فوائد البلح

التمر أو البلح هو طعم لذيذ ورائحته شهية، وهو محبوب ومفضل لدى الكثير من الناس، خاصة العرب. بغض النظر عن طريقة تناوله، سواء بالعجوة أو مع اللبن أو مع القهوة، فإنه يعتبر من الأطعمة الشهية والمفيدة للغاية. يصنف ضمن قائمة الأطعمة الملينة للمعدة، وهو مفيد جدا في حالات الإمساك وضعف الهضم. تساهم الألياف الخشنة الموجودة فيه في تحفيز الأمعاء عندما تكون غير نشطة أو بطيئة. لزيادة تأثيره، يتم نقعه في الماء في المساء وتناوله في الصباح. كما يعتبر النيكوتين المفيد الموجود في التمر علاجا ممتازا لاضطرابات الأمعاء. يشير الخبراء إلى أن تناول التمر بكثرة يساهم في وجود البكتيريا المفيدة في الأمعاء.

القيمة الغذائية للبلح
البلح من أكثر انواع الفاكهة انتشارا وهي غذاء صحي مركز وطبيعي، وتتميز التمور على كثير من الأغذية باحتوائها على العناصر الغذائية المفيدة لجسم الانسان ويتغذى على ثمارها كثير من الناس حول العالم، فالتمور غنية بالمواد السكرية 65- 75% كما انها غنية بالأملاح المعدنية والعديد من الفيتامينات مثل يتركب من 21% ماء ، ، 1.2% بروتين ، و18% دهوناً ، و 73%سكريات ، و 3%ألياف‏ ‏

انواع البلح وفوائده
البرحي: نخل البرحي من أنواع النخيل المميزة بطعم ثمار طيب في جميع مراحل نضجها (خلال – رطب – تمر)، ويساعد على هضم الطعام السابق بعد تناول ثماره. ومن الأفضل تناول ثماره في نهاية الوجبة لتعزيز هضم الطعام.
الخلاص: يعتبر التمر الخلاص من أفضل أنواع النخيل بطعمه اللذيذ، ويتميز بلمعانه الجميل الذي يعد مثاليًا لجمال المنظر، وعلى الرغم من ذلك، فإن تمر الخلاص يتميز بلونه الفاتح وطعم بلحه غير طيب المذاق.
السكري: تتميز التمور السكرية بطعم حلو مشابه للسكر ولون أحمر لبلحتها، وهذا ما يوحي به اسمها، وهي ليست كالتمور البرحي والخلاص الذي يكون لونها أصفر.
السعمران: ينتمي السعمران إلى أحد أنواع النخيل، وما يميزه عن غيره من الأنواع هو أن حجم ثماره ونوى ثماره صغير جداً بالمقارنة مع باقي أنواع النخيل.
نبتة سيف: يعتبر هذا النوع من أنواع التمور ممتازًا، ويمكن مقارنته بالبرحي من حيث الجودة، حيث يشبهه في طعمه اللذيذ وفي ثماره المتماثلة في جميع المراحل (ناضجة – رطبة – تمر)، ولكنه لا يساعد في الهضم مثل البرحي..
أم الدهن: يتميز نوع النخيل المعروف باسم “أم الدهن” بخاصية نادرة وغير متوفرة في أنواع النخيل الأخرى، حيث يتميز تمره بأنه يفيض بالعسل قبل حصاده من النخلة، ولذلك أشتهر هذا النوع بكثافة دبسه عن باقي أنواع النخيل.

فوائد البلح
وصى النبي صلى الله عليه وسلم بتناول التمر لما له من فوائد عظيمة، وثبت في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أن من تناول سبع تمرات صباحاً لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر
-مقوي للكبد و مدر للبول
-ملين للمعدة
-منشط جنسي طبييعي
-يعالج خشونة الحلق
-يغذي البدن
-ويقتل ديدان البطن
-يقوي العضلات والاعصاب ويؤخر الشيخوخة
-يكافح الامساك ويقضي على الحموضة
يحتوي على سكر العنب وسكر القصب وسكر الفاكهة
يعطي الحديد والفسفور اللازمين لبناء الجسم وتحسين التركيز
-يساعد في هدوء الاعصاب
يُعتبر وجبة كاملة إذا تم تناولها مع الحليب

دراسات عن البلح
يمكن استخدام التمور كطعام للدجاج بدلاً من العلف في السعودية!
تم الإعلان في السعودية عن تنفيذ دراسة لاستخدام “البلح” كبديل لأعلاف الدجاج التي تعتمد على فول الصويا، بهدف خفض تكاليف الأعلاف المستوردة وتخفيض أسعار بيع الدجاج في البلاد. هذا يعد أملا للمستهلكين بعد ارتفاع مفاجئ في الأسعار. يقوم باحثون في معهد أبحاث هدى الشام التابع لجامعة الملك عبد العزيز بدراسة إمكانية استخدام نواة البلح الفائض من إنتاج النخيل كبديل يضاف إلى تركيبة الأعلاف المستخدمة في تربية وتسمين الدجاج من جميع الأنواع، وذلك لتوفير بديل محلي لفول الصويا المستورد حاليا، والذي يعد أحد العوامل الرئيسية في ارتفاع التكاليف. وصرح المهندس محمد عبد الله، خبير في تغذية الدجاج، بأن غذاء الدجاج يعتمد بشكل كبير على البروتين، وبالتالي يعتبر فول الصويا غذاء أساسيا في تغذيته. أما استخدام البلح، فيتطلب إجراءات معقدة لإزالة الرطوبة العالية منه وتحويله إلى مسحوق. وأشار إلى أن البلح يمكن أن يكون بديلا في حالات نقص الصويا الحاد، ولكن ليس معتمدا حاليا، إلا إذا تم استحداث أفكار جديدة من خلال البحث العلمي. وأضاف عبد الله أن فول الصويا يشكل 25٪ من تكلفة العلف، في حين تشكل الأعلاف 70٪، والمواد المساعدة تشكل 5٪ من عملية النمو. ووصل حجم الاستثمار في قطاع الدواجن في السعودية إلى أكثر من 31 مليار ريال سعودي، ويوجد أكثر من 450 مزرعة دواجن، بما في ذلك الدواجن اللاحمة والبياض والأمات. ويقدر إنتاج الدواجن اللاحمة بحوالي 500 مليون دجاجة سنويا، وحوالي 2.5 مليار بيضة سنويا، وحوالي 600 مليون صوص لاحم وبياض من مشاريع الأمات الدواجن. ويبلغ استهلاك الفرد السنوي للدجاج اللاحم في السعودية 38 كجم، و120 بيضة، وتحتل السعودية المرتبة الثالثة في استهلاك الدجاج على مستوى العالم.

ماده التانين الموجوده في البلح
من المؤكد ان هناك فوائد للبلح او البسر فلونها الأصفر او الأحمر يشير إلى غناها بـ مضادات الأكسدة التي تحارب تكون الشوارد الحرّة التي تسبب تدمير الخلايا.كما أن بها نسبة كبيرة من فيتامين ج الذي يفقده البلح بتحوله إلى رطب ثم إلى تمر. ومحتوى البلح من السعرات الحرارية أقل من محتوى الرطب او التمر التام النضج منها، كما أن نسبة الألياف غير الذائبة بها تساعد على تحليل الأورام في القناة الهضمية.ولكن هذه الفوائد تصطدم بكمية التانين الكبيرة في البلح، فحتى والبلح او البسر حلو تغطي حلاوته مقدار التانينات فيه يجب عدم الإكثار منه، فكثرة أكله تسبب التلبك المعوي وعسر الهضم.ولم تجر الكثير من الأبحاث على تأثير استهلاك التانينات على عملية الهضم خاصة عند تناولها مع أطعمة أخرى، ولكن المعروف انها مواد مركبة عديدة الفينولات لها القدرة على الالتصاق بجزيئات البروتينات والنشويات والألياف والمعادن خاصة الحديد.وهذا يجرّ إلى احتمالية ألا يستفيد الجسم من جزيئات العناصر الغذائية التي يتناولها الإنسان مع البلح فتخرج من الجسم دون ان يستفيد منها.ولله حكمة بالغة في أنه يصعب الاحتفاظ بالبلح طازجاً لمدة طويلة كإشارة إلى أنه لا يجب الاستمرار في تناول البلح في غير موسمه لما لذلك من تأثير على امتصاص غيره من الأطعمة.وأفضل مراحل نمو التمر هي مرحلة الرطب حين لا تزال الثمرة غنية بالرطوبة ولكنها قد تخلصت من كمية كبيرة من التانين فيها، كما لم تتركز السكريات فيها مثلما تتركز عندما تتحول إلى تمرة تامة النضج. وفي هذه المرحلة يمكن حفظ الرطب في المجمد والتمتع بأكله طوال العام. وعندما يتحول الرطب إلى تمر وهو في نخله تقلّ نسبة الرطوبة فيه وتزداد نسبة السكريات ويصبح طعاماً غنياً بالسعرات الحرارية وسهل الحفظ لفترات طويلة. ومع ان التمر هو من المنتجات التي تجود وتكثر زراعتها في بلادنا إلا أنه إلى الآن لم تتم الاستفادة منها في التصنيع الغذائي كما يجب.وقد قام قسم علوم اللأغذية والتغذية في كلية الزراعة في جامعة السلطان قابوس في عُمان بنشر مقال بعنوان: التمر: فاكهة واعدة للتصنيع الغذائي DATES: A Fruit of Promise for the Food Industry ركز فيه على أهمية استغلال التمور في إنتاج مواد نافعة للتصنيع الغذائي مثل استخلاص البكتين وهي مادة مبلرة كاربوهيدراتية لها خاصية تكوين الهلام بوجود السكر والحمض.واستخلاص شراب التمر وهو سائل طبيعي حلو يستعمل بديلاً عن السكر البيض المكرر الخالي من العناصر الغذائية. واستخلاص ألياف نباتية طبيعية من التمر.