اسباب وكيفية الوقاية من السرطان
السرطان هو ثاني أكثر الأسباب شيوعًا للوفاة بعد أمراض القلب.
تتضمن جميع أنواع السرطان خللاً في الجينات التي تحكم نمو الخلايا وانقسامها، حيث تحتوي كل خلية في الجسم ببرنامج يحدد ما يتعين عليها القيام به، ويسمى هذا البرنامج الحمض النووي أو الشفرة الوراثية.
إذا حدث تغيير طفيف في رمز DNA الخلية بسبب عدم التوازن الهرموني أو المواد الكيميائية أو الجذور الحرة، فقد يحدث طفرات.
تشكل الأورام السرطانية الوراثية حوالي 5٪ من جميع حالات السرطان، ومع ذلك، فإن معظم السرطانات لا تنجم عن الجينات الموروثة، ولكن تنجم عن الأضرار التي تلحق بالجينات.
اسباب السرطان
1. الضغط النفسي المستمر
المشاعر السلبية هي الجانب الأقوى في خلق المرض، وحتى CDC (مركز الأمراض والوقاية منها) يؤكد أن 85٪ من الأمراض تترتب على العواطف.
إذا كنت تتعرض لإجهاد مستمر أو تشعر بالغضب، أو الخوف، أو القلق، أو السخرية، أو الاكتئاب، أو التشاؤم، يمكن للجسم توليد الجذور الحرة التي تؤدي إلى تلف الحمض النووي.
2. تراكم السموم في الجسم
في الوقت الحاضر، نتعرض باستمرار للعديد من السموم البيئية والغذائية، وعندما تدخل هذه السموم إلى الجسم، فإنها تتراكم في الخلايا الدهنية وتنتج كميات كبيرة من الجذور الحرة التي يمكن أن تتسبب في تلف الحمض النووي.
السموم البيئية:
استخدام منتجات التبغ والتعرض للتدخين السلبي
تلوث الهواء
التعرض لأشعة الشمس المفرطة
المواد الكيميائية السامة المستخدمة في منظفات المنزل ومعطرات الهواء وبخاخ الشوائب والصابون ومنتجات النظافة الشخصية ومستحضرات التجميل.
التعرض للإشعاع من الامتحانات التشخيصية مثل الأشعة المقطعية والأشعة السينية، والتصوير الشعاعي للثدي. محاولة لتقليل وجود مثل هذه الامتحانات أو إذا كنت لا تستطيع تحمله، وتختار للتصوير بالرنين المغناطيسي. وثمة بديل أرخص بكثير وفعالة غير الحراري، والذي يكشف الأنسجة سرطانية وسرطانية التي هي ساخنة على النقيض من آفات حميدة التي هي باردة. لسوء الحظ، فإن معظم بوالص التأمين لا تغطي بعد ذلك حتى الآن.
الإشعاع الكهرومغناطيسي من الهواتف المحمولة والهواتف اللاسلكية. وجدت دراستان طويل الأجل الذي صدر مؤخرا ان الاشعاع الصادر من الهواتف المحمولة زيادة كبيرة في خطر الغدة اللعابية وأورام الدماغ. لهذا السبب، فمن الأكثر أمانا لاستخدام مكبر الصوت وسماعات الرأس السلكية، تليها سماعات بلوتوث (الإشعاع أقل من الهواتف المحمولة). ليس محاولة لعقد الهواتف اللاسلكية مباشرة إلى الأذن.
السموم الغذائية:
تستخدم المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب في المنتجات المزروعة تقليديًا
المضادات الحيوية والهرمونات في المصنع المستزرعة اللحوم والأسماك المستزرعة. إذا كان ذلك ممكنا، واختيار العضوية واللحوم التي تتغذى على العشب (أفضل الثانية هي اللحوم العضوية) والأسماك المصادة من البكر، والماء البارد. الأسماك التي يتم صيدها من مياه نظيفة وخالية من الزئبق الذي هو السم إلى الدماغ.
تشمل الأغذية المعدلة وراثيًا (GMO) منتجات مثل زيت الكانولا وفول الصويا
المواد الحافظة والمواد المضافة في الأطعمة المصنعة
النترات والنتريت في اللحوم المصنعة والمدخنة
تتمثل عملية أكسدة الدهون أو الزيوت غير المشبعة من زنخ المكررة في فول الصويا وبذور القطن والذرة وعباد الشمس والقرطم. وتحتوي هذه الزيوت على نسبة عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة من نوع أوميغا 6، والتي تزيد من الالتهابات في الجسم. ويتم استخدام هذه الزيوت غالبا في الأطعمة المصنعة والأطعمة السريعة والأطعمة المقدمة في المطاعم.
تجنب استخدام اللحوم المحترقة أو المشوية بشدة، وبدلا من ذلك، قم بغليها أو شويها أو سلقها أو بخارها عند درجة حرارة 300 فهرنهايت أو أقل.
3. الوزن الزائد
من الأهمية بمكان الحفاظ على وزن صحي طوال الحياة، فالوزن الزائد يزيد من مخاطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والقولون والمريء والكلى والبنكرياس والرحم.
إذا كنت بحاجة إلى مساعدة ودعم في فقدان الوزن بشكل صحي، يمكنك الاتصال بي للحصول على استشارة مجانية عبر الهاتف حول برنامج التغذية الأيضية.
4. عدم التوازن الهرموني
تشكل جميع جينات السرطان الواقية في جسمنا مثل مفاتيح الإضاءة، ولكن مع التقدم في العمر وتغير الإنتاج الهرموني يتلاشى تأثيرها وتنخفض فاعلينا.
للحفاظ على الجينات الوقائية من السرطان، يجب أن نحافظ على نمط حياة صحي ونتناول الطعام الصحي ونعيد توازن الهرمونات في الجسم، ولتحقيق ذلك، يجب استخدام الهرمونات الحيوية المتطابقة مع تلك التي ينتجها الجسم، وتجنب استخدام الهرمونات الاصطناعية التي يتم تصنيعها من قبل شركات الأدوية والتي تثبت أنها تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
وفيما يلي بعض الهرمونات التي لها تأثير مباشر على نمو السرطان:
DHEA هو الهرمون الرئيسي الذي يقلل من كمية إنزيم مهم يشارك في المسار الذي يوفر الطاقة للخلايا السرطانية. عن طريق الحفاظ على مستوى DHEA السليم، يصبح هذا المسار أقل نشاطا.
الإيستريول هو هرمون الاستروجين الضعيف بحد ذاته. ومع وجود هرمونات الاستروجين الأخرى مثل الإستراديول أو الإيسترون، يصبح المضاد للسرطان وغير وقائي من السرطان. ومع تقدم العمر، يقل إنتاج الجسم للإيستريول، ويمكن تقليل خطر الإصابة بالسرطان باستخدام مكملات مناسبة.
5. عدم ممارسة التمرين
تعد ممارسة التمارين بالغة الأهمية لأنها تزيد من إمدادات الأكسجين إلى الخلايا.
تتطلب الخلايا السليمة كمية كافية من الأوكسجين للعمل بشكل جيد، بينما يستطيع سرطان الخلايا الازدهار والتكاثر في بيئة بدون أوكسجين فقط.
عند التعرق، تخرج السموم المتراكمة في الجسم، وخاصة السموم الناتجة عن الخلايا الدهنية.
النظام الغذائي للوقاية من خطر السرطان
ينصح بتقليل تناول السكر، حيث إن الخلايا السرطانية تستخدم السكر لزيادة نموها وانتشارها، ويؤدي تناول السكر أيضًا إلى زيادة إنتاج الأنسولين الزائد الذي يعمل على تحفيزنمو الخلايا السرطانية وتكاثرها.
يتم الحصول على فيتامين D3 من الشمس أو المكملات الغذائية
فيتامين (3350) هو أقوى فيتامين في الوقاية من السرطان والأمراض الجديدة التي تسببها السرطان، حيث يعمل على تثبيطها من خلال تنشيط وتعزيز جهاز المناعة. عند زيادة مستوى فيتامين D3 في الجسم، يجب التأكد من توفر كمية كافية من فيتامين K، حيث يعملان معا كفريق واحد. تحتوي المصادر الغذائية الجيدة على البوتاسيوم والخضروات الورقية الخضراء مثل اللفت، والسبانخ، والكرنب، والسلق السويسري، واللفت الأخضر، والخردل، وبراعم البروكسل، والبروكل.
حمض الفوليك الطبيعي
تزيد الخضروات الورقية الخضراء الطبيعية بشكل كبير من دفاعات الجسم الطبيعية ضد السرطان أكثر من الحمض الفوليك الاصطناعي الموجود في منتجات الطحين المكرر المحصنة. وضمن ذلك، تأكد من تناول كمية كافية من فيتامين B12، حيث يعمل مع الحمض الفوليك على حماية الحمض النووي من التلف. لا يوجد فيتامين B12 في الأطعمة النباتية، بل يتواجد فقط في المنتجات الحيوانية مثل الكبد العجل، واللحوم، والدواجن، والمحار، والأسماك، ومنتجات الألبان.
شرب المياه
يجب شرب ما يكفي من المياه المصفاة والنظيفة كل يوم، حيث تساعد على تنظيف الجهاز اللمفاوي والتخلص من السموم في الجسم. وللشخص العادي، يجب شرب 8 إلى 10 أكواب بحجم ثمانية أونصات في اليوم.
تناول الألياف
زيادة تناول الألياف (القابلة وغير القابلة للذوبان) تحد من خطر الإصابة بسرطان القولون والثدي والبروستاتا. الهدف هو تناول 40-50 غرامًا يوميًا، وهو أكثر من ضعف ما يتناوله المواطن الأمريكي المتوسط يوميًا.
دراسات وابحاث
أظهرت الدراسات الأمريكية أنه يمكن الوقاية من السرطان عن طريق تقليل استهلاك السكر، وتجنب التوتر النفسي المستمر، وتجنب تراكم السموم في الجسم (سواء السموم البيئية أو الغذائية)، والحفاظ على وزن صحي، وتحقيق التوازن الهرموني. من المهم ممارسة الرياضة وتناول كمية كافية من فيتامين D3 وزيادة استهلاك الكرنب والحصول على المزيد من الأحماض الدهنية أوميغا 3 وأوميغا 6. ينبغي أيضا تناول مجموعة متنوعة من الخضروات والفواكه وشرب كمية كافية من الماء النقي.