لا شك أن العلاقة الزوجية الناجحة أساسها الود والتفاهم ليس فقط بين الزوج وزوجته ، فلا بد من نجاح العلاقة بين كل من أسرة الزوجين بالأزواج ، حتى تستمر هذه العلاقة الجميلة دون أن تحدث أي مشاكل خارجية قد تؤثر على علاقة الزوجين ولا سيما علاقة الزوجة بأهل زوجها وتحديدا بوالدته ، فنجاح علاقة الزوجة بوالدة زوجها يعتبر نجاح للمرأة واستمرارية حياتها الزوجية بهدوء .. ولذلك سيدتي لا بد وأن تتحلي بالصبر أولا وباتباع بعض النصائح التي سنسردها لك في مقالنا لكي تنعمي بحياة هادئة وتستمتعي بعلاقتك مع أهل زوجك .
أولا : حاولي التركيز على مميزات عائلة زوجك وحاولي التكيف مع عيوبهم وقبولها لتتمكني من كسب حبهم وتقديرهم .
ثانيا : اجعليهم يشعرون بأنك فرد من عائلتهم كابنتهم وكوني معهم في جميع المناسبات، سواء كانت سعيدة أو حزينة، لا سمح الله، ودعيهم يشعرون بأنك مهتمة بكل ما يهمهم .
ثالثا : حاولي زيادة تذكرك لإيجابيات حماتك فيما يتعلق بتربيتها لزوجها وكيفية تعبها وإنجابها لرجلا صالحا لأهله وزوجته ومنزله، فالأمهات دائما يشعرن بالفخر عندما يقال لهن أنهن يقومن بأفضل رعاية لأطفالهن حتى عندما يكبرون ويتزوجون .
رابعا : عادة ما يحب الأشخاص كبار السن أن تستشيريهم وتأخذي المشورة والنصيحة منهم، وخاصة والدة زوجك؛ فهي تحب أن تشاركيها في إعداد الطعام لزوجك وتربية أبنائك، لتشعرها بأنها لا تزال لها دور كبير في حياة ابنها وعائلته .
خامسا : حاولي من حين لآخر أن تحضري هدية صغيرة أثناء زيارتك لهم، حيث يمكنك شراء شيء تجده مناسبا لأحد أفراد الأسرة، وعندما تفاجئيهم بهذه الهدية، سيقدرون هذه اللفتة الجميلة، واستعيني بالحديث الشريف “تهادوا تحابو .
سادسا : من بين النصائح الرئيسية التي يقدمها الخبراء، يجب على الأفراد الحفاظ على احتواء أي خلافات قد تنشأ بينهم، وعدم تضخيم المشكلة، ويجب على الجميع أن يدركوا أن الخلافات الصغيرة شيء طبيعي، وإذا تم احتوائها، فلن يوجد منزل خال من الخلافات .
سابعا : حافظي على زيارة أهل زوجك بانتظام ودون الانتظار لحدوث مناسبة معينة .
ثامنا : يجب تجنب خلافات الزوج مع عائلة زوجه، ويجب الاحتفاظ برابطة الرحم وبر الوالدين، وهذا ما أمر به الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام .
تاسعا : في حالة حدوث أي خلاف بين زوجك وأهله، حاولي أن تكوني مصدرا للصلح بينهم، وحاولي تهدئة زوجك ونصحه بتجنب الخلافات، فسيقدر زوجك وأهله ذلك منك .
أخيرا، عاملي حماتك بنفس الطريقة التي تعاملين بها والدتك، وتذكري دائما أنه سيأتي يوما وستكونين حماة لزوج ابنك أو زوجة ابنتك .
يمكنك الاطلاع على مقالات أخرى:-
طرق تطوير مهارات التواصل بين الزوجين
نصائح صحية ثمينة للشباب الذين يستعدون للزواج
أفضل هدية يمكن أن تقدمها المرأة لزوجها
