صحة

فوائد القلقاس الغذائية والصحية

يتعبر القلقاس مهما في حياة كثيرا من الناس كغذاء لاعتقادهم بانه من اول الخضروات التي زرعها الانسان وبالاضافة الى ذلك فهو يحتوي على العديد من الفيتامينات الهامة للجسم مثل ج، ود،وب6.حيث إن تناول طعام يحتوي على القلقاس يوفر نسبة 11% من حاجة الجسم من فيتامين ج، الذي يساعد الجسم على القيام بوظائفه الحيوية على أكمل وجه. أما فيتامين د فهو مفيد لتقوية جاهز المناعة ويعمل فيتامين ب6 على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. كما ويتفوق القلقاس على البطاطس والبطاطا في القيمة الغذائية ويؤكل مطهيا او طازجاً في السلطة ويمكن تنبيت براعم القلقاس وتبييضها وتؤكل مثل الهليون وهو مسكن للآلآم ويعالج الاسهال والسعال.

القيمة الغذائية للقلقاس
يحتوي على 75% رطوبة، و 21 جم كربوهيدرات، و 2.4 جم بروتين، و 4 جم دهون، و 8 جم ألياف، و 98 سعر حراري، و 23 ملجرام كالسيوم، و 32 جم فسفور، و 9 جم حديد، و 12 ملجم ثيامين، و 4 ملجم أسكوربيك أسيد

الأصناف والانواع
الصنف المصري : يتميز هذاالنوع بإنتاج كورمة كبيرة وورقة كبيرة الحجم، ويحتوي على كمية كبيرة من المادة المخاطية، ولون تحت البشرة هو اللون الأرجواني، ويحتاج إلى تسعة أشهر للنضج
الصنف الأمريكي : يتميز هذا النوع بإنتاج كورمات صغيرة عديدة وأوراق صغيرةونصل صغير، ويتميز أيضًا بمنطقة اتصال العنق بالنصل باللون الأحمر أو القرمزي، ولون تحت البشرة للكورمة أبيض، ويكتمل نضجه بعد 7 أشهر من الزراعة

فوائد القلقاس
•تمد الجسم بالفيتامينات، مثل: تحتوي على فيتامينات أ، ج والفولات، وتوفر المعادن مثل الحديد والماغنسيوم، وهي غنية بالألياف وتحتوي على كمية قليلة من الدهون.
تتميز الخضروات بأنها تحتوي على مواد الكربوهيدرات، وبعض الأنواع مثل البذور والدرنات تحتوي على مواد دهنية، باستثناء بعض الأنواع مثل الكاكاو والزيتون.
•المواد الدهنية: تختلف هذه المواد عن المواد الدهنية التي توجد في اللحوم من حيث أنها أميلة للسيولة، ولكن قيمتها الغذائية موازية لها.
•المواد الزلالية: تعد قيمة المواد الزلالية في الخضروات كغذاء محدودة، ولذا لا يمكن اعتبار الخضار موردًا مهمًا للمواد الزلالية، وتحتوي البقول بنسبة عالية على هذه المواد الزلالية.
•الماء: نسبة الماء في الخضراوات كبيرة جداً، فتتراوح بين 70 إلى 90 مم، مما يخفض قيمتها الغذائية بالنسبة لحجمها.
•السليولوز: يوجد السليولوز بكثرة في الخضر، وهو لا يمتص في الجسم، بل يبقى في الأمعاء على حالته، فيحرك الأمعاء ويكون أشبه بملين طبيعي؛ لذلك تجهز بعض الأدوية منه لـ علاج الامساك ، وعلى هذا الأساس أيضا يوصف أكل الخضر بكثرة عند من ينتابهم الإمساك.
•الفيتامينات: تحتوي الخضراوات على كميات كبيرة من الفيتامينات، ويختلف نوعها باختلاف أنواع الخضراوات، وأهمها فيتامين (ج) الذي يمنع الالتهابات الجلدية والحميات، وتكثر نسبته في الخضراوات التي تؤكل نيئة؛ لأنه يتأثر بحرارة الطهي.
•الأملاح: تحتوي جميع الخضر على الأملاح الأساسية والأحماض، وتتميز بوجود البوتاسيوم والحديد بشكلٍ خاص.

دراسات عن القلقاس
يقوم القلقاس بتنظيم مستوى السكر في الدم وتقوية المعدة، كما يشهد الخبراء
الدكتور محمد محمد شاهين في كلية الزراعة بجامعة القاهرة أكد أن القلقاس، الذي ينمو في الأجواء الحارة الرطبة ولا يتحمل البرودة أو الصقيع، يحتاج إلى درجة حرارة مرتفعة ليكتمل نموه الخضري. وفي الثلث الأخير من عمر النبات، يحتاج إلى درجات حرارة معتدلة ليتم تخزينه ونقله إلى الأسواق. أفضل أنواع التربة لزراعة القلقاس هي التربة الصفراء الخفيفة والثقيلة الجيدة في الصرف. يزرع القلقاس من فبراير إلى أبريل، ويعتبر شهر مارس هو الأنسب للزراعة. وقال الدكتور حسين رضوان، رئيس قسم تصنيع الحاصلات البستانية: يتميز القلقاس بزيادة نسبة النشا في الكورومات بالمقارنة مع المحاصيل الأخرى مثل البطاطس ودرنات البطاطس. يحتوي القلقاس على نسبة بروتين مشابهة للبطاطس، ويحتوي أيضا على كميات متوسطة من الكالسيوم والفوسفور والحديد. يتميز القلقاس بارتفاع محتواه من المادة المخاطية التي تعد من الألياف الغذائية الذائبة، وتساعد بشكل كبير على تحسين حركة الأمعاء وضبط امتصاص السكر والكوليسترول بالجسم. يعتبر تناول القلقاس بانتظام مفيدا للمرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم، نظرا لفوائده الغذائية العالية واستخدامه في الطهي بشكل طازج أو مع الطماطم. أفضل طريقة لطهي القلقاس هي سلقه في حمض الستريك بنسبة 1% عند درجة حرارة 100 مئوية لمدة خمس دقائق، ويمكن إضافة بعض العناصر الأخرى مثل الليمون والطماطم لتحسين قيمته الغذائية. ينصح بعدم غسل القلقاس بعد تقطيعه للحفاظ على المواد النشوية ذات الفوائد المتعددة. يساعد القلقاس على صحة الجهاز الهضمي ويحمي من الأمراض الخطيرة مثل الأورام القولونية. كما يحتوي على البوتاسيوم والكالسيوم اللذين يساعدان في منع هشاشة العظام، خاصة للأطفال والنساء الحوامل.

فوائد القلقاس الصحية والغذائية :
القلقاس هو نبات زراعي خريفي ينتمي إلى جنوب شرق آسيا، وانتشر في منطقة المحيط الهندي، ثم انتقل إلى المناطق الحارة في أفريقيا وأمريكا خلال عصر الإغريق والرومان، وانتشرت زراعته بشكل كبير في مصر في القرن الثاني عشر الميلادي. لزراعة القلقاس، يتطلب تربة غنية ورطبة وطرية. يعرف القلقاس بأسماء مختلفة، مثل آذان الفيل بسبب حجم أوراقه الكبيرة التي يتم استخدامها في بعض الأحيان للغش في صناعة التبغ. في بلدان المغرب العربي، يطلق على القلقاس اسم البطاطا القصبية بسبب تشابهه مع جذور نبات القصب. وهذا الاسم أقرب إلى الواقع من اسم القلقاس. القلقاس يعتبر غذاءا أساسيا للملايين من الناس كبديل للبطاطا، ويتم تناوله مسلوقا أو مشويا أو مقليا، ويستخدم في تحضير العديد من الوجبات، ويستخدم أيضا في صنع نوع من الكعك، وفي بعض البلدان يستخدم أيضا أوراقه، مثل ورق السبانخ. يتم استخراج كمية كبيرة من النشا من درنات القلقاس. وقد ذكر الأطباء العرب بعض الفوائد الصحية للقلقاس، بما في ذلك زيادة الوزن وتغذية الجسم وتحسين صحة الصدر، وتحفيز الرغبة الجنسية، وفي حالة سحقه ووضعه على الأورام، يساعد في نضجها، وإذا تم حرقه وتفتيته ووضعه على الجروح، يعزز عملية الشفاء. وبذوره وعصارته وأوراقه، يمكن استخدامها لعلاج حصوات الكلى والمثانة ومشاكل التبول.
أما من الناحية الصحية والغذائية فله المواصفات الآتية:

– يعتبر القلقاس من أهم مصادر سكر الأنولين والأوليغوفركتوز، وهما يصنفان ضمن السكر المعقدة المتخمرة التي لا تمتصها الأمعاء، ومن ميزات هذه السكر أنها صديقة للبكتيريا النافعة المعشعشة في دهاليز القولون، إذ إنها تساهم في تعزيز مكانة البكتيريا النافعة في مقابل البكتيريا الانتهازية الضارة، وهذا له أثر كبير في دعم صحة الأنبوب الهضمي، عدا هذا، فإن البكتيريا النافعة تنشط وتعمل على إنتاج سلسلة من الأحماض الدهنية القصيرة السلسلة، التي تلعب دورا في خفض مستوى الكوليسترول الكلي، خصوصا السيئ في الدم، وكذلك في خفض مستوى الغليسيريدات الثلاثي.

تشير الدراسات التي أجريت على الأصحاء إلى أن تناول القلقاس من قبل المرضى المصابين بداء السكري من النوع الثاني يرفع مستوى السكر في الدم بشكل طفيف.
يزيد الأنولين والأوليغوفركتوز بشكل واضح من معدل امتصاص الكالسيوم والمغنيزيوم من قبل الأمعاء، وهذا يدعم الثروة المعدنية في العظام والأسنان.
القلقاس يحتوي على مجموعة من المعادن الهامة، ومن أهمها الحديد المضاد لفقر الدم، والبوتاسيوم الواقي من ارتفاع ضغط الدم، والفوسفور الضروري لصحة العظام وبناء الأنسجة وللحفاظ على توازن حموضة الدم ضمن حدوده الطبيعية.

القلقاس يعد مصدرا لعدة فيتامينات، مثل فيتامين ب1 الذي يساهم في إنتاج الطاقة من السكريات وتنشيط الدورة الدموية ونقل السيالة العصبية وتحسين الذاكرة. كما يحتوي على فيتامين ب5 الذي يلعب دورا هاما في استخلاص الطاقة من الأغذية وإنتاج الهرمونات الستيروئيدية والناقلات العصبية والهيموجلوبين، ويساهم في تصنيع المضادات الحيوية.

يمكن للقلقاس أن يبقى من 3 الى 4 أشهر من دون أن يصاب بالتلف، وهو يتفوق على البطاطا من حيث القيمة الغذائية. وكي نفهم القلقاس عن كثب نذكر بأن 80 غراماً تحتوي على: 60 سعرة حرارية، و1.6 غرام من المواد البروتينية، و13.8غ من المواد السكرية، وصفر غرام من المواد الدسمة، و1.3 غرام من الألياف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى