تتوقف مدى تحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية بشكل كبير على مجال عملك، ولكن هناك بعض المبادئ العالمية الأساسية التي تساعد في تحقيق التوازن بين العمل والحياة، مثل قول لا وتحديد الأولويات وعدم الشعور بالذنب، وإدراك هذه الحقائق بخصوص العمل والحياة الشخصية ستساعدك في تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية والحفاظ عليه .
نصائح للموازنة بين العمل و البيت :
إبحثي داخل نفسك : الخطوة الأولى لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية هي التفكير في داخلك والاعتراف بالمشاعر المختلطة التي قد تكون لديك بشأن العمل أو الأدوار الأخرى التي يجب أن تؤديها في جدولك الزمني. يجب عليك أن تدركي أن الانغماس في الشعور بالذنب أو الشفقة على النفس لن يحل المشكلة، بل عليك التفكير بواقعية. حان الوقت للتخلص من تلك المشاعر السيئة والناس المحبطين والتفكير بإيجابية .
إعادة تقييم وضع عملك : يجب تقييم الأمر بكل واقعية في هذه الخطوة والتفكير في ما إذا كان الاستمرار في العمل والحياة الأسرية معا مستحيلا، أو هل لدى صاحب العمل مطالب غير واقعية يجب التحدث معه بشأنها، ويمكن أن يكون من الذكاء استكشاف فرص العمل في أماكن أخرى أكثر تناسبا للظروف الحالية .
دعي الأمور تسير و تعلمي قول لا : يجب إعطاء الأولوية للمهام الأهم، ولا حاجة للتوتر لأن هناك ما يكفي من الوقت في اليوم للقيام بكل شيء. عليك تحديد المهام الأكثر أهمية بالنسبة لك وتفويض بعضها للآخرين وترك الباقي إذا لم يكن مهما .
إستمتعي بحياتك : ربما يكون الاستمتاع بالحياة مع العائلة والأصدقاء هو أهم عنصر في التوازن بين العمل والحياة الشخصية في البيت، وبالتالي، لا ينبغي إضاعة تلك اللحظات الثمينة في الشعور بالذنب أو القلق بشأن مشاريع العمل أو الأمور التي لا يمكن السيطرة عليها، بل ينبغي عيش كل لحظة على أكمل وجه والاستمتاع بها .