أعراض جرثومة المعدة بالتفصيل ومضاعفاتها
ما هي جرثومة المعدة
يمكن للإنسان أن يصاب ببكتيريا معينة تعرف باسم البكتيريا الملوية، والتي تسمى أيضا جرثومة المعدة، وتتواجد هذه الجرثومة في الجهاز الهضمي للإنسان.
جرثومة المعدة قد تسبب قرحا في بطانة المعدة أو في الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، وهي من الأمراض الشائعة جدا. يعاني ثلثي سكان العالم من جرثومة المعدة، وتترافق الإصابة بهذه الجرثومة مع أعراض متنوعة، بما في ذلك
- يشعر الشخص بالألم الحارق في البطن بين الوجبات أو في الليل، ويستمر لفترة قصيرة أو لساعات.
- شعور المصاب بانتفاخ أو غثيان.
- الإصابة بالحمى.
- فقدان الشخص لوزنه بصورة غير مبررة.
- قد يواجه الشخص صعوبة أثناء ابتلاع الطعام.
- الإصابة بالأنيميا أو مرض فقر الدم.
- التجشؤ المفرط.
- قد يتغير لون البشرة إلى اللون الفاتح.
- حدوث ألم حاد في المعدة.
- يمكن أن يؤدي الإصابة ببعض مشاكل التنفس إلى فقدان الشهية لدى المريض المصاب.
- قد يظهر دم في أثناء عملية البراز .
- الشعور بالتعب والإرهاق دون وجود أسباب.
- قد ينتج عن المرض تورم في البطن، وربما لا يشعر المريض بالجوع على الإطلاق خلال فترة المرض.
- القيء المستمر.
- يمكن أن يتم الشعور بالشبع بعدتناول وجبة صغيرة جدًا.
- رائحة النفس غير مستحبة بشدة.
مضاعفات الإصابة بجرثومة المعدة
قد يتعرض المريض لبعض المضاعفات إذا استمر المرض لفترة طويلة، وتشمل بعض هذه المضاعفات ما يلي:
- يصاب حوالي 10% من مرضى جرثومة المعدة بقرحة المعدة، بسبب الضرر الذي تسببه البكتيريا في بطانة المعدة الدقيقة والمعدة التي تحميها.
- يمكن أن يسبب سرطان المعدة خطرًا على حياة المريض.
- قد يُصاب المريض بالتهاب بطانة المعدة بسبب التهاب جدار المعدة وتهيجه بسبب البكتيريا.
- يمكن وجود جرثومة المعدة في البراز بسبب تناول طعام غير نظيف أو طعام غير مطهو بطريقة آمنة.
- يمكن أن يؤدي شرب ماء يحتوي على بكتيريا إلى التعرض للتلوث من المرحاض الملوث أو استخدامه من قبل شخص مصاب بجرثومة المعدة.
أعراض جرثومة المعدة النفسية
هناك العديد من الأعراض النفسية التي يمكن أن يتعرض لها الأشخاص المصابون بجرثومة المعدة، ومن بين هذه الأعراض:
- الشعور الدائم بالضيق.
- التعرض للضغط الذهني.
- القلق المستمر.
- سوء أو خلل في الجهاز الهضمي.
- الصداع المستمر.
- الإرهاق المستمر والشديد.
- عدم انتظام في ضربات القلب.
- الشعور بالألم في العضلات والمفاصل.
- حدوث اضطرابات في النوم.
- الحكة المستمرة.
- يتسبب الاكتئاب وحدوث خلل في قدرة الجسم على امتصاص فيتامين ب والحديد وحمض الفوليك، وهي عناصر أساسية في الحفاظ على وظائف الدماغ.
- نقص تلك المواد يؤدي إلى إصابة الشخص بالاكتئاب وقد يؤدي إلى الاكتئاب الحاد إذا استمر ذلك النقص لفترة طويلة.
- أظهرت العديد من الدراسات أن نسبة كبيرة من الإناث المصابات بجرثومة المعدة يعانين من الاكتئاب أو القلق النفسي.
أعراض جرثومة المعدة الحادة
توجد بعض الأعراض الحادة التي يتم تصنيفها كأعراض خطيرة وتتطلب التدخل الطبي الفوري عند ظهورها على الشخص المصاب، وتشمل ما يلي:
- يصاب المريض بحموضة شديدة قد تترافق مع حرقة لا يمكنه تحملها في المريء أو الحنجرة.
- يمكن أن يتسبب القيء الشديد والمستمر والغثيان في بعض الحالات الخطيرة في خروج الدم.
- فقدان الوزن بشكل كبير جدا وبدون وجود أي سبب.
- الشعور بالإرهاق الشديد أو الشعور بالوهن.
- في الحالات الخطيرة، يتغير لون البراز ويصبح أغمق من السابق بسبب النزيف الناتج عن التقرحات، ويكون شكل البراز مشابها للقطران.
- إصابة المريض بفقر شديد في الدم يحدث نتيجة نقص الحديد أو النزيف المزمن.
- يعاني المريض من الإسهال، ويصاحب ذلك تشقق في الأظافر وتساقط في الشعر؛ وذلك بسبب نقص المغذيات التي يحتاجها الجسم.
هل علاج جرثومة المعدة متعب
أكد الأطباء أن طريقة علاج جرثومة المعدة الوحيدة هي استخدام المضادات الحيوية التي تعمل على قتل البكتيريا بصورة مباشرة في الأمعاء أو المعدة، ولكن وجد بعض الأطباء أن بعض المرضى قد لا يتعرضون للشفاء بالسرعة بسبب الأسباب التالية:
قد يشارك بعض المرضى في عوامل العناية الشخصية التي تشمل الأمشاط والمناشف والملاعق ، يمكن أن يتناول المريض الطعام الغير نظيف أو النيء ويمكن أن يسبب عدم غسل الخضروات بشكل جيد أو تناول بعض الأطعمة المعرضة للغبار أو الذباب.
استخدام الأدوية المضادة للحيوية بطريقة غير صحيحة ومفرطة، وخاصة دواء الميترونيدازول، سيؤدي إلى تحدي البكتيريا وتسريع تطورها في المعدة، وكذلك تناول جرعة منخفضة جدا من المضادات الحيوية قد يؤدي إلى مقاومة البكتيريا أو تطوير المناعة.
يمكن أن يؤدي العلاج الثلاثي التقليدي لجرثومة المعدة في كثير من الأحيان إلى ظهور نوع جديد من البكتيريا التي تقاوم المضادات الحيوية المستخدمة لمكافحة البكتيريا الهوائية واللاهوائية.
تشخيص جرثومة المعدة
يقوم الطبيب بالتحقق من تاريخ المرض السابق للمريض، ثم يقوم بإجراء فحص بدني ويطلب من المريض إجراء الاختبارات التالية:
- اختبار تحليل الدم: يتم في هذا الاختبار كشف الخلايا التي تقاوم العدوى المعروفة باسم الأجسام المضادة، وتدل وجودها في الجسم على إصابة الشخص بعدوى بكتيرية.
- اختبار تحليل البراز: يعمل هذا الاختبار على الكشف عن وجود أي نوع من البكتيريا غير الطبيعية داخل الجهاز الهضمي، والتي قد تسبب الإسهال أو مشاكل أخرى، ويتم ذلك بأخذ عينة صغيرة من البراز وإرسالها إلى المختبر، ويستغرق هذا الاختبار يومين، ومن ثم يتم تحديد ما إذا كان الشخص يحمل بكتيريا غير طبيعية أم لا، ويتم استخدام اختبار مستضد البراز للكشف المباشر عن جرثومة المعدة أو بكتيريا الملوية.
- التنظير العلوي: يطلق عليه اسم تنظير المريء المعدي، وفي هذا الاختبار يتم فحص المريء والإثني عشر والمعدة باستخدام منظار أو أنبوب رفيع يحتوي على كاميرا في طرفه، يتم إدخال هذا الأنبوب من الحلق مرورا بالمريء والمعدة، ويتمكن الطبيب من رؤية الأعضاء الداخلية لهذه المنطقة، ثم يقوم الطبيب بأخذ عينة من الأنسجة إذا اقتضت الحاجة.
ما هي طرق علاج جرثومة المعدة
يختلف علاج جرثومة المعدة تمامًا وفقط يعتمد على الأعراض التي يعاني منها المريض وعمره وحالته الصحية العامة، بالإضافة إلى مدى خطورة حالته، ومن بين الأدوية التي يمكن استخدامها:
- يتم استخدام المضادات الحيوية لفترة علاج تتراوح بين 14 و 21 يومًا.
- يمكن استخدام مثبطات مضخة البروتون لمنع تكون الأحماض داخل المعدة، حيث تعمل هذه المثبطات على إيقاف عمل مضخة حمض المعدة.
- الأدوية التي تحمي بطانة المعدة هي أدوية تساعد على حماية المعدة من الحمض وتساعد في قتل البكتيريا.
- يتم استخدام خاصرات H-2 للحد من كمية الحمض في المعدة عن طريق تقليل إفراز الهيستامين المسؤول عن تكوين الحمض في المعدة. في كثير من الأحيان، يصف الطبيب هذا النوع من الأدوية لمريض ما، ويصف أنواعا أخرى في الوقت نفسه لمريض آخر.