نبذة عن رواية شفرة دافينشي
تدور رواية شيفرة دافنشي حول جريمة قتل بمتحف اللوفر، حيث يتم تكليف الأستاذ روبرت لانغدون بحل اللغز، ولكنه يتورط في الجريمة ويتم القبض عليه، وتكشف الرواية بعض الأسرار المتعلقة بتاريخ الدين المسيحي، مما يثير الجدل والخلافات حولها.
ملخص قصة رواية شفرة دافينشي
تدور أحداث هذه الرواية في بريطانيا وفرنسا، وتحديدا في المتحف البريطاني المشهور باسم متحف اللوفر. يحدث ارتكاب جريمة قتل متعمدة في متحف اللوفر، حيث يتم قتل شخص قد قدم معلومات خاطئة حول مكان شيء ثمين للغاية. تكلف الشرطة شخصا يدعى روبرت لانغدون (Robert Langdon) بحل هذه الجريمة الغامضة، وهو أستاذ في علم الرموز الدينية بجامعة هارفارد. وقد وقع هذا عندما كان في باريس لإلقاء محاضرة علمية بالصدفة.
ويكتشف الأستاذ روبرت لانغدون العديد من الألغاز الغامضة التي تشير إلى تواجد منظمة سرية عمرها يزيد عن مائة سنة، وتمتلك هذه المنظمة بعض الأعضاء البارزين مثل الرسام ليوناردو دافنشي والعالم إسحاق نيوتن، وتدور غالبية أحداث الرواية حول أعمال الرسام دافنشي الفنية، ولقد التقى لانغدون في الرواية بفتاة جميلة تدعى صوفي وتعمل كمحللة خبيرة في فك الشفرات.
وتتضمن أحداث الرواية العديد من الألغاز المثيرة التي تتعلق بأحداث تاريخية معروفة، وتتضمن مطاردة قوية بين أعضاء منظمة كاثوليكية سري تسعى لاكتشاف سر الجريمة، ويدور النزاع الأساسي في الرواية حول لغزين رئيسين وهما العقل المدبر لجريمة قتل الحراس الثلاثة وأيضًا السر الذي يحميه أمين المتحف الذي قُتل.
تتناول الرواية علاقة سيدنا المسيح عيسى ابن مريم وعلاقته بأمه، وتتعارض الرواية بطريقة تامة مع ما جاء في الكتب المقدسة، ولذلك قام الفاتيكان بمنع هذه الرواية من دخول بعض الدول الأوروبية وبعض الدول العربية مثل لبنان والأردن
شخصيات رواية شفرة دافينشي
يضفي الكاتب دان براون الكثير من الغموض على شخصيات روايته “شفرة دافنشي” ويخفي العديد من المعلومات حولها. ومع ذلك، تتكشف تدريجيا خيوط وملامح هذه الشخصيات خلال أحداث الرواية. بعد أن يجعلك الكاتب ترغب في مساعدة الأستاذ المحقق روبرت لانغدون في حل لغز الجريمة، يتم الكشف في النهاية أن روبرت هو القاتل والجاني منذ البداية. وتعتبر الشخصيات الرئيسية في شيفرة دافنشي كما يلي
- روبرت لانغدن: هو الأستاذ الجامعي في جامعة هارفارد المكلف بالتحقيق في الجريمة الغامضة التي حدثت في متحف اللوفر في فرنسا .
- جاك سونيير: هو حارس متحف اللوفر الذي تعرض لإطلاق نار قاتل، وقام بكتابة بعض الرموز بدمه بعد هروب القاتل، ثم استلقى في شكل يشبه لوحة الإنسان الفيتروفي للفنان ليوناردو دافنشي.
- صوفي نوفو: هي بطلة رواية شيفرة دافنشي، صوفي شابة جذابة في مقتبل العمر، حفيدة الضحية التي قتلت. صوفي تعمل كمحللة شيفرات لصالح الشرطة الفرنسية بعد خلافها الكبير مع جدها جاك سونيير. تتعرض صوفيا للعديد من المفاجآت أثناء مغامراتها مع الأستاذ لانغدون في سبيل فك شفرات الجريمة.
- بيزو فاش: هو نقيب الإدارة المركزية للشرطة القضائية في فرنسا، ويتحمل المسؤولية عن التحقيق في جريمة القتل التي وقعت في متحف اللوفر.
- المعلم: تعد شخصية المعلم محركا قويا للأحداث، حيث يأمر سيليس بقتل جاك سونيير ونوابه في “أخوية سيون”، كما يوجه بعض شخصيات الرواية.
- سيلاس: كان هذا الشخص راهبا مصابا بمرض الجذام من جماعة تسمى أبوس داي، وقد عانى في طفولته بسبب والده الذي قتل أمه واضطهده، وتحول إلى مجرم يقضي معظم حياته في السجون الفرنسية الخطيرة، ولكنه هرب إلى إسبانيا، وهناك التقى بالأب أرنيغاروزا الذي أحسن إليه وساعده على الحصول على حجر القعد المقدس، وفي نهاية الرواية تم قتله بعد كشف هويته.
- السير لاي تيبنغ: هو أحد أصدقاء البروفسور لانغدون القدماء، وهو مؤرخ بريطاني يعاني من مرض شلل الأطفال، وتبين لاحقا أن هذه الشخصية هي نفسها المعلم.
- أندريه فرنييه: هو رئيس بنك زيورخ السويسري للودائع، وساهم في مساعدة لانغدون وصوفيا على الهروب من الشرطة، وذلك لتحقيق مصلحته الشخصية عندما علم أنهما الوسيلة الوحيدة للوصول إلى حجر العقد.
اقتباسات من رواية شفرة دافينشي
- عندما يصبح كل مقاطعة في العالم مكتظة بالسكان الذين لا يستطيعون العيش في مكان آخر، يعتقد العالم أنه سيتنقى.
- كانت لوتيشا جميلة جدًا ومحبوبة من جميع الرجال، ولكن نظرًا لحبها الشديد لله، اقتلعت عينيها.
- أظلم الأماكن في الجحيم هي لأولئك الذين يحافظون على حيادهم في الأزمات الأخلاقية.
- يعني هذا أن التاريخ دائمًا ما يكتب بيد الفائز، حيث تُنفى الخاسرة إلى غياهب النسيان عندما يحدث صراع بين حضارتين، ويقوم الفائز بصنع كتب التاريخ التي تمجد قضيته وتحقر الخصم.
- الجُهْل يعمّي أبصارنا ويضلّنا يا أيُّها البشر الفانون، فافتحوا أعينكم
- من الممكن أن يقوم الرجال بأي شيء لتجنب ما يخشون، وقد يكونوا أكثر حذرًا في ذلك مما يبذلونه للحصول على ما يرغبون فيه.
- يحتوي العالم العشوائي على نظام داخلي، كما يظهر لكم.
- يهدف الفن إلى تقليد جمال ما خلقه الله من روعة.
- الإرهاب، قال البروفيسور في محاضرته: لديه هدف فريد من نوعه، وهو إيقاع الرعب والهول في النفوس، وليس القتل العشوائي للأبرياء، ولا عرض القوة العسكرية، بل هو إرهاب الناس بواسطة إيقاع الرعب والذعر في قلوبهم، وهذا هو الهدف الحقيقي للإرهاب.
مقتطفات من رواية شفرة دافينشي
يبدأ المترجم حديثه عن الرواية قائلًا: (منذ عدة قرون كانت الكنيسة الكاثوليكية تخفي وثائقا مهمة تتعلق بحقائق مثيرة حول أصول المسيحية وتكوينها: أن يسوع رزق بطفل من مريم المجدلية. هذه الفرضية هي التي تنتشر في رواية شيفرة دافنشي للكاتب دان براون، التي لاقت شهرة عالمية منذ صدورها وتم بيع ملايين النسخ منها. ولإثبات هذه الفرضية، اعتمد المؤلفون على العديد من المصادر الرمزية والدينية والفنية والتاريخية التي تؤكد “الحقيقة”. ما هي الأدلة الدقيقة على ذلك؟ الآن سنقدم لكم تحقيقا شيقا أجرته صحفية وخبيرة في علم الأديان، بالإضافة إلى دراسة ميدانية في الموقع نفسه للأحداث التي يتناولها الرواية. يتمتع الفرنسيون تقريبا بالصراحة والدقة والروح المرحة والمعرفة الواسعة في التنقيب والبحث. قامت السيدة ماري فرانس أتشغوان والسيد فردريك لونوار بإجراء تحقيق داخل التحقيق، وتمكنا من اكتشاف الشخصيات المستترة وراء هذه القصة اللا تصدق، ثم تعرفنا على المصادر الحقيقية لشيفرة دافنشي التي تظهر كيف يفوق الواقع الخيال أحيانا
ويقول أيضًا: (يحكي عن قصة تجري أحداثها في فرنسا وبريطانيا، وتمتد لحوالي 600 صفحة. تبدأ القصة بدعوة الدكتور روبرت لانغدون، عالم أمريكي وأستاذ علم الرموز الدينية في جامعة هارفارد، للتحقيق في جريمة قتل تحدث في متحف اللوفر. يتعاون لانغدون مع صوفي نوفو، فتاة فرنسية جميلة وخبيرة في فك الشفرات، ويكتشفان سلسلة من الألغاز المثيرة التي تشير إلى وجود منظمة سرية قديمة تضم شخصيات تاريخية مشهورة مثل إسحاق نيوتن وليوناردو دا فينشي. تتركز أحداث الرواية بشكل رئيسي على اكتشافات دافنشي العلمية وأعماله الفنية. يتعين على لانغدون وصوفي مراجعة التاريخ وحل الألغاز في مطاردة شرسة من قبل أعضاء منظمة كاثوليكية تسعى للحصول على السر المخفي.