هل تعلم ” اول من جمع القران بين لوحين “
اول من جمع القران بين لوحين
أول من جمع القرآن بين لوحين هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه
الصحابي الذي تم تكليفه بتتبع القرآن وجمعه
زيد بن ثابت رضي الله عنه هو الصحابي الذي تم تكليفه بتتبع القرآن وجمعه
تم جمع القرآن الكريم في عهد أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وبيان ترتيب السور مع معاني أسماء سور القرآن الكريم ، فقد كلف أبو بكر الصديق رضي الله عنه زيد بن ثابت رضي الله عنه بتتبع القرآن وجمعه من الصدور و الألواح والصحف، وكل ما دون عليه، حيث كان الصحابة يكتبون القرآن الكريم خلف النبي، فيما تيسر لهم.
اختار أبو بكر الصديق زيد بن ثابت رضي الله عنه لأنه كان أحد كتاب الوحي منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وكان زيد بن ثابت رضي الله عنه شاهدًا على آخر عرض للقرآن الكريم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وقد جمعه من الصدور واللوائح والصحف، وتسلمه أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
أول من جمع القرآن الكريم من الخلفاء الراشدين
أول من جمع القرآن الكريم من الخلفاء الراشدين هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه
يعد القرآن الكريم معجزة النبي صلى الله عليه وسلم، ودستور المسلمين، وكتاب الحق الذي نزل من عند رب العالمين، وحفظ في الصدور بإرادة الله سبحانه وتعالى، كما جاء في الآية التالية: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر 9].
وأول ما نزل من القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وسلم كان في غار حراء وهو يتبعد صلى الله عليه وسلم في ربه، فكان (اقرأ بسم ربك الذي خلق) سورة العلق آية (1)، ونزل في ليلة القدر (إنا أنزلناه في ليلة القدر) سورة القدر آية (1)، ونزل على النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة وعشرين آية.
بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ارتدت بعض القبائل عن الإسلام وامتنع بعضهم عن دفع الزكاة. وقد تولى الصحابي الصديق أبو بكر رضي اللهعنه الخلافة، وبعث الجيوش الإسلامية لمحاربة القبائل التي ارتدت عن الإسلام أو امتنعت عن دفع الزكاة في سبيل الله، وبدأ العديد من حفاظ القرآن الكريم يقتلون في تلك الحروب.
طلب الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أبي بكر الصديق رضي الله عنه جمع المصحف الشريف بعد وفاة العديد من حفاظه، ولكن أبو بكر الصديق رضي الله عنه تردد في الأمر في البداية، وخشى أن يفعل شيئاً لم يكن مألوفاً في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.
بعد معركة اليمامة، عاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه يخشى أن يفقدوا القرآن الكريم، فطلبوا منه جمعه من اللوح والصدور. فوافق عمر رضي الله عنه وأمر بجمع القرآن الكريم، وكلف زيد بن ثابت رضي الله عنه بجمعه.
وهذا الحديث ورد فيه قصة الجمع روى البخاري في “صحيحه” عن زيد رضي الله عنه أنه قال: « أرسل إليَّ أبو بكر مقتل أهل اليمامة وعنده عمر، فقال أبو بكر: إن عمر أتاني فقال: إن القتل قد استحرَّ -أي اشتد وكثر- يوم اليمامة بالناس، وإني أخشى أن يستحرَّ القتل بالقراء في المواطن، فيذهب كثير من القرآن.
إلا إن تجمعوه، وإني لأرى أن تجمع القرآن، قال أبو بكر: سألت عمر كيف يمكنني فعل شيء لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأجاب عمر بقوله: “هو والله أعلم،” ولم يتوقف عمر عن نصحي في هذا الأمر حتى رُفِع عني الضيق.
ورأيت الذي رأى عمر. قال زيد: عندما كان عمر جالسًا ولا يتكلم، قال أبو بكر له: إنك رجل شاب عاقل ولا نتهمك، كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتابع القرآن واجمعه.
والله لو كلَّفَنِي نقل جبلٍ من الجبالِ ما كانَ أثقَلَ عليَّ مما أمَرَنِي به من جمع القرآن، قلت: كيف تفعلان شيئاً لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال أبو بكر: هو والله خير، فلم أزلْ أراجِعُهُ حتى شرح الله صدري للذي شرح الله له صدرَ أبي بكرٍ وعمر.
فقمت فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والأكتاف والعُسب وصدور الرجال، وكانت الصحف التي جمع فيها القرآن عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حتى توفاه الله، ثم عند حفصة بنت عمر” (رواه البخاري) .
وبعد ما سبق من القرآن، هل تعلم من هو أول من جمع القرآن بين لوحين؟ إنه الصديق أبو بكر الصديق رضي الله عنه، حيث تولى مهمة جمع القرآن الكريم في صحف مجمعة في أولى مراحل جمع القرآن الكريم، بعد أن كلفه بذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكلف لزيد بن ثابت رضي الله عنهما لتنفيذ هذه المهمة
سبب جمع القرآن في عهد عثمان
كيف يصبح أبو بكر الصديق أول من جمع القرآن بين اللوحين، وفي الوقت نفسه عثمان بن عفان جمع القرآن الكريم؟ الإجابة هنا تكمن في أن أبو بكر الصديق جمع القرآن الكريم في صحف وألواح، بينما جمع عثمان بن عفان القرآن في مصحف واحد ووزع منه نسخا في بقية الأمصار وبلاد المسلمين التي فتحوها.
سبب جمع القرآن الكريم في عهد عثمان بن عفان كان بسبب توسع الدولة الإسلامية في ذلك الوقت، وأصبح كل من يقرأ القرآن في مدينة أو جماعة من المدن يقرأون بلغة مختلفة، وفقًا لمن تعلموا القراءة من الصحابة.
اختلف الناس فيما بينهم ولم يفهموا أمر اختلاف قراءة القرآن الكريم على سبعة أحرف، وبدؤوا يكفرون بعضهم بعضًا، وكادوا يتقاتلون. فقال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه لعثمان بن عفان: يجب جمع القرآن حتى لا تتشرخ الأمة أو تتقاتل، وحتى لا يحرف القرآن كما حرفت كتب اليهود والنصارى.
مراحل جمع القرآن الكريم
قام القرآن الكريم بتجاوز عدة مراحل في عملية جمعه، حيث تم جمعه في الصدور، ثم تجميع اللوح والصحف، ثم تم جمعه في مصحف. وهذه هي مراحل جمع القرآن الكريم. وتم تسمية سور القرآن الكريم إما بتسمية من النبي، أو باستخدام كلمات تشير إلى محور السور
في مرحلة الوحي، نزل القرآن الكريم يحمله أمين السماء ليتلوه ويعلمه لأمين الأرض، حيث يحمله جبريل ويلقيه على قلب محمد صلى الله عليه وسلم، ويدرسه معه في كل عام في شهر رمضان المبارك، وقد نزل القرآن بدون ترتيب الأجزاء الذي يعرف الآن
كانت هذه هي المرحلة الأولى في جمع القرآن الكريم، وكان الحفاظ يجمعونه في صحف وما صح الكتابة عليه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر صحابته بالكتابة،وكان هناك كتاب للوحي. ثم جاءت مرحلة جمع القرآن الكريم من قبل أبي بكر الصديق، وكان ذلك خوفًا من موت الحفاظ وضياع القرآن.
تم جمع القرآن الكريم في صحف وبقيت مع أبو بكر الصديق رضي الله عنه، ثم انتقلت إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ثم إلى منزل ابنته السيدة حفصة رضي الله عنها، ثم تم إرسالها إلى عثمان ليقوم بجمعها في مصحف ونسخها وإعادتها، ومنذ ذلك الحين انتشرت النسخ بنفس الترتيب، وهذا يشير إلى الأساس الذي تم رتبة السور في القرآن. ثم بدأت المملكة العربية السعودية في القرن الماضي مرحلة تسجيل القرآن الكريم صوتيا، بتكليف الشيخ محمود خليل الحصري