فوائد الخروب
ما هو الخروب ؟
الخروب هو بقوليات تأتي من شجرة الخروب (Ceratonia siliqua)، وهي شجرة دائمة الخضرة موطنها منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتتبنى شكل شجيرة مدربة على شكل شجرة
يتم زراعته في المناطق الحارة مثل جنوب غرب ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة، ويتم زراعته في درجات حرارة عالية ولكن ليست تحت أشعة الشمس المباشرة، وقد يصل انخفاض درجات الحرارة إلى 18 درجة، ويمكن أن يصل ارتفاع الشجرة إلى 50 قدمًا في النمو.
تنضج ثمار شجرة الخروب بعد ستة إلى ثمانية سنوات من النمو، ويمكن أن تستمر في النضج حتى مدة تصل إلى 100 عام.
القيمة الغذائية للخروب :
لب ثمار وبذور الخروب يحتوي على العديد من المواد الفعالة
– صمغ الخروب الذي يحتوي على خميرة الأكسيداز وأنزيم السيراتونياز يفيد صمغ الخروب في وقف الإسهال خصوصاً عند الأطفال، ولهذا تضيف الأمهات ملعقة من مسحوق الخروب إلى حليب الأطفال وفي الوقت نفسه يمنع الامساك وذلك لقدرته على حفظ الماء في الأمعاء ولهذا يكون الخروب منظماً لحركة الأمعاء والسوائل الموجودة فيها،
– لصمغ الخروب فوائدة طبية أخرى منها: يعمل شراب الخروب على توازن الحموضة أو القلوية في الأمعاء وامتصاص بعض السموم والأعفان الموجودة فيها. كما يعمل على تثبيط نمو بعض الجراثيم، ويستخدم في الطب الشعبي لتخفيف حدة السعال، حيث يرطب ويوسع الشعب التنفسية بفضل الصمغ الذي يحتويه. ينصح النساء المرضعات بتناول الخروب أو شرابه لتحفيز إفراز الحليب وتعزيز قوته الغذائية. كما ينصح المرضى الذين يعانون من احتباس الماء الزائد في أجسامهم بتناول الخروب والأطعمة المصنوعة منه لزيادة إفراز البول.
يستخدم لحاء شجرة الخروب في وقف النزيف، وذلك بفضل احتوائه على التانين الذي يعمل على تقلص الأوعية الدموية. اشتهر عرق السوس بفعاليته في علاج قرحة المعدة، وقد أبلغ العديد من مرضى القرحة الذين تناولوا شراب الخروب بتحسن حالتهم وشفائهم. يعود السبب وراء ذلك إلى قدرة الخروب على تحييد حموضة المعدة، كما يقلل الصمغ الموجود فيه من نشاط الجراثيم ويشكل طبقة واقية فوق القرحة، مما يمنع وصول أحماض المعدة والإنزيمات إليها ويتيح لها الشفاء.
فوائد الخروب :
– يعالج القولون العصبي
يساعد في امتصاص السمومات والمخلفات الضارة من الجسم
مفيد لعلاج الإسهال والدوسنتاريا ولمرضى السكر
فعال للمغص وطارد للديدان ومدر للبول
يتميز هذا المنتج بفاعليته العالية في علاج القولون العصبي، حيث يحافظ على نضارة الجسم ويحميه من الجفاف، ويساعد على استعادة توازن الجسم
عند مضغ الثمار الجافة والغضة من الخروب لمذاقها الحلو، تنشط اللثة وتنجلي الأسنان، وتصبح رائحة الفم طيبة
يستخدم لحاء شجرة الخروب في وقف النزيف لأنه يحتوي على التانين الذي يعمل على الضغط على الأوعية الدموية
يساعد على تقليل التهابات الجيوب الأنفية والحبال الصوتية
يُعد منشطًا للدورة الدموية ومقويًا للجهاز المناعي، ومنشطًا لوظائف الكلى
دراسات عن الخروب :
– أثبتت الدراسات أنه يتم استخلاص مركبات عديدة مثل الكوارسين وحمض الجاليك ومشتقاته وهذه المركبات لها تأثير مضاد للأكسدة، فيساعد الخروب علي تقليل التهابات الجيوب الأنفية والأحبال الصوتية والإصابة بالنزلات الشعبية ومنشط للدورة الدموية ومقو للجهاز المناعي ومنشط لوظائف الكلي.
في بعض الدول العربية مثل لبنان، ينتجون من الخروب مادة تعرف باسم `دبس الخروب`، وهو شراب لذيذ يمد الإنسان بالطاقة ويعالج الإمساك والمشكلات النفسية والجسدية مثل الضغط النفسي والكآبة والتعب والخمول.
– كشفت دراسات طبية حديثة عن أن نبات الخروب له العديد من الفوائد ويحارب عدد كبير من الأمراض، وذلك بجانب غناه بالمواد الغذائية الهامة التي تمد باحتياجاته الضرورية من المعادن
وأشار الأطباء إلى أن مضغ الخروب الجاف ينشط الثة ويبيض الأسنان ويزيل رائحة الفم الكريهة، وله أيضا دور هام في تنظيم حركة الأمعاء، حيث يحتوي لب الخروب على العديد من المواد النشطة، بما في ذلك صمغ الخروب المفيد في علاج الإسهال، خاصة لدى الأطفال، كما يعمل على منع الإمساك بفضل قدرته على احتباس الماء في الأمعاء، ويعادل الحموضة والقلوية في الأمعاء ويمتص بعض السموم والفطريات الموجودة بها.
أوضح الأطباء أن لب الخروب يحتوي على تركيبة غنية من المواد الغذائية، حيث يحتوي على نسبة 55٪ من السكر ونسبة 15٪ من البروتين عالي الجودة ونسبة 6٪ من الدهون. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي ثمار الخروب على فيتامينات متعددة مثل فيتامين (أ، ب1، ب2، ب3، د) وعناصر معدنية هامة مثل البوتاسيوم والكالسيوم والحديد والفسفور والمنجنيز والباريوم والنحاس والنيكل والمغنيسيوم وغيرها.
يذكر أن الخروب هو ثمرة جافة لشجرة الخروب التي تنتمي إلى الفصيلة البقولية، وهي شجرة كبيرة الحجم دائمة الخضرة وتنمو في الأراضي الصخرية الجافة.