المراةنسائيات

كيفية التعامل مع مشاكل الطفل

من الواضح أن الأمومة تعد شعورا فطريا لجميع البنات والنساء، حيث نلاحظ أن الفتاة الصغيرة تؤدي دور الأم ببراعة وحنان طبيعيين مع دميتها دون حاجة لتعليم أو توجيه من أي شخص. وبالطبع، تواجه كل أم تحديات ومشاكل في تربية الطفل، ونظرا لاختلاف الأطفال بين بعضهم، تختلف مشاكلهم أيضا في كثير من الأحيان. لذا، تحتاج هذه المشاكل إلى ذكاء وحكمة في التعامل مع الطفل، بالإضافة إلى بعض النصائح التربوية الموصى بها من قبل الخبراء والتي سنتعرف عليها في نقاط مختصرة .

كيفية التعامل مع مشاكل الطفل :
– تعرفي على نفسية طفلك : يختلف الأطفال في تكوينهم النفسي ، والذي تلعب عوامل كثيرة ومختلفة دورا كبيرا في تكوينه منذ فترة الحمل والطفولة المبكرة ، والتي تؤثر بشكل واضح عليه في طفولته وسن المراهقة وعند النضوج ، فقد يلجأ الطفل لبعض التصرفات الغير مقبولة من الأم خوفا من العقاب والتوبيخ عندما يرتكب خطا والتي تعد وسيلة للدفاع عن نفسه .

– حافظي على حساسيته : قد يعاني الأطفال من حساسية مفرطة في مشاعرهم وشخصياتهم، مما يجعلهم أكثر عرضة للتأثر بالمشاكل أو الظروف المحيطة بهم، وقد تظهر هذه الأعراض نفسية في شخصيتهم أو أعراض جسدية مرتبطة بحدث معين، فعلى سبيل المثال، يعاني العديد من الأطفال من آلام في المعدة أو القيء عندما يشعرون بالقلق أو الخوف، وهذه الأعراض حقيقية ومرتبطة بحساسيتهم المفرطة، ويمكن استشارة طبيب نفسي لعلاجها ومنع تفاقمها في المستقبل عند مواجهة الواقع .

– لاحظي بيئة المدرسة : المدرسة تعد واحدة من الأماكن الأكثر تأثيرا في شخصية الطفل، ويجب أن تتوفر فيها متخصصين نفسيين لمراقبة سلوك الأطفال وحل مشاكلهم. ويجب أن يلاحظ المدرس هذه المشاكل خلال تعامله مع الطفل، وهذه المشاكل ليست بالضرورة مشاكل نفسية، بل يمكن أن تكون جسدية وتؤثر على سلوكيات الطفل وقدرته على التحصيل الدراسي .

– توفير المحفزات المغرية للطفل : يمكن أن تواجه العديد من مشاكل طفلك من خلال التحفيزات النفسية والمادية، وهذه التحفيزات قد تؤثر على سلوك الطفل وتساهم في تنظيمه في بعض الأحيان، حيث يمكن أن يتم استدراج الطفل العنيد والمشاكس لتعديل سلوكه الخاطئ المستمر .

– معرفة قدرات الطفل : يعد التحقق من قدرات الطفل أمرا هاما لمواجهة مشاكله، فقد تلاحظ الأم تراجعا في تقدم طفلها في المواد الدراسية، ولذلك يجب التأكد من قدرات الطفل بشكل جيد قبل اللجوء إلى تعنيفه أو لومه أو عقابه، وعندما تظهر مشكلة معينة، يجب عرض الطفل على المتخصصين للمساعدة في حل المشكلة التي يعاني منها .

كما يمكنك الاطلاع على مقالات أخرى :
العلاقة بين الأم وابنتها خلال مرحلة المراهقة
كيف تتحكمين في غضب طفلك
نصائح في تربية الاطفال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى