ما هي قوانين الكارما الاثنى عشر
12 قانون لـ الكارما
قانون السببية
تعتمد الحصادة على ما تزرعه الزراعة، ومن أجل تحقيق السعادة والسلام والحب والصداقة، يجب أولًا أن يكون المرء سعيدًا ومسالمًا ومحبًا وصديقًا حقيقيًا، فكل ما يعمله المرء في الكون سيعود إليه.
قانون الخلق
الحياة تتطلب المشاركة، وهذا لا يحدث تلقائياً، فنحن نتشارك مع الكون، سواءً من الداخل أو الخارج، حيث يحيط بنا كل ما يمنحنا بعض الإشارات عن حالتنا الداخلية، لذا علينا أن نحوط أنفسنا بما نرغب به في حياتنا وأن نكون دائماً على طبيعتنا.
قانون التواضع
لتغيير أي شيء، يجب على الشخص أن يقبله أولاً. وإذا كان كل ما يراه الشخص هوالعداء أو الصفات السلبية، فإن ذلك لا يعكس الواقع ولا يمكن تحقيق تركيز عالٍ وإنجازات مميزة.
قانون النمو
فأينما تذهب، ها أنت ذا. نحن من يجب أن يحدث لنا التغير وليس هؤلاء الأشخاص أو الأماكن أو حتى الأشياء من حولنا فإذا أردنا أن ننمو روحياً، كل ما أعطينا هو أنفسنا، هذا هو ذلك الشيء الوحيد الذي نستطيع ان نسيطر عليه، ويحدث هذا عندما نغير من وما في قلوبنا ، فتحذو حياتنا حذونا وتتغير أيضًا.
قانون المسؤولية
إذا كان هناك شيء خاطئ في حياة الشخص، فهذا يعني وجود شيء خاطئ في الشخص نفسه، وبالتالي سيعكس ذلك على ما يحيط به ويعكس الشخص نفسه. هذه حقيقة علمية، ويجب على الشخص تحمل هذه المسؤولية وما يحدث في حياته.
قانون الاتصال
يجب القيام بالأمور الأصغر أو الأقل أهمية في البداية، ويبدو أن كل شيء في هذا الكون متصل، وكل خطوة تؤدي إلى الخطوة التالية، ولذلك يجب معرفة ما هي الكارما وتبعاتها وقوانينها الكونية.
يجب على شخص ما القيام بالعمل الأولي لإنجاز المهمة.
يجب القيام بكل من الخطوتين لإنجاز المهمة، ولا يمكن اعتبار الخطوة الأولى أو الخطوة الأخيرة أكثر أهمية من الأخرى.
ترتبط الماضي والحاضر والمستقبل ببعضها البعض.
قانون التركيز
لا يمكن لأي شخص التفكير في شيئين في نفس الوقت، وإذا كان التركيز يتعلق بالقيم الروحية، فلن يتمكن من الظهور لدينا أفكار سلبية أو ضعيفة مثل الجشع أو الغضب.
قانون العطاء
يُعرف قانون الضيافة بأنه إذا كان المرء يعتقد بوجود شيء ما صحيح، فسيتم دعوته في وقت ما في حياته لإثبات هذه الحقيقة.
هذا هو المكان الذي يضع فيه الإنسان ما يدعي أنه تعلّمه من تلك الممارسة.
ينطبق القانون هنا والآن ، ولا يمكن للشخص أن يكون حاضرًا إذا كان ينظر إلى الوراء لفحص الماضي أو يشعر بالقلق بشأن المستقبل أثناء النظر إلى الأمام.
تحولنا للتفكير في الأفكارالجديدة يمكن أن يمنعنا من الاستمرار في الأنماط القديمة للسلوك والأفكار والأحلام، وذلك من أجل تغيير العادات السلوكية القديمة .
يتكرر قانون التغيير التاريخي حتى نتعلم الدروس اللازمة لتغيير مسارنا.
قانوني الصبر والمكافأة
جميع المكافآت تتطلب جهدًا أوليًا، وتتطلبالمكافآت ذات القيمة الدائمة صبرًا ومجهودًا، والفرح الحقيقي يأتي عندما يقوم المرء بفعل ما هو مطلوب منه. ولا داعي للقلق، فالمكافأة ستأتي في الوقت المناسب.
قانوني الاولوية والالهام
يرتبط الشيء الذي يعود على الإنسان به بالطاقة أو النية التي وضعت فيه، ومهما وضع فيه القيم الحقيقية فإن النتيجة لا تختلف، ويعتبر أي مساهمة شخصية مساهمة في الكل.
المساهمات الحيوية الأقل ليست ذات تأثير على الجميع ولا يمكنها تقليل الأمور، بينما المساهمات الحبية تجلب الحياة والإلهام للجميع.
توظيف قوانين الكارما
- يمكن أن يختلف التعريف الحقيقي للكارما حسب الشخص الذي تسأله، فبعض الناس يتبعون التعاريف التقليدية المتجذرة في الديانات الشرقية، بينما يفسره آخرون بوجهات نظر مختلفة تمامًا عن الخير والشر
- يشير مركز “بيركلي”، المختص بالدين والسلام والشؤون العالمية في جامعة “جورج تاون”، إلى أن النظرة الهندوسية للسببية يمكن أن تُعرف بمفهوم الكارما، حيث تؤدي الأفكار والأفعال والكلمات الجيدة إلى آثار مفيدة، بينما تؤدي الأفكار والأفعال والكلمات السيئة إلى آثار سلبية.
- قد يساعد ذلك في إزالة الآثار السلبية، وعلى الرغم من ذلك، يفضل العديد من الخبراء والباحثين النظر إلى الكارما على أنها أكثر من مجرد “جيدة” أو “سيئة.
- وفقاً للاستاذة جينيفر رودز، المتخصصة في علم النفس، فإن المفهوم الأساسي للكارما هو أنها تشير إلى تلك الأحداث أو التفاعلات التي تساعدنا على التقدم نحو أهدافنا العليا.
- من أكبر المشاكل التي نواجهها هي عدم انتباهنا للرسائل التي تجعلنا نزيد في إيماننا بأن لدينا الكثير من السلبية، وتعد هذه المسألة من المعضلات التي يمكن أن تؤثر علينا بشكل كبير.
آلية عمل الكارما
- بعض الأحداث هي ببساطة أولى الأسس لمفهوم الكارما، وخاصة العلامات والرسائل الحياتية التي تساعدنا على تصحيح مسارنا والمضي قدما نحو هدفنا الأسمى. وتوضح الدكتورة رودس، `إن الرحلة لا تتعلق بالكمال، وإنما تتعلق بالتراجع عن ما لسنا عليه وأن نصبح ما نحن عليه حقا`.
- بشكل آخر، يجب على الإنسان أن يستكشف ذاته ويتجنب المواقف والتصرفات التي لا تعكس هويته الحقيقية، لتجنب الخطايا والتجارب السلبية في حياته. ينبغي تجنب إيذاء الذات والآخرين، وتجنب الانغماس في النفس والابتعاد عن الغرور وحب الذات الضار الذي لا يفيد. ينبغي إدانة العديد من المواقف اليومية والحياتية التي تشير إلى بعض الرموز الكونية في حياتنا والتي تجعل الإنسان يواجه مواقف وتحديات أو مراحل حياتية غير مناسبة .
تنظيف الكارما الروحية
– تعني الكارما أن كل ما تفعله في حياتك سيعود عليك، ومواقفك مع الآخرين ستترك بصمتها عليك، وأن كل موقف تمر به يحمل معنى ودرسًا مفيدًا، ولذا يجب تجنب الإساءة والتعامل بلطف مع الآخرين، حيثأن محبة الناس والعطاء يمكنها توفير العديد من الآليات التي تساعد في الحياة .
ينظر خبير التأمل واليقظة تيجال باتيل إلى أهمية الكارما ويعرف منهجيتها بأنها حلقة السبب والنتيجة التي تتعلق بالفعل وليس النتيجة.
الكارما هي فلسفة كونية تعتبر كيفية عيش حياتنا، والسعي لتحسين أنفسنا وعيش حياة مرضية ومنشودة، وتمثل طريقة لتحقيق السعادة الحقيقية في الحياة .
نظرًا لأن المستقبل يعتبر من الأقدار التي تتغير، يمكننا تغيير مسار حياتنا عن طريق الاختيارات والأفكار والأفعال التي نقوم بها في الوقت الحالي، وعن طريق استخدام الحرية النفسية وتدريبأنماط حياتنا لتحسين نوعية حياتنا، وذلك وفقًا لما يقوله باتيل .