من اين ياتي الكولسترول ؟ ” وبأي عمر يبدأ بالأرتفاع

ما هو الكوليسترول

الكوليسترول هو مادة شمعية يحتاجها الجسم لبناء الخلايا وصنع الفيتامينات والهرمونات الأخرى، لكن كثرة الكوليسترول يمكن أن تسبب مشكلة.

من أين يأتي الكوليسترول 

يأتي الكوليسترول من مصادرين، حيث ينتج الكبد كمية الكوليسترول اللازمة للجسم، ويأتي بقية الكوليسترول في الجسم من الأطعمة الحيوانية، مثل اللحوم والدواجن ومنتجات الألبان التي تحتوي على كوليسترول غذائي.

هذه الأطعمة تحتوي على كميات كبيرة من الدهون المشبعة والمتحولة، وتؤدي هذه الدهون إلى إنتاج الكبد لمزيد من الكوليسترول بشكل أكبر من اللازم. بالنسبة لبعض الأشخاص، يعني هذا الإنتاج الزائد أنهم ينتقلون من مستوى الكوليسترول الطبيعي إلى مستوى غير صحي.

تحتوي بعض الزيوت الاستوائية على الدهون المشبعة التي يمكن أن ترفع نسبة الكوليسترول الضار، مثل زيت النخيل وزيت نواة النخيل وزيت جوز الهند، وغالبًا ما تستخدم في المخبوزات.

في أي عمر يبدأ الكوليسترول في الارتفاع

لا يوجد عمر محدد للإصابة بمرض الكوليسترول، ولكن يجب على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 19 عامًا أو أقل اتباع الإرشادات التالية:

• إجراء الاختبار الأول يتم بين سن 9 و 11 عامًا
• تكرير الاختبار كل 5 سنوات
• يمكن أن يتم إجراء الاختبار على الأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم أو النوبات القلبية أو السكتة الدماغية في سن السنتين

الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 20 عامًا أو أكبر:

• يجب إجراء فحوصات للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 44 عامًا كل 5 سنوات على الأقل.
• ينبغي للنساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 45 و 54 عامًا الخضوع للاختبار كل 5 سنوات.
• ينبغي على الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 65 عامًا فحص مستويات الكوليسترول لديهم كل 1-2 سنوات.
• يجب على النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 55 و 65 عامًا الخضوع للاختبار كل 1-2 سنوات.

لماذا الكوليسترول مهم

يدور الكوليسترول في الدم. مع زيادة كمية الكوليسترول في الدم ، تزداد المخاطر على الصحة ، ويساهم ارتفاع الكوليسترول في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية ، لهذا السبب من المهم أن يتم اختبار الكوليسترول ، حتى يتمكن الشخص من معرفة مستوياته.

نوعان من الكوليسترول هما: يعتبر كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة ضارًا، بينما يعتبر كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة جيدًا. فإذا كان الشخص يتناول كمية كبيرة من النوع السيء أو كمية قليلة من النوع الجيد، فقد يزيد من خطر تراكم الكوليسترول في الجدران الداخلية للشرايين التي تغذي القلب والدماغ.

يمكن للكوليسترول أن ينضم إلى مواد أخرى لتشكيل رواسب سميكة وصلبة داخل الشرايين. قد يؤدي ذلك إلى تضييق الشرايين وجعلها أقل مرونة، وهذه الحالة تعرف باسم تصلب الشرايين. إذا تشكل جلطة دموية وسدت إحدى هذه الشرايين الضيقة، فقد يحدث نوبة قلبية أو سكتة دماغية. عندما يتعلق الأمر بالكوليسترول، يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة

• من الضروري فحص مستويات الكوليسترول ومعرفة المستويات الصحيحة وتقييم المخاطر.
• يجب تغيير نمط الحياة والنظام الغذائي للمساعدة في تحسين مستويات الكوليسترول.

• تتم مراقبة نسبة الكوليسترول بالتعاون مع الطبيب في الحالات الحرجة.

ارتفاع مستويات الكوليسترول

ارتفاع مستوى الكوليسترول يعتبر عاملاً رئيسياً من عوامل الخطر التي يمكن السيطرة عليها لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وإذا كان لديك عوامل خطر أخرى مثل التدخين أو ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري، فإن خطر الإصابة بأمراض القلب يزيد بشكل أكبر.

ما الذي يسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم

تساهم ثلاثة عوامل رئيسية في ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم:

• النظام الغذائي: يُنصح بعدم اتباع نظام غذائي غني بالدهون، وخاصة الدهون المشبعة والدهون المتحولة.
• الوراثة: يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة الكوليسترول في دم أحد الوالدين أو أحد أفراد الأسرة المقربين إلى الإصابة به.
• السمنة : عدم اتباع نظام غذائي صحي وعدم ممارسة الرياضة.

الأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني ويتناولون الأطعمة الصحية، ولا يوجد لديهم تاريخ عائلي من ارتفاع الكوليسترول أو أمراض القلب، ولا يعانون من زيادة في الوزن، فهم أقل عرضة لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.

ما هو الكوليسترول الضار

يتحرك الكوليسترول وهو نوع من الدهون في الجسم مع البروتينات ، هذا المزيج من الكوليسترول والبروتينات يسمى البروتينات الدهنية ، يسمى البروتين الدهني منخفض الكثافة أو الكوليسترول الضار ، وزيد المستويات المرتفعة من هذا الكوليسترول من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

عندما تكون هناك مستويات عالية من الكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة في الجسم، يمكن للكوليسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة أن يتراكم على جدران الأوعية الدموية مكونا ما يسمى بـ “البلاك.” ويؤدي تراكم الكوليسترول المستمر أو اللويحات إلى تضييق الأوعية الدموية من الداخل بمرور الوقت، مما يؤدي إلى عرقلة وصول الدم إلى العضو المعني. وعندما يتراكم اللويحات في القلب، فإنه يمكن أن تسبب الذبحة الصدرية (ألم في الصدر) أو النوبة القلبية. ويمكن لتراكم اللويحات في الدماغ أن يؤدي إلى حدوث سكتة دماغية .

نوع آخر من الكوليسترول هو كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) ، ويسمى أيضًا الكوليسترول “الجيد” لأنه يمتص الكوليسترول ويعيده إلى الكبد ، ثم يزيل الكبد الكولسترول من الجسم ، وبالتالي ، يمكن أن يقلل كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

أعراض ارتفاع الكوليسترول عند النساء

لا توجد عادة علامات نموذجية على الإصابة بارتفاع نسبة الكوليسترول، وهذا ما يجعل فحصه مهمًا بشكل كبير، حيث يعد عامل خطر خفيًا ويحدث بدون إدراكنا، لذا يجب الفحص الدوري.

طرق خفض الكوليسترول

إذا كانت نسبة الكوليسترول مرتفعة، هناك عدة أمور يمكنك القيام بها لتخفيض مستوى الكوليسترول لديك

يمكنك تقليل كمية الدهون المشبعة في طعامك واتباع نظام غذائي صحي، وتشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة:

• كعك وبسكويت
• قطع اللحم الدهنية
• الزبدة ومنتجات الألبان كاملة الدسم
• الأطعمة التي تحتوي على جوز الهند أو زيت النخيل

باستبدال النظام الغذائي بنظام غذائي غني بالألياف وتناول الأطعمة المحتوية على مغذيات والأطعمة التي تخفض من نسبة الكوليسترول، يمكن أيضا أن يساعد في خفض مستوى الكوليسترول

إذا كنت غير نشيط بدنياً، فقد يساعد زيادة النشاط البدني على خفض مستوى الكوليسترول في جسمك، ويمكن أن يساعد زيادة النشاط البدني بالتزامن مع تناول الطعام الصحي على إنقاص الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن وتحسين صحة القلب.

إذا لم تكن التغييرات في نمط حياتك كافية للحد من مستوى الكوليسترول، فسوف ينصحك الطبيب بتناول أدوية الكوليسترول مدى الحياة

المعدل الطبيعي للكوليسترول عند الأطفال