الوقاية الصحيةفوائد الاغذية

ما هي الحنطة السوداء ؟.. فوائدها .. أسمائها في البلدان العربية

ما هي الحنطة السوداء

يعد الحنطة السوداء، التي تعرف بالإنجليزية باسم (Buckwheat)، من الحبوب الزائفة، حيث لا تشمل الحبة بالكامل كالقمح والشعير والشوفان، وذلك لأنها لا تأتي من العشب أو الحشائش كسائر أنواع الحبوب، وتشبه في خصائصها الكينوا التي تعتبر بديلا للأرز. وتتكون الحنطة السوداء من بذور فاكهة غنية بالكربوهيدرات المعقدة، ولكنها تشترك مع الحبوب الأخرى في بعض الخصائص. وتنمو الحنطة السوداء في جميع أنحاء العالم، وخاصة في دول آسيا حيث تزرع بشكل شائع منذ القدم، وتستخدم كبديل للحبوب في الأزمات الاقتصادية في البلدان. كما يمكن استخدامها في العديد من الأطباق والمشروبات المختلفة، حيث تدخل في صناعة الجريش والمكرونة السريعة (نودلز) والدقيق الخالي من الجلوتين لمرضى الحساسية من الجلوتين، ويمكن استخدامها بديلا للعديد من الأطباق الرئيسية

فوائد الحنطة السوداء

على الرغم من أن الاسم يظهر غريبا ويشعر بالقلق، إلا أن الحنطة السوداء هي عكس ذلك تماما، حيث إنها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة للجسم، مثل الفيتامينات والبروتين والسعرات الحرارية والدهون، ولها العديد من الفوائد الصحية. وهناك أيضا عسل الحنطة السوداء الذي يحتوي على العديد من الفوائد الصحية. وإليك بعض الفوائد الصحية للحنطة السوداء:

  • تحتوي الأطعمة الغنية بالمركبات الفينولية ومضادات الأكسدة، مثل الفاكهة والخضروات، على مواد تحمي الجسم من الإصابة بالسرطان، حيث تعمل هذه المواد على محاربة بعض أنواع السرطان، كما تحتوي هذه الأطعمة على مضادات أكسدة مثل بروانثوسيانيدينس الذي يحمي الجسم من الجذور الحرة التي تساهم في الإصابة بمرض السرطان.
  • تحتوي الحنطة السوداء على فيتامين ب3 الذي يعد أحد الفيتامينات الأساسية لتحويل الكربوهيدرات والدهون والبروتينات إلى طاقة يستخدمها الجسم، ويمكن أن يوفر كوب واحد فقط من الحنطة السوداء 1.58 مليجرام من فيتامين ب3 للجسم.
  • تعمل هذه الأطعمة على خفض نسبة السكر في الدم، إذ تختلف عن الحبوب الكاملة التي تزيد من نسبة السكر في الدم، وذلك بسبب الكربوهيدرات التي تتم امتصاصها ببطء في الدم مما يعطي ثباتًا أكبر للطاقة في الجسم.
  • تساهم في تحسين صحة القلب وتساعد على تقليل الالتهاب وخفض مستوى الكوليسترول، وتعتبر مصدرًا للبروتين النباتي للأشخاص النباتيين وتعد مصدرًا غنيًا بالبروتين لهم.
  • تعتبر مصدرًا غنيًا بالألياف الغذائية، حيث تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات التي تمنح الشعور بالشبع لفترة أطول.
  • تحتوي هذه المادة على نسبة عالية من البروتين عالي الجودة، كما أنها تحتوي على الأحماض الأمينية مثل اللايسين والأرجينين.
  • خالية من الجلوتين، وبذلك تكون مناسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين
  •  تحتوي على العديد من المعادن الأساسية لصحة الإنسان مثل المنغنيز والنحاس والفسفور والحديد والمغنيسيوم.
  •  تحتوي على مركبات الفلافونويد والتوكوفيرول، مما يجعلها قادرة على تقوية جهاز المناعة في الجسم.
  •  تحمي الألياف الحصوات المرارية من الجسم.
  •  تحمي هذه المادة من الإصابة بالربو لأنها تحتوي على فيتامين هاء والمغنيسيوم، اللذين يحمون من الإصابة بالربو.
  •  تعمل على تقوية العظام بسبب احتوائها على الزنك الذي يعتبر مهمًا للعظام.
  •  تحتوي على نسبة عالية من الحديد، مما يجعلها تحمي الجسم من فقر الدم 

القيمة الغذائية للحنطة السوداء

تحتوي الحنطة السوداء على قيم غذائية عالية، وتشمل النسب المئوية لكل عنصر ما يلي:

  • 11.2 مليلترًا من الماء.
  •  355 سعرة حرارية.
  • 12.6 جرام من  البروتين.
  • 3.1 جرام من الدهون.
  • 70.6 جرام من الكربوهيدرات.
  • 10 جرام من الألياف.
  • 2.6 جرام من السكريات.
  •  41 جرام من عنصر الكالسيوم.
  • 4.04 ملليجرام من الحديد.
  • 577 ملليجرام من البوتاسيوم.
  •  251 مليجرام من المغنيسيوم.
  •  337 مليجرام من الفسفور.
  •  0.515 ملليجرام من النحاس.
  • 2.03  ملليجرام من عنصر السيلينيوم.
  •  6.15 مليجرام من فيتامين ب3.
  • 0.582  مليجرام من فيتامين ب6.
  • 0.32مليجرام من فيتامين هاء.
  • 7ميكروجرام من فيتامين كاف.

أضرار الحنطة السوداء

من المعروف أن الإفراط في أي شيء يكون ضارًا، وينطبق هذا على الحنطة السوداء، فتناول الحنطة السوداء بكميات كبيرة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بحساسية الحنطة السوداء، والتي تسبب تورم الفم والقرح وطفح جلدي والاحمرار، ولذلك ينصح بتناولها بشكل متوازن، وإليك بعض الآثار الجانبية للحنطة السوداء

  •  حدوث سيلان في الأنف وتورم في الفم وطفح جلدي : رد فعل تحسسي لها.
  •  تحتوي على نسبة عالية جدًا من الألياف مما يؤدي إلى حدوث عسر الهضم.

اسماء الحنطة السوداء في البلدان العربية

تتميز كل بلد بثقافتها المختلفة، ومن بين هذه الثقافات اللهجة التي تميز كل بلد عن الآخر، وبالتالي لكل نوع من الطعام أو الفواكه أو الخضار اسم مختلف من بلد إلى آخر، ونفس الأمر ينطبق على الحنطة السوداء التي يعتقد الكثيرون أنها الكينوا، ولكنها تشبهها في أنها من الحبوب الزائفة. فعلى سبيل المثال، تسمى الحنطة السوداء في المغرب العلس، بينما تسمى في ليبيا الدنقل، وفي الجزائر تسمى الروينة، وفي مصر تسمى البرغل، ولكل بلد طريقته الخاصة في طهيها واستخدامها، حيث يستخدمها البعض كغذاء للدواجن مثل المملكة العربية السعودية، وتتوفر في الرياض ومكة وجدة والمدينة المنورة والدمام والطائف، بينما يصنع البعض الآخر منها أطباق شهية

موسم زراعة الحنطة في السعودية

طريقة استخدام الحنطة السوداء

الحنطة السوداء  عبارة عن بذرة خالية من الجلوتين وتحتوي على عناصر غذائية كثيرة، لها ملمس ناعم وتتميز بانخفاض سعرها مقارنة بالمكرونة والأرز والشعير والشوفان وتدخل في صناعة العديد من الأكلات  مثل الجريش والمكرونة ( النودلز) والدقيق ويمكن  طهيها كطبق رئيسي مثل الأرز  والكسكس وإليك كيفية استخدام وطهي الحنطة السوداء:

  • أولًا: يتم غسل حبوب الحنطة السوداء ووضعها في قدر على النار، وإضافة كمية مناسبة من الماء
  • يتم إضافة الحنطة السوداء وطهيها لمدة 20 دقيقة حتى تصبح حبوبها ناضجة، ويمكن استخدامها في طهي أنواع مختلفة من الطعام.
  • يُمكن أيضًا غمر الحبوب في الماء بدلاً من وضعها على النار حتى تنتفخ.
  • – يستخدم الحنطة السوداء في صنع عصيدة الحنطة السوداء أو طحنها وصنع الدقيق لصناعة المخبوزات والفطائر الشهية.
  •  يمكن قلي حبات الحنطة السوداء في الزيت وتناولها كطبق جانبي، ومعظم إنتاج الحنطة السوداء يأتي من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تتم طحنها وتحويلها إلى دقيق واستخدامها في صنع الفطائر.
  • يتم تقشيرها واستخراج اللب الداخلي ويعرف ذلك باسم البرغل.
  •  يقوم سكان قارة آسيا بطحن الحنطة السوداء وخلطها مع الدقيق لصنع المكرونة الشرائط، أو يستخدمونها لصنع العصيدة أو الكاشا كما يُطلق عليها في أوروبا أو صناعة البليتي اللذيذة وهي نوع من الفطائر.

أعلى الدول المنتجة للحنطة السوداء في العالم

 يعتبر إنتاج الحنطة السوداء في روسيا من أكبر الإنتاج في العالم، حيث تستخدم 712,047 هكتارا من الأراضي الروسية لزراعتها. وتم إنتاج حوالي 700,000 طن من الحنطة السوداء في عام 2014، وفقا لمعلومات منظمة الأغذية الزراعية. وتأتي الصين في المرتبة الثانية في العالم في إنتاج الحنطة السوداء، حيث أنتجت 661,764 طنا من المحصول في عام 2014. وتليها أوكرانيا في المرتبة الثالثة بإنتاج 167,440 طنا في عام 2014 أيضا، ثم فرنسا بإنتاج 111,300 طن، وتليها بولندا بإنتاج 83,499 طن، وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة السادسة بإنتاج 83,000 طن، ثم البرازيل بإنتاج 64,000 طن، ثم كازاخستان بإنتاج 46,500 طن، ثم ليتوانيا بإنتاج 35,600 طن، وأخيرا اليابان بإنتاج 31,100 طن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الوقاية الصحيةفوائد الاغذية

ما هي الحنطة السوداء ؟.. فوائدها .. أسمائها في البلدان العربية

ما هي الحنطة السوداء

يعد الحنطة السوداء، التي تعرف بالإنجليزية باسم (Buckwheat)، من الحبوب الزائفة، حيث لا تشمل الحبة بالكامل كالقمح والشعير والشوفان، وذلك لأنها لا تأتي من العشب أو الحشائش كسائر أنواع الحبوب، وتشبه في خصائصها الكينوا التي تعتبر بديلا للأرز. وتتكون الحنطة السوداء من بذور فاكهة غنية بالكربوهيدرات المعقدة، ولكنها تشترك مع الحبوب الأخرى في بعض الخصائص. وتنمو الحنطة السوداء في جميع أنحاء العالم، وخاصة في دول آسيا حيث تزرع بشكل شائع منذ القدم، وتستخدم كبديل للحبوب في الأزمات الاقتصادية في البلدان. كما يمكن استخدامها في العديد من الأطباق والمشروبات المختلفة، حيث تدخل في صناعة الجريش والمكرونة السريعة (نودلز) والدقيق الخالي من الجلوتين لمرضى الحساسية من الجلوتين، ويمكن استخدامها بديلا للعديد من الأطباق الرئيسية

فوائد الحنطة السوداء

على الرغم من أن الاسم يظهر غريبا ويشعر بالقلق، إلا أن الحنطة السوداء هي عكس ذلك تماما، حيث إنها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة للجسم، مثل الفيتامينات والبروتين والسعرات الحرارية والدهون، ولها العديد من الفوائد الصحية. وهناك أيضا عسل الحنطة السوداء الذي يحتوي على العديد من الفوائد الصحية. وإليك بعض الفوائد الصحية للحنطة السوداء:

  • تحتوي الأطعمة الغنية بالمركبات الفينولية ومضادات الأكسدة، مثل الفاكهة والخضروات، على مواد تحمي الجسم من الإصابة بالسرطان، حيث تعمل هذه المواد على محاربة بعض أنواع السرطان، كما تحتوي هذه الأطعمة على مضادات أكسدة مثل بروانثوسيانيدينس الذي يحمي الجسم من الجذور الحرة التي تساهم في الإصابة بمرض السرطان.
  • تحتوي الحنطة السوداء على فيتامين ب3 الذي يعد أحد الفيتامينات الأساسية لتحويل الكربوهيدرات والدهون والبروتينات إلى طاقة يستخدمها الجسم، ويمكن أن يوفر كوب واحد فقط من الحنطة السوداء 1.58 مليجرام من فيتامين ب3 للجسم.
  • تعمل هذه الأطعمة على خفض نسبة السكر في الدم، إذ تختلف عن الحبوب الكاملة التي تزيد من نسبة السكر في الدم، وذلك بسبب الكربوهيدرات التي تتم امتصاصها ببطء في الدم مما يعطي ثباتًا أكبر للطاقة في الجسم.
  • تساهم في تحسين صحة القلب وتساعد على تقليل الالتهاب وخفض مستوى الكوليسترول، وتعتبر مصدرًا للبروتين النباتي للأشخاص النباتيين وتعد مصدرًا غنيًا بالبروتين لهم.
  • تعتبر مصدرًا غنيًا بالألياف الغذائية، حيث تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات التي تمنح الشعور بالشبع لفترة أطول.
  • تحتوي هذه المادة على نسبة عالية من البروتين عالي الجودة، كما أنها تحتوي على الأحماض الأمينية مثل اللايسين والأرجينين.
  • خالية من الجلوتين، وبذلك تكون مناسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين
  •  تحتوي على العديد من المعادن الأساسية لصحة الإنسان مثل المنغنيز والنحاس والفسفور والحديد والمغنيسيوم.
  •  تحتوي على مركبات الفلافونويد والتوكوفيرول، مما يجعلها قادرة على تقوية جهاز المناعة في الجسم.
  •  تحمي الألياف الحصوات المرارية من الجسم.
  •  تحمي هذه المادة من الإصابة بالربو لأنها تحتوي على فيتامين هاء والمغنيسيوم، اللذين يحمون من الإصابة بالربو.
  •  تعمل على تقوية العظام بسبب احتوائها على الزنك الذي يعتبر مهمًا للعظام.
  •  تحتوي على نسبة عالية من الحديد، مما يجعلها تحمي الجسم من فقر الدم 

القيمة الغذائية للحنطة السوداء

تحتوي الحنطة السوداء على قيم غذائية عالية، وتشمل النسب المئوية لكل عنصر ما يلي:

  • 11.2 مليلترًا من الماء.
  •  355 سعرة حرارية.
  • 12.6 جرام من  البروتين.
  • 3.1 جرام من الدهون.
  • 70.6 جرام من الكربوهيدرات.
  • 10 جرام من الألياف.
  • 2.6 جرام من السكريات.
  •  41 جرام من عنصر الكالسيوم.
  • 4.04 ملليجرام من الحديد.
  • 577 ملليجرام من البوتاسيوم.
  •  251 مليجرام من المغنيسيوم.
  •  337 مليجرام من الفسفور.
  •  0.515 ملليجرام من النحاس.
  • 2.03  ملليجرام من عنصر السيلينيوم.
  •  6.15 مليجرام من فيتامين ب3.
  • 0.582  مليجرام من فيتامين ب6.
  • 0.32مليجرام من فيتامين هاء.
  • 7ميكروجرام من فيتامين كاف.

أضرار الحنطة السوداء

من المعروف أن الإفراط في أي شيء يكون ضارًا، وينطبق هذا على الحنطة السوداء، فتناول الحنطة السوداء بكميات كبيرة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بحساسية الحنطة السوداء، والتي تسبب تورم الفم والقرح وطفح جلدي والاحمرار، ولذلك ينصح بتناولها بشكل متوازن، وإليك بعض الآثار الجانبية للحنطة السوداء

  •  حدوث سيلان في الأنف وتورم في الفم وطفح جلدي : رد فعل تحسسي لها.
  •  تحتوي على نسبة عالية جدًا من الألياف مما يؤدي إلى حدوث عسر الهضم.

اسماء الحنطة السوداء في البلدان العربية

تتميز كل بلد بثقافتها المختلفة، ومن بين هذه الثقافات اللهجة التي تميز كل بلد عن الآخر، وبالتالي لكل نوع من الطعام أو الفواكه أو الخضار اسم مختلف من بلد إلى آخر، ونفس الأمر ينطبق على الحنطة السوداء التي يعتقد الكثيرون أنها الكينوا، ولكنها تشبهها في أنها من الحبوب الزائفة. فعلى سبيل المثال، تسمى الحنطة السوداء في المغرب العلس، بينما تسمى في ليبيا الدنقل، وفي الجزائر تسمى الروينة، وفي مصر تسمى البرغل، ولكل بلد طريقته الخاصة في طهيها واستخدامها، حيث يستخدمها البعض كغذاء للدواجن مثل المملكة العربية السعودية، وتتوفر في الرياض ومكة وجدة والمدينة المنورة والدمام والطائف، بينما يصنع البعض الآخر منها أطباق شهية

موسم زراعة الحنطة في السعودية

طريقة استخدام الحنطة السوداء

الحنطة السوداء  عبارة عن بذرة خالية من الجلوتين وتحتوي على عناصر غذائية كثيرة، لها ملمس ناعم وتتميز بانخفاض سعرها مقارنة بالمكرونة والأرز والشعير والشوفان وتدخل في صناعة العديد من الأكلات  مثل الجريش والمكرونة ( النودلز) والدقيق ويمكن  طهيها كطبق رئيسي مثل الأرز  والكسكس وإليك كيفية استخدام وطهي الحنطة السوداء:

  • أولًا: يتم غسل حبوب الحنطة السوداء ووضعها في قدر على النار، وإضافة كمية مناسبة من الماء
  • يتم إضافة الحنطة السوداء وطهيها لمدة 20 دقيقة حتى تصبح حبوبها ناضجة، ويمكن استخدامها في طهي أنواع مختلفة من الطعام.
  • يُمكن أيضًا غمر الحبوب في الماء بدلاً من وضعها على النار حتى تنتفخ.
  • – يستخدم الحنطة السوداء في صنع عصيدة الحنطة السوداء أو طحنها وصنع الدقيق لصناعة المخبوزات والفطائر الشهية.
  •  يمكن قلي حبات الحنطة السوداء في الزيت وتناولها كطبق جانبي، ومعظم إنتاج الحنطة السوداء يأتي من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تتم طحنها وتحويلها إلى دقيق واستخدامها في صنع الفطائر.
  • يتم تقشيرها واستخراج اللب الداخلي ويعرف ذلك باسم البرغل.
  •  يقوم سكان قارة آسيا بطحن الحنطة السوداء وخلطها مع الدقيق لصنع المكرونة الشرائط، أو يستخدمونها لصنع العصيدة أو الكاشا كما يُطلق عليها في أوروبا أو صناعة البليتي اللذيذة وهي نوع من الفطائر.

أعلى الدول المنتجة للحنطة السوداء في العالم

 يعتبر إنتاج الحنطة السوداء في روسيا من أكبر الإنتاج في العالم، حيث تستخدم 712,047 هكتارا من الأراضي الروسية لزراعتها. وتم إنتاج حوالي 700,000 طن من الحنطة السوداء في عام 2014، وفقا لمعلومات منظمة الأغذية الزراعية. وتأتي الصين في المرتبة الثانية في العالم في إنتاج الحنطة السوداء، حيث أنتجت 661,764 طنا من المحصول في عام 2014. وتليها أوكرانيا في المرتبة الثالثة بإنتاج 167,440 طنا في عام 2014 أيضا، ثم فرنسا بإنتاج 111,300 طن، وتليها بولندا بإنتاج 83,499 طن، وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة السادسة بإنتاج 83,000 طن، ثم البرازيل بإنتاج 64,000 طن، ثم كازاخستان بإنتاج 46,500 طن، ثم ليتوانيا بإنتاج 35,600 طن، وأخيرا اليابان بإنتاج 31,100 طن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى