحوامل 600 ميكروغرام، وينصح النساء اللاتي يخططن للحمل أو يعتزمن الحمل بتناول جرعة يومية من 400 إلى 800 ميكروغرام من حمض الفوليك لمدة شهر على الأقل قبل الحمل.
ماذا يفعل حمض الفوليك قبل الحمل
إذا تحدثت مع الطبيب خلال محاولتك للحمل، فمن المحتمل أن ينصحك بتناول فيتامين ما قبل الحمل، بما في ذلك حمض الفوليك، نظرا للدور الهام الذي يلعبه حمض الفوليك في تحسين الخصوبة. أظهرت إحدى الدراسات أن النساء اللواتي تناولن حمض الفوليك لمدة عام على الأقل قبل الحمل قللن من فرصهن في الولادة المبكرة بنسبة 50٪ أو أكثر.
يوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بأن يشرع في تناول حمض الفوليك يوميًا لمدة شهر على الأقل قبل محاولة الحمل، وكل يوم خلال فترة الحمل، كذلك، يوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) أيضًا بأن تتناول جميع النساء في سن الإنجاب حمض الفوليك يوميًا لأن هذا سيكون جيد أن تبدأ في تناوله حتى قبل هذا الوقت.
إذا اخترت فيتامينات لتعزيز فرص الحمل، يجب أن تأخذها كمكمل غذائي فور الحمل والتأكد من أنها تحتوي على الكميات الموصى بها من جميع العناصر الأساسية، بما في ذلك حمض الفوليك. يجب أن تدركي أن جميع الفيتامينات المعززة للحمل غير متساوية وقد تحتوي بعضها على كميات أقل أو أكثر من الفيتامينات والمعادن التي تحتاجين إليها.
هل حمض الفوليك سبباً للحمل في التوأم
وفقًا لبحث جديد فإن النساء اللواتي يتناولن مكملات حمض الفوليك قبل أو أثناء الحمل ليس من المرجح أن تلد عدة توائمان، أو الثلاثة توائم، لكن يوصى على نطاق كبير بتناول مكملات حمض الفوليك التي تبلغ 400 ميكروغرام يوميًا للنساء في سن الإنجاب لمنع العيوب الخلقية التي قد تؤثر على النخاع الشوكي والدماغ، كما اقترحت بعض الدراسات الصغيرة مؤخرًا أن المكملات الغذائية قد ترفع من احتمالية الولادة في توأم.
لكن هذه الدراسة وهي القائمة على السكان والتي شملت أكثر من 240 ألف امرأة وجدت أن مكملات حمض الفوليك لا تسبب أي رفع في معدل الولادات بتوأم، يقول الباحثون إن الولادات بتوأم تنطوي على مخاطر متزايدة من حدوث مضاعفات لكل من الأم والطفل، بما في هذا انخفاض وزن الاطفال عند الولادة، والولادة المبكرة، ومشاكل النمو.
حمض الفوليك سبباً للحمل في ولد
هناك بعض الشائعات التي تقول إلى أنه يمكنك زيادة احتمالات إنجاب طفل ذكر اعتمادًا على تناول المكملات الغذائية مثل الفوليك، ولكن هذا غير صحيح: لا مجال لتغيير الجنس عند الحمل هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أنه للآن لا توجد حتى معلومات كافية لأخصائي الخصوبة لتقديم المشورة بشأن أي أسلوب معين للتأثير على جنس الجنين.
من المثير للاهتمام أن الطب الحديث يقدم تقدما عاليا في التكنولوجيا لزيادة فرص الإنجاب للحصول على طفل ذكر عندما تتلقى الأم علاجات للخصوبة أو تتناول حمض الفوليك لتحسين الخصوبة. هناك عدد قليل من مراكز الخصوبة التي تقدم فرزا للحيوانات المنوية، وهذا يمكن أن يزيد التركيز النسبي للحيوانات المنوية التي تنتج أجنة ذكورا. يمكن بعد ذلك استخدام هذه الحيوانات المنوية في التلقيح الصناعي. ومع ذلك، فإن هذا الأمر يحدث بنسبة أقل من 100 في المائة، وهناك طريقة أخرى عالية التقنية للتأثير على جنس الجنين وذلك من خلال الفحص الجيني قبل الزرع، حيث يمكن أخذ عينة من الجنين لمعرفة ما إذا كان ذكرا أم أنثى، ولكن هذا يتطلب التلقيح الاصطناعي
هل حمض الفوليك منشط للمبايض
أكثر من 12 في المائة من النساء في سن من 15 حتى 54 يعانين من مشاكل في الخصوبة، ويمكن أن تقلل كميات عالية من حمض الفوليك من مشاكل الإباضة للنساء الأصحاء اللاتي يحاولن الحمل، ومع ذلك، لا يوجد بحث مكثف يدعم تأثير حمض الفوليك على خصوبة الإناث. إذا كنت تحاولين الحمل لأكثر من ستة أشهر، فاستشيري طبيب أمراض النساء أو أخصائي الخصوبة.
يجب ملاحظة أنه لا يمكن تناول الكثير من حمض الفوليك، أي أنَّ الكمية المُحددة لحمض الفوليك لا تتجاوز 400 ميكروغرام، ويجب تناولها في مكمِّلٍ منفصلٍ لحمض الفوليك.
ما هي كمية حمض الفوليك التي تحتاجها الحامل
يجب على جميع النساء الحوامل تناول 600 ميكروغرام على الأقل من حمض الفوليك بشكل يومي، وفقًا للكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد، ويحتوي معظم المكملات الغذائية المصممة للحمل على هذه الكمية الموصى بها من حمض الفوليك.
قد لا يكون تناول حمض الفوليك بعد اكتشاف الحمل كافيًا، حيث لا تدرك الكثير من النساء أنهن حوامل حتى بعد 6 أسابيع أو أكثر من الحمل، ويمكن حدوث عيوب في الأنبوب العصبي في الشهر الأول من الحمل وغالبًا قبل أن تدرك الأم أنها حامل.
توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) النساء اللواتي يخططن للحمل أو في سن الإنجاب بتناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا، وذلك للتأكد من توفر كمية كافية من حمض الفوليك في جسم الأم لمنع حدوث عيوب في الأنبوب العصبي للجنين.
إذا كانت السيدة قد أنجبت بالفعل طفلًا مصابًا بعيب في الأنبوب العصبي فهي ستحتاج إلى جرعات أعلى من حمض الفوليك في الأشهر التي قبل الحمل التالي واثناء الأشهر القليلة الأولى من الحمل، يمكن للطبيب أن ينصحك بالجرعة الصحيحة، قد تحتاج أيضًا إلى جرعات أعلى من حمض الفوليك إذا كانت من إحدى هذه الحالات:
- تعاني الأم من مرض في الكلى وتتلقى علاج غسيل الكلى.
- تعاني الأم من مرض فقر الدم المنجلي.
- لديك مرض في الكبد.
- تقوم المرضى بتناول الأدوية لعلاج الصرع، أو مرض السكري من النوع الثاني، أو الذئبة، أو الصدفية، أو التهاب المفاصل الروماتويدي، أو الربو، أو مرض التهاب الأمعاء.
من الحوامل الاكثر احتياج للفوليك أسيد
تزيد بعض النساء من خطر إنجاب طفل يعاني من عيب في الأنبوب العصبي، وفي حالة هؤلاء النساء، لا يكفي حمض الفوليك الغذائي وحده، ويزيد الخطر في حالة أن كانت الأم أو الأب معرضين للخطر
- لديهما طفل يعاني بالفعل من عيب في الأنبوب العصبي.
- لديهما عيب في الأنبوب العصبي.
- يعاني قريب في العائلة من عيب في الأنبوب العصبي.
- تؤثر بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الصرع أو النوبات على امتصاص الفولات.
- يعاني الأب أو الأم من مرض السكري من النوع 1، لذا يجب مناقشة مكملات حمض الفوليك مع الطبيب.
- إذا كنت تواجه مخاطر أكبر، يجب أن تتناول جرعة عالية (5 مجم) من حمض الفوليك يوميًا، وهذه الجرعة تزيد بعشرة أضعاف عن الجرعة الموصى بها للنساء ذوات المخاطر المنخفضة، ولكن يجب تناول هذه الجرعات العالية تحت إشراف طبي.