ما الفرق بين التصوير السينمائي والتصوير التلفزيوني
- التصوير السينمائي هو فن التصوير والسرد المرئي في الأفلام أو البرامج التلفزيونية ويشمل التصوير الفوتوغرافي جميع العناصر المرئية التي تظهر على الشاشة بما في ذلك الإضاءة والتأطير والتكوين وحركة الكاميرا وزاوية الكاميرا واختيار الفيلم وخيارات العدسة وعمق المجال والتكبير والتركيز واللون والتعرض والتصفية.
- يعد المصور السينمائي أكبر بكثير من المصور التلفزيوني، ويُشار إليه باسم مدير التصوير لأنه المسؤول عن الكاميرا وموظفي الإضاءة في مجال صناعة الأفلام.
- كمصور سينمائي، فإنه من مسؤوليتي تحقيق رؤية المخرج عن طريق اتخاذ القرارات الفنية المتعلقة باختيار العدسة والتعرض والإضاءة والتكوين والمرشحات وحركة الكاميرا وتدرج الألوان. ببساطة، أنا المسؤول عن تصوير الأفلام والإبداع في عالم السينما وصناعتها.
- يقوم المصور السينمائي بتحديد التصوير الفوتوغرافي ويساعد في إنشاء المظهر العام والجو العام للسرد المرئي للفيلم، حيث يمكن أن يساهم كل عنصر مرئي (المشهد في الفيلم) في إضفاء المزيد من القيمة للقصة، لذلك يجب أن يتحمل المصور المسؤولية عن الحفاظ على استمرارية كل عنصر ودعم القصة.
- غالبًا ما يختار صانعو الأفلام إنفاق معظم ميزانيتهم على التصوير الفوتوغرافي عالي الجودة لضمان ظهور الفيلم بشكل لا يصدق على الشاشة الكبيرة.
- المصور السينمائي الشهير المعروف أيضا باسم مدير التصوير هو المسؤول عن التحكم في أنواع العدسات السينمائية والكاميرا وطاقم الإضاءة الذين يقومون بإنشاء المظهر واللون والإضاءة والإطار لكل لقطة في الفيلم. يعمل صانعو الأفلام والمصورون السينمائيون بشكل وثيق معا لأن المهمة الرئيسية لصانعي الأفلام هي التأكد من أن اختياراتهم تدعم الرؤية العامة للمخرج للفيلم.
- يمكن لمصوري الأفلام العمل كمشغلين للكاميرات في أعمال سينمائية منخفضة الميزانية، ويمكن لهؤلاء المصورين السينمائيين الذين يدخلون مجال السينما الانضمام إلى جمعية المصورين السينمائيين الأمريكية، التي تمنح جائزة أفضل تصوير سينمائي للمصورين الذين يهتمون بفن السينما.
دور المصور السينمائي
- يقرر المصور السينمائي، على سبيل المثال، اختيار النمط المرئي للفيلم، سواء كان يعتمد على إعادة التمثيل في الأفلام الوثائقية أو على الصور ومقاطع الفيديو التي تم الحصول عليها بشكل كبير.
- يتم تحديد إعدادات الكاميرا لكل لقطة، حيث يقوم المصور باختيار نوع الكاميرا وعدسة الكاميرا وزاوية الكاميرا وتقنية الكاميرا التي تجعل المشهد ينبض بالحياة.
- يعمل المصور السينمائي مع مشرف البرنامج النصي وعند الضرورة مع مدير الموقع لتحديد نطاق كل مشهد وتصميم النقاط الأكثر فاعلية للكاميرا، ويساعد ذلك في الحفاظ على هدف الفيلم وحجمه.
- يقوم المصورون بتحديد الإضاءة المناسبة لكل مشهد يسعون من خلالها لخلق ظروف بصرية مثالية، ويجب على المخرجين معرفة كيفية تحسين عمق وتباين ومحيط الصورة لدعم جو القصة.
- يستطيع المصور الجيد استكشاف إمكانيات كل موقع وفهم التحفيز البصري للمخرج، ويمكنه اقتراح الصور التي يجب التقاطها، وهو ما يجعله مشاركًا في البروفة.
- يشارك المصور في البروفة مع الممثلين لأن مشهد الإطباق من المرجح أن يتغير ويتطور.
- خلال البروفة، يقوم المصور بضبط الكاميرا وفقًا لحركات وإيماءات محددة، ويتكيف بشكل أفضل مع إطار العدسة، بينما يقوم الممثلون بضبط وتغطية أجسادهم وتحسين تمثيلهم وفقًا لتوجيهات المخرج.
- يقدم المصور الجيد أفكارًا ومفاهيم ربما لم يأخذها المخرج في الاعتبار.
التصوير التليفزيوني
هناك نوعان من تصوير التلفزيون، الأول يتم باستخدام مجموعة من كاميرات التلفزيون، والثاني يتم تنفيذه باستخدام كاميرات محمولة يمكن نقلها بسهولة.
النوع الأول: النوع الأول من التصوير التلفزيوني يتم في استوديو البث الحي أو في سيارة نقل خارجية، ويتضمن وحدة تحكم في الكاميرا وعدة كاميرات مرتبطة بها.
لذلك يجب على المصور التلفزيوني الانتباه إلى الحركة لتجنب ارتكاب أخطاء (عادة ما تكون مباشرة) أثناء التصوير يجب أن يفهم هذا النوع من المصورين أيضًا جميع الأبعاد وجميع المصطلحات الفوتوغرافية حتى لا تسبب اللبس.نظرًا لأنه يمكن التقاط العديد من اللقطات الجميلة عن طريق اختيار الحجم والمستوى والكادر فمن الصحيح أن المخرج يمكنه رؤية جميع اللقطات أثناء الجلوس خلف الشاشة ولكن المصور هو سيد التطورات وخاصة في حالة الاتصال المباشر.
النوع الثاني: هو الكاميرا المحمولة التي يمكن حملها ونقلها بسهولة، وتشبه حركتها حركة كاميرا الفيلم أثناء التصوير، ويتحمل المصور المسؤولية الكاملة عن التصوير، ويعتبر هذا الموقف الأكثر احترافية بالمقارنة مع التصوير في استوديو التصوير الفوتوغرافي، حيث يمكن أن يتدخل أحد العاملين في الاستوديو ويسبب خطأ في التصوير، وفي التصوير الصحفي أو التصوير الوثائقي فإن المصور يختار الفلتر ويضبط العدسة ويحدد المستوى والحركة ويتحكم في الواقعية في المشهد.
نصائح للمصور التليفزيوني
- استخدم حامل ثلاثي القوائم لالتقاط صور واضحة وحادة بشكل عام ويجب أن تكون معظم الأهداف التي يتم التقاطها بعدسات الماكرو والعدسات المقربة حادة نظرًا لضيق مجال الرؤية وتضخيم العدسة المقربة وستنتج الحركة الطفيفة تأثير تكبير مما يقلل من وضوح الصورة على الرغم من أن هذه ليست الخطوة الوحيدة لضمان صورة واضحة إلا أنها خطوة أولى أساسية ويمكن أن يؤدي استخدام حامل ثلاثي القوائم أو monopod أيضًا إلى إنقاذ ظهرك وذراعيك من الألم والإرهاق غير الضروريين.
- استخدم وضع الغالق عند النظر من خلال عدسة الكاميرا، وسيؤدي تكبير أي حركة بواسطة العدسة الزوم إلى زيادة الاهتزاز في الكاميرا والعدسة المثبتة على الحامل ثلاثي القوائم، وعند التصوير البعيد للأهداف، ينصح باستخدام وضع الغالق لتقليل اهتزاز الكاميرا، ويرجى استخدام زر تحرير الغالق الموجود على سلك التمديد عند تركيبه على حامل ثلاثي الأرجل، حيث سيقلل ذلك من حركة الكاميرا والعدسة وبالتالي سيقلل من التشويش في الصورة المعروضة.
- إذا كانت كاميرتك تحتوي على وظيفة قفل المرآة، فإن استخدام زر تحرير الغالق مع هذه الوظيفة سيقلل من الاهتزازات الميكانيكية التي يمكن أن تحدثها الكاميرا بنفسها. يمكنك رؤية الصورة من خلال المرآة الموجودة في جسم كاميرا DSLR، وعند تشغيل الغالق، تفتح المرآة لتسمح للضوء بالوصول إلى المستشعر أو الفيلم في الكاميرا. يطلب منك تشغيل قفل المرآة مرتين وتحريكها أولا إلى وضع الاستعداد، ثم فتح المصراع.