الحوادث التي ساعدت على تطور الجدول الدوري
العوامل التي ساهمت في تطور الجدول الدوري
مواد بسيطة 1789م
وضع الكيميائي الفرنسي (أنطوان لافوازييه) القائمة الأولى لما يُعرف باسم (البسيط)، وهي المواد التي لم يكن من السهل في هذا الوقت تحليلها أكثر، وقد تضمن على عناصر تُسمى (الأرض)، مثل المغنيسيا والباريت، ولكنه اضطر إلى ترك الصودا والبوتاس نظرًا لأنه اشتبه في إمكانية تكسيرها.
الكتل الذرية 1805
اكتُشف الجدول الأول وهو ما نسميه الآن الكتل الذرية، وكان مطبوعًا، من صُنع (جون دالتون)، وقد بدأ الكيميائيون كذلك في تعيين العناصر جميعها لإنتاج مواد محددة، وما هي جميع النسب لإنتاج هذه المواد، وتسبب هذا في فرضيات عن الكتل النسبية للعناصر، وطبقًا للمعايير الحديثة، فإن القيم تظهر رديئة، ولكن كان من الضروري قياس تجميع كميات العناصر حينما تتفاعل.
تجميع الخصائص المتشابهة 1862م
دميتري مندليف 1869م
العلماء الذين ساهموا في تطوير الجدول الدوري
- في عام 1669م: عمل الهاوي الألماني والكيميائي هينيغ براند على إنشاء حجر الفيلسوف، وهو شيء من المفترض أنه يستطيع تحويل المعادن إلى ذهب نقي، حيث قام بتسخين بقايا البول المغلي، ثم تساقط سائل مما أدى إلى اشتعال النيران، وكان هذا الاكتشاف الأول للفوسفور
- في عام 1680م: أيضا، قام (روبرت بويل) بالاكتشاف الفوسفوري وأصبح مشهورا
- في عام 1809م: تم اكتشاف حوالي 47 عنصرا، وقد بدأ العلماء في التعرف على بعض الأنماط في الخصائص
- في عام 1863م: قسم الكيميائي الإنجليزي جون نيولاندز العناصر المكتشفة، والتي بلغ عددها 56 في ذلك الوقت، إلى 11 مجموعة، وذلك وفقا للخصائص
- في عام 1869م: بدأ الكيميائي الروسي (ديميتري مندليف) في تطوير الجدول الدوري، وساهمت إنجازاته في ترتيب العناصر الكيميائية استنادا إلى الكتلة الذرية، وتوقع اكتشاف بعض العناصر الأخرى، وأيضا ترك مساحات فارغة في الجدول الدوري الخاص به
- في عام 1886م: اكتشف الفيزيائي الفرنسي (أنطوان بيكريل) النشاط الإشعاعي للمرة الأولى، حيث قام طومسون من نيوزيلندا إرنست رذرفورد بتسمية ثلاثة أنواع من الإشعاع، وهما أشعة ألفا، بيتا، وجاما، ثم شرعت (ماري) و(بيير كوري) في العمل على إشعاع اليورانيوم والثوريوم، وتبين لهما في وقت لاحق الراديوم والبولونيوم، واكتشفوا أن جسيمات بيتا كانت سالبة الشحنة
- في عام 1894م: : “اكتشف السير ويليام رامزي واللورد رايلي الغازات النبيلة التي تم إضافتها إلى الجدول الدوري كمجموعة 0، في حين اكتشف الفيزيائي الإنجليزي ج. ج. طومسون الإلكترونات للمرة الأولى في عام 1897، وهي جسيمات صغيرة سالبة الشحنة في الذرة، وقد حدد جون تاونسند وروبرت ميليكان الشحنة والكتلة الخاصة بهما بالضبط
تاريخ الجدول الدوري
وقد تأثر الكيميائيون بالتجارة الدولية، وبالأخص على طول طريق الحرير بين الصين وأوروبا، وانتشرت المعرفة الكيميائية من خلال الثقافات، وعند حلول منتصف القرن الثامن عشر، كان هناك بالفعل 33 عنصرًا معروفًا، بينما في بداية القرن التاسع عشر كان (جوزيف بروست) ومجموعة آخرون يعرضون قانون النسب المحددة بطريقة تجريبية، كما قدم ذلك دليلًا رئيسيًا على وجود المادة في مركبات نقية بديلًا عن أن تكون مجرد مزيج من أي نسبة، وطورت تلك الملاحظات النظرية الذرية وطالبت بشكل منهجي من أجل تنظيم العناصر.