لماذا اكثر أهل النار هم النساء ؟ ” لـ ابن باز والعثيمين
هل النساء هم أكثر أهل النار
يتساءل الكثيرون عن عدد مرات ذكر النار في القرآن، ويتساءل النساء بشكل خاص عما إذا كانوا هم الأكثر عذابا في النار ولماذا، والإجابة هي بالتأكيد نعم؛ لأنه قد تم تثبيت أن النساء هن الأكثر عذابا في النار يوم القيامة، وذلك وفقا لحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي ذكر في الصحيحين، والذي يقول: “رأيت أغلب أهل النار النساء”، وذلك وفقا لعمران بن حصين -رضي الله عنه-
النساء أكثر أهل النار يوم القيامة لـ ابن باز
- عندما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لماذا النساء هن أكثر أهل النار، قال: `لأنكن تكفرن العشير وتكثرن اللعن، ومن منهن صدقت فلها الجنة، كما قال الله سبحانه وتعالى في سورة الأحزاب: إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات، أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما.
- وقال الله سبحانه وتعالى: والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء لبعض، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤدون الزكاة ويطيعون الله ورسوله، فأولئك هم الذين سيرحمهم الله. إن الله عزيز حكيم. وعد الله المؤمنين والمؤمنات بجنات تجري من تحتها الأنهار.” [سورة التوبة].
- يتم وعد كل مؤمن ومؤمنة بالجنة، وكل كافر وكافرة بالنار، ولكن بسبب تكرار أعمال النساء مثل الكفر بالعشيرة والسب واللعن وعدم الاستقامة على طريق الحق، أصبح الأغلبية في النار، نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعافينا من عذاب النار.
لماذا كانت النساء أكثر أهل النار لـ محمد بن صالح العثيمين
- أشار الشيخ إلى أن هذا الحديث له العديد من الفوائد، فالصدقة والاستغفار هما سببان للنجاة من النار. فقد قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: `الصدقة تُطفئ الذنوب مثلما يُطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل`. وذكر في الحديث الشريف: `يا معشر النساء، تصدقن وأكثرن الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار`. وعندما سألته امرأة عن السبب، قال لها إنهن يكفرن العشير أي الزواج.
- ويوضح هذا الحديث أيضًا فضل الله سبحانه وتعالى على الرجال بكمال العقل والدين، ولذلك يوجد في الشرع الكثير من العبادات التي تشرع للرجال ولا تشرع للنساء، مثل الجهاد والإمارة والولاية وغير ذلك.
- فضّل الله سبحانه وتعالى الرجال بالعقل، ولهذا جعلهم قوامين على النساء، وذلك لما فضّل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم.
- وضح الحديث بدلائل على نقص عقل المرأة، حيث يعني الحديث بالعقل ضبط الأشياء، وقد فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادة المرأتين بأنها تساوي شهادة رجل، لكن المقصود ليس الإدراك والفهم، بل أن المرأة لا تستطيع ضبط الأشياء بمثل الرجل، سواء خلال التحمل أو الأداء، ولذلك فهي ناقصة.
- ومن فوائد الحديث أيضاً إثبات نقصان الدين، حيث قال: في باب بيان نقصان الإيمان، سُئِلَ عن الدين: فهل الدين هو الإيمان؟ فأجاب بأن الدين أعم وأشمل، ويعود ذلك إلى أنالدين يشير إلى ما يدين به العبد ربه من الإيمان والأعمال الصالحة.
دليل أن النساء هم أكثر أهل النار حديث صحيح
- أثناء خطبته للنساء، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: `يا نساء! تصدقن واستغفرن كثيرا، فإني أرى أنكن أكثر أهل النار.` فقالت امرأة منهن بشجاعة: `ما السبب في أن نكون أكثر أهل النار يا رسول الله؟` فأجابها النبي صلى الله عليه وسلم: `أنتن تكثرن اللعن وتكفرن الأنساب، ومن بينكن أيضا من يفتقر إلى العقل والدين. فقالت المرأة: `يا رسول الله! ما هو تفسير نقصان العقل والدين؟` فأجاب: `نقصان العقل هو أن شهادة امرأتين تعدل شهادة رجل، وهذا هو نقصان العقل، ونقصان الدين هو أن تضيع الصلوات في الليالي وتفطر في رمضان.`” [صحيح مسلم]
- من توجيهات الرسول للنساء: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: `يا جماعة النساء، قومن بتقديم الصدقات واستغفروا الله من ذنوبكن، لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى أن أكثر أهل النار هم النساء.` فسألته امرأة عاقلة منهم: `ما السبب في ذلك يا رسول الله؟` فشرح لها الرسول صلى الله عليه وسلم أن السبب يعود إلى النساء اللاتي يكثرن من اللعن والسب، ومن يسب ويلعن فإنه مطرود من رحمة الله.
- ويكفرن العشير بحيث لا يشكرون أزواجهم ولا يعترفون بفضل أزواجهم عليهم حيث أن الزوج له العديد من الحقوق العظيمة على المرأة فهو يقوم بحفظها وصيانتها ويعول جميع أمورها فيجب عليها شكر زوجها على فضله عليها وقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم أنهم ناقصات عقل ودين وقال صلى الله عليه وسلم “فشَهادةُ امرأتين تَعْدِلُ شَهادةَ رَجُلٍ” فإن هذا تنبيه من النبي تأكيداً لما قاله الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم {أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى } [البقرة: 282].
- روى يزيد بن حميد الضبعي قال “كانَ لِمُطَرِّفِ بنِ عبدِ اللهِ امْرَأَتَانِ، فَجَاءَ مِن عِندِ إحْدَاهُمَا، فَقالتِ الأُخْرَى: جِئْتَ مِن عِندِ فُلَانَةَ؟ فَقالَ: جِئْتُ مِن عِندِ عِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ، فَحَدَّثَنَا أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قالَ: إنَّ أَقَلَّ سَاكِنِي الجَنَّةِ النِّسَاءُ”.
- روى حبان بن أبي جبلة القرشي أنه دخل الجنة ووجد أن معظم أهلها هم ذرية المؤمنين والفقراء، في حين وجد أقل عدد من النساء والأغنياء فيها.
- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: “عندما اضطجع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يرتدي مقنعا، حانت وقت الصلاة، فقامت عائشة لتوقظه، وخشيت أن يجدني تحته، ثم قامت الثانية وهابت، ثم قامت الثالثة وهي واقفة عند رأسه. فسألها: ما الأمر؟ فقالت: حان وقت الصلاة ولقد استمر نومك طويلا. فتوضأ وصلى، ثم قال لها: تسألينني عن سبب طول نومي! إن أهل الجنة وأهل النار عرضوا علي، وكنت أنتظر عبد الرحمن بن عوف حتى خشيت أنه قد مر بي ولم يلاحظني. فقالت عائشة: يا رسول الله، أيهما أكثر، أهل الجنة أم أهل النار؟ قال: أكثرهم المساكين وأقلهم النساء. فسألت عائشة: فما حال النساء في الجنة؟ فقال: كالغراب الأبيض بين غربان سوداء
أسباب نقص الإيمان
- الإعراض عن التفكر في آيات الله
يؤدي اهتمام الإنسان بشهوات بطنه وأعضائه التناسلية وعدم التفكر والتأمل في آيات الله وإبداعه في خلق الكون إلى أن يصبح مثل الحيوانات التي تسعى فقط لإشباع رغباتها، وهذا يؤدي في النهاية إلى نقص الإيمان عند العبد بربه.
- ترك الطاعة
تؤدي ترك الطاعة والابتعاد عن الله إلى نقصان في الإيمان، ويدل ذلك على أن المرأة عندما تحيض، لا تصلي ولا تصوم، وهذا يعتبر تركًا للطاعة ونقصًا في الإيمان.
- فعل المعاصي
فإذا ارتكب الإنسان معصية، فهذا يؤدي إلى نقص في إيمانه بالله سبحانه وتعالى إذا لم يتوب عن فعلته، ولكن إذا تاب وندم على فعلته، فسيزداد إيمانه بالله.