فوائد زيت الزيتون للكوليسترول .. وقدراته العجيبه على خفضه
فوائد زيت الزيتون لخفض الكوليسترول
تشمل فوائد زيت الزيتون خفض نسبة الكولسترول عند تضمينه في نظام غذائي صحي، وهذا يدل على أن زيت الزيتون مفيد جدا للكولسترول، وهو من الأطعمة التي تساهم في خفض مستوى الكولسترول، كما يجب أن ندرك أن زيت الزيتون يعمل على تقليل الكولسترول، ومن الضروري جدا عدم تناول السعرات الحرارية بشكل مفرط، ومن الأفضل استخدامه كبديل عن أنواع أخرى من الدهون في النظام الغذائي
تشير دراسة نشرت في مجلة New England Journal of Medicine في عام 2018 إلى أن كمية زيت الزيتون السخية التي يتناولها الأشخاص الذين يتبعون نظام حمية البحر المتوسط هي جزء أساسي من النظام الغذائي الجيد لهم. وتبين الدراسة أن الأشخاص الذين يتبعون حمية البحر الأبيض المتوسط – وهي خطة غذائية تشجع على تناول الخضار والفواكه والمكسرات والحبوب وزيت الزيتون – يتعرضون لخطر أقل للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالأشخاص الذين يتبعون نظام غذائي منخفض الدهون.
وقد كشفت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب، عن فوائد زيت الزيتون لصحة القلب على وجه التحديد، حيث يرتبط استهلاك نصف ملعقة كبيرة فقط من زيت الزيتون يوميًا بانخفاض كبير في مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما تشير الدراسة أيضًا إلى أن استبدال المارجرين والزبدة والمايونيز ودهون الألبان بزيت الزيتون يمكن أن يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ما هو الكوليسترول
الكوليسترول ليس مادة قابلة للذوبان في الماء، حيث انه يطفو في الجسم، ويلتصق بالبروتينات ويصنع منها بروتينات دهنية، حيث يتكون نوعان من الكوليسترول، وهما البروتين الدهني منخفض الكثافة أو البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة، هو ما يسمى بالكوليسترول “الضار”، حيث يتراكم في أنسجة الجسم ويلتصق بجدران الشرايين على شكل لويحات، مما يتسبب في تصلب الشرايين وذلك إذا ترك دون مقاومة، والنوع الآخر هو HDL أو البروتينات الدهنية عالية الكثافة، الكوليسترول “الجيد” الذي يساعد على منع انسداد الشرايين، وتتأثر مستويات هذين الكوليسترول بأنواع الدهون التي يتم تناولها يوميًا.
تُصنّف تراكيب الدهون المختلفة بأنها مشبّعة، وأحادية غير مشبّعة، ومتعددة غير مشبّعة. تأتي الدهون المشبّعة أساسًا من لحوم الحيوانات، ويُعتقد أنها تسبب أكبر ضرر لصحتنا، لأنها تزيد من مستويات الكولسترول الضار LDL مما يؤدي إلى تصلب الشرايين.
تأتي الدهون المتعددة غير المشبعة أساسًا من الخضروات والبذور والمكسرات والحبوب، حيث أنهم يخفضون مستوى الكوليسترول الكلي في الجسم، ولكن للقيام بذلك يقللون كلاً من LDL وHDL، وقد يرغب أحد ما في خفض البروتين الدهني منخفض الكثافة، لكن لا يريد زيادة HDL، وهناك أيضًا اختبارات تشير إلى أنه في الجرعات العالية من الدهون المتعددة غير المشبعة قد تسبب ضررًا أكثر مما تنفع، مما يزيد من خطر حدوث مشاكل في الجهاز العصبي، وتوصيل المشابك الدماغية، وحصوات المرارة، وربما حتى السرطان، ما لم يتم التحكم في تأثيرها بواسطة مضادات الأكسدة.
توجد الدهون الأحادية غير المشبعة بكميات متفاوتة في جميع الدهون، وهي تخفض LDL ولكنها تعزز الزيادات في HDL، وبالتالي، فإن أفضل زيت يمكنك استخدامه هو الذيالذي يحتوي على القليل من الدهون المشبعة والمتعددة غير المشبعة ولكنه يحتوي على الكثير من الدهون الأحادية غير المشبعة، وهذ الزيت هو زيت الزيتون، حيث يوجد في زيت الزيتون بعضًا من أقل مستويات الدهون المشبعة والمتعددة غير المشبعة، بمتوسط 10 إلى 15٪ فقط من الدهون المشبعة و 8 إلى 9٪ بالنسبة للدهون المتعددة غير المشبعة، والأهم من ذلك، أن زيت الزيتون يحتوي على أعلى مستوى من الدهون الأحادية غير المشبعة بين جميع الزيوت ، حوالي 75٪ إلى 80٪
هل زيت الزيتون يرفع الدهون الثلاثية
يتضمن زيت الزيتون كمية كبيرة جداً والتي تقدر بأعلى نسبة من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة مقارنة بأي زيت آخر، والدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون معروفة بشكل أفضل بدورها في خفض الكوليسترول، عندما تقترن بنظام غذائي صحي يمكن أن تساعد في خفض الدهون الثلاثية، ومن المهم استخدام زيت الزيتون بدلاً من الدهون والزيوت التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والدهون المتحولة، مثل الزبدة وشحم الخنزير والسمن والزيوت النباتية المهدرجة، حتي يساهم ذلك في خفض نسبة الدهون الثلاثية.
هل زيت الزيتون يضر مرضى الكولسترول
– يعني أن زيت الزيتون هو واحد من أفضل الزيوت التي تفيد مرضى الكولسترول، حيث يساعد على خفض مستوى الكولسترول في الدم، ولا يسبب أي ضرر لمرضى الكولسترول.
أنواع زيت الزيتون
لا تتشابه جميع أنواع زيوت الزيتون، ومن المهم معرفة الأنواع، حيث يضيف الزيت الأفضل مذاقا إضافيا للطعام، والأنواع الرئيسية لزيت الزيتون هي
- زيت الزيتون البكر الممتاز: زيت الزيتون البكر الممتاز، الذي يشار إليه أحيانا باسم “معصور على البارد” أو “معصرة أولى”، يحتوي على أقل نسبة حموضة بين جميع أنواع زيوت الزيتون، ويتوافق مع أعلى معايير الطعم والرائحة، كما يحتوي على الفوائد الأكبر لخفض الكوليسترول وأكثر المضادات الأكسدة. (يمكن اختيار زيت الزيتون البكر الممتاز المضغوط على البارد لمزيد من الفوائد)
- زيت الزيتون العادي: ويصف أحيانا بأنه `نقي`، وهو خليط من زيت الزيتون المكرر وزيت الزيتون البكر الممتاز، حيث يتم إزالة اللون والطعم وبعض العناصر الغذائية من خلال عملية التكرير
- زيت الزيتون الخفيف: لا يحتوي على سعرات حرارية أقل، حيث يتم خلط زيت مكرر مع بعض الزيت البكر الممتاز لإعطاء طعم ولون خفيف أو خفيف جدا
مخطط التحويل من الزبدة إلى زيت الزيتون
إذا كان حجم الزبدة المطلوب في الوصفة يفوق هذا الحد | استخدم الكثير من زيت الزيتون |
1 ملعقة صغيرة | 3/4 ملعقة صغيرة |
1 ملعقة طعام | 2 1/4 ملاعق صغيرة |
2 ملعقة طعام | 1 1/2 ملاعق كبيرة |
1/4 كوب | 3 ملاعق كبيرة |
1/3 كوب | 1/4 كوب |
1/2 كوب | 1/4 كوب + 2 ملاعق كبيرة |
2/3 كوب | 1/2 كوب |
3/4 كوب | 1/2 كوب + 1 ملعقة كبيرة |
1 كوب | 3/4 كوب |
عند الانتقال إلى استخدام زيت الزيتون بدلاً من الدهون الأخرى، يجب توخي الحذر في استهلاك الدهون أو السعرات الحرارية الإجمالية بشكل مفرط
أضرار زيت الزيتون
تعرض الزيوت والدهون للحرارة العالية يؤدي إلى تلفها وتكوين بعض المركبات الضارة للصحة مثل الولدهيدات ودهون البيروكسيدات التي تسبب مركبات سرطانية، وخاصة عندما تكون هذه الزيوت الغنية بالدهون المتعددة غير المشبعة. ومع ذلك، يعتبر استخدام زيت الزيتون آمنا ومفيدا للصحة عند الطهي، حيث يحتوي على الدهون الأحادية غير المشبعة التي تقاوم الحرارة بشكل كبير، بالإضافة إلى أنه غني بمضادات الأكسدة وفيتامين E الذي يحمي من تلف الفسفورة بشكل كبير. وقد أظهرت الدراسات أن استخدام زيت الزيتون البكر الممتاز لفترات طويلة وعند درجات حرارة عالية لا يسبب مركبات ضارة بالصحة
وعلى الرغم من ذلك فإن طهي زيت الزيتون قد يدمر بعض مضادات الأكسدة الموجودة فيه، فقد وجد في إحدى الدراسات أن تسخين زيت الزيتون حتى درجة حرارة 180 درجة مئوية لمدة 36 ساعة من الممكن أن يتسبب في خفض مستويات مضادات الأكسدة وفيتامين هـ، وتسخن حتى درجة حرارة 240 درجة مئوية لمدة 90 دقيقة قللت من مستويات المركب المسمى الأولجوكانثال المضادة للالتهابات بنسبة 19٪.