البيئة الطبيعية وأهم مميزاتها وعناصرها
مفهوم البيئة الطبيعية
مميزات البيئة الطبيعية
تحسين جودة الهواء
تغير المناخ
يتزايد الاهتمام بتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وزيادة كفاءة الطاقة على المستويين الإقليمي والعالمي. هذا يشير إلى الفرق بين البيئة الطبيعية والبيئة الصناعية. للتعامل مع تغيرات المناخ، تعتبر الأراضي الطبيعية مثل الغابات والمروج والمتنزهات جزءا أساسيا في هذا الجهد. يمكن أن تكون محميات ضخمة تعمل كمستودعات للكربون، أو حدائق محلية صغيرة تساهم في تبريد المناطق المحيطة بها
تحسين جودة المياه
إن المحافظة على الأراضي المفتوحة وإنشاء الحدائق يعمل على المحافظة على العمليات الطبيعية من أجل التسلل، كما يقلل من المناعة، وكلا الأمران مرتبطان بشكل وثيق بإدارة مياه الأمطار ونوعية المياه، حيث قامت دراسة من عام 1993م بتقدير مسح المياه في ولاية إلينوي، إذ وصلت قيمة المساحة المفتوحة من أجل تخزين السهول الفيضية، بما يتضمن في هذا استصلاح مياه الصرف الصحي، ووقف التلوث وإعادة تغذية الخزان الجوفي بما يزيد عن 52000 دولار لكل فدان في المنطقة.
التنوع البيولوجي وحماية الموائل
مثلما يتم الحفاظ على الأرض في كافة أرجاء المنطقة، تتمثل أحد الفوائد البيئية الأساسية في حماية الموائل الفريدة، وأيضًا التنوع البيولوجي الإقليمي، حيث تتوقف الحياة البرية والغطاء النباتي على المناطق الطبيعية التي لا تُعاني من الاضطراب من أجل الحصول على الغذاء والمأوى والتكاثر، وعادةً بطرق لم يعرفها البشر من قبل، وبالرغم من هذا، فقد بدأ الناس في التعرف على الترابط بين النظم البيئية التي هو جزء منها، وكيف أنه من المهم حماية الموائل والتنوع البيولوجي والمحافظة عليهما داخل المنطقة.
عناصر البيئة الطبيعية
المناخ
المناخ هو عبارة عن خليط من أبعاد متنوعة مثل درجة الحرارة، المطر، الرطوبة، الهواء وما يشبه هذا، حيث إن المناخ والتغيرات فيما له علاقة بالمكان، الوضع، المنطقة، والموقع، إذ إنه في المناطق ذات البرودة، يكون المناخ صحيًا بطريقة عامة، ولكن ارتفاع الرطوبة تقدم حالة متتالية من أجل نمو الكائنات الحية الدقيقة وانتشار مشكلات الجهاز التنفسي، والأمراض التي لها علاقة بالعظام.
الغطاء النباتي الطبيعي
في كل منطقة سواء كانت باردة أو ساخنة، يؤثر المناخ ودرجة الحرارة في الغطاء النباتي الطبيعي في المنطقة، وبالتأكيد فإن الغطاء النباتي الطبيعي هو النتيجة المترتبة على البيئة المحلية، حيث يقدم الغطاء النباتي الغذاء للإنسان، وهي عبارة عن خليط من الشمس، الماء، والتربة، مما يتسبب في ظهور النباتات الغنية، إذ يمكن للغابة الجيدة أن تؤدي بالفعل إلى إنتاج المواد الكافية من أجل الحفاظ على سكن البشر، وهي تعتبر ميزة هامة أن يكون لدي الفرد حقول زراعية قريبة من الغابة، وكل نوع من النباتات له الطابع الخاص به، والذي يتكون من ارتفاعه، مناخه، تضاريسه، تربته، وظروفه المائية.
التربة
التربة هي الطبقة العليا في الأرض، وتتكون من أنواع مختلفة تعتمد على التنوع الجغرافي، حيث يوفر التركيب الكيميائي الخاص بها الغذاء اللازم لنمو النباتات والأشجار وزيادة إنتاجيتها، وتؤثر التربة الرملية والصخرية والطينية على البيئة والمناخ النباتي، ويحتوي الطين على الرطوبة ويحافظ على نسبة عالية من الماء، مما يؤدي إلى نمو البكتيريا والفيروسات المسببة للأمراض، وتحتوي التربة الرملية على بعض جزيئات الرمل التي قد تؤذي العيون وتسهم في انتشار الأمراض مثل التراخوما والديدان المعوية وغيرها من الكائنات الحية الدقيقة الممرضة
الماء
كان الإنسان يقوم بشراء الماء من الأنهار، البرك، الآبار، الينابيع، البحيرات، والبحار، حيث إن تجديد وتجفيف المياه من جميع تلك المصادر تعتبر عملية طبيعية، إذ أن المياه الجوفية في الآبار، مثل الآبار الأنبوبية وما يشبهها تعمل على تجديد المياه عن طريق تسرب مياه الأمطار، ويتم استعمال المياه في مجموعة مختلفة من الوظائف بواىسطة هيئات متنوعة، مثل استهلاك المياه المنزلية، المؤسسات الصناعية، الهيئات المحلية مثل البلديات، وطفايات الحريق، وصناديق التحسين المختلفة، في الفنادق، المتنزهات، وفي المستشفيات، وغيرها من الأماكن التي تعتمد على المياه.