معلومات و دراسات عن عملية الليزك
تعريف عملية الليزك :
نوع من انواع الليزر يساعد في عمليات تصحيح الإبصار وتقليل الحاجة للنظارات الطبية والعدسات فهو يستخدم لتصحيح شكل القرانية بحيث تستجيب للضوء بشكل صحيح والقرانية هي جزء شفاف في مقدمة العين ويمكن للقرانية أن تحرف الضوء الساقط على العين بطريقة خاطئة مما تسبب العديد من أمراض الرؤية الشائعة :
1. طول النظر
2. قصر النظر
3. السجماتزم
ماهي عملية الليزك ؟
عملية الليزك هي عبارة عن عملية تسليط أشعة الإكزيمرليزر على طبقات القرنية الداخلية، حيث يتم قطع جزء من القرنية بوساطة جهاز القطع الإلكتروني بمقدار 270 درجة، وبعد ذلك يتم ثني الجزء المقطوع وتسليط أشعة الليزر على الطبقات الداخلية للقرنية، بعد ذلك يتم إعادة الجزء المقطوع من القرنية إلى مكانه الطبيعي بدون خياطه.
مزايا عملية الليزك :
يُعد هذا الإجراء آمنًا ويستطيع تصحيح القصر الزائد للنظرحتى 12 درجة، كما يمكن تصحيح الطول الزائد للنظر حتى خمس درجات، وتتميز بعض مزاياها بـ:
تتميز عملية تصحيح النظر بسرعة تحسن النظر في اليوم التالي، مما يسرع من العودة إلى الحياة الطبيعية دون الحاجة لارتداء النظارة.
2- بعد العملية لا يشعر الشخص بأي ألم.
يتميز بعدم حدوث عتامات على القرنية مقارنة بعملية الليزر.
بشكل عام، لا يكون هناك حاجة لارتداء العدسات اللاصقة بعد العملية.
مدة عملية الليزك :
تستغرق عملية الليزك عادة من 10 إلى 15 دقيقة لكل عين، وكانت تُجرى في الماضي باستخدام سكين خاص، لكن الآن تتم بواسطة نوع خاص من الليزر .
شروط عملية الليزك :
1. السن لا يقل عن 18 سنة ويفضل أن يكون 21 سنة
2. ألا تكون حامل أو مرضعة
3. عدم استخدام أدوية الأكوتان أو البريدنزون
يتم التأكد من عدم وجود أي أمراض أو التهابات في العين التي تؤثر على العملية قبل إجراءها، وفقًا لتوصيات الطبيب المعالج
5.يجب أن يكون مستوى الرؤية ثابت
6. يجب أن يكون المريض يعاني من أحد امراض الرؤية : قصر النظر أو طول النظر أو اضطراب الاستدارة
للأشخاص الذين تجاوزوا سن الخامسة والأربعين، للأسف لا تؤثر العملية عليهم بالشكل المطلوب، ويكون لديهم اختياران
يقوم الطبيب بتصحيح بعض الضرر الذي حدث في العين نتيجة قصر النظر، ثم يتم ارتداء النظارة للقراءة
يستفسر الأشخاص الذين يعانون من طول النظر من الطبيب عن عملية أحادية البؤرة، ولكن هذه العملية لا تناسب الجميع، ومع ذلك، تؤدي إلى نتائج جيدة لدى بعض الأشخاص
طريقة اجراء عملية الليزك:
يتم إجراء العملية تحت تأثير البنج أو المخدر، وفي حال تخطيط الطبيب لإعطائك المسكن فقط خلال العملية، سيطلب منك عدم تناول أي طعام أو شراب في الليلة السابقة للعملية
ثم تستلقي على ظهرك على سرير العمليات أو كرسي يشبه ما عند طبيب الأسنان ثم يقوم الطبيب بوضع قطرة لتخدير سطح العين ثم يستخدم مشرط أو نوع من الليزر لفتح القرانية ومن ثم يقوم الطبيب بتعديل وضع القرانية ويمكن أن يستخدم الطبيب القطن والشاش أو أي شئ آخر لتغطية العين لحمايتها في فترة ال 24 أو 48 ساعة القادمة بعد العملية
اجراءات هامه بعد العملية :
يمكن للمريض العودة إلى المنزل بعد الجراحة، ولكن إذا قام الطبيب بوصف المريض بمسكن للألم، فقد يشعر بالدوخة والغثيان لبقية اليوم، وبالتالي يحتاج إلى شخص يرعاه في هذه الفترة
يمكن أن تشعر بالحكة أو التهاب العين أو حرقانها بعد انتهاء تأثير المسكن، ويمكن للطبيب أن يعطيك بعض الأدوية لتخفيف هذه الأعراض. ومن المهم جدًا في الفترة الزمنية البالغة 6 ساعات بعد العملية عدم حك العينين لأن ذلك يزيد من خطر الإصابة ويقلل من تأثير العملية
بعد الجراحة، يمكن للمريض القيام بأغلب الأنشطة اليومية باستثناء بعض الأمور، ويحتاج إلى تصريح طبيب للقيادة ويجب تجنب السباحة ووضع المكياج لمدة 4 أسابيع بعد العملية
يمكنك طلب دعم الطبيب كل 24 أو 48 ساعة، ويجب العودة للطبيب إذا شعرت بأي أعراض غير طبيعية، وبعد خلع النظارات الواقية يمكنك اختبار نظرك، ويجب ملاحظة أن بعض الأشخاص يشعرون بتحسن في الرؤية على الفور، في حين يحتاج البعض الآخر إلى بضعة أيام
أعراض ما بعد العملية:
في الأيام التي تلي العملية، يمكن أن تشعر ببعض الأعراض التي يتعين عليك التوجه إلى الطبيب فيها
1. الحساسية للضوء
تحدث حالة تندب القرنية التي تجعل من الصعب ارتداء العدسات
3- رؤية وهج أو هالات حول الأجسام التي تراها
تشمل المشاكل الإبصارية عدم وضوح الرؤية في الليل
97٪ نسبة نجاح عمليات تصحيح النظر
بناء على الدراسات والبحوث التي أجريت فإن نسبة نجاح مثل هذه العمليات بشكل عام تصل إلى 97٪، وهي نسبة عالية. والنجاح يرتكز على ثلاثة عوامل مهمة وهي تكوّن مثلثاً. والجزء الأول هو المريض، مدى مساعدة المريض ومدى صلاحية العملية للمريض. وهذا يعتمد على الفحوصات التي تجرى للمريض قبل العملية. هذا هو العامل الأول.
والعامل الثاني هو الطبيب ومدى خبرته وتخصصه في هذا المجال. والعامل الثالث هو الجهاز فهناك أجهزة كثيرة وأشبه أجهزة تصحيح النظر بالليزر بأجهزة الكمبيوتر لأنه فعلاً جهاز دقيق، فلا يمكن ان تقارن جهازاً مصنعاً عام 2006م، بجهاز مصنع عام 2003م، بالتأكيد هناك تقنيات أضيفت إلى الجهاز الحديث غير موجودة في الجهاز القديم.
فهذا المثلث: يعد الطبيب والجهاز الحديث عاملًا مهمًا جدًا في نجاح العمليات، بإذن الله.
دراسة علمية حديثة الليزر والليزك عملية آمنة وبديل جيد للنظارات والعدسات
أكدت دراسة علمية حديثة قام بها مركز الدكتور يوسف المقبل حول إيجابيات وسلبيات أجهزة الليزر والليزك أنها تشكل بديلاً مناسباً وآمناً للنظارات والعدسات، وأنها أثبتت نجاحها بدرجة عالية، وأشارت الدراسة التي شملت عدة أنواع من الأجهزة واستمرت خمس سنوات أن هذه العملية أكثر سهولة وأقل إيلاماً للمرضى.
استخدمت الدراسة العلمية عدة أنواع من أجهزة الليزر والليزك بتقنيات مختلفة، وذلك في عدة دول بما في ذلك ألمانيا وأمريكا واليابان، وتستخدم هذه الأجهزة في المركز، بالإضافة إلى أربعة أنواع أخرى من الأجهزة الموجودة في أكبر مراكز طب العيون في مدينة الرياض.
اختارت الدراسة عينة من المرضى في الفئات العمرية من 18 سنة وحتى 40 سنة لكلا الجنسين، والذين يعانون من قصر النظر (10 2) وطول نظر أقل من 6 + وانحراف لا بؤري (استجماتيزم) أقل من 5 درجات، وأجريت العمليات الجراحية لجميع المرضى من قبل الباحث، وبلغ عدد المرضى الذين شملتهم الدراسة 1500 مريضًا.
وقد أجريت العمليات في مراكز العيون المتقدمة بالرياض، وتم تحليل النتائج بشكل علمي دقيق بناء على النتيجة الفعلية، وبناء على استبيان آراء المرضى ورضاهم عن العملية، كما تمت الدراسة تحت إشراف جامعة فيزكز بالولايات المتحدة، وهي أول جامعة بالعالم بل الوحيدة المتخصصة في هذا المجال.
أظهرت الدراسة التي تمت على هذا العدد الكبير من المرضى أن أكثر من 95% من المرضى وجدوا العملية سهلة وغير مؤلمة في حالات الليزك واللازك، و34% منهم عانوا من آلام شديدة ومتوسطة بعد الليزر السطحي و 12% لاحظوا ضعفا في رؤية الأضواء في المساء، بينما كانت هذه النسبة ضئيلة جدا مع استخدام جهاز واحد فقط يستخدم تقنية البصمة البصرية وأقل من 1% بحاجة إلى نظارة للقراءة، أما نسبة الرضا عن العمليات، فقد وصلت إلى 85% و99% ، وكانت النسبة الأعلى عند استخدام تقنية البصمة البصرية واشتكى 23% من المرضى من جفاف العين والحاجة لاستخدام علاجات الحساسية وجفاف العين، وكانت أغلب هؤلاء المرضى يعانون من الرمد القديم أو كانوا يستخدمون العدسات اللاصقة سابقا، وبالنسبة لنتائج العملية، فقد حصل أكثر من 95% من المرضى على مستوى الرؤية بالنظارات أو أفضل، وحصل 91% من المرضى على مستوى الرؤية بالنظارات أو أفضل، وحصل 98% من العمليات البصرية على رؤية أفضل من النظارات أو ما يعادلها و 97% من العمليات على رؤية 6/6 وأفضل.
نسبة الحاجة إلى التعزيز بلغت 810% بين مختلف الأجهزة خلال السنة الأولى، وبلغت 1% فقط في تقنية البصمة البصرية، وكانت المضاعفات أقل من 2%، وتمت إزالتها جميعا بواسطة التعزيز، وتم رصد حالتين فقط تم فيهما تجاهل حجم النظارة، ولم يكن العيب في العملية، بل كان السبب هو وجود مرض السكري وتكون مياه بيضاوية نتيجة لذلك.
وخلصت إلى أن الليزك والأسك عملية آمنة وبديل جيد للنظارات والعدسات، وان اختلاف مكان العملية لم يؤثر على مستوى نجاحها أو نتائجها، كما أن نتائج جميع أجهزة الليزر المختلفة كانت متقاربة مع منظمة fda بالولايات المتحدة، حيث تتميز تقنية البصمة بزيادة 10% تقريباً في دقة النتائج ورضا المرضى خصوصاً في الرؤية الليلية، وتأتي الخبرة في مجال جراحات تقويم البصر ودقة التشخيص في المقام الأول بينما تجيء الأجهزة الحديثة. وتنبع أهمية هذه الدراسة من أن الباحث الذي قام بالدراسة هو نفسه من قام بإجراء العمليات الجراحية بمختلف التقنيات الحديثة المتاحة في هذا المجال. وسيتم استضافة الدكتور يوسف المقبل خلال الفترة القادمة لتقديم هذه الدراسة المهمة ضمن الفعاليات العلمية في عدد من أشهر المؤتمرات لطب وجراحة العيون العام الحالي.
ما هي أسباب جفاف العين بعد عمليات الليزك؟
في بعض الحالات التي يتم فيها إجراء عمليات تصحيح الأبصار بالليزك، يحدث جفاف في العين يؤدي إلى ضعف في حدة الإبصار وتغيرات في الغشاء الخارجي للقرنية، ولكن سرعان ما يزول هذا الجفاف بمجرد الالتئام بعد مرور 6 أشهر.
تشير دكتورة سلوى إبراهيم، استشاري طب العيون وتصحيح الإبصار، إلى أن تقطيع الشعيرات العصبية التي تغذي القرنية تعد من الأسباب الرئيسية لجفاف العين، وتوضح كيفية الوقاية من هذه الحالة.
وأيضا تغير شكل القرنية بفعل الليزر مما يسبب نقصا فى إفراز الدموع التى تنقسم إلى الطبقة الزيتية وهى الطبقة الخارجية التى تحمى الدموع من التبخر والطبقة المائية وهى الطبقة الوسطى التى تعمل على ترطيب العين وحمايتها وهى الطبقة الأكثر سماكة والطبقة المخاطية وهى الطبقة الخارجية التى تجعل الدموع تلتصق بالعين.
تنصح الدكتورة سلوى بتجنب تناول المضادات الحيوية وشرب الماء والعصائر بكثرة، كما تنصح بتجنب البقاء في الأماكن الجافة مثل الأماكن المكيفة والمدفأة للوقاية من جفاف العين.
ينصح باستخدام قطرات الدموع الصناعية بتردد 4 مرات يومياً، لأنها آمنة وخالية من المواد الحافظة، كما يمكن استخدام الجل المرطب للعين قبل النوم للحفاظ على رطوبة العين طوال الليل، واستخدام كمادات ماء دافئة للعين والقيام بتدليل الغدة الجفنية.