علامات غيرة أم الزوج
أسباب غيرة أم الزوج
عندما تكون حماتك غيورة فإنه ربما أن تصبح انتقامية وصعبة حتى لو لم يكن ذلك بسبب خطأ أو ذنب منك، وقد يرجع ذلك إلى أن الأم تقضي معظم حياتها في تربية أبنائها وتحقق لهم كل سبل الرعاية والرفاهية فإنها تريد دائما أن تكون محور اهتمامهم، فهي تتذكر دائما كيف كانت مسئولة عن قرارات ابنها ومسئولة عن تلبية طلباته وتقديم الخدمات له من أكل ولبس.
التعامل مع والد الزوج أسهل بكثير من التعامل مع الحماة. فالأم هي الوتد الرئيسي للعائلة، وعندما يتزوج ابنها، تشعر أنها تم دفعها جانبا واستبدالها بشخص آخر أصغر منها سنا وأكثر قوة وطاقة منها، وشخص يستمتع ابنها بوجوده، ويهتم به.
وقد ترجع أسباب غيرة أم الزوج إلى:
- قضاء الابن معظم وقته مع الزوجة بدون أمه.
- تلعب زوجة الابن دورًا رئيسيًا وحيويًًا في صنع القرارات.
- زوجة الابن أصبحت محط اهتمام وتفضيل الجميع.
- تتمتع زوجة الابن بصفات ومهارات عديدة غير موجودة لدى حماتها، وخصوصًا إذا تم تكريمها من قبل الآخرين.
تجعل كل هذه الأمور الأم تشعر وكأنها استبدلت بالزوجة ولم تعد موجودة في حياة ابنها، مما يجعلها حماة قاسية في التعامل مع زوجة ابنها.
علامات تدل على غيرة الحماه
سيكون الأم الزوج غير راضية عن الوضع الحالي وستحاول جاهدة بجميع الطرق أن تظهر لزوج ابنتها أنها هي مديرة المنزل، وستحاول التحدي وتقليل قدراتها، وستصبح الحماة متقلبة المزاج وستحاول السيطرة عليها، لذا يجب أن تكون زوجة الابن حذرة للغاية، وإلا ستثير غضب حماتها.
وإليكي بعض من علامات غيرة حماتك والتي تتمثل فيما يلي:
- ستنتقد في كل ما تقومين به وستقترح الأفضل لك، وذلك لإظهار لك أنها تريد أن تكون لها السلطة في الرأي.
- سوف تتسبب في إحداث العديد من المشاكل الكبيرة في كل شيء ولن تدع أي شيء يمر دون أن تنتقده.
- سوف تحاول دائما التدخل في خصوصياتك وزواجك وتشير إلى أولادك بأنك تقصر في حقهم ويجب عليك التعامل معهم بشكل أفضل.
- ستسعى الأم دائمًا للبحث عن الأشياء التي تلفت انتباه ابنها، حتى ولو كانت صغيرة، وتحاول من خلالها جذب اهتمام ابنها، حتى لو كان ذلك يتطلب تعرضها للمرض.
- ستلعب دائما دور الضحية أمام ابنها.
طريقة التعامل مع حماتك الغيورة
أيتها الزوجة العزيزة، إنك بحاجة إلى زواج سعيد وهادئ خالٍ من الصراعات والتوتر، لذلك يجب عليك التعامل مع حماتك الغيورة بحكمة وصبر، وعدم إثارة غضبها حتى لا تتسابقي معها داخل منزلك.
إليك عدة طرق تساعد في تحسين العلاقة بين الحماة وكنتها والتعامل مع الحماة الغيورة:
- أشعريها بالاهتمام.
تنشأ الغيرة من حالة عدم الأمان، حيث تشعر أم الزوج بالخوف من أن تحل زوجة ابنها محلها، مما يجعلها تتصرف عدوانياً تجاه الزوجة.
عندما تهتم الزوجة بحماتها، يتوقف شرها، وينبغي الانتظار دائماً حتى يتناول الطعام حماتك، واستشيريها في وجبة اليوم وحضري لها شيئًا يعبر عن اهتمامك بها.
عندما تقوم برعاية حماتك، ستحظى ببعض الدفء، وتلجأ بعض الزوجات إلى خدعة بطلب مساعدة حماتهن في معرفة أسرار وصفاتهن الخاصة كطريقة للمجاملة، وهذا يساعد على بناء علاقة عاطفية جيدة مع حماتهن.
يجب عليكِ مراقبة سلوكها باستمرار والبحث عن المحفزات التي تثيرها، ومحاولة تجنبها قدر الإمكان. - ساعدي على تعزيز العلاقة بين زوجك ووالدته.
ترغب كل أم في أن تشعر دائمًا بحب ابنها، وهذا هو الأمر الأهم بالنسبة لها. ولذلك، يمكن أن تساعديها على الشعور بهذا الحب دائمًا، وتثبتي لها أن زواجك من ابنها لن يؤثر سلبًا على العلاقة بينهما.
ينبغي لك أن تعملي على تعزيز العلاقة بين زوجك وحماتك، وتشجيع زوجك على قضاء الوقت معها، والاستفسار عن يومها واحتياجاتها. ستلاحظ حماتك جهودك وتقدير صفاتك، وستقدم لك الأفضل. - اجعليها مشاركة في كل قرارات الأسرة.
تعد أم الزوجة العضو الأهم في الأسرة، إذ أنها تقضي الكثير من حياتها في محاولة الحفاظ على الأسرة. من الصعب تخيل أن تتخلى عن ابنها، لذا عليك دائمًا إعطائها الشعور بالتميز وإشراكها في جميع قرارات الأسرة، سواء كانت كبيرة أو صغيرة.
تدعي بعض الزوجات أحيانًا الغباء في بعض الأمور حتى تشعر حماتها بالتحسن. - قومي بمساعدة حماتك.
يجب عليكي مساعدة حماتك وتقديم المساعدة لها في كل مرة تستطيعين في المطبخ، لأن معظم الحموات يحببن الطبخ بأنفسهن، ويجب عليكي الاهتمام بملابسها وتنظيفها وتلبية احتياجاتها.
حاولي دائماً أن تكوني الشخص الموثوق به والحافظ على ثقة زوجك، وعندما تحاولين القيام بكل شيء بشكل صحيح، فسيساعد ذلك على كسب حب زوجك ودعمك بشكل كبير، وستكسبين حبها. - اعطيها الهدايا.
تحب أم الزوج دائما أن تمنحها بالمفاجآت فإن ذلك يسعدها ويشعرها بأنها محور اهتمامك لذلك اسألي زوجك دائما عن الأشياء المفضلة لدى حماتك وحاولي أن تفاجئيها بهدايا ومواقف تسعدها، و الحماة الطماعة تسعدها الهدايا بلا شك. - تحدثي معها بلطف وهدوء.
أحيانا يجدي التحدث مع أم الزوج نفعا في حالة أنها قامت بسلوك لا تستطعين فهمه واسأليها بأدب لماذا فعلت ذلك وما هو خطأك، اخفضي صوتك حتى لا تنتقم منك أو تثار بناءا على غضبك لأن الحماة المستبدة قد تقلب الموازين ضدك، وقد تتفاجئين في بعض الأوقات بأنكم كنتم تخطئون في فهم بعضكم البعض وكيف أن الأمور يمكن أن تصبح بسيطة. - تجبني الدخول في صراعات معها.
يجب دائماً تجنب أي نقاشات أو جدل يمكن أن يؤدي إلى خلافات وصراعات في المنزل، وذلك للحفاظ على الهدوء والسلام داخل الأسرة، كما يجب أن تدركي أن الشجار لا يؤدي إلا إلى زيادة الصراعات والمشاكل داخل الأسرة. - تجاهلي سلوكها.
عليك أحيانا أن تتقبلي فكرة أن حماتك لن تتغير وفي هذه الحالة من الأفضل أن تتجاهلي سلوكها السئ دعك من الحماة المتسلطة وركزي معظم طاقتك على الأشياء الهامة بالنسبة لك ودعها تشعر أنك تعبتي من كثرة المشاحنات والتوتر المستمر وتريدين أن تحظى ببعض الهدوء. - تحدثي مع زوجك.
كثيرا من السيدات لا تفضل فكرة أن تتحدث إلى زوجها حول سلوك حماتها حتى لا يشعر بأنه تشكو كثيرا ولا تستطيع ان تتحمل والدته، ولكن قد يكون من المفيد أحيانا إجراء محادثة مع زوجك تخبريه فيها بسلوك حماتك دون شكوى وتطلبي منه المساعدة في فهم والدته والحصول على حل، ولأن الابن يفهم والدته أكثر منك قد يعطيك الأسباب المقنعة لهذه السلوكيات ويفهمك شخصيتها وكيف تتعاملين معها، أو قد يتمكن الزوج من التواصل معها وفهم الأمر وحله بهدوء.
لماذا الحماة تكره الكنة
تحدث ظاهرة كرة الحماة عندما تشعر الأم الحماة بعدم الأمان والاهتمام الكامل من ابنها كما كان في السابق، وتشعر بأن ابنها لا يحبها بعد الآن، مما يثير مشاعر الغيرة وعدم الأمان، ولذلك يجب على الزوجة أن تتعلم كيفية التعامل مع أم الزوج لتحاول كسب رضاها.
بالإضافة إلى طبيعة الزوجة الاستبدادية التي تريد السيطرة على المنزل وأن تصبح المديرة الرئيسية دون مشاركة أي شخص، فإن الحماة الفضوليات يمكن أن تكون متطفلات وتريد معرفة التفاصيل الدقيقة حول حياتك الخاصة.
يمكن أن يؤدي هذا الخلاف إلى ظهور العديد من المشاحنات داخل المنزل والتي من الممكن أن تؤدي إلى:
- يصبح بيئة المنزل مجهدة ويسودها التوتر والصراع.
- تكون المحادثات مزعجة بين أفراد الأسرة.
- تعبر المرارة عن العلاقة الزوجية بين الزوجين.
- الابن يشعر بأنه محاصر بين امرأتين.
- يؤدي ذلك إلى التعب النفسي والإجهاد على أفراد الأسرة على المدى الطويل.
- تقليل الصراعات والخلافات يساهم في زيادة السلام والهدوء داخل المنزل.