تعليم

اذاعة عن الجودة في الاخلاق

تعتبر الأخلاق من أهم الأشياء التي يحث عليها الدين الإسلامي، حيث لها شأن عظيم ومكانة عالية. دعا الإسلام المسلمين إلى تحسين الأخلاق والسعي لتطويرها في دواخلهم، لأنها تعد أهم الأسس والعبادات والتعاملات. فهي من الأركان الأربعة التي يقوم عليها دين الإسلام، وأعطاها الإسلام أهمية كبيرة واحتلت مكانة مرموقة في كتاب الله وسنة رسوله.

مقدمة الاذاعة المدرسية عن الأخلاق

الحمد لله الذي يكافئ دائما بالإحسان، ويوفر الكثير من الخير والامتنان، وهو حكيم في خلقه وإتقانه. إليه يلجأ الثقلان، وعليه يعتمد الإنس والجان. هو من يمد الإنسان والحيوان بالرزق. وصلوات وسلام على خير خلق الله، عدنان، الذي اختير كنبي وأرسل به رسالة. وصلوات وسلام على عائلته وأصحابه، وعلى من سار على نهجه حتى يوم القيامة. وبعد ذلك، يبهجة أن نبدأ معكم مقدمة إذاعية مدرسية جديدة مخصصة للحديث عن الأخلاق الحسنة، ونأمل أن تحظى بإعجابكم.

قرآن كريم عن الأخلاق

نبدأ بأفضل ما لدينا في برنامج الإذاعة لهذا اليوم بتلاوة القرآن الكريم، لنصمت ونستمع إلى أروع الآيات القرآنية

قال تعالى: ﴿ن والقلم وما يسطرون، ما أنت بجنون بنعمة ربك، وإن لك لأجرا غير محدود، وإنك لعلى خلق عظيم. فسترى وسوف يرون، من بينهم من هو مضل ومن هو مهتد، إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين.﴾” [القلم: 1-7].

حديث شريف عن الأخلاق

صدق الله العظيم ورسوله الكريم حينما قال تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا، وهو كتاب الله وسنة رسوله، وهما نور على نور يهدي الله بهما من يشاء، والآن مع الحديث الشريف والموضوع المطروح ..

ذكر أبو هريرة رضي الله عنه أنه سُئِلَ النبي صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فأجاب بقوله: `تقوى الله وحسن الخلق`. وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار، فأجاب بالقول: `الفم والفرج`. وهذا الحديث رواه الترمذي.

حكمة عن الأخلاق

والآن موعدنا عن الحكمة والطالبة ..

إذا ازداد الغرور.. نقص السرور.

أن أموت وأنا محبوب أفضل بكثير من أن أعيش وأكون مبغضا.

من يزرع المعروف يحصد الشكر.

لا يستطيع كل الظلام في العالم إخفاء ضوء الشمعة المضيئة.

قصة عن مكارم الأخلاق في الإسلام

في هذه القصة، يحث الإسلام على الحسن الخلق والتعامل به بين الجميع، والآن نأتي إلى القصة والطالبة ..

كان هناك رجل صالح يوصي عماله في المحل بالكشف عن عيوب البضائع إذا وجدت، وفي يومٍ من الأيام جاء يهودي واشترى ثوبًا معيبًا ولم يكن صاحب المحل موجودًا، فقال العامل: `هذا يهودي ولا يهمنا أن نخبره عن العيب`.

ثم حضر صاحب المحل فسأله عن الثوب، فقال: باعها الرجل لليهودي بثلاثة آلاف درهم، ولم يفصح له عن عيبها، فسأل اليهودي: أين الحصان؟ فأجاب: عاد مع القافلة، فأخذ اليهودي المال وتبع القافلة حتى وصل إليها بعد ثلاثة أيام.

فقال لليهودي: قام رجل بشراء ثوب معين ووجد به عيبًا، فقام بإرجاعه واسترداد أمواله. وسأله اليهودي عن سبب إرجاعه للثوب، فأجاب بأنه قد اعتنق الإسلام وفيه ينص الرسول على أن من غشنا فليس منا.

فقال اليهودي: الدراهم التي تم دفعها لكم هي مزيفة، لذا احصلوا على ثلاثة آلاف درهم صحيحة، وأريد أن أزيدكم بالشهادة بأنه لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.

خاتمة الاذاعة المدرسية عن الأخلاق

وصلنا بسرعة إلى نهاية برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم، ويسرنا أن نختمه بالدعاء: `اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق وأن نحقق أهداف الجودة في الأخلاق، فإنه لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها، فإنه لا يصرف سيئها إلا أنت`.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى