أسباب رعشة الجسم ” ومتى تكون دلالات خطيرة؟ “
أسباب رجفة الجسم وخفقان القلب
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى اهتزاز الجسم ورجفته، ومن بين تلك الأسباب:
- يعتبر شعور الإنسان بالبرد أمرًا طبيعيًا، وعند تعرضه للبرد يحدث اضطراب في سريان الدم مما يؤدي إلى شعوره بالرعشة في الأطراف.
- في هذه الحالة، يُنصح بزيادة الحركة والنشاط، وممارسة بعض الأنشطة الرياضية للمساعدة في تدفق الدم بشكل طبيعي.
- يمكن أن يكون السبب في رجفة واهتزاز الجسم إصابته ببعض الأمراض، مثل ارتفاع درجة حرارته أو الإصابة بالحمى.
- يمكن أن يصاب الإنسان بعدوى فيروسية في الجهاز التنفسي أو بأي مرض يسبب ارتفاعًا في درجة حرارة الجسم.
- تشير رعشة الجسم المفاجئة إلى حدوث مشكلة في الغدة الدرقية التي تتحكم في درجة حرارة الجسم، وعند حدوث أي اضطراب في هذه الغدة، سيصاب الجسم بالرعشة فورا.
- يحدث نقص في الحديد في جسم الإنسان لأن الحديد يساعد خلايا الدم الحمراء على القيام بوظائفها المطلوبة، وهي نقل الأكسجين إلى أجزاء مختلفة من الجسم.
- يؤدي نقص الحديد في جسم الإنسان إلى تثبيط تلك الخلايا والشعور بالرعشة في الجسم أو اهتزاز الجسم.
- يمكن أن يتسبب الخوف الشديد والفزع في رعشة في جسم الإنسان أو اهتزاز مفاجئ في الجسم.
- تحدث رعشة في الجسم بصورة مفاجئة عندما يكون الإنسان غاضبا، وتسمى هذه الرعشة رعشة الجسم أثناء الغضب.
أسباب رعشة الجسم أثناء النوم
يمكن حدوث رعشة في الجسم أثناء النوم بسبب عدة أسباب، منها انقباض العضلات بشكل مفاجئ وغير إرادي.
- الحالة الأكثر شيوعًا هي حدوث رعشة في الجسم بالكامل، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تصيب جزءًا من الجسم فقط مثل الساق أو الذراع، وفي بعض الحالات قد يصدر الشخص صرخة حادة أو صوتًا عاليًا.
- تجعل رعشة الجسم الإنسان يستيقظ من النوم، وترتبط تلك الرعشة بشكل فوري بصورة ذهنية، مثل الشعور بأن الشخص يسقط من مكان عالٍ جدًا.
- يعتقد أن الحركات تحدث أولا نتيجة لحدوث ما يسمى بالتفريغ الكهربائي من أعصاب العضلات، وفي الوقت نفسه، يعمل الدماغ على تكوين قصة لتفسير تلك الحركة باستخدام الصور العقلية.
- قد يكون التوتر والقلق سببًا في الرعشة خلال النوم بسبب نمط الحياة المجهد والإجهاد الذي يؤدي إلى صعوبة الاسترخاء أثناء الذهاب للنوم.
- تحدث الرعشة في النوم بسبب القلق والتوتر، ويقوم المخ بإرسال إشارات تنبيهية لأجزاء الحسم خلال النوم، مما يسبب الرعشة.
- تناول المنشطات، مثل النيكوتين والكافيين، يمكن أن يؤثر على قدرة الإنسان على النوم بصورة طبيعية، حيث تزعج الدماغ بين الحين والآخر وتمنع الإنسان من النوم بصورة عميقة.
- يعمل ممارسة التمارين الرياضية الشاقة على تنشيط وتحفيز الجسم، ولكن عند ممارستها في وقت متأخر من النساء، فإنه يمكن أن يجعل الجسم يعاني من صعوبة الاسترخاء في وقت النوم.
- يؤدي ال estimulation الزائد إلى حدوث اهتزاز شديد في جسم الإنسان خلال النوم.
- قد تؤدي عادات النوم السيئة، مثل النوم في أوقات غير منتظمة، أو عدم النوم لفترة طويلة، أو وجود اضطرابات في النوم، إلى حدوث رعشة في الجسم أثناء النوم.
- يعرف الخوف بأنه يتمتع بدرجات كثيرة، لكن الخوف الشديد الذي ينتاب الإنسان قبل النوم يسبب ارتجافا في جسمه.
الوقاية من رعشة الجسم أثناء النوم
- يمكن إجراء تغييرات في أنماط الحياة المختلفة لتقليل الرعشة أثناء النوم، مثل تنظيم مواعيد النوم أو عدم النوم لفترات طويلة.
- يجب تجنب مصادر الكافيين في أوقات متأخرة من اليوم، لأنها تحفز الدماغ بشكل زائد، مما يؤدي إلى اضطرابات في النوم.
- يجب على الإنسان تجنب ممارسة التمارين الرياضية في وقت متأخر من الليل، حيث تحفز الجسم بشكل غير طبيعي، ويمكن أن يتعرض الحسم لرعشة أو تشنجات في عضلات الجسم.
- بدلاً من ذلك، يمكن ممارسة التمارين الرياضية في الصباح، حتى يتمكن الجسم من الاسترخاء قبل النوم وأثناء النوم.
أسباب رعشة الجسم المفاجئة عند الأطفال
- يمكن أن يصاب الرضع حديثي الولادة برعشة غير إرادية في اليد أو القدمين، نتيجة لاستجابتهم للضوضاء أو الأضواء، حيث تنمو عضلاتهم في الأيام الأولى من حياتهم.
- رعشة الطفل قد تكون ناجمة عن سبب مرضي إذا استمرت لمدة 20 ثانية، ومن بين الأسباب المحتملة لنوبة الصرع التي تصيب الطفل هي وجود تشوهات في الكهرباء في المخ أو نفسية إرتفاع سكر الدم لدى الطفل.
- مع ذلك، ينبغي الاتصال بالطبيب إذا لاحظت أي علامات على الطفل غير طبيعية لتجنب تفاقم المشكلة.
- إذا كان الطفل أكبر سنًا وليس حديث الولادة، فقد يكون هناك أسباب أخرى وراء رعشة الجسم المفاجئة له.
- يمكن أن يكون السبب وراء هذا الرجفان أسباب عائلية، أي أن الرجفان غير المفسر يمكن أن يكون نتيجة وراثة جينية يكتسبها الطفل من أحد والديه، وهذه تعتبر السبب وراء تلك الرجفة.
- يمكن أن يسبب النشاط المفرط للغدة الدرقية رعشة للطفل، مع وجود بعض الأعراض مثل الشهية المفرطة أو فقدان الوزن بصورة سريعة جدًا، أو ظهور أعراض عصبية أخرى على الطفل.
- يمكن أن يؤدي نقص السكر في دم الطفل إلى الرعشة، وقد يترافق ذلك مع ضعف عام وتعرق شديد.
- يعاني الطفل من متلازمة توريت، وهو مرض عصبي يؤثر على الطفل ويجعله يقوم بحركات لا إرادية، وتتضمن هذه الحركات الرعشة مع تشنجات في الوجه والأطراف، وكذلك الرمش باستمرار.
- يمكن أن تسبب بعض الأدوية المداوية الرعشة ، ويجب استشارة الطبيب لتغيير نوع الدواء.
- عندما يشعر الطفل بالقلق أو التوتر، يحدث رعشة مفاجئة في جسمه، وكذلك يحدث ذلك عندما يشعر الأطفال بالخوف الشديد من الأبوين أو شيء ما، وتؤدي هذه الرعشة إلى تسارع غير طبيعي في نبضات القلب.
- يمكن أن يعاني الطفل من رعشة اليد عند الجوع، في حال قضى الطفل فترة طويلة من الوقت دون تناول الطعام.
- يمكن أن يتسبب تناول الطفل مادة سامة في الدم بحدوث تسمم يؤدي إلى رعشة الجسم، بالإضافة إلى العديد من الأعراض الأخرى، مثل الألم الشديد، وزيادة في معدل ضربات القلب، وصعوبة في التنفس، والارتباك.
علاج رعشة الجسم بالأعشاب
يمكن استخدام البابونج، وهي أحد الأعشاب الأكثر شهرة للتخلص من الرعشة، وذلك لأنها تعمل على تهدئة الأعصاب والخلايا العصبية في الجسم.
- تُساعد هذه الأعشاب في حماية الجسم من التقلص والتشنج العضلي المتكرر، ويتم شرب البابونج بعد غليه في الماء، ويُفضل شربه دافئًا أكثر من مرة في اليوم.
- تُساعد اللافندر العطرية بشكلٍ كبير في الاسترخاء وتخفيف توتر العضلات في الجسم، ويمكن غليها في الماء وشربها عدة مرات، ويمكن أيضًا استخدام اللافندر الطازج كنبات للاسترخاء.
- تناول عشبة الناردين التي لها قدرة كبيرة على علاج الرعشة وتقليل تعرض الإنسان للتوتر.
- يمكن تناول مشروب القرفة للتخلص من الرعشة عن طريق شرب كوب واحد في اليوم.
- يؤدي الحليب دورًا قويًا في التخلص من رعشة الجسم، ويمكن إضافة بعض زيت القرفة إليه.
متى تكون لرعشة الجسم دلالات خطيرة
يمكن أن تسبب رعشة الجسم العديد من الأمراض الخطيرة، منها الشلل الرعاش والصرع.
- الشلل الرعاش
عبارة عن اضطراب عصبي السبب به هو نقص هرمون الدوبامين وهذا الهرمون مسؤول عن تحرك الجسم بصورة طبيعية، وفي أغلب الأحيان يكون السبب وراء الشلل الرعاش هو سبب وراثي، أو الإصابة بضمور في الخلايا العصبية أو الإصابة بعدوى فيروسية في الجهاز العصبي، وينتج هذا المرض العديد من الأعراض من بينها، حدوث رعشة في الساق واليدين، كما يحتمل ظهورها في الفك والوجه، وصعوبة الحركة وعظم القدرة على التحكم في توازن الجسم، وحدوث اضطرابات في النوم.
تتمثل أعراض هذا المرض في صعوبة الإمساك بالأشياء والتحكم بها، وصعوبة في البلع وتناول الطعام، وحدوث مشاكل في الكلام والنطق، ويمكن علاج هذا المرض بتناول بعض الأدوية، أو بالتدخل الجراحي من الطبيب، أو بالعلاج الطبيعي.
- الصرع
يعتبر هذا المرض شديد الخطورة حيث يصاب الإنسان به على شكل تشنجات دماغية ونوبات اهتزازية شديدة في الجسم، ويحدث ذلك بسبب خلل في المخ، حيث تنتج موجات كهروكيميائية تؤثر على وظائف المخ. ويمكن أن يتسبب هذا المرض في تشنجات مفاجئة في الجسم وعدم الاستجابة لأي شيء من حوله، وفقدان الوعي لفترة قصيرة أو حتى فقدان الوعي تماما.
يمكن أن يسبب نوبات الصرع الليلية آثارًا خطيرة مثل ارتطام الرأس بالأرض أو غرق الشخص في حوض الاستحمام، ولذلك يجب وجود شخص مع مريض الصرع لتجنب حدوث تلك الأشياء الخطيرة.