غيوم ميسو، الكاتب الفرنسي، هو واحد من أبرز الكتاب الفرنسيين المعاصرين. حققت كتبه أعلى مبيعات في فرنسا عام 2016 حيث تم بيع حوالي 11.8 مليون نسخة من رواياته فقط في فرنسا. لا يزال يستقطب القراء خاصة مع إنتاجه الأدبي الغزير، حيث نشر 16 رواية في غضون 14 عاما فقط.
وقد أحب غيوم القراءة منذ طفولته، وبالرغم من أن والدته كانت تعمل أمينة مكتبة إلا أنه كان يشعر بالملل من القراءة في صغره وكان يهتم فقط بالكتب الهزلية حتى قرأ في أحد الأيام رواية مرتفعات وزيرنج للكاتبة الإنجليزية إميلي برونتي، ومنذ ذلك اليوم بدأ يقضي كل إجازاته الصيفية في أحد أركان المكتبة وهو يقرأ وقد تطور شغفه بالقراءة إلى حب الكتابة، وقد ركز الكاتب على قصص الإثارة والتشويق.
ابنة بروكلين La Fille de Brooklyn
حققت رواية ابنة بروكلين الأكثر مبيعًا ورقم واحد في مبيعات ما قبل الطرح، ونحن نفهم السبب فهي رواية شيقة حيث يغرقنا التاريخ في قلب التحقيق حيث تختلط العواطف والتشويق، بعد نزاع عنيف بين آنا وخطيبها رافائيل ، تختفي الشابة في ظروف غامضة ، فيبدأ رافائيل في البحث عنها، بينما تتكشف المغامرة ، نكتشف سر آنا الثقيل حول هويتها الحقيقية وماضيها الغامض.
رواية سنترال بارك
من المرجح أن تصل رواية سنترال بارك إلى السينما قريبًا ، حيث أنها قصة بوليسية مشوقة هذه المؤامرة التي تنبض بالحياة في مدينة تجعلك تحلم: نيويورك، حيث ذات صباح ، استيقظ كل من أليس شيفر البالغة من العمر 38 عامًا وتجد نفسها مكبلة اليدين مع غابرييل كين عازف الجاز على مقعد في سنترال بارك، بينما كانت بلوزة أليس التي تعمل في الشرطة ، ملطخة بالدماء وتفتقد رصاصة في سلاح خدمتها، إنهم لا يعرفون بعضهم البعض ولا يعرفون كيف وصلوا لهذا الوضع،ففي الليلة السابقة ، كانت أليس في الخارج تشرب مع ثلاث صديقات في شارع الشانزليزيه، بينما كان غابرييل يلعب في حانة دبلن ومع ذلك ، سيحاول الأبطال معًا اكتشاف ما حدث لهم، فالرواية عن لقاء غير محتمل وثنائية مؤثرة.
رواية بعد ET APRÈS
هي قصة رومانسية هيرويكية نشرت في عام 2003م، تتحدث عن ناثان الذي تعرض لحادث غرق وهو في الثامنة من عمره عندما قفز في بحيرة لإنقاذ فتاة، حيث أصيب بسكتة قلبية ورأى ضوءا في نهاية نفق وأعلن عن وفاته، ولكنه عاد إلى الحياة بعد مرور عشرين عاما وأصبح محاميا ناجحا في نيويورك بعد تعرضه للطلاق ومعاناته، وبينما كان يدفن نفسه في عمله، ظهر طبيب غامض فجأة وحان الوقت ليكتشف سبب عودته للحياة.
نداء الملاك L’appel de l’ange
هذه الرواية تدور في إطار بوليسي مثير، على الرغم من أن القارئ الأول قد يعتقد أنها من الروايات الرومانسية. تبدأ الأحداث عندما يدرك رجل وامرأة أنهما بعيدان عن بعضهما البعض بمسافة 10000 كيلومتر، وقد تبادلوا هواتفهما عن غير قصد في المطار. ونظرا للفضول والجرأة المشتركة بينهما، يبحث كل منهما في هاتف الآخر، وبعد ذلك سيكتشفون سرا يربطهما إلى الأبد. في نصف الطريق بين الرومانسية والإثارة، سيجد القارئ نفسه مغمورا في العلاقة بين شخصين يتناقضان تماما
رواية لأنني أحبك
اختفت الطفلة ليلى ذات الخمس سنوات في إحدى مراكز التسوق بلوس أنجلوس، وبعد خمس سنوات، تم العثور على ليلى في نفس المكان حيث فقدت الأثر في البداية، ولكنها تظهر بحالة صحية جيدة للغاية، ولكنها تبدو متأملة في صمت غريب. نرغب في معرفة ما حدث للفتاة الصغيرة، وبين قلق الوالدين وحزنهما، أثرت هذه القصة بإنسانيتها علينا، ونترقب التطورات المتوقعة التي ستظهر في الرواية حتى الصفحة الأخيرة.
فتاة من ورق La fille de papier
رواية فتاة من ورق هي كوميديا مليئة بالحيوية والحماس والإثارة، ورومانسية رائعة. `ظهرت عارية حتى العظم على شرفتي في منتصف ليلة عاصفة.` – `من أين أنت؟` – `سقطت.` – `سقطت من أين؟` – `سقطت من كتابك. سقطت من قصتك، ماذا
هذا هو ملخص الرواية التي تحكي قصة توم بويد بطل الرواية الذي يعمل كاتبًا ويفتقر إلى الإلهام بسبب فشله في حبه، لكن بطلة روايته “بيلي” تظهر متجسدة في حياته وهي فتاة جميلة لكنها بالتأكيد سوف تموت إذا توقف عن الكتابة فهي فتاة من ورق، ومع ذلك سيعيش توم وبيلي مغامرة غير عادية حيث يتشابك الواقع مع الخيال.
غدا Demain
هي ماضيه هو مستقبلها”، تعبر هذه الجملة عن ملخص رواية “غدا”، حيث تعيش إيما في نيويورك وتبلغ من العمر 32 عاما، وتواصل البحث عن حب حياتها. أما ماثيو فيعيش في بوسطن، حيث فقد زوجته في حادث مروع، ويعتني بابنته البالغة من العمر 4 سنوات بمفرده. تعرف إيما وماثيو على بعضهما عبر الإنترنت، وسمحت لهما مراسلاتهما الإلكترونية المتبادلة بالأمل في العثور على السعادة في النهاية. ينشأ شغف بينهما للقاء بعضهما البعض، ويجتمعان في مطعم إيطالي صغير في مانهاتن في نفس اليوم وفي نفس الوقت. يدفع كلاهما باب المطعم على التوالي، ورغم ذلك… لن يتقاطعا أبدا. هل هذا كذب؟ هل هذا خيال؟ هل هما يلعبان ببعضهما؟ يصبحان ضحية لواقع يتجاوزهما. يدرك ماثيو وإيما بسرعة أن هذا ليس مجرد موعد ضائع. “غدا” هي رواية مشوقة تستحق القراءة.
لم الشمل The Reunion
قبل 25 عامًا، في حرم جامعي، تعرضت فينكا روكويل البالغة من العمر 19 عامًا للشلل بسبب عاصفة ثلجية. وبعد بدء علاقة غرامية سرية مع مدرس الفلسفة، هربت فينكا معه. وبالنسبة لها، “الحب هو كل شيء أو لا شيء”، ولم يلتقي الحبيبان مرة أخرى.
أما مانون وماكسيم، فهما أصدقاء مقربين لفينكا الذين لم يفترقا منذ التخرج. لم يتحدثا مع بعضهما البعض منذ خمسة وعشرين عاما من بداية الرواية. في ظروف مروعة، ارتكب الثلاثة جريمة قتل ودفنوا الجثة في جدار صالة الألعاب الرياضية، وهو نفس الجدار الذي كان مهددا بالهدم لإفساح المجال لمبنى جديد فائق الحداثة. والآن، يقترب الأصدقاء الثلاثة من الاجتماع مرة أخرى في لم شملهم. هل ستنهار عقود من الأكاذيب لتكشف عن ما حدث بالفعل في تلك الليلة الشتوية القاتلة؟.
شقة في باريس Un appartement à Paris
باريس، استوديو فنان مخفي في نهاية زقاق أخضر، استأجرته مادلين لتستريح وتعزل نفسها بعد خطأ. واستأجر الشاب جاسبارد، الكاتب الكاره للبشر الذي جاء من الولايات المتحدة ليكتب في عزلة، نفس الاستوديو. ويجبر هذان الشخصان المنعزلان على العيش معًا لبضعة أيام.
كان الاستديو ملكًا للرسام الشهير شون لورينز، ولا يزال الاستديو مشبعًا بشغفه بالألوان والضوء، ولكن لورينز دمرت حادثة مقتل ابنه الصغير، وتوفي قبل عام، وترك وراءه ثلاث لوحات اختفت الآن.
مفتونان بعبقريته ومصيره الرهيب، قرر مادلين وجاسبارد توحيد قواهما للعثور على هذه اللوحات غير العادية ذات السمعة الطيبة، ولكن لكشف السر الحقيقي لشون لورينزو، سيتعين عليهما مواجهة شياطينهم في تحقيق مأساوي يمكن أن يغيرهما إلى الأبد.
الحياة السرية للكاتب La vie secrète des écrivains
في عام 1999 ، وبعد نشر ثلاث روايات له، أعلن الكاتب الشهير ناثان فاولز أنه توقف عن الكتابة وتقاعد في بومونت ، وهي جزيرة برية قبالة سواحل البحر الأبيض المتوسط، وفي خريف 2018. لم يقدم فاولز مقابلة واحدة منذ عشرين عامًا. بينما تستمر رواياته في جذب انتباه القراء ، تصل الصحفية السويسرية الشابة ماتيلد موني إلى الجزيرة عازمة على كشف سرها، وفي نفس اليوم ، تم اكتشاف جثة امرأة على أحد الشواطئ وقامت السلطات بتطويق الجزيرة، ثم يبدأ بين ماتيلد وناثان أحداث خطيرة ، حيث تتصادم الحقائق المخفية والأكاذيب المفترضة.