صفات الشخص المريض نفسياً
علامات تدل ان الشخص مريض نفسيًا
العلامات التحذيرية الأساسية التي تشير إلى أن الشخص يعاني من اضطراب نفسي هي
- تغيرات شديدة في المزاج
- الانسحاب والعزلة الاجتماعية
- تغييرات خطيرة في عادات الأكل والنوم
- الحزن المستمر او العصبية
- القلق الشديد
ما هي صفات الشخص المريض نفسيًا
يمكن أن تختلف سمات المريض النفسي بناء على نوع الاضطراب وشدته، ولكن العلامات والأعراض التي تدل على أن الشخص مريض نفسيا هي مشاهدة الاضطرابات النفسية
- الشعور بالتعب والتعاسة
- انعدام القدرة على التركيز
- الخوف المفرط
- شعور غير طبيعي بالذنب
- تغيرات حادة في المزاج
- الهيوجية
- الميل للتصرف بعنف مع الاخرين
- العزلة وتجنب الاهل والاصدقاء والنشاطات الاجتماعية
- عدم القدرة على الاستمرار بالعلاقات العاطفية
- انعدام القدرة على العمل او الدراسة
- التحدث بكلام لا معنى له
- الشعور بالتعب
- الارق او النوم لفترات طويلة
- الانفصال عن الواقع
- الأوهام هي معتقدات خاطئة يؤمن بها المرضى النفسيون، على الرغم من أنهم يعلمون عدم صحتها، لكنهم يستمرون في الإيمان بها
- جنون العظمة
- الهلوسات هي اضطراب يتميز بسماع أصوات غريبة أو شم روائح غير طبيعية أو شعور بوجود أشياء غريبة على البشرة
- عدم القدرة على التعامل مع المشاكل اليومية اليومية أو التوتر
- استهلاك الكحول المفرط
- ادمان الكحول
- فقدان الشهية او تناول الطعام المفرط
- نقص الرغبة الجنسية
- افكار انتحارية
اسباب الامراض النفسية
السبب الأساسي للأمراض النفسية غير محدد، ولكنه يمكن أن ينجم عن أسباب جينية أو عوامل بيئية، أو مزيج بين الاثنين
- العوامل الجينية: تعتبر الأمراض النفسية شائعة بشكل أكبر لدى الأشخاص الذين لديهم أقارب مصابين بأمراض نفسية. هناك بعض الجينات الموروثة التي تزيد من خطر الإصابة بالأمراض النفسية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تحفز العوامل البيئية والنفسية الأخرى الإصابة بالأمراض النفسية
- التعرض لعوامل بيئية مؤذية قبل الولادة: يزيد التعرض للمواد السامة والاضطرابات الالتهابية والكحول والأدوية خلال فترة الحمل من احتمالية الإصابة بالأمراض النفسية في وقت لاحق من الحياة
- تغير في كيمياء الدماغ: النواقل العصبية هي مواد كيميائية في الدماغ تقوم بنقل الإشارات إلى الأجزاء الأخرى من الدماغ وبقية الجسم، وعند حدوث خلل في هذه المواد الكيميائية، يمكن أن تتغير وظيفة الأعصاب، وتؤدي للاصابة بالمرض النفسي.
صفات الطفل المريض نفسيًا
يمكن للأطفال أن يصادفوا لحظات ومواقف تؤدي إلى تغيير سلوكهم وشعورهم بالحزن ، ولكن في بعض الأحيان ، يمكن أن لا يتمكن الأطفال من العودة إلى حياتهم الطبيعية بعد أزمة معينة ، ويصبح الطفل بعد ذلك مريضًا نفسيًا
هناك علامات عاطفية وسلوكية تشير إلى أن الطفل يعاني من مشاكل نفسية
- يتصرف الطفل بشكل عدواني أو دفاعي بشكل متكرر ومستمر
- بكاء الطفل وحزنه
- القلق الشديد لدى الطفل
- يشمل انزعاج الطفل واستيائه عندما يبتعد عن والدته، أو عند انعزاله وتجنبه الانخراط في المجتمع
- يتصرف الطفل بطريقة غير لائقة مثل مص أصابعه أو بلل السرير
- – “صعوبة في الانتباه، أو عدم قدرة الطفل على الجلوس أو البقاء مركزًا
العلامات الجسدية: يمكن ان يعاني الطفل من:
- صعوبة في تناول الطعام او النوم
- إذا لم يكن للألم الجسدي سبب طبي، مثل الصداع، أو الم البطن، أوالغثيان، فإنه يعتبر ألمًا جسديًا غير مبرر
العلامات الاجتماعية والاعراض في المدرسة تتضمن:
- عدم حصول الطفل على درجات جيدة في المدرسة
- عدم القدرة على التواصل بشكل جيد مع الأطفال الآخرين يصيب الطفل
- تعني أن الطفل يمكن أن يفتقد الرغبة في المشاركة في المناسبات الاجتماعية مثل حفلات عيد الميلاد.
كيفية علاج الطفل المريض نفسيًا
تشبه الأمراض النفسية للأطفال العديد من الاضطرابات الطبية التي تتطلب العلاج، وعلى الرغم من التقدم في علاج البالغين المصابين بالاضطرابات النفسية، فإن علاج الأطفال لا يزال في مراحله الأولى، وتشمل العلاجات الشائعة:
- الادوية: يمكن علاج العديد من الأمراض النفسية من خلال الأدوية والعلاج النفسي، وتشمل الأدوية المستخدمة لعلاج الاضطرابات النفسية لدى الأطفال مضادات الاكتئاب، والأدوية المضادة للقلق، والأدوية المنبهة ومضادات الذهان
- العلاج النفسي: يهدف العلاج النفسي إلى التعامل مع الجوانب العاطفية للمرض النفسي، ويقوم بذلك أخصائي يساعد الطفل على التعامل مع أعراضه وأفكاره وسلوكياته.
- العلاجات الابداعية: يعد هذا النوع من العلاجات مفيدا للأطفال الصغار الذين يواجهون صعوبة في التعامل مع مشاعرهم.
كيفية تشخيص المريض نفسيًا
يمكن التعرف على اضطراب نفسي في الشخص من خلال الأعراض الواضحة دون الحاجة إلى إجراء اختبار، ولكن من الضروري زيارة طبيب مختص لتحديد التشخيص الدقيق وتوفير العلاج المناسب للمريض
يقوم الطبيب بمراقبة الأعراض بدقة لتقييم الحالة الصحية للشخص، ويجب عليه إبلاغ الطبيب بالآتي:
- عندما توجد عوامل محفزة معينة تزيد من تفاقم الحالة الصحية
- إذا كانت المشكلة النفسية مزمنة ومستمرة أوتزول ثم تعود مجدداً
- تتضمن الأسئلة التي يطرحها الطبيب لتشخيص المرض النفسي معرفة متى بدأ الشخص المريض بملاحظة أعراضه الغريبة لأول مرة، وهل هناك شخص آخر في العائلة يعاني من مرض نفسي، وغيرها من الأسئلة التي تساعد في التشخيص.
لا توجد فحوصات طبية خاصة يمكنها تشخيص الأمراض النفسية، ولكن يمكن لمشرف الرعاية الصحية إجراء فحوصات مثل اختبارات الدم أو فحوصات التصوير لتحديد الأسباب والاضطرابات الأخرى التي تؤثر على الصحة النفسية للشخص.
كيفية علاج الشخص المريض نفسيًا
العلاجات للاضطرابات النفسية تتضمن
- الادوية: بعض أنواع الأمراض النفسية يمكن علاجها بشكل جيد باستخدام الأدوية مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان، حيث تؤثر هذه الأدوية على المواد الكيميائية في الدماغ، وتقلل من الأعراض السلبية. من المهم تناول الأدوية بالشكل المحدد من قبل الطبيب وعدم التوقف عن تناولها دون استشارة الطبيب
- العلاج النفسي: : يمكن للمتخصص في العلاج النفسي أن يساعد المريض في التأقلم مع الاضطرابات وإدارة الأعراض. يمكن أن يكون العلاج النفسي عبارة عن جلسات بين المريض والطبيب، أو يمكن أن يكون عبارة عن جلسات جماعية. كما يركز العلاج السلوكي المعرفي على تغيير السلوكيات والأفكار السلبية
- العلاجات البديلة: بعض الاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب، يمكن أن تتحسن من خلال العلاجات البديلة، مثل العلاجات العشبية والتدليك والوخز بالإبر واليوغا والتأمل. من الأفضل استشارة الطبيب قبل اللجوء إلى هذه العلاجات، لأنها قد تتداخل مع الأدوية
- علاج تحفيز الدماغ: لا يتحسن جميع الاضطرابات عن طريق الأدوية، وبالتالي يمكن للطبيب أن يلجأ إلى العلاجات التحفيزية للدماغ، وتغيير هذه العلاجات الطريقة التي يتم بها علاج الأعصاب والخلايا الأخرى في الدماغ من خلال المواد الكيميائية والاستجابة للمحفزات
لا يمكن الوقاية من الأمراض النفسية، ولكن يمكن إدارة الأعراض بشكل أفضل عندما يتم استشارة الطبيب فورًا إذا لاحظ الشخص تغييرًا في سلوكه وشعر بوجود مشكلة نفسية لديه.